طويق...
غصبٍ عـن اهـل الحقـد واهـل الظليمـه
بـــاذب راس طـويــق واشـــب نـــاري
ياللـي صـعـودي فــي نظـركـم جريـمـه
سهـلٍ صعـودي بـس صعـب انـحـداري
اهــل الـنـفـوس المبـغـضـات السقـيـمـه
مـاتــدري ان الــــذم يــرفــع وقــــاري
اذا لـحـقـنـي مــــن بـعـضـكـم نـمـيـمـه
بــقــول داري لــــو مــانــي بـــــداري
كـثـر الـحـكـي غـيـمـه وبـتـمـر غـيـمـه
والا عـسـاه يـطــول وقـــت انـتـظـاري
واعــلــم الــعــذال مـعـنــى الـهـزيـمــه
لان اهـزمـان اعــداي عــز انـتـصـاري
تــدرون مـتــى اشـــوف لـلـعـز قـيـمـه
لا شـفـت بـعـيـون الحـقـيـر احـتـقـاري
ادري الصحـاري ترتجـي غـيـث ديـمـه
وانتوا اعرفوا الديمه و منهو الصحاري
مــا يـهـز بـاسـي كــود دمـــع اليتـيـمـه
ولاهـــو يـقــوي عـزمــي الا قـــراري
ومــا للخـصـيـم الا مـلاقــى خصـيـمـه
خصـم وخصيـم وواحـد يــروح بــاري
دام الـخـسـايـر مـاتـحـســب جـسـيـمــه
واغـلـى مــن بـنـود السـجـل التـجـاري
خــســارة الــعــذال عــنــدي غـنـيـمــه
يــوم استـشـار الــراي راي استـشـاري
اصـغـر بـنـي عـمـي عـيـوبـه عظـيـمـه
اصــون عيـبـه مـثـل صـونـي لـجـاري
سـلــم لـنــا مـنــذ الـعـصـور الـقـديـمـه
وللطيـب فـي وجيـه النشـامـى مــواري
مـاهـمـنـي كــيــد الـنــفــوس الـلـئـيـمـه
لانـــي بـــلا بـايــع ولانــــي بــشــاري
الــــراس طــيــب والـنـوايــا سـلـيـمــه
ومــا مـدتــه يـمـنـاي يـجـهـل يـســاري
والله يـــمــــد ومـــــــدة الله كــريــمـــه
ومــن مـدتـه بـامــد حـســب اقـتــداري
واهــل الحشـيـمـه تسـتـحـق الحشـيـمـه
والا انت مـا جالـك علـى البـال طـاري
لا فـيــك مـعــروفٍ ولا فـيــك شـيـمــه
ولا انت بعلى بعض المواجيـب ظـاري
ان طعـتـنـي خــــل الـنـهــر لا تـقـيـمـه
يصعب عبـوره لا غـدى السيـل جـاري
وســوس لــك الشيـطـان نـفـسٍ وهيـمـه
تـامـرك بأشـيـن مــا نــوى الانتـحـاري
غـريـمـي الـشـيـطـان وانــــا غـريـمــه
مـا اجـي علـى رايـه وعـذري اجبـاري
امـشـي عـلــى درب الـنـقـا واستقـيـمـه
هـــذا الـمـسـار ولا لـــي الا مـســاري
عـزيـت نفـسـي عــن سـفــوه الذمـيـمـه
واخــذت حـقـي برغـبـتـي واخـتـيـاري
والـعـز خيـمـه والحـكـي طـنـب خيـمـه
ابـسـط مـثـل جـابـه فـضـول ابـتـكـاري
واخـذت مـن صبـري جـهـود وعزيـمـه
ولا اهـل دمعـي فــي لـزومـي عـبـاري
وردت شـــفـــي والــنــوايــا مـقـيــمــه
وعشيـت طيـري مـن قـلـوب الحـبـاري
والـنـاس تـفـهـم وافـهـمـي يـــا فهـيـمـه
عـن زلتـي مـا ابديـت وجــه اعـتـذاري
وان كـان دمعـي طــاح لاجــل اليتيـمـه
بـامـوت مـاشـافـوا دمـــوع انـكـسـاري
بـس الجريمـه صــدق واكـبـر جريـمـه
انــــي ادور مــــن يـــــرد اعـتــبــاري
غصبٍ على اهل الحقـد واهـل الظليمـه
ذبـيـت راس طـويـق واشعـلـت نـــاري
|