الموضوع
:
رواية سعوديات بعروق أيطاليه
عرض مشاركة واحدة
06-11-2011
#
107
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 7 ساعات (02:37 PM)
♛
آبدآعاتي
»
715,457
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1176
♛
الاعجابات المُرسلة
»
476
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
( الجزء العاشر The 10 th Part )
(1 )
" ناي في صوتها ناي !!
غنى و جرحني الشجن ... دقات قلبي وقفت ... وراي و قبالي
قالت وش الوقت ...؟ "
في تلك الغرفة التي اكستها ملامح الشقى لهذه الليلة
زينة بجثتها الضعيفة البنية ترتجف بقوة تحت البطانيات و الممرضات يعملن جهدهن
ابوها بحيرة من امرهـ ينظر بنظرات خائفة ..... تذكره بحالها
بعيونها
بتوترها
" سبق و ان مرت من يستلهم ذكراها بها الموقف تماما و كأن الدنيا قد عادت ادراجها
شيئا للوارء "
قطع توتر فكره دخول الشباب
بندر بمعالم تكتسي بالحيرة و الخوف
سلطان منفعل بقوة واضحة : وش فيها طمني يا عمي !
نواف مباشرة ناظر سلطان بدهشة مريبة .. !
ابو بدر يناظر سلطان بنظرات ليست مفهمومة ابدا و كأنها يقرأ صفحات ذكرياته مع والدته
بندر تنهد : عمي وش السالفه وش فيها عسى ماشر
الممرضة " بالانقلش " : ترجفها الحمى وبشكل فظيع جداً
سلطان " نفس حالة امي يعني " ناظر بندر بنظرات لم يفهمها : وخر شوي
نواف بعصبية شوي : وين ! وقف هنا سايبة وكالة من غير بواب هي
سلطان بعصبية : يدك لا عمرك تحطها قبالي فاهم
( رفع يده بقوة )
ابو بدر بحيرة و توتر عصبي : سلطان مايحق لك تدخل اللي انا ابوها طالع
بندر مسح وجهه بتوتر : وش فيها كيف وضعها الحين ؟
ابو بدر يتأمل سلطان بعصبية نوعا ما : إن شاءالله انها بخير
نواف بحيرة فظيعة : وش فيها ؟
ابو بدر : مدري من طلعتك انت و بندر جتها حالة الله اللي يعلم فيها وحده
نادت النيرس لابو بدر و دخل عندها
سلطان بعصبية شديدة ضرب يده على إطار الجدار ...
سلطان يناظر بندر : عاجبك كذا يعني !!
نواف ناظره بكل دهشته و إستغرابه ....
نواف وقف و بعصبية : سلطان تقدر تتوكل للمعلومية حياك الله ماقصرت
سلطان بعصبية : وش براسك طلعة منيب طالع إلا و أنا متطمن على زينة
نواف بغيره على محارمه : بصفتك مين مو معنى فتحنا لك بيوتنا خلاص تلعب على كيف امك
سلطان شد نواف : امي لا تجيب طاريها على لسانك لا اكوفنك بذا و انومك بذالمستشفى
نواف بعصبية : تخسى و تهبى لو فيك ذرة مرجلة ماكان طلع معك ذا اللي طلع
شات سلطان على وراء بقوة نوعا ما و تأفف بقوة
نواف : مشكلة اللئيم اذا كرمته ، و ناس هم كذا اذا نالوا اللي يبون من دنياهم اول ما يعضون اليدين اللي
ساعدتهم
سلطان بعصبية فظيعة يصرخ : بندر سكت ذالدلخ ترا من جد و قسم ماله خلقه اللي فيني مكفيني
بندر بوقفة ناقدة لتصرفاتهم : استغفر الله وخر هناك انت وهو خل سحمان يشبع من طوقان << طالع بيئة يا
بندر خخخ
دفعه شوقه الجامح ....!
مشاعره التي تعزف على صفحات العشق المؤلم
حروف الحب قد سطرها من دم قلبه .. من صميم مشاعره
فتح الباب بهدوء و لمحها
بشعرها المبعثر
و هئيتها المرهقة و هي تضم والدها و تبكي بشكل مفزع
تنهد و شجع نفسه للمضي قدماً
سلطان ناظر و شاف بندر دخل
سحب طوله بشموخ و وقف بيدخل
نواف بعصبية : بعد هناك ماتشوفني بدخل وبعدين وش بيحشرك تدخل يعني احنا
عيال عمها انت المفروض تاكل هواء و تنلطع هنا
سلطان بعصبية : والله ان فيه احد بينطلع فهو صدقني وجهك ذا
نواف خسره ببسمة ساخرة و دخل ...
سلطان يتقدم بخطوات ليست واثقة .... اختلس كذا نظرة لها و تذكر امه تماما
تنهد كثيرا
بندر وقف عندها تماما : سلامتك
زينة تضم ابوها و تبكي : بابا بليز طلبتك بليز
ابو بدر : ترجفها الحمى و مدري وش تبي تترجى على مدري ايش !
نواف : اسألها مره ثانية
زينة سمعت صوتها و ناظرت نواف بعيون باكية : نواف بليز بليز الله يوفقك
نواف يناظرها : سمي سمي ابشري بعزك وش بغيتِ بس !
( التقت عيون زينة بعيون سلطان الحانية بكل عطف و رحمة لها )
انتابتها حالة غريبة من الذهول و الصمت
و دمعت و عادت الرجفة التي قد تلاشت بعض الشيء بقوة
زينة من غير شعور سحبت يد نواف و مسكتها : بليز بليز نواف
نواف استغرب الحركة بقوة
بندر كأن احد دخل سيف بغمده في صميم قلبه المرهق
سلطان خوفه و عطفه عليها اتضح بقوه من خلال نظراته
ابو بدر مسك يدها : زينة انا هنا وش فيك وش فيك خايفه كلنا حولك ؟ بسم الله عليك
نواف يناظرها و يبتسم : وش فيك زيون ؟ كلنا معك اركدي و اهدي
زينة و الرجفة زادت : ااااااااا بـــ يـ اااااااااابي ارررررجع
ابو بدر يناظرهم بدهشه : هذا حالها من تو مدري وش تبي ابي ارجع وين مدري !
زينة بتحكي عجزت و بكت و زادت رجفتها
نواف قرب لها شوي : بسم الله عليك ...! اقري على نفسك ارقي نفسك يالغلااا
بندر الصمت خيم على ملامحه و كأنه إنسان مبهمـ يتأمل بصمت مؤلم حقاً
زينة : ابوووووي انا ااابي ارررجع عند امي مضاوي ابي م ممممضااوي امي الرياض
نواف ناظر بندر : تبي امها يحق لها من زمان عنها !
ابو بدر : يابعد عمري يا بنتي خلاص اجل نحجز لها و تطلع بكرة بإذن الله
بندر يناظر سلطان اللي ما استوعب الخبر
( على كيفها تنزل واحنا مقطعين الدروب عشانها )
بندر : صعبة تنزل وهي بالحاله ( تنهد) إن شاءالله امها تجي
زينة مسكت يد نواف للمرة الثانية : نواف لا تكذب علي امي فيها شيء صح ! امي ليش ما جتنا !
نواف تخدر : لا يالغلاا امك بكل خير و راح تجيك
زينة بكت و رفعت عيونها و طاحت بالملاذ اللي احتضنها لفترة سابقة و لمست كل جوانب العشق و الهيام فيه
زينة دموعها بعينها : بندر وين امي مضاوي هي امي والله والله وين راحت
بندر بحنية من عينيه : راح تجيك بإذن الله تعالى
الدكتورة طقت زينة ابره مهدئة و نامت بهدوء
تلاشى صخبها
تلاشى ارتجافها
بهدوء عادت انثى تكتسي ابهى حلل الجمال
سلطان بكل إنسانية و مشاعر الغيرة حانية تحركت بين انحاءه قرب و مسك " الإسكارف"
ولفه على شعرها و ووجهها
ابو بدر " معقول يكون الهاجس اللي بين ضلوعي صادق و تصير اخته ! "
-
-
-
بعد 3 ساعات صحت زينة و كانت احسن بكثير
تجازوت الازمة و ها هي تستعد للخروج
نواف : شكلك تبين تشوفين غلاك يالبطة صح ههههه
زينة تبتسم : الله يخليكم لي يكفيني انت و ابوي ماقصرتوا معي
نواف : شكلي بسويها بس تهقين احد بيطق لي خبر مثلك خخخخ
زينة : انا اول وحده افا عليك
نواف " ميب مشكلة يالغلااا مع اني محذرك ما تعتبريني وسيلة " : يابختي على هيك حتسي
زينة : الحمدلله و الشكر اني بخير ماادري وش صار فيني ؟
نواف ناظرها : طلعنا يالله
زينة تناظره و تفشلت لانها تذكرت انها مسكت يده مرتين ^_^
زينة وردت خدودها : نواف مدري وش اقول سوري
نواف : على ايش ياقمر ههههههه بالعكس عيدت ( غمز) ماودك نجربها الحين بعد و نطلع
متشابكين اليدين و بغني قدامهم والله و شبكنا الإيادي قدام كل الاعادي
زينة : ههههه الله يهديك خيالك واسع
نواف : وبقوة هههههههه بس ماعليش ماعلي منك يعني انتِ حلال عليك تمسكين يدي ذي المكلله بالألماس
زينة بحزن : ماحسيت والله نواف ماتدري وش اللي صار فيني
نواف يناظرها : وش دعوه يالغلااا امزح معك والله وماصار إلا كل خير يالله خلي عمي يعيد بشوفتك
زينة تذكرت نظرات سلطان
و وقفت
نواف : بسم الله عليك وش فيك لا يكون موجسه شيء ؟؟
زينة تناظره بتساؤل خائف : ذاك الرجل الطويل اللي مع بندر فيه للحين
نواف اكد شكوكه : يالغلا اذا كان هو اللي سبب لك البارانويا اللي قبل شوي وقسم لالعن لك شكله
زينة مسكت نواف : نواف ماابيه لا يجي تكفى يخوف اخاف
نواف : ملعون ابو الخوف اللي يسوي معك كذا خلاص اعتبريه ولى مات و عموما
هو كله 3 ايام و بيذلف السعودية
زينة شهقت : لا نواف تكفى طلبتك 3 ايام كثيرة ماابيه لا يجينا
نواف بقهر فظيع : احكي يا زينة وش مسوي لك سوا لك شيء حاول يغلط او يقرب صوبك احكي
زينة بحزن بريء : مو كذا يا نواف ابدا بس ما ارتاح احس بيذبحني اذا تغليني فكني منه
نواف تنهد : الله ياخذ شكل ابليسه صديق العيال و رفيق بندر الروح بالروح
زينة مفجوعة : صديق بندر الروح بالروح
نواف يناظر دهشتها : الله الله
زينة سحبت يده وبلهجة حانية : نواف انا بقولك شيء مهم
نواف يناظرها متحمس : سمي اسمعك يالغلا كلي اذان صاغية حتى اصبع رجلي الصغير مصغي تماما
زينة ابتسمت وقالت بلهجة ترنو للحنان : نواف أنا أحبك و اموت فيك
نواف بنظراته الغير مصدقه لا يزال مبلما
زينة : وش فيك نواف ؟ ما سمعتني
نواف يناظرها بدهشة : لا ما سمعت والله شكل اصبع رجلي الصغير ذا عطاني اشاره غلط و سمعني
هاجس ساكن بين ضلوعي من سنين
زينة تناظره بتوتر : لا فعلا اللي سمعت انا احبك يا نواف و انا موافقه تخطبني
نواف بدلاخة : وش قلتِ ؟
زينة : بليز نواف اذا فعلا شاريني و تحبني مثل ما كنت تقول انا موافقه اننا نتزوج اخطبني باسرع وقت من
ابوي
نواف " وش تقول ذالهبله وش فيها كانها بتهرب من شيء يلحقها عاد يوم ينقالي حسيت باخويتها "
نواف : يالزين تدرين وش مكانتك و غلاتك عندي بس انا مستغرب الحين لي شهور احاول اقنعك و رافعة
خشمك بالسماء و بضغطة زر عفوا اقصد بلحظة و لمحة خاطفة تقولين احبك
زينة : هو كذا المشاعر مدري وشلون تجي ؟
نواف يبتسم : والله يا كبر حظي كنك من نصيبي امي داعية لي بليلة القدر اذا كنتِ لي يالزين
زينة : بس تحفظني و لا تخلي ذاك الرجل يجينا ابد
نواف : يالزين وش سالفته بديت اقلق عليك والله ؟
زينة تناظره : خلها للوقت و اوعدك وعد بقول لك
نواف : تراك وعدتِ ( يحرك اصبعه )
زينة : وعد الحر دين عليه
نواف و زينة يقطعون المسافات و ألتفوا بشخص طلع من غرفة الدكتور " المخ و الأعصاب "
مرهق... الصدمة و الخيبة تعكس محياها على ملامحه و تعابير وجهه مشدودة
نواف : بندر
بندر ألتفت لهم و كان معصب : هلا والله ........
قرب لهم
بندر : كيفك زينة الحين ؟
زينة : بخير و لله الحمد ( مسكت يد نواف ) << قوية يابنت خلاص الولد بينفرط عقله
نواف ناظرها مستغرب تصرفاتها بعد ذالحمى
بندر لاحظ " الله يهنيكم اذا ذا خيارك يالغلاا وانا خلاص انتهيت ماعاد اهتم لك ولا لغيرك "
نواف : وش موقفك بذا ؟
بندر : عندي موعد عند الدكتور
( انشدت تلك المشاعر المكبوتة بين ثنايا العاشقة التي تحتضن قلبا ينبض بعشق بندر فقط )
لاحظ بندر نظراته " بتجاهلك يالغلا والله يهنيك مع نواف "
نواف : عسى ماشر ياخوك ؟
بندر رجع يناظر نواف : بسوي فحوصات فقط
نواف : احلى يعني إنك ولد بطارى بتذكرنا انك ولد عمنا فهد البق بوس خخخخ الله يخليه لك
بندر ابتسم من غير نفس : الله يجزاك خير ..........
رجع ناظرها و ابتسم : اهم شيء انك طيبة الحين ؟ ليش ما تروحون البيت عشان ترتاحين شوي
زينة تناظر نواف : لااا نواف وعدني يودينا عرض الميوزك صح نواف ..؟
نواف بدلاخة : هاه انا وعدتك ؟
زينة طقته بخفيه نواف : اوووه هههههههه صح نسيت الله يقطع شيطانك بس طيحتك
ذي لحست مخي و قسم
زينة : الله يخليك لي ...( و رفعت تناظر ببندر اللي شخص عيونه عليها و البسمة الساخره
الغير مبالية تتخذ لها مجرى بين ملامحه الجميلة )
بندر " يابنت خلاص ماعاد تفرق معي .... وإذا على قلبي مات من بعد فراقك ما عاد به حياة
ولا حياه يرجي حياة اصلا "
الممرضه تنادي على اسم بندر ...: عمليتك تحددت
انشد نواف و زينة انشدت وبقوة
بندر يرد بالانقلش طبعا : لا الموعد قريب وانا مسافر نأجلها لوقت أن يشاء الله تعالى
ابتسمت الممرضة وهي ترمقه بنظرات إعجاب بملامحه
وقد اعربت عن إعجابها التام بجاذبيته و استغربت كونه غير إيطالي
زينة " تحس سكاكين تنهش قلبها و ذالممرضه تسأل بندر مع ان بندر يتعامل
بكل ادب و رقي ولم يتمادى مع اسئلتها "
زينة : نواف يالله تأخرنا ..
نواف ابتسم : سرينا ههههههه
زينة : ههههههههه يالله ورانا نزهه بكرة بعد
نواف : مانا برايحين صح يا بندر
زينة : وبندر وش دخله ؟
بندر بعصبية و معها تساؤل : ما كبرتِ للحين على حركاتك ؟
زينة تنرفزت : عفوا تحاكيني حضرتك !
بندر بملامح عصبية : لا احاكي اللي وراك ........
و رجع يقرأ الاوراق مع الممرضة
زينة فيها الصيحة
نواف : امشي هدي نفسك يالله بسرعه
سحبها نواف و دموعها بعينها
زينة تبكي نواف يناظرها : فديت دمعتك ياختي
زينة تلقائيا ألتقت بعيونه : اختك
نواف : تعالي بعزمك على اقرب كافي و بقولك كلام مهم
زينة مسحت د معتها
-
-
في ذاك الكافي اللي يعكس لزينة أجمل ذكريات تسطرت مع بندر في ايام شهر العسل
نواف : يؤ مر اعوذ بالله ابي شوية شوقر
زينة تبتسم بحزن : انا بعد احب اكثر الشوقر
نواف : ياملحهم اللي يقلدون بندر
زينة تنرفزت : أي بندر روقنا ياشيخ
نواف : هههه علينا يابنت تكفي نظراته لك و بعدين ماتدرين وش سوى يوم طحتِ علينا
زينة تهز كتفها : بالطقاق مايهمني
نواف : عشان هزة الكتف ذي اشك ان
قاطعته زينة : نواف وبعدين بليز يعني صدق كلامي ترا منيب بحب اللي يجادل ولا يصدق دايركتلي
نواف : اعصابك طيب
زينة : اعصابي ريلاكس تماما بس مدري وش فيك
نواف : شوفي يا لزين انا اخوك و عضيدك و سندك و إن حبيتِ حبيبك بس
زينة تحرك الكافي بتوتر : بس ايش
نواف تنهد : يالزين مابي استغل ضعفك وانك بحاجتي هالحين ابد ابيك اذا قلتيها تقولينها من قلبك
الحب اثنين يعشقون بعض و بينهم حياة مشتركة فهمتِ كيف ! مابيك تقولينها كذا تمشية حال
انتِ غالية علي بس انا منيب اناني لذالدرجة وانا اوعدك انا سندك و عضيدك لو ايش ما يصير
زينة دمعتها تتللألأ بحزن : نواف مدري وش اقولك الله يخليك لي و بس انا محتاجتك ذالوقت تكفى
نواف ابتسم بحب كبير : لا يردك إلا لسانك يالغلا وانا وقتي و كل شيء تحت شورك اهم شيء راحتك و
سعادتك
زينة : موب معقول قلبك يا نواف من ايش وش طيبتك ذي ؟
نواف ابتسم : لاني احب و اعشق من قلب صافي صدقيني
زينة تبتسم بحزن : مع اني يمكن ظلمتك قبل بس
نواف قاطعها : ناظري بندر متكرن و حالته حاله متكي هناك
زينة ناظرته : وإذا او تدري امش خل نقوم
نواف : يؤ يالهبله و ليش
زينة بضيق : احس اني انكتمت شفط الأكسجين كله اوووف بس
نواف بدهشه : هيه انتِ تراه ولد عمنا عيب
زينة قامت : نواف يالله نبي نمشي
وقف نواف ...مسكت يده زينة
نواف توتر شوي : زينة فهمتِ كلامي
زينة بتوتر : نواف انت قلت انك مستعد تساعدني صح و توقف جنبي
نواف يتأمل عيونها : طبعا
زينة : تكفى طلبتك نخيتك تكون جنبي دايم ولا تخليني خصوصا ذالوقت بليز
نواف ابتسم : ابشري بعزك يانا بنشب لك نشبة بنت كلب
زينة تبتسم : و ياليت ما تطيح وجهي عند بندر و تقبل أي كلام اقوله لك
نواف تنهد : مع اني فهمتك موقفي سابقا بس ميب مشكلة ذالوقت بس لاحظي بعديها لك
زينة : نواف انت ماتدري انا احبك و اقدر ك انا اموت فيك
نواف يبتسم : تحبيني ذالايام بس هاه ههههه
زينة ابتسمت : احبك
نواف ببرجته : بشري امك طيب خخخخ
زينة " تذكرت امها و توترت دمعت بقوة و تركت يده "
نواف مستغرب : سلامتك وش فيه يؤ يا زينة تعالي
زينة اسرعت الخطى تتجاوز الناس بسرعة
وقفت امام ظل ذاك الشامخ
خافت يتشمت فيها
طلعت نظارتها من " قوتشي " عشان تخبي اثار الدمع الجارح
و كملت طريقها بسرعه وذا يدل على توترها
لمحها بندر و هي تمشي بسرعه
" يالبيه بس ياما و ياما سوت ذالحركة فيني مسكين يا نواف ياما لطعتني و سوتها معي بمول او مطعم "
زينة طلعت تبكي " بنفسها امي امي "
بندر ناظر نواف اللي يخترق المسافات و يصطدم بالناس
نواف : سوري سوري
و يتجاوز الناس بسرعة
إلى ان شافها واقفة برا تنتظره .....
نواف و الصدمة على وجهه يلقتط انفاسه : الله يهديك بس وهـ بس
مسكه بندر مع كتفه : نوووووواف وش فيك ...؟
زينة تنرفزت و صرخت قاطعت نواف : مافيه إلا كل خير
بندر بثقل و شموخ تنهد و خسرها : نواف عسى ماشر !
زينة ترد بكل شموخ : نواف بكل خير ببعدك و مافيه إلا العافية و لا تلحقه غير السعاده بإذن الله
بندر يناظر نواف
رجع شافها : للحين ما كبرتِ يا ماما !
زينة صرخت : كبرت صغرت مالك شغل زين
بندر بسخرية لاذعة : شيء طيب طبعا مالي شغل بس
قاطعته زينة : لا بس ولا شيء منيب بتشرف اسمع ولا نيب مستعده اسمع
لفت وجهها و كانت الصدمة
زينة بخوف : نووووووووووواف
تمشي بخطوات خائفة : نواف وينك نووووووواف تسمعني و ين رحت !
بندر وراها : حطمتِ الرجال فشلتيه بين خلق الله مابعد طلع لك قلب على كثر اللي صار لك
زينة تسوي نفسها ميب خايفه : وش تبي انت وش موقفك خلاص روح !
نووواف يا نوووواف وينك ؟
بندر يبتسم بشماتة : الظاهر ماعاد تصبرين عن بعده
زينة تبتسم بسخرية : بالله عليك توك تدري أي طبعا ما اصبر عنه وش دخل اهلك بالسالفه
بندر : هههه ما دخلني ولا نيب بتشرف اتدخل اصلا ( عطاها نظره)
زينة صرخت بهستريا : وش موقفك بعد هناك بمر وخر
بندر وقف قدامها بشموخه و جسمه كله
زينة : خير تستهبل حضرتك
بندر : اعتقد كذا مرة علمتك الادب و قلت لك اذا كان احد يحكي ولا بعد خلص حكيه غصب عليك من
وراء خشمك تسمعينه يا زينة
زينة : الادب مع اهل الادب وبس
بندر مد يدها بقوه و مسكها بنظرة شامخة : عموما
شاتت يده بقوة : لاعاد تلمسني مانييب بتشرف
بندر ابتسم : هههه والله يانتِ واثقة المسك مرة وحده كان غيرك اشطر يازينة
زينة عيونها دامعة و تكابر : شيل يدك لا اكسرها لك
بندر : مابعد كبرتِ شكلك للحين هههه
زينة تصرخ : انقلع هنا منيب بحبك اكرهك من كل قلبي من اقصى ماتقصى من قلبي اكرهك
بندر : مين الحمار اللي قايل لك اني ابيك
بندر راسه مصدع ( ليش تقسى و اقسى بس ؟ )
و تحت ضغط النقاش
زينة : بالله عليك و وش عندك ذاب خشتك !
بندر الصداع زاد بقوة و الرؤية قد تتلاشى
بندر تنهد بإرهاق : اسمعي
زينة صدت : منيب بسمع
بندر " تحمل " : بتسمعين غصب عليك كلمتين و بروح
زينة صرخت : ومن متى و الخسيس و النذل ينسمع !
في لحظة طيش فكرة و ضغوط الصداع المزمن
مد يده و صفقها طرااااااااخ على خدها
سلطان صرخ : لااااااااااااا يا بندر لاا
زينة تمسك خدها ولا زالت غير مستوعبة و عيونها تدمع
بندر تنرفز بقوة و اخلاقه قفلت
سلطان بعصبية : ليش تطقها ؟ ليش
زينة دمعتها تحجرت : وانت مين بعد خير وش تبون مني و أنت ( ناظرت بندر) ماعاد لك كلمة علي فاهم
بندر بعصبية مفرطة : غصب عليك
ألتفت زينة و طنشت بندر
و شافت نواف و انصدمت بقوة
بكت بحسرة و مشت : نواف تركتني خليت بوعدك معي
نواف يناظرها بحنية : اسمعي
قاطعته بشموخ : مثلك مثلهم طلعت مسرع نخيتك و رجيتك
لا عاد اشوفك بليز خلاااص مشكور وماقصرت ( بسخرية ) ياخوي ياعضيدي
سلطان تنرفز : زينة اسمعي
زينة ناظرته : وانت بالذات لا تحكي ولا تناديني باسمي وابوي مايستاهل تطعنه بظهره معي بتصرفاتك
سلطان : اسمعيني يالغلااا
زينة : بصفتك مين ا سمعك مجرد صايع ليس إلا صديق لذا ( اشرت على بندر بغير إكتراث و إحتقار)
بندر : انا الليلة خربانة معي شوفي و قسما بالله لين ما ( معصب)
قاطعه نوا ف : اذكر الله عشاني عشان خاطري اركد
بعده عنها وراء
سلطان : زينة اسمعيني بصفتي اخوك ولد امك
زينة صرخت بهستريا و قربوا بندر و سلطان على صوتها
زينة : انا امي مضاوي وبس مالي ام غيرها و ذالمجنونة ميب امي فاهم
" سلطان عصب بس رحمها مسكينة "
زينة : فهمت مالي ام ولانيب مصدقة ذالنصب " ليش ماتصدقين يازينة طيب انت واثقة من هالشيء "
نواف بقلق عليها : هدي نفسك يالغلاااا
زينة : و سفاه بك يا نواف ماتوقعتك مثل الجبان هذا " اشرت على بندر "
اللي شكله ناوي بيذبحها من قهره
بندر تنهد بقوة
نواف : اعذريني يالغلا والله ماسويت ذا إلا عشانك
زينة قربت : نواف تبيني اعذرك امش معي للبيت الحين عند ابوي
نواف انحرج منهم : ابشري يالغلا بروح معك بس اسمعي شوي
زينة بعصبية و حماس : انا قايلة لك يا نواف ذيل الكلب اعوج و عمره مايتعدل و مع ذا قلت لي انو بندر
تغير و مدري ايش ناظر تصرفاته
بندر وصلت معه : شوفي انا بعلمك وشلون ذيل الكلب عمره مايتعدل و انو اعوج .... والظاهر
انك صرت مثل الحمار ما يمشي إلا بالدق و الضرب
سلطان بحلق عيونه بعصبية : بندرررر
بندر يناظرها بتحدي
زينة : وش دعوة عاد فهمت وش يرطن خخخخخ انسان بيئة يالله نواف
نواف : خير إن شاءالله يالله
واول ما توجهوا زينة عيونها هماليل تبكي بحسرة و بقوة
نواف وقف عند اقرب قاردن
و وقف قبالها : يالغلااا سامحيني و اعذذذريني
زينة : المشكلة انك وعدتني ليش جحدتني ورحت لهم ليش وش سويت لك انا متى بتصفى لي الدنيا
نواف بحنية : يالزين ارفقي بحالي فديتك لا تقولين كذا انا ماسويت كذا إلا لمصلحتك
زينة تناظره وعيونها دمع : نصابين كذابين لا تصدقهم ماعنده سالفه انقهر لاني تحسنت و صرت طيبة
حب يدمر حياتي بكذبة وقحة و سخيفة منيب بسامحه ابد
نواف بحنية تجرأ : يالزين عمري مافكرت امد يدي وامسح دموعك بس دمعتك غاليه ( مسحها بيده)
ارفعي راسك على كثر دموعك
زينة تبكي : نواف انا ماابكي على اللي قاله لي ابكي على موقفك انت ليش ؟
نواف يناظرها : يالزين بعدين راح تقدرين الموقف الحين توك
زينة : يؤ نواف امانه لا لا تصدق كذاب و نصاب
نواف ابتسم : واللي يوعدك من جديد انه بيكون لك اخ و عضيد و سند وإن حبيتِ و قلبك نبض له
مشاعر من اقصى ماتقصى من القلب بيكون لك حبيب و زوج
زينة رفعت راسها : هو باقي بالدنيا وعود خلاص كلها مثل بعضها
نواف رفع راسها : ادري السالفه قوية عليك
زينة تبكي : نواف السالفه ميب قوية صار لها معي 3 سنين وانا كل ليلة احس فيها
نواف اندهش : يعني صدق
زينة تبكي : بس انا ماابي ماابي نواف طلبتك و نخيتك فكني منهم ماابيهم
نواف مدلخ : زينة مستوعبة انت وش قلتِ
زينة : نواف عشاني تكفى لا تقول ذالسر لاحد امانه
نواف : يالزين كل الجرح ذا فيك و ساكته ليش
زينة تبكي : نواف طلبتك نخيتك ابي اشوف امي مضاوي ادري انها تعبانه بس هي امي و بس
مالي غيرها ام
نواف " تنرحم وبقوة " : ولا يهمك وابشري بعزك وانا اخوك ... صدقني عهد علي لا انفذ لك اللي تبينه
ان بغيتِ امك ام سلطان وصلتك لعندها و ان بغيتِ امك مضاوي وصلتك لعندها بإذن الله تعالى
زينة تبكي : يقولي تو انا اخوك مالي اخوان غير بدر وبس
نواف بحماس : و نواف
زينة تناظره : انت شيء مهم بحياتي بعد
نواف : ياهووه يا أنا ياحبني لنفسي لان زينة بنت سعود مدحتني
زينة : ليش
نواف : لان زينة بنت سعود مدحتني ههههه موب أي نفر يحصلها
زينة تجفف دموعها
نواف : ايه يالغلا مانبي عمي يحس موبناقص بعد و يمكن ما يصدق بسهولة
زينة وقفت : انا بعيش اكذب ذالشيء طول حياتي و لانيب مصدقته ابد
نواف : ليش
زينة : لان ذالام ماعادت تلزمني ان بغيت ام ..مضاوي امي وبس
يكفي ربتني و دللتني و ميزتني عن بنات الناس كلهم ..." بكت"
صحيح قست علي شوي .. وعذبتني بس ماتنلام انا واثقة ان عندها ظروفها
يا نواف ما تتصور وش كثر بكيت يوم عرفت انها تعبانه .. وانا قصرت معها
بقوة يكفي بوفاة بدر الله يرحمه ما رحت لها ولا حاكيتها
نواف دمعته تبرق : مهما كان انتِ طيبة و حبوبة واياني واياك تنكرينها او تجحدينها مهما كان
كنتِ بنتها بيوم و برضو امك الممريضة اللي عايشة على امل انها تشوفك
زينة بحزن : امي مضاوي وبس يا نواف صدقني ماعندي غير ذالشعور
نواف : يصير خير لنا حكي بعدين إن شاءالله المهم مثل ما وصيتك ابوك لا يحس
زينة دمعتها تجففها : ابشر من عيوني
نواف : تسلم عيونك يالغلا
-
-
-
بالاوتيل
سلطان يصرخ : شفت كيف كله من اخلاقك الزفت ذي ضيعت علينا فرصتنا كان بإمكانك تحاكيها
باسلوب راقي مو بذالاسلوب السوقي و فرد العضلات
بندر يضغط على راسه : قهرتني قليلة ادب تحكي ولا كاني رجال قدامها
سلطان : لا ياشيخ على اساس اللي شافته منك موب شوي قبل
شيء طبيعي بتكون لها ردة فعل
بندر : والله كنت منضغط و مصدع و حالتي مايعلم فيها إلا الله وهي زودتها عاد
منيب بحب البنت اللي ترد بطللاقة وجه على الرجل كذا
سلطان : الله يلعن شيطانك بس وش السواة الحين بكرة بنرجع الديرة ! وبنطلع من الماء بلا حمص
بندر : وش نسوي عاد
سلطان : انت السبب اختي واضح انها متعقده وبقوة بس خلني امسكها وقسم لاتفضى لك
بندر : ياليل اسمع لا تخليني اكمل اللي ما قلته لاختك معك
سلطان بعصبية : يارب اني أسالك حسن الخلق ......
طنشه و طلع ....
فترة الأقامة :
5997 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28885
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
119.30 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب