الموضوع: الحب الحقيقي .,.
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2011   #3


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (09:43 PM)
آبدآعاتي » 658,809
الاعجابات المتلقاة » 957
الاعجابات المُرسلة » 359
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وهذه الحكاية واتمنى الا كون ازعجتكِ فقالت لم تزعجني قط بل استفدت من احاديثك الكثير
ولكن اريد ان اسالك كيف اعرف المخلص في الحب
وهذا السؤال الذي يحيرني
قلت لها
المخلصين في الحب صعب جدا ان تجديهم ولكن تريديني ان ادلكِ عليهم اذهبِ اخر العالم وسوف تجدِ مدينه صغيره يتجمع بها كل عاشق مع معشوقته واذا ووصلتِ اليهم فلاتنسي ان تساليهم لماذا تهربون من عالمنا فاذا لم يجبكِ احد فاعلمِ ان السكوت هو صفه من صفاتهم عدم اخبار الاخرين بمايفعلون فاذهبِ الى اخر المدينه فتجدِ شجره صغيره تسمى احلام العاشقين فسوف تاتيكِ هناك فتاة جميله فساليها لماذا لم يكن لكِ عاشق مثل الاخرين فاذا سكتت ولم تنطق معكِ بكلمه ولم تنظر اليك وذهبت اعلمِ ان عشيقها ميت وانها تنام بجانب قبره ووفيه معه وهو تحت التراب وهذيه ثاني صفه من صفاتهم الوفاء طوال العمر
فانصرفِ عنها واذهبِ الى حديقه ملئيه بالورود بالقرب منكِ فحذاري ان تقطفِ اي ورده وسوف تنظرين اخرالحديقه شخص ميت مكبل الايدي معلق على غصن فاقرائي تحت هذا الغصن لقد خان معشوقته بابتسامه
فاعلمِ ان الخيانه تزهق روح دون علم صاحبها فهذه الصفه الثالثه ان لاتتجاهل الاشياء الصغيره فتصبح حجرعثره في حبك وبعد الحديقه سوف تجدِ غرفه صغيره ادخلِ الغرفه فسوف تجدِ صندوق خشبي افتحيه فسوف تجِد شمعة وجوهره وسوف تجد ايضاً ورقه مكتوب فيها لاتنسي الصفات الثلاث .

بعد سماعها للقصة هداءت اعصابها وكأن على قلبها صخرة انزااحت عنها
لم تتوقف قط عن الأسئيله التي تريد معرفتها
وأنا اجيبها وكأني عالماً بأسرار العاشقين
واخيراً قالت هل انتِ مثلي جرحت واتيت تشتكي للبحر
قلت لم اشتكي من الجراح بل انتظر الرد
استغربت وقالت مِن منَ تتنظر الرد فلا ارى الا انا وانت هنا
ولكن كأني سمعت في بادي الأمر انك تبحث عن شئ ولم تجده
هل تتنظر قدوم شخص وانا قمت بتأخيرك
قلت أنا انتظر الرد من البحر ولكنه لم يأتي به هذا اليوم
فربما انشغل بكِ ونسيني
كادت ان تجن وبدات تتسأل
هل البحر يسمع ماتقول وهل يعلم انك تنظر إليه وهل ينطق
ابتسمت وجاوبتها بمثل سؤالها هل انتِ عندما انجرحتِ من عشيقك لم تجدي مكان غير البحر
تشكي همومك وتقذفين بالحجارة عليه كأنه هو المتسبب بجرحك
هنا نرتاح جميعا ونحس ان البحر يفهمنا اكثر من غيرنا حتى وإن لم ينطق
فأتمنى في المره المقبلة أن تختاري بدقة من يستحق ان يتقاسم معكِ الحب
فالحياة تجارب فأن لم نجرب فنصبح مجروحين إلى الابد

بعدها طلبت الأذن منها لكِ اغادر
إلى منزلي فالساعة الأن تشير إلى 15 :12 وحرارة الشمس بدأت ترتفع إلى حداً لايطاق
سألتني قبل مغادرتي هل تزور البحر كل يوم قلت حتى يأتيني الرد أكون قد توقفت عن المجئ هنا
فغادرت المكان وتوجهت إلى المنزل وبعدها قمت بالأستحمام ودخلت إلى غرفتي وقفت امام المرايا امشط شعري لفت نظري فتاة واقفة بجانبي تبتسم التفت لايوجد احد بجانبي الدهشة كانت مسيطرة في هذا الموقف بدأت احلل الموقف بنفسي بأنه لايوجد سواي بالغرفة وأن هذه مجرد هواجيس
رجعت المرايا أكُمل التمشيط فُتحت النافذة والفتاة مرةً اخرى تجدد الأبتسامة ولكن هذه المره تناديني تعال تعال استدرت إلى الخلف لم ارئ احداً باب النافذة مفتوح ارتعبت ذهبت إلى النافذة ونظرت إلى الأسفل وشاهدت هذا الموقف المرعب والمثير

ذهبت إلى النافذة ونظرت إلى الأسفل وشاهدت هذا الموقف المرعب والمثير
الفتاة هي نفسها التي كانت تُطل علي من النافذة خرجت مسرعاً أريد أن أعرف ماذا تريدالفتاة مني
فتحت باب المنزل وألتفت عن يمين هي بجانب زواية سور منزل تنظر إلي وتنادي
جريت خلفها وذهبت خلف ذلك السور فلم أجدها ونظرت إلى الأرض فوجدت ورقة مكتوب فيها
أتبعني أينما أذهب أرتعبت وبدأت أتسأل من هي تلك الفتاة ولماذا تريدني أن أتبعها
وسمعت صوت منادي ياهذا وانا انظر إلى جهة الصوت وقمت بأتباعها في كل طريق تذهب إليه
حتى كادت قدماي أن تتقطع من شدة المشي خلفها حتى توقفت عند باب منزل قديم واختفت فجاءه أنتابني الخوف ذهبت أنظر إلى ذلك المنزل الكبير وبدأت أتسأل لماذا تجلبني الفتاة إلى هذا المنزل بالتحديد وعندها تختفي وحفظت المكان ورجعت أدراجي إلى منزلي
وفي صباح اليوم التالي أستيقضت مبكراً وذهبت إلى المنزل الكبير غرب المدينة


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس