وفي صباح اليوم التالي أستيقضت مبكراً وذهبت إلى ذلك المنزل الكبير غرب المدينة
توقفت على رصيف أحد المنازل المجاورة للمنزل وجلست أنتظر خروج أحد لكي أعرف ماهو سر ذلك المكان ولماذا تريدني الفتاة أن أذهب؟ أنتظرت ساعات حتى فتح باب ذاك المنزل وخرجت منه
فتاة متوسطة الطول وأقفلت الباب بالمفتاح وذهبت تمشي بهدوء وأنا أتبعها بصمت حتى ذهبت
إلى ذلك البحر وجلست لوحدها أنتظرت قليلاً ربما تتنظرقدوم أحد مرت الساعة الأولى وهي جالسة لم تتحرك من مكانها ابداً ومرت الساعة الثانية ومازالت على حالها ومرت ساعة تلو الاخرى وهي جالسة في مكانها وأنا مللت الأنتظار
وأنا مللت الأنتظار ,انتظرت قليلاً وقلت في نفسي هذه الدقيقة إن لم تنهض من مكانها سوف أذهب
حتى نهظت الفتاة من مكانها وكْانها سمعت حديثي مع نفسي
وفجاءة رائت ذاك الشعر الناعم يحركها الهواء ويلتطم شعرها على وجهها لم أرى شكلها حتى الأن ولا أعلم من هي وبدأت تظهر لي ملامحها عندما حركت بأطراف أصابعها البيضاء شعرها المنسكب على عينها وخديها وللتو بدأت ملامح وجهها تظهرعندي أصابتني الدهشة والأعجاب في نفس الوقت هي تلك الفتاة اللتي ظهرت في حلمي
لم أتخيل قط أن تكون هي من ابحث عنها
كم أنا سعيد هذا اليوم أنني وجدت هذه الفتاة لم أتخيل قط أن تكون هي من ابحث عنها ,كم أنا سعيد هذا اليوم أنني وجدت هذه الفتاة. أطلت النظر إليها حتى أصبحت تنظر إلي بتعجب وأستهجان وكأنها تقول لماذا يحدق بي هذا المجنون , أسقطت ناظري حتى لاتفهمني خطاء عدت أدراجي متجهاً إلى منزلي وجلست افكر بما حدث هذا الصباح وكأنه حلم رائع وشعور بالفرح لم يزورني من قبل كنت افكر بالأقتراب منه وكيف سأخبرها بأنني ابحث عنها وهل ستصدق وإذا لم تصدقني ماذا افعل بعدها أخاف جداً من ردت فعلها حتى لا أخسرها سحبت التفكير بأاخبارها
مكثت طويلاً بالمنزل حتى المساء ابحث عن حل ولكن دون جدوى سهرت الليل وأنا افكر فيها حتى اتاني النوم بغته فأاستيقضت في صباح اليوم التالي متجهاً إلى منزلها
واتمنى روئتها مرة ثانية لاأعلم ماهو سر أنجرافي إليها هل هو إعجاب
ام حب من نظرة واحدة ولكن الذي أعلمه أن القلب يتخبط ويلحن أجمل الأشعار والعين تشتاق
والروح تحتاج إلى من يداريها والوريد يضغط على الوريد عند روئتها
هل اصبحت الأن عاشق أم واهم
|