الموضوع: الحب الحقيقي .,.
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2011   #10


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (10:55 PM)
آبدآعاتي » 658,770
الاعجابات المتلقاة » 956
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الان علمت سر فرحتك لاعليك
لن اخبر احداا لدي تسأول في قصتك
الأن واقع في غرامها
وتكتب الاشعار وملهوف لروئتها
وتحبها ولكن
هل هي تبادلك نفس الشعور
قلت لااعلم فالعلاقه اسبوع
ولااستطيع ان احكم في هذه الامور بأسبوع
فمعلوم يااخي
أن قلب الفتاة صامت في معظم أوقاته ولكن العين تبوح بما يقوله القلب
وهذا مايجعلني أتريث قليلاً فربما كانت واقعه في غرام شخص أخر
ويصبح الحب من طرف واحد وهذا مالااريده
وقال مااسم هذه الفتاة التي اخذت قلبك وعقلك
وجعلت الأبتسامة لاتفارقك
قلت أذكر أنها قالت فاطمة
قال تذكر والله أنك تحفظ اسمها أكثر من اسمك
وتنطق به
ضحكت كثيراً على كلامه وبدى يمزحني بالكلام
بنطق اسمها اصواتنا كانت خافته
حتى الأهل لايستيقظون من نومهم
تبادلنا الأحاديث حتى منتصف الليل
غلب علي النعاس وطلبت الأذن من اخي
لكي أنام فلم يبقى على موعد شروق الشمس شئ

تشبثت بالفراش ونمت نومه عميقه
لم استيقظ الا في منتصف النهار
ساعدت ابي في مزرعته المتواجده على اطراف المنزل
وبعد مكوثي يومين بقريتي طلبت الاذن منهم لكي
اذهب إلى مدينتي التي اعمل بها فاليوم هو يوم الجمعة
رافقني اخي إلى محطات النقل وركبت على اول حافلة
متجهه إلى المدينة وصلت في طلعت القمر
وذهبت إلى منزلي وقمت بأستحمام سريع وغيرت ملابسي
وخرجت من المنزل متوجهاً إلى منزل تلك الفتاة توقفت على أرصفة ذلك
المنزل كانت هناك نافذه يخرج منها نور يضئ مابداخل الغرفه توقفت فترات قليله
انظر إلى تلك النافذه حتى شاهدت أيادي تقوم بأغلاق الستاره وانا أنظر بتأمل
اغلقت الستاره الاولى وقد شارفت على إغلاق الثانية فرحتُ كثيراً هي فاطمه ولكنها توقفت تنظر إلي
متعجبه من أمري وكانها تسأل نفسها لماذا أقف على ذلك الرصيف
أصابني حرج في هذا الموقف وكاد وجهي أن يسقط من شدة الخجل
لملت ماتبقى من وجهي ورجعت ادراجي حزين ألطم وجهي بيدي
واتحدث مع نفسي قد علمت أن الغباء يستهويني وافسدت كل خططي
بسبب هذا الموقف فالعلاقه على بدايتها ولكني محيتها بشذاجتي
وامشي ببطء شديد لم اعتاد عليه قط حتى سمعت بعدها صوت خافت
يناديني بأسمي
ياساااااااامي

ادرت ظهري إلى المنادي
فكانت فاطمة تنظرإلي وقالت
مابك هل أفتقدت شئ هنا
ورجعت لكي تبحث عنه
لم أنوي الحديث ولكني أكتفيت بكلمات ربما
تخفي ما بصدري
نعم ووجده وانا راجع إلى منزلي الأن
وشكراً لاهتمامكِ في الموضوع فاطمة
أتمنى ألا اكون سببت لكي الأحراج
في الوقوف على الرصيف المتواجد بالقرب من منزلك
لم أجد سوى تلك الكلمات لكي أخرج من صومعة الخجل
التي تشبثت بصفاتي ذهبت إلى المنزل وانا مهموم
وافكر كثيراً في كلامها لم أستطيع تفسير خروجها خلفي
ومسألتي عن ماذا أبحث

ولكن أعتقد بعد خروجها
أنها تريد تصحيح موقفي بطريقتها الخاصة
وانها تحاول مساعدتي
اه اه اه اه اه اهات
لم تكن في الحسبان اضعت كل شئ
جلست على الفراش حتى الصباح
لم يستطيع النوم ان يساعدني في تلك الليله
بل حل التفكير محله وأشغلني
ذهبت إلى العمل
وطلبت اخذ أجازة هذا اليوم
ورجعت إلى المنزل وتوقفت عند باب منزلي لكي أضع المفتاح
سقط المفتاح في الارض ونزلت إلى الاسفل لكي أحمله
ولكني تفاجات برسالة صغيرة حملت الرسالة ودخلت المنزل

فتحت الرسالة وكأن مكتوب فيها

عزيزي السيد سامي
كيف حالك سأكون يوم الأثنين في المدينه التي تقطن فيها
لمراجعة احدى المستشفيات الكبيرة لعلاج أمي انت تعلم أنها مصابه بالقلب
وأتمنى أن اكون ضيف خفيف الظل عليك
مع صادق التحية والاحترام
ابن عمك احمد

اقفلت الرسالة فاليوم هو السبت لم يتبقى ألا يوم واحد
سأستعد للخرووج لكي أشتري أغراض للمنزل
فربما ستأتي خالتي معه خرجت إلى احد المتاجر الكبيرة
واشتريت كل ماينقص لثلاجتي من اكل وشرب
ومستلازمات لغرف النوم
ورجعت إلى البيت وضعت كلااشياء في محلها ورتبت المنزل
وواستخدمت البخور
وفي اليوم ذهبت إلى العمل وطلبت إجازة لمدة اسبوع
لكي أتفرغ للقيام بواجبات أبن عمي وخالتي فهم لايعلمون شئ في هذه
المدينة
لم أخرج من المنزل في تلك الليلتين
ولم أستطيع الذهاب إلى البحر لمشاهدة من أحب
وفي صباح يوم ألأثنين
طرق باب المنزل 3 مرات
نزلت مسرعاً فتحت الباب
وها هو ابن عمي ومعه امه واخته
سلمت عليهم وقمت بواجب الضيافه
وبعدها ذهبنا إلى المستشفى لمراجعتة
للقيام بعملية القلب وعند جلوسي انا وابن عمي وخالتي وبنت خالتي في أحد كراسي الاستراحة
نظرت إلى الأستقبال فكانت هناك
فتاة مغطاة على وجهها بقماش أسود تنظر إلي بشدة
لم أعيرها أي اهتمام جلست اتحدث مع ابن عمي وخالتي عن المستشفى ومزاياه
حتى نطقت الفتاة بأسم خالتي وذهب ابن عمي مع خالتي وابنتها إليها
وتحدثوا معها وقالت بأن الدكتور يحتاج
روئتها لكي يحدد موعد العملية
ذهبوا إلى الدكتور وجلست وحيداً في الأستراحة انتظر خروجهم
فكانت تنظر الفتاة إلي مرة ثانية فنادتني تعال
ذهبت إليها قالت أنا أعرفك ولكن لاتعرفني بهذا الغطاء
أندهشت من حديثها
قلت من أنتي حتى تقولي هذه الكلمات
قالت أنا فاطمة

تعجبت كثيرا بتواجدها ولم تخبرني بأنها تعمل هنا
قلت لها منذ متى وأنتي تعملين هنااا
قالت في أول وصول لي في هذه المدينة
تم قبولي في هذا العمل
قلت مبروك لكِ هذه الوظيفة الجديده
قالت الله يبارك فيك
أريد أن سالك سامي
لماذا لم تتواجد عند البحر كالعادة
قلت كنت منشغلاً بحضور أبن عمي وأهله
لمراجعة المشفى وتواجدهم في منزلي
وسأذهب قريباً إلى مكاني المعتاد
قالت سأكون في انتظارك هناك كل صباح
فرحتُ كثيراً بحديثها وكأنها تعلم مايدور في مخيلتي
تبادلنا الحديث حتى وصل ابن عمي وخالتي واخته
وكانت بيد ابن عمي ورقة أعطاها لفاطمة وقالت موعدكم
الشهر القادم في نفس هذا اليوم
رجعنا إلى المنزل وأخذ ابن عمي واهله أمتعتهم
وسافروا إلى مدينتهم

بعد خروجهم من المنزل ذهبت إلى غرفتي وجلست
على فراشي أفكر في نظرات تلك الفتاة صاحبت العيون الساحرة التي
جعلت العقل لايفكر ألاا بها والقلب لاأسمع دقات نبضه ألا بجانبها
واللسان أغلب وقته مشغول بحديث عنها والعين لاترى ألا هيا
فاطمة ماذا فعلتِ بي تغيرت حياتي

كنت منذ صغر سني أسمع واقراء قصص للعاشقين والمغرمين
الذي أبتلاهم الله سبحانه فيما يعشقون بأنهم قذفوا العالم خلفهم
واصبحوا يسيرون خلف رغباتهم العاطفيه وملامسة رضاء من يحبون
وتغيرت حياتهم عن السابق قلت في نفسي ربما هولاء العاشقين مبالغين فيما يقولون
ويمكنني أن اصبح عاشق مثلهم ولكن دون تغير حياتي
ولم يحدث هذا بالفعل أصبحت الان اعمى مثلهم أبتليت بمرض الحب الخطير لم استطيع السيطرة على مشاعري واحاسيسي كمثل السابق
وكأن شئ يجرفني خلف تلك الفتاة
بحثاً عن السعادة الابدية التي لن تكتمل الا بهذا الحب


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس