عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2011   #2


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 35 دقيقة (01:32 PM)
آبدآعاتي » 715,624
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 482
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




(4)


جا فواز ( زوج ام زينة )

طلع زينة من المستشفى بعد علاج نفسي مكثف دام 6 شهور ..

زينة لسى متحطمة والمستشفى زاد نفسيتها قرف ولا حسن فيها شيء ..

( من بعد ما شافت بندر وحالتها تدمرت و حست بحبه للحين حي بين ضلوعها اشتاقت له ... و توقعت يجي

اليوم لانه امس قالها بجيك بكرة بإذن الله )

طلعها فواز على مسؤوليته لان نظراته لزينة خبيثة وفيها معاني غامضة ...

في طريقهم للسيارة .. فتحت زينة الباب الخلفي

مسك يدها ولفها بقوة وصارت عيونه بعيونها ...

تقرفت زينة وبقوة : ابعد

فواز يتأمل عيونها : قدام يالغلاا ولو ترا اصير محرم لك

زينة تكرنت و شوي وتصيح ورجعت للمستشفى : مانيب رايحة برجع بعد بعد

مسكها بيدينه بحنيه : قلبو اركبي يالغلا وش دعوة بوديك البيت حرام تجلسين هنا أنا وربي مقدر وضعك

وحاس فيك ادري محد حاس فيك بس والله اني حاس فيك مابيك تجلسين هنا غير ماجلستِ ...

زينة تجفف دموعها وتناظره ببراءة : امي وين ..؟

فواز : بالبيت تنتظرك يالله

زينة وهي خايفه ( ماعاد تشعر باي شيء ) ركبت بهدوء

و صمت يخيم على الأجواء

فواز : زينة أنا أسف على الحركة اللي تو

قاطعته زينة : بس that is enough

فواز يناظرها ( يالبيه بس يا هالعيون والخشم ) : ابشري يالغلااا

سكت وهو يتابع ضجيج السيارات و الزحمة العارمة +_+

و ما زال يفكر بـ ( وش هي ملاك او بشر ...؟ يالله يا رجال جتكـ من الله آه يالبيه بس والله لعيونك بسحب

على كل البنات و حتى امك العجيز المتصابية نعبوبوها وشلون صرتِ بنتها بس )

وها هو قد وصل البيت بسلامـه

فواز بحنية لا تضاهى : يالله زيووون تفضلي في بيتك والحمدلله على سلامتك

زينة من غير ما تناظر نزلت و هي تتأمل هذا البيت ...

ياما وياما شهد براءتي و سهراتي و جنوني وكل شيء ....

بكت دمعتها من شوقها لبيتهم ...!

راحت تركض بإتجاه المدخل الرئيسي وهي تكره نظرات المتابعة من فواز

توقفت لحظة

( زينة تركضين لمين ! أمك اللي رمتك بالصحة النفسية ولا نشدت عنك بيومـ ....

بدر...... ابوي...... وينهم اكيد مو فيه ....

ياقو قلوبهم كانهم هنا و يدرون إني بالنفسية ولا طلعوني )

فواز من وراها بوضع لا يكاد يطاق : تفضلي ليش وقفتِ

زينة تبكي : ودي ارجع مابي ادخل

فواز بحنية : حياتي لا تخافين والله اني حاس فيك وأمك اتركيها علي ولا يهمك امشي بس

مسك يدها ... وفكت يدهـ بقوة

لإنها تحس بنظراته معاني آخرى ...

فواز عض شفته بخبث : موب مشكلة بكرة تتعودين ادخلي الحين

( قهر و إنعدام ضمير أن تستغل بوادر الضعف النفسي و الإضطراب

بالإبتزاز العاطفي او نيل مطالب آخرى من قبل ذوي النفوس الضعيفة خصوصا بمثل حالة بطلتنا زينة )

خسرته زينة و درعمت البيت بسرعه

استوقفها صوت امها

امها بكبرياء : الحمدلله على السلامة حياك ادخلي


زينة خايفه

وقلبها يضرب من نظرات زوج امها او بالاحرى عمها فواز ....

ناظرته و إذا هو يبتسم لها بحنية و عطف و يتأملها بنظرات حقيرة جداً

دخلت بخطوات مبعثرة وجلست

امها بتعالي : تبين يحطون لك الاكل .........؟

امها تهمس لزوجها : يؤ قايله لك السعودية زفت مستشفياتها لو احنا معالجينها بمصر احسن عشان تطلع

عاقلة شكلها للحين على نفسيتها الله يستر لا تفشلنا بس

زينة تسمع صوت امها لان امها صوتها عالي

على بالها ان زينة هبله فعلااا ولا تحس

زينة تحس بحسرة فظيعه من هول ماسمعت : مااشتهي يمه ماابي اكل

فواز يتأمل زينة بشكل مزري : وش دعوووه لازم تأكلين عشان تصييرين اصح واحلى ان شالله

امها قربت لزوجها ومالت عليه : وع وش تبي بالسمنه خلها كذى عود لبان

فواز احرق زينة بالنظرات : أي بس صحتها مره رايحه لازم ترجع لو شوي عشان بزواج بدر تصير قمر

زينة ابتسمت : بدر متى راح يتزوج

امها : مدري دق علي يقول انووو بيجي ولااطرا زواج يافواز

فواز : اكيد مملك وخالص دراسته اتوقع بيجي يتزوج ويروح

زينة : متى راح يوصل ..

امها : بكره ان شالله

زينة : ابو ي معاه

امها بكبرياء : ماادري عنه

فواز قرب لمضاوي وصار يسولف معها بصوت صغير و همس لا يكاد يسمع

زينة ناظرت تحت بحزن

وتمنت انها تموت ولا تشوف احد في مكان ابوهاااا

واستأذنت وطلعت غرفتها...

راحت واهي تسحب رجولها سحب وتبكي بحرقة ....

دخلت غرفتها وحشتها مرره ناظرت العابها ملابسهااااا كل شيء ماتغير ...

جلست على سريرها وتذكرت اشياء كثيرة تضرب في راسهااا

ذكريات حلوة مع واقع مر

من وجود بندر اللي حطم حياتهااا ..

( تذكرته ...ياحظك ياقلبي شفته أمس وقبل أمس ...متغير كثير ناحف و معالم وجهه حزينة يارب مايكون فيه شيء ..وش تخربطين يا زينة انسيه هو نساك وتزوج الحقيرة صوفيا و حامل مبسوط معها والدليل لهم شهور مع بعض وهو ماجا المستشفى إلا عشان قضية رهام ليس إلا ....)

.مجرد ذكرى بندر تسبب لها رعب نفسي فظيع

ودي ابكــي لين ما يبقى دمــــوع
من جروحٍ صارت بقلبي تنـــــوع

انطفت في دنيتي كل الشمـــــــوع
غربتي طالت متى وقت الرجـــوع

ان شكيت للحال محدٍ لي سمـــوع
طال صبري والزمن عيّ يطــــوع ودي اشكي لين ما يبقى كـــــــلام
ومن همومٍ احرمت عيني المنـــام

والهنا ما يوم في دنيـــــــــاي دام
كل عام امني احلامي بعـــــــــــام

وان سكت الناس زادوني مـــــلام
والرجا باللي عيونه ما تنــــــــــام

وبكت لين نامت
-
-
صحت الساعة 4 لصلاة الفجر ...

بكت لها ربع ساعه وهي بالسرير

قبل تتنشط وتقوم من السرير تحس بضيقة عنيفة تسري في أعماقها ....

توضت و صلت ..رفعت يديها تدعي بخشوع و طمأنينة ......قرت اذكارها ..

وقفت امام الشباك الكبير شافت الأجواء كيف...؟ حست انها صارت صافيه ...

حبت تنزل تحت بالحديقة تبي تشم الهواء الطلق وتنتعش في نسيم الصباح الباكر ...

اتجهت للباب آملة بحياة سعيدة ووليدة ..!

فتحت الباب


مشت خطـــــــــــــــوة..


خطوتيــــــــــــن

ثلاث خطوات


.... . لحد مــــا .....




(())(( لا خاب ظنك بالرفيق الموالي .....ما لك مشاريه على باقي الناسـ (())(



>><< إحساسها يتأجج ناراً ....و مشاعرها جفت ينابيعها .. وكل شيء فيها مضطرب !!

تحت رايات الإستغراب ...>><<



صحت الساعة 4 لصلاة الفجر ...


بكت لها ربع ساعه وهي بالسرير

قبل تتنشط وتقوم من السرير تحس بضيقة عنيفة تسري في أعماقها ....

توضت و صلت ..رفعت يديها تدعي بخشوع و طمأنينة ......قرت اذكارها ..

وقفت امام الشباك الكبير شافت الأجواء كيف...؟ حست انها صارت صافيه ...

حبت تنزل تحت بالحديقة تبي تشم الهواء الطلق وتنتعش في نسيم الصباح الباكر ...

اتجهت للباب آملة بحياة سعيدة ووليدة ..!

فتحت الباب


..مشت خــــــــــــــــــــــط وة...

.خطـــــــــــــــــــــ ـــــــوتين ...


.... . لحد مــــا ..

شدها شيء من الفضول لانها حست انه في نقاش حاد بين امها و زوج امها فواز ...لدرجة انهم ماحسوا فيها

اول مافتحت غرفتها

ضوضاء عارمة تملأ ضجيج سمعها !

توترت بقوة من تعالي صوت أمها ..!

بدأت تضعف شيئا فشيئاً ..

رفعت يديها و وضعتها على اذنيها في محاولة جادة منها لسد مجاهل سمعها !

و ها هي صرخات أمها في تزايد و تصاعد مستمر ....

توترت بقوة ... فأسرعت الخطى في محاولة منها لمساعدة أمها ...

" اكيد فواز الحقير ذا مزعلها بشيء ..."

اسرعت الخطى لتصل لأمها

لحد ما تجمدت

انصعقت بقوة من ما تسمع ...!!

<<>> في غرفة المكتب الفاخر .... >><<


مضاوي تصدرت المكتب و جلست بعصبية : فواز خلاص لا تطينها الموضوع اندفن من سنين

فواز و هو يمشي صوبها بسخرية تكأ يدينه على المكتب و برزت لمعة جمال عيونه الكحيلة اللئيمة : اندفن

بالنسبة لك يا هانم بس حطي في بالك المحروس ولدك بدر اللي ماترضين عليه شيء بيجي الديرة وذا

معناته انه بيبحث الموضوع انتِ ما سمعتيه كذى مره يسألك عن ليلى وبنتها اللي ماتت ( ناظر زقارته وهو

يسحب نفس منها ورجع ناظر مضاوي ) او عفواً اللي .....

مضاوي عصبت متقرفه من ريحة الزقاير قاطعته : مالك شغل في بدر انا اصرفه.... اقوله أي شيء وبيصدق

بس انت اطلع منها .. وبعدين تعال لا يكون على بالك اني مانيب ملاحظة نظراتك الزايغة للهبلة زينة ذي


())(( صــــــــاعقة كــــــــــادت تــــــــــــلقي زيــــــــــــنة مغــــــــــــــشيا عليها

استجمعت قواها الواهنة و قربت لتسمع عن كثب ))(()


فواز بعدما سحب نفس من الزقارة و ناظرها بخبث : انت تفكيرك من ايش ابس افهم ...؟ انا متعاطف

معها ليس إلا وبعدين البنت قطعه اه بس ( حالته طبعا هايم وحالم في زينة وهو يحكي عنها )

مضاوي صرخت بعصبية : ماحد طلب منك تتعاطف معها وبعدين استح على وجهك عيب تسوي معها كذا

فواز بسخرية يطفئ الزقارة : خخخخ لا يكون مصدقة بس انها بنتك


( زينـــــــــة ما تقدر تستوعب شيء عيونها اتسعــــــــت بقوه و اغرورقت بالدمع قربت أكثر و أكثر عشان

تسمع و تتأكد من اللي سمعت )



مضاوي بعصبية وقفت : لا ياشيخ مشكور مايحتاج تذكرني مشكور ....

فواز يمغط يدينه بعد ما جلس على الكرسي المقابل لها : وش اللي مضايقك طاااايب ذا انت دمرتِ حياة

المسكينة و حطمتِ كل شيء حلو بالنسبة لها يكفي اني احرمتيها من امها

مضاوي عصبت و ارتفع صوتها : انا ماسويت كذا ..سعود هو اللي اجبرني اتعامل معه كذا

فواز ( ملعون ابو الحال اللي حدني عليك ) : هههههه محد طلب منك تبرير يالغالية كلنا في الهوا سوا ..... إلا

معاك خبر ان ليلى سكنت الرياض ههه

مضاوي تنرفزت : اووووه خلاص عاد المعفنه ذي زينوووه اخذت اكثر من حقها هي وامها

<<>> أي عالم هذا الذي يستكنفه الألم و تستوطن اضلعه ثنايا الظلمـ ..؟ >><<


" زينة لا شعوريـــــــــــــــــــ ــــا فقدت اعصابــــها ودخــــــــــــلت ودموعها همـــــــــاليل "

تجمدت في مكانها بعد ما فتحت الباب اللي كان نصه مفتوح فقط

وقفت أمامهم بهيئة

حزينة ..

.كسيرة ....

غير مستوعبة

انخرســــــت

تتمنى كل شيء بالدنيا إلا إن هاللي سمعت يكون صـــــــدق ..!

مازالت تردد بينها وبين نفسها " يمكن صادقين أنا مريضة نفسياً وقاعدة اتوهم و اسمع شيء غلط يارب كذا

يارب يارب "


مضاوي ناظرتها بدهشه وعيونها كلها حقد وكره و الخوف تسرب نوعاً ما في دواخلها ...

فواز عيونه تصوبت على زينة ولا زالت افكارهـ السوداء تراودهـ .. ( يالبيه بس حرام ذالزين تنكسر و تبكي )

زينة تبكي بتتكلم ميب قادرة .. بتحكي عجزت ..تحس انها انطرمت

زينة " وش فيني احس اني انخرست ابي احكي ابي اناقش قلبها يضرب وبقوة "

مضاوي لا زالت تتأملها غير مستوعبة إن زينة عرفت المستور والذي رافقها لمده 24 سنة

زينة صخرت بهستريا في محاولة جادة منها للبوح : ليش ..؟ ليش ...؟

قربت زينة و هي تناظر مضاوي بنظرات تنتظر التبرير او تكذيب ماقيل : ليش سويتِ كذا ...؟ ليش ..؟

مضاوي مسكت يد زينة بقوة وعفطتها : من متى وانت واقفه هناااا ( صرخت بقوة) ما تستحي تتصنتين

. ردي ... ياقليلة التربية ...

زينة تتألم و تصرخ : ليش سويتِ كذا يمه ليش سويتِ كذى حرام عليك كنت حاسة انك مانتب ام طبيعيه بس

مافكرتك واطية ونذله لدرجة تأخذيني من حضن امي ... قولي أنه كذب تكفين يمه قولي ان فواز كذاب


<<<>>> صفقتها مضاوي كف قوي على خدها <<<>>

فواز ابتسم بسخرية لاذعة و رفع حاجب واحد فقط

مضاوي بجهد فظيع : ايييييييييه انا اخذتك من المستشفى و حرمت ليلى المجنونه اللي اهي امك منك عارفة

ليش ..؟ لان ابوك حبها و عشقها بجنون مدري وش مسويه له بنت الفقر ...جرحني وهمش حياتي بسببها

بس عاد انا همشتها كليا و جرحتها فيك بنتها وللمعلومية اهي تدري انك عايشه ....( شاتتها بعنف)

زينة تبكي : وين امي الحين ...؟ و ابـ

مضاوي صفقتها : امك انا وبس مالك غيري ام فاهمه انا اللي ربيتك وتعبت عليك مستحيل اخليك بسهولة

زينة تبكي بحسرة : اكرهك اكرهك

مضاوي : وش دعوه انا اللي احبك او حبيتك بيوم انا خذيتك لغرضين الاول يا ماما عشان امسك ابوك لانه

يحب البنات اكثر من العيال ثانيا عشان اخليك عندي واعذبكـ ... وانتقم من امك وابوك..ناظري كيف حطمت

حياتك وهم تفرقوا ههههههه من يوم ما متِ و ناظري كيف دمرت حياتك مع بندر .. وكيف دخلتك المستشفى

النفسي بس للمعلومية امك تراها ميب صويحه يعني فيك عرق منها وذاللي

خذيتيه منها ( مسكتها و ضربت راسها بقوه )

مضاوي تصك على اسنانها : عرفتِ او تبين شيء تعرفينه بعد ..؟

زينة تبكي وشعرها صار مصدر ألم لإن مضاوي شدته بعنف : يمة طلبتك قولي انه كذب قولي تكفين مابي

غيرك أم انا ....( مسكت رجولها ) تكفين قولي انو كذب << تسعى جاهدة لتكذيب ما سمعته

..ابيك انتِ باللي فيك بس لاتقولين لي انك اخذتيني من حضن ام ثانية و فطرتِ قلبها تكفين

مضاوي : شرف لك إني امك يا المريضة بس معليش ذي الحقيقة المرهـ

زينة دموعها هماليل ارتمت على الأرض : يا ويلك من ربي ياويلك من ربي

فواز و الذي خرج من قوقعة صمته : مضاوي لازم تتصرفين ترى إذا جا بدر وشافها كذا بنروح في خرايطها

مانيب مستعد ترى شغلي اللي من سنين اسوي فيه ينتهي بمجرد غلطة منكـ لا ومع مين ..( ناظر زينة ) مع

وحدة مجنونة

مضاوي تبتسم لفواز : هههههه وش دعوه بيشوفها بدر او بتشوفه

زينة والتي قد استعادت وقفتها الواهنة بترجي تبكي : بدر تكفين إلا بدر

فواز يسحب خطاه بيطلع برى المكتب .. ومضاوي تمسك بيديه

زينة تبكي : إلا بدر تكفون الله يوفقكم ....<< لازالت غير مستوعبة

مضاوي تقفل باب المكتب على زينة : انسي انك تشوفينه

زينة تطق الباب بهستريا وهي تبكي بحرقة : يمه تكفين يمه يمه يمه افتحي تكفين والله مااقول شيء ولا افتح

فمي بس افتحي يمه

مضاوي رفعت حاجب بأنتصار : قلت لك لا يعني لاااااا

زينة مازالت تطرق الباب بحركات مبعثرة حزينة إلا أن استهلكت قواها

زينة طاحت على رجولها وضمت راسها لركبها تبكي بحسره ولازالت تطق الباب : افتحي لي تكفين يمه

مضاوي انت امي وبس خلاص اوعدك انسى الموضوع والله مافتح فمي بحرف يمه تكفين

" تطق زينة ..... تطق الباب .... ولا زالت "

فواز : حرام عليك عذبتيها ههههههه

مضاوي : ههههه خلها تخيس لا ترحمها ولا تعطف عليها ذي بنت ليلوه وسعود

فواز : بس حرام عيونها الحلوة تبكي كثير

مضاوي ناظرت فيه ..

فواز : خخخخخخخ امزح خلاص سحبت الكلمة

زينة ماتزال تطق الباب و تبكي بحسرة ...و تطق الباب لين تعبت وطاحت للمرة الثانية وهي تندب حظها و

حياتها ..

مباشرة انرسمت صورته في بالها .... تمنت لو أنه قريب ..بتطيح بحضنه و تخليه ينتشلها من قوقعة حزنها و

الحقيقة المرة ... تنام و تصحى .. وفي كل نوم تدعو الله جاهدة أن يكون اللي سمعت كابوس عنيف ...!!

صحت و هي تتحسس مواطن الألم في ظهرها و شعرها لإنها ارتمت على الأرض تبكي ...

آه تلك كانت الحقيقة المرة ....!!

ذاك هو حظي العاثــــرـرـر ..؟

( ويـــــــــــنك يا بنــــــــــــدر ...محتاجتــــــــــــــك بقوة ....مـــــــدري وش اللي صار ...؟ امي طلعت ميب امي

..... الله يستر من ابـــــــــــوي بعد لا اصــــــــير مانيب بنته ....؟ بندر مــــــــــحتاجتك... مضاوي طلعت

مجرمه وحاقده تفرغ حقدها على امي وابوي فيني ...انا لا يمكن اسامح امي الحقيقية على تفريطها فيني...... )


زينة تهذي باسم بندر ..مافيه غيره طرى عليها وهي في عتمة جروحها رغم إنه مصدر الجروح كلها !!


كم أنا بحاجة لحبك والحنان ..أفتقدته في غيابك من زمان
كل ليله أشتكي همي لشجوني .. كل ما قلت إنتهى هم بدى

فتحت عيني في الدنيا عليك .. إش أسوي أعشقك وأموت فيك
لو ظروف الوقت عنك إبعدوني .. مستحيل أنساك ياقطر الندى


عجيب حال العشاقـ حقاً ...هذيانهم مصدر لرصد حالاتهم الشاعرية !!


تذكرت البؤس ورجعت تطق الباب

زينة : يمه افتحي لي تكفيييييييييييييين ( تبكي بحسرة)

ولا من مجيب
-
-
-
-
-

من بكرة العصرية


مضاوي فتحت الباب و شافت زينة نايمة طايحه بوضع بائس .. ( تذكرتها وهي صغيره ...هي اقرب العائلة لها

...تسهر على راحتها إذا مرضت ... تسأل عنها في كل المناسبات صحيح انها تضربها وتطقها كثير بس البنت

قلبها طيب و تحبها وش ذنبها طيب إذا صارت امها اجمل مني بكثير و ابوها فــــــــــضل امها علي ملعون

ابو الرحمة يا مضاوي لا ترحمينها ناظريها بس نسخه من امها ......)

مضاوي تذكرت كل شيء صار في الماضي و سحبت زينة مع شعرها

زينة شهقت بقوة وصرخت : يممممممممه وينك ..؟ ( تمسكت بيدين مضاوي )

مضاوي ضعفت يوم سمعت كلمة يمه خفت يدها شوي ...

زينة تمسح دموعها و تناظر عيون مضاوي بألمـ بحب مدري ايش بالضبط ..؟ بخوف يمكن

مضاوي : انا يمكن اطلعك بشرط

زينة تتمسك فيها : موافقة

مضاوي بحزم : اسمعي اول

زينة بحزن تشبثت فيها اكثر : سمي

مضاوي : تاكلين هوا ولا تنطقين بحرف من اللي سمعتِ لابن امه

زينة بعدم إستيعاب : طيب بس ابي اعرف السالفه منك واوعدك مافتح الموضوع لابن امه بس يهمني اعرف

مضاوي تبتسم بسخرية لاذعة : لا لا ما اتفقنا على كذا

زينة بخوف من الإجابة بترقب مؤلم حقاً : طيب انا بنت ابوووووي او لا ؟

مضاوي : هههههههه لا لا تخافين انتِ بنت سعود

زينة تبكي بخوف وذعر : وبدر اخوي ؟؟؟

مضاوي : هههه غبية انتِ المهم بدر جاي بالطريق تبين تشوفينه عندي شروط

زينة بحزن : موافقة قبل اسمع يكفيني بالدنيا ان بدر اخوي بس

مضاوي : ما تنطقين له بحرف واحد فاهمه ...؟ و تكونين قدام الناس كلهم زينة بنت امها مضاوي الدلوعه

زينة بأسى وحزن : طيب بتقولين لي عن السالفة

مضاوي : شوفي كلمة زيادة ميب احسن لك .... واحذرك كلمة لبدر او حتى بندر اللي باعك بتراب و اشترى

الافضل منك او ابن امه وربي الكريم غير تندمين يا بنت ليلى على اليوم اللي عرفتِ فيه مضاوي

زينة تبكي نزلت راسها تحت : امرك

مضاوي : شوفي لو ادري او اشم خبر انك قايلة اوف بس موب احسن لك بحركة بسيطة اقدر ا***ب حياتك

زود ماهيب م***بة .... اقلها اوكل اقرب احد لي في القصيم يذبح امك الهبله ليلوه واحرمك شوفتها كل العمر

او وش قصيمه صح نسيت انها هنا

زينة بأمل معاق بشوائب الحزن و الجرح الخالد : امي عايشه

مضاوي : ههههههه امك متخلفة عقلياً و خرساء يعني عايشه وميب عايشه

>>>> زينة صاعــــــــــــــــــــق ه وقعت علـــــــــــيها دمعت عيونها <<<

" لا إله إلا الله محمد رسول الله "
-
-
-
-

( استخلصت حتمية المصير اللي ينتظرها في المستقبل ..الدكتورة جورجيا في ايطاليا وضحت لها أن المرض

وراثي بس زينة ماكانت مستوعبه وكذبـــــــــــــــــــت ها ولا تصورت بيوم من الايام انها يمكن تصير مريضة

عقليا او خرساء خصوصا بعد الولادة لكذا الحمل خطر عليها )

" زينة شردت في كلام الدكتورة ...."

و ها هي ملامح الحزن العتيق قد تجددت مجدداً ...ولاحت بالأفق بوادر بأحزان جديدة ...

مضاوي : ذا غير و غير...... اقدر الفق لك شيء بشرفك و اسود وجهك قدام الناس كلهم وبعدين اكشف انك

مانتب بنتي سهلة جدا ً بس ذي ماعتقد بسويها لانك محسوبة اخت ولدي بدر

" زينـــــــــــــــــــــ ـة خـــــــــــــــــــــــ ــــلاص ماعـــــــــــــــادت بـــــــــــــقادرة تســــــــــمع زود ..."

زينة بجرح بصدمة بقلة حيلة تناظرها : حرام عليك يمه ليش تسوين معي كذا انا احبك واخلصت لك لاخر
لحظة دمرت بيتي وحياتي عشانك ...بعت البعيد والقريب عشانك بعت بندر وهو احب الناس لقلبي عشانك ....

تعرضت لاانواع التعذيب عشانك ..كل الناس كرهوني بسببك وآخر شيء كذى قهر قهر.

..ضربت يدنها على الجدار بقوة فظيعة ...

وسندت جسمها على الجدار بوضع يوحي لنا بمقدار كميات الضعف التي تسربت لدواخلها !!

مضاوي شدتها بقوة : هاااااااااه كان العرض مو جايز لك عادي تبين تنحرمين من بدر اقدر

زينة تبكي وتحكي بهستريا : لاااااااا خلاص موافقة مستعده احلف لك ماافتح فمي بحرف واحد

مضاوي : عفية على الشاطرة اللي تسمع الكلاااااااام

زينة تكفكف دموعهااااااااااا : الله يكون بالعووووووون بس ابي اعرف السالفة ..؟

مضاوي : هههههههه السالفه بإختصار اني حرقت قلب ابوك وامك عليك ابوك كان يموت في امك اللي الطب

اثبت انه في حملها خطر عليها خصوصا من الناحية العقلية ..ههههه الحمدلله والشكر ومن يوم ماعاندت امك

وحملت فيك عشان تثبت لعمي انها مثلي يوم شافتني جبت بدر ..... المهم امك نص عقلها طار من بعد ماولدتك

لان عندها قصور عقلي يصير بعد الولادة و النص الباقي طار يوم قالوا لها بنتك ماتت ...هههههه وانا وصيت

ناس اخذوك من الحضانه وامك تشوف و انكتبت باسمي وباسم ابوك ولعبتي كانت تاريخ الميلاد هههه بما إني

كنت حامل و سقطت بالشهر السابع بس ما خبرت احد وكملت على اساس اني حامل و يوم انولدتِ يا قمر لقيتك

صرتِ بنتي هههه .... على فكرة أمكـ كرهت ابوك والدنيا كلها راحت وطلبت الطلاق عجزت تعيش مع ابوك

اللي انجن عليها وكره السعودية كلها من بعدها استغفر الله بس من حالتها مجنونة من جد طينت عيشتنا الله

لا يذكرها بالخير بوقتها بس تصرخ ماننام لا ليل ولا نهار من حالتها النفسية ههههههه


زينة تبكي بقوة ( ياقلبي يا امي كل ذا فيها بسببي ولا حسيت ....؟ آآخ امي فيها قصور عقلي نفس التشخيص

اللي صار لي في ايطاليااا وذا المرض وراثي ...عشان كذا قالوا لي الحمل خطر عليك بصير نسخة مكررة من

امي..أخر شيء اتوقعه اني اتسبب بحياة احد ثاني غير بندر بس بندر كمل حياته و لقى غيري ولا همه بس

هالمسكينة اللي يقولون انها امي وش حالتها يا ترى الحين ...؟)

مضاوي تقرب لزينة : هاه زيون ماتشوفين معي حق باللي سويت ,,,. خصوصا وان ابوك تزوج علي وحده

ماتسوى من مستوى اقل مني ماديا وثقافياً و أجتماعياً جرحني بقوة همشني يوم حب ليلى اللي مدري من وين

طلعت لنا بالقصيم ......؟ وطار معها و نسى ان عنده زوجه وولد والمشكلة انها كانت ارملة ومعها ولد وبنت

زينة تبكي بصوت مسموع ( يالجرح اللي يرعد في سماء قلبي كل ذا ينتظرني وانا مادري ليتني مادريت عن شيء )

مضاوي قبل تطلع : كلمة لبدر تأكدي بتنحرمين من شوفة امك طول عمرك ويمكن ابوك بعد ..اعتقد اخوانك

اللي من المجنونة امك ليلى يكفونك عن ولدي بدر ههههههههههههه

<<>> زينة تجمدت ....اخوان ... انا عندي اخوان غير بدر ...مينـ ...؟ وينهم ..؟ أنا بحاجة اخوان و خوات والله بس ماابيهم اللي باعوني و اتركوا مضاوي تتلاعب فيني ملعون ابو الحال اللي يخليني افكر بأم باعتني لأم حقيرة ثانية و إلا أخوان تركوا الدنيا تصفع فيني ولا فزعوا لي ...!! >><<<
.



زينة تنهدت و ناظرت بتحدي : اوعدك مافتح فمي بحرف

زينة راحت لغرفتها بسرعه

حطت راسها على السرير تبكي تبكي بحسرااااات و هاهي شهقات الألم و زفرات الصدمة تعلن عن وجودها

السافر في سماء جرح زينة


زينة بدت تعذر ابوها على بعدهـ و عدم تدخله في شؤونهم ...!!

العشق يسوي ألعن من كذى يابوي ...! ماتنلام الديار من عقب الغالين ماعادت بمرغوبة ...

اشوف بنفسي ..!

أخ يا زينة وش تهوجسين فيه ...؟ بأي جرح بس ..؟ ياكثر جروحكـ ...!!


^^^^^


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس