عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2011   #105


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (02:37 PM)
آبدآعاتي » 715,457
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(2)


في إيطــــــــــــــاليا




( جواي ليك إحساس بيكبر كل يوم ... العين تنام و القلب عمره ما جا له نوم )



نواف لا يزال يفكر في تضجر زينة من نظرات سلطان و حس بهالشيء

بندر : اوكي عمي احنا نستأذن الحين

ابو بدر : وين اجلس بس منتم برايحين اصلا بتجلسون معنا هنا

بندر : لا وين ياعمي هههههههه شغلنا اقرب هنا << نصاب

ابو بدر : وش شغلك وش اللي عندكم بس

سلطان << جازت له الفكرة و سكت و نواف لاحظ هالشيء مع انو المفروض سلطان هو اللي يعارض

نواف : حتى انا بعد ياعمي بروح

ابو بدر : تروح وين انت الثاني انثبر بس

نواف : أنا ان جلستي فهو عشان زينة و بس

( يا محكمة العشاق انصفي العاشق الجريح ! ما حاله مع وقائع احوال الأيام )

بندر تحسس من هالكلمة و لا استهضمها ابدا

و القى نظرة على نواف اللي بكل شموخ و ثقة يبادله النظرات

ابو بدر : اصلا ماراح تخليك تروح زينة يعني لا تفكر بس انك بتروح

نواف : يصير خير

بندر يناظر سلطان نظرات تعكس توتره و ارتفاع ضغط مشاعره

بندر وقف : يالله اجل نشوفكم على خير

ابو بدر : اسمع يوميا تجو ن مو خلاص على ذالزيارة

سلطان عيونه لا تزال تبحث عنها .....

ابو بدر مع بندر عند الباب

نواف لاحظ نظرات سلطان

نواف طق كتف سلطان : الباب هناك اذا مضيع ( بنظرات حاده نوعا ما)

سلطان تروع شوي : سوري فعلا ضيعت من وين دخلنا

نواف يناظره : ياليت مره ثانية ماعاد تضيع لان أي بيت الباب تبعه بيكون هنا مش راح يكون

باقصى ماتقصى من البيت

سلطان ضغط على شفته و هو منقهر من نواف : اوكي ميب مشكلة

بندر : سلطان منتب رايح هههههه

ابو بدر يبتسم : اترك الغالي ( تذكر امه) معنا طيب كانك ملزم يا بندر و بتروح

نواف ناظر عمه نظرة غريبة تنم عن عدم إرتياحه

سلطان : وش دعوة ياعمي لا وين نجلس بس ( ناظر نواف اللي متنرفز ) جازت لي سواليف نواف

نواف يناظره بلؤم وقف و دخل يدينه بجيوب البنطلون : حياك الله تشرف أي وقت
سلطان : تصبحون على خير

طلعوا بندر و سلطان

بندر يحس عيونه حاره ...وقف شوي

غمض عيونه عشان يرتاح

و نزلت دمعة ازعجت عينه و تسببت في إرتفاع حرارة عيونه

( أي حال للعشاق هو حالك يا بندر ؟ )

سلطان وقف من دون ما يلتفت لبندر << منقهر : وش فيك وقفت ؟

بندر مسح دمعته بطرف اصبعه قبل تكمل طريقها

بندر : شوي بس اضبط الجاكيت

سلطان : والله انك رايق << معصب بقوة يالله بسرعه

بندر نزل يتخطى المساحات بجاذبيته و جماله الذي الحزن زاده بريقا في عينيه و جمالاً آخاذاً

في ذاك الليل البارد

و الضباب يغطي معالم روما ....

سلطان ناظر بندر وهم يمشون يوقفون تاكسي

بندر وقف عند صبيه بعمر الـ 15 سنه تقريبا .... من فئة الضعفاء

بيدها قيتار و ترتدي كاب ينم عن براءتها ....


تعزف برقة ... تعزفة بحنية

تعزف و كأنها تقرأ جروح بندر المكتظة بثايا وجدانه

بندر وقف لسويعات

يستشعر جمال هذه الألحان مع هذا الجو الليلي الشاعري

( كم يعشق العشاق تلك الأجواء التي تعزف على صفحات و ملامح جروحهم ! )

بندر وضع في تلك المساحة ما وضع من المال لتلك الفتاة

سلطان : يالله يارجال واقفين ساعه ننتظرك

بندر تلقائيا يمشي و تجلي مظهر طوله الفارع

جلس و سحب نفس عميق

سلطان ساكت لانه معصب بعد

بعد شويات وصلوا مقر السكن

بندر " يالبيه وحشتني ياناس الحمدلله اللي عشت و شفتها بصحة و عافية .... ! "

سلطان " الحمدلله اللي شفت اختي بس متى ابل عرقي و شوفة امي فيها ! "

سلطان : اقول بندر وشلون بنتصرف مع زينة

بندر يناظره : ههههه وش بك مستعجل اول قولي وش رايك

سلطان شرد شوي : وش رايي بشكلها قصدك ؟ اذا هذا قصدك اكيد ارتحت لها

الخالق الناطق امي و غيره مابعد عرفت عنها أي شيء

بس مادري حسيت انها ما هضمت وجودنا ، معصبه او وش بالضبط مدري ؟

بندر يتذكرها : انا لاحظت بعد انها ما هضمت وجودنا و حتى سلامها لنا كأنها شايفتنا تو ما تقول

لها سنين عني

سلطان : يعني انت متوقع انها بتاخذك بالاحضان و تطبطب لك هههه

بندر بحسرة : مابيها تاخذني بالاحضان ولا شيء ! بس يعني انا لهفتي و شوقي لها غير يوم لمحتها

حسيت ان الدنيا رجعت بي كم سنه ورا تذكرت الايام الزينة ايام السعد و الوناسة ايام العافية

و الناس الطيبة لكذا استرجعت حياتي و ملف ذكرياتي لكل احداثي اللي مرت

سلطان : الله يعينك بس مدري عقب اللي شفته منها اليوم اتوقع ولا 1 % بالميه راح تتفاهم مع الموقف

بندر بعد تفكير : نواف هو ماغيره

سلطان : لااااااا لو مايبقى غيره على نظراته اللي خزني تو وقسم خفت اتهور و ازنطه قهرني

بندر تذكر نظراته هو زينه لبعض ....

بندر : اعتقد يعني لها شيء اكيد راح يفهمها الموقف واتمنى تعذرني من اني انا اللي افاتحها

سلطان بعصبية : كيف يعني منت قد وعدك

بندر بحكمة : قده ياسسلطان بس وعدي على اساس انها راح تتقبلني او تسمع شيء انت شفت كيف

حتى سلامها تمشية حال و نظراتها مافهمتها ابد و نواف واضح انو اجدر مني بهالحاله

سلطان عصب : شف عاد والله موب شغلي انا تجاوزت عن كثير شغلات ، بس ذالشيء بتضطر

تسويه يا بندر مافيه غيرك سمع المكالمة و بيده الدليل

بندر " يحاول يضبط نفسه " طيب اعصابك منب اصغر عيالك ترا


سلطان تنهد : معليش بس اكررها بتضطر تسويها يا بندر و تصبح على خير

سلطان في سريره يفكر و يفكر

بندر كعادته رفيقه فنجان الكافي و باكيت الزقاير و يتأمل مع تلك الشرفة

ملامح تلك الذكريات .... و يخطط لمجريات بوح خاطره معها

-

-

-


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس