عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2011   #39


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 23 ساعات (09:43 PM)
آبدآعاتي » 658,809
الاعجابات المتلقاة » 957
الاعجابات المُرسلة » 359
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء الحادي عشر

شلونك حبيبيمشاتق لك… مر عمري كله حبيبي وأنا أتخيلك بعدك ملاني جروحوذكرا تجي وتروح ما تقولي وين أروح لو أحتاج إلك كل شي بحيات من غرامك ما سلممعيشني بين الحظه واللحظه حلمأنا لما أحلم بيكأصحى أفكر بيكارحمني الله عليك أنا عايش إلك..

كانت منى قاعدة معهم وتسمع السواليف وشكلها أبدا ما لاحظتني أنا وسلمان لما كنا نشوفها وهي تكلم.. المهم إنهم قعدوا عندنا لما العشاء وتعشوا بعدين كلهم راحوا بيوتهم… ولما جا على الساعة ثناعش أبوي رجع البيت..سلمت عليه وحبيت راسه..واجتمعنا كلنا..حتى سلمان رجع وقعد معنا..

أبو عبدالرحمن: اشتقنا لك كثير..

سارة: وأنا اشتقت لكم أكثر..

روان: محد اشتاق لها كثري..

أمي: لا أنا اشتقت لها أكثر منك..

قلت: يالله قولوا لي..كم نسب الشوق اللي جتكم..

سلمان: أنا عن نفسي 1%..

شهقت: واحد بس يا الظالم..

سلمان: لأني شفتك أمس..

سارة: لا والله مب عذر..

روان: أنا 99%..

سألت: والنسبة الأخيرة وين راحت؟..

روان: راحت في القهر والندم لأني دخلتك قلبي..إنتي ما تصونين شي..

أبو عبدالرحمن: وش تسوي إذا القدر أقوى منها؟..

ناظرته وناظرني…عرفت إنه يقصد زواجي من آدم…تنهدت..

روان: هذي بعديها..بس إن ما صار زواجي وزواجك في يوم واحد والله ما أعديها..[يا عمري..قامت تحلف]..

أبو عبدالرحمن: روان لا تحلفين..

روان[تعاند]: والله ما أعديها..

سلمان: وش بتسوين؟..

روان: بوريها شي عمرها ما شافته..

وجدان[مسكت راسها]: الله..كل هذا عشان تبين تتزوجين إنتي وإياها في يوم واحد..

روان: هذا حلمي يمه..وحلم سارة بعد..[ناظرتني]..صح يا سارة؟..

قلت: إيه صح..[ناظرت أبوي وناظرني ولا علق]..

سلمان: خلاص..وريها ألحين وافتكي..

روان: مب لازم أقول كذا أصلا…لأن سارة ما تبي تتزوج من دوني..

سكت وأنا راضية بكلام روان.. هذي انفعلت من الكلام بس…أجل إذا عرفت إني تزوج بالسر وش بتسوي؟.. ولا بعد من أخذت؟..آدم اللي تكلمه وتحبه.. والله ساعتها ب تذبحني..تأففت بيني وبين نفسي.. ما أبي أستوعب اللي قاعد يصير…روان تكلم آدم زوجي وأنا أحب ثامر اللي روان تلعب عليه وتكلمه بإيميلي على إنها أنا…أجل ليش يتهمني بالخيانة وهو يخون؟.. معقولة يكون ماعد صار يكلمها مثل ما أنا سويت مع ثامر… لا ما أتوقع…

ناظرت أمي وقلت: وانتي يمه؟!..

أبو عبدالرحمن: لا.. أمك أنا أعطيها 100%..

فرحت: والله..

أبو عبدالرحمن: اشتاقت لك شوق مو طبيعي…لدرجة إنها في هالعمر صارت تحلم وتقوم علي في الليل..

أمي:فهــــــــد..

روان قامت تصفق وتقول: أحلى أحلى يا أم عبدالرحمن..

وسلمان يصفر ويقول: الشوق الشوق..مزودة حبتين..

أنا وأبوي فطسنا من الضحك.. وأمي تسكت روان وسلمان.. ولما هدينا شوي..

قال سلمان: كلش ولا شوق فهده وجوري..

سارة: حتى هم اشتاقوا لي..

سلمان: أوف لو تشوفين رسماتهم…كلها إنتي..وكل رسمه غير عن الثانية..بس لاحظت شي واحد مشترك في جميع الرسمات..

سألت: اللي هو؟!!..

حرك سلمان راسه مثل الهنود وقال: الكشة المنتفشة..

كلهم ضحكوا وأنا انقهرت من طريقته..أخذت أقرب مخدة جنبي ورميتها على راسه… يستهبل.. ويحرك راسه بعد…ويوم شفتهم طولوا في الضحك قمت وقلت لهم بروح أنوم… رقيت لغرفتي ودخلتها… أول ما شفت السرير انسدحت عليه ونمت…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

في اليوم الثاني قمت بدري… كانت الساعة سبعة الصباح وروان كانت نايمة…قمت ودخلت الحمام [الله يكمركم].. وغسلت وجهي وتوضيت للصلاة… وبعدما صليت الفجر نزلت للمطبخ… تقريبا الكل كان نايم ما عدا أمي والخدامات… قعدت أراقبهم وأتفرج عليهم…وعلمتني أمي كيف أسوي لأكلة الشعبية واللي هي الجريش… استمتعت كثير وأنا أساعدها… إذا رحت لسطام ب سويها له… وبعد ما خلصت من المطبخ رقيت غرفتي مرة ثانية ودخلت الحمام وتسبحت عشان ريحه الطباخ والمطبخ كانت عالقة فيني… ولما خلصت وطلعت من الحمام…فكرت إني أستشور شعري مادامني فاضية وما عندي شي… أخذت الاستشوار ونزلت تحت…دخلت غرفة بعيدة عن باقي الغرف عشان ما أزعج النايمين…صرت أستشور شعري وأخذني الوقت… ما انتبهت للساعة لما صارت وحدة…نسيت أصلي الظهر… على طول تركت اللي بيدي ورحت أصلي الظهر… بعدين رجعت أكمل استشوار شعري… لما خلصت رفعت شعري بشكل عشوائي ومسكت ب شباصة صغيرة… طلعت ولقيت أمي قاعدة في الصالة ومعها صحن فواكه وتاكل منها… جلست جنبها… ناظرتني وضحكت..

سألتها: ليش تضحكين؟..

وجدان: ذكرتيني بأمك…ما كانت تحب ترتب شعرها..دايم تخليه منفوش زيك حتى لو استشورته..

سارة: على الأقل أخذت شي منها..

وجدان: إنتي كلك هي… شوفي نفسك في المراية وتشوفين أمك..

قلت: والله؟..أول مرة أدري إني أشبه لأمي..

وجدان: بس عيون أمك كانت ناعسة… وكانت بيضة…

سارة: تقهرون…

وجدان: ليش؟!..

سارة: ما خليتوا لها صورة إلا وشققتوها… ما عمري شفتها..

وجدان: اسأليني عنها..كانت مثل القمر..يكفي إنها توأمي..

قلت: مثلي أنا وروان..

وجدان: لا إنتوا ما تسمون توأم..

سارة: التوأم…توأم الروح..

وجدان: صح..بس أنا وأمك كنا من بطن واحد… وما نشبه بعض..[ناظرتني وسألتني].. ليش ما تاكلين؟..

قلت: أخاف أوصخ يدي..

وجدان: يالعيارة…[قطعت لي تفاح صغار]..يالله افتحي فمك خليني أوكلك..

فتحت فمي وصارت تلقمني التفاح… لمحت سلمان نازل من الدرج وجلس قبالنا على الكنبة الثانية..

سلمان: الله الله يا أم عبدالرحمن… كل هذا عشانها راحت يومين..

قلت: سلمان واللي يرحم لي والديك… لا تقلب أمي علي..

سلمان: مستحيل تقلب عليك.. هذي حتى تدور لك عذر عشان تبرر لك عند نفسها..

وجدان: انت ورا ما تسكت..

سلمان: شفتي..تسكتني عشانك..

سارة: تستاهل..

سمعت خطواتها وهي تنزل من الدرج…جت وحبت على راس أمي وجلست جنبي ومسكت يدي… وأخذت الصحن من أمي وصارت توكلني بدالها… تعطيني لقمة وتاكل الباقي.. عديتها لها لأنها كل ما سوتها وأنا أناظرت تبتسم وتعطيني بوسة… سلمان كان يناظرنا وأحس إنه يقول في نفسه الحمد الله والشكر..

ولما شافنا طولنا قال: خلاص عاد… خير إنشاء الله..لو إنها زوجك ما سويتي كذا!..

روان: ياخي إنت وش دخلك… أختي و ب وكلها…فيها شي..

سلمان: لا ما فيها..بس أنا أخوك الصغير ليش ما توكليني؟!.

روان: ألحين بس صرت أخوي الصغير..

وجدان: ولا يهمك يمه..تعال اقعد جنبي وأنا أوكلك..

وكأنه ما صدق خبر..قام وجلس جنب أمي وصارت توكله… مسكينة اللي بتاخذة..بدال ما يدلعها هي اللي بتدلعه… رن جوال أمي وأول ما شافت المتصل عطت سلمان الصحن وقالت: وكل نفسك..

سلمان: مين اللي دق وخلاك تسحبين علي؟..

أنا وروان:هههههههههههههههههه..

وجدان: اسكتوا بس خن أسمع..[ردت على جوالها]..هلا والله بوليدي وبحشاشة يوفي… وشلونك يالغالي؟… انشاء الله بخير…………..وشلون هديل معك؟كلكم طيبين؟………………….. [أكيد تكلم عبدالرحمن]……..كيف بلاد الغرب زينة؟..وجوها زين؟…………. أجل شكله يبيلنا سفرة نروح لها………………. والله مدري عن أبوك يا وليدي إذا كان ب يطيع والا لا… ……………المهم متى ب ترجعون اشتقت لك كثير………………………….. عندي خواتك وسلمان……………. زين يالله يا بوي مع السلامة..

روان: وشلونه عبدالرحمن؟..

وجدان: بخير ويسلم عليكم..

قال سلمان قبلنا: الله لا يسلمه..

أمي معصبة على سلمان: لا تدعي على أخوك..

سلمان: أجل كذا ترميني عشان بس دق عليك؟..أجل لو إنه داخل من الباب كان وش بتسوين؟..

روان[تعلق]:ب تذبك من الدريشة..

أنا وأمي:ههههههههههههههههههههههه..

دخل أبوي من الباب على ضحكنا… ما شفته وهو يطلع..يمكن راح وأنا أستشور شعري.. المهم جا وجلس جنب أمي وعطته موزه عشان ياكها… أخذ الموزة وقشرها وصار ياكل لقمة ويعطي أمي تاكل لقمة…استحيت من نفسي وأنا أناظرهم… وسلمان وروان يناظرون وهم مبسوطين.. بعدين انتبه أبو عبدالرحمن إن فيه أحد يتفرج..

قال: وش فيكم تناظرونا كذا؟..[أنا وخرت عيوني على طول وقعدت أناظر التلفيزيون]..

روان: ولا شي…نتفرج عشان نتعلم للمستقبل..

ناظرت روان بسرعة وبعدين ناظرت أبوي اللي ابتسم لي… حسيت بالإحراج منه مدري ليش..وخرت عيوني عنه بسرعة ورجعت أناظر التلفيزيون..

سلمان: مبسوطين للاستقرار اللي انتم فيه…أحسن من العوائل اللي كل يوم يتهاوشون..

ناظرت سلمان… كان يناظر أبوي بابتسامة غريبة…مستحيل يكون يقصدني… أصلا وش بيدريه عني… لا لا…أكيد يقصد خالي وزوجته لأنهم دايم يتهاوشون عن ثامر… ويمكن يكون سلمان يدري عن هوشاتهم لأنه دايم مع عبدالله… وأصلا خالي يتهاوش مع مرته علني قدام الكل ومحد يهمه.. ولو كان يقصدني..وشلون درا؟..أو… معقول؟!..ناظرته وتعمقت في ابتبسامته..لا مو معقول..

أبوي: لا تفاول علي أنا وأمك… ولا بعد في هالعمر مستحيل أفكر إني أطلقها..

أمي: يعني لو كنا أصغر..كنت ب تطلقني..

أبو عبدالرحمن: طبعا لا..إنتي حبيبتي..

روان: ما فيه طلاق في هالعمر..بس فيه كلام معسول..[أمي استحت]..

أبو عبدالرحمن: عيب يا بنت..عيب..أنا أبوك ما تستحين تقولين عني كذا..

روان: وأنا ش قلت؟..والله لو إني قايلة إنك تغازل..

سلمان حط يده على راسه وأبوي حمر وجهه وأمي مصدومة باللي سمعته…أنا شهقت وغزيت روان على خصرها… فزت روان من غزتي واستوعبت ..بعدين قالت: أنا غلطت صح؟..

الكل: إيــــــــــــــــــه..

روان: مرة مرة مرة آسفة..والله ما كان قصدي.. طلعت مني لا إراديا..

أبو عبدالرحمن: ما على المجنون حرج..

الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..

سلمان: جابها مضبوطة..

روان:……………………………………..[لا تعليق]..


رن جوال سلمان وطلعه من جيبه..ناظرني بعدين رجع وناظر الجوال ورد..

سلمان:ألو………….وعليكم السلام ورحمة الله……………………وش أخبارك؟…… ……………….أنا زين الله يسلمك…………سم..إيه سارة عندي……………….. تبيها…… طيب..[قام سلمان و عطاني الجوال وقال]..سطام يبي يكلمك..

قلت: ليش ما دق على جوالي؟..

سلمان: يقول إنه دق بس لقاه مقفل…[نسيت إني قفلته أمس وما رجعت فتحته]..

أخذت الجوال منه وحطيته على إذني وقلت: ألو..

سمعت صوت سطام: هلا بالزين كله..هلا بحبيبي وقلبي وروحي..هلا ببنت أخوي..[الله يستر من هالمقدمة الطويلة]..

قلت: هلا فيك..وشلونك؟..

سطام: طيب الحمد الله.. مشتاق لك مرة مرة مرة… سويتي لك حس في هالبيت..متى بترجعين؟..

قلت:ما أدري…اختصر وش عندك؟..

سألني: ليش مقفلة جوالك؟..

سارة: عادي..كذا مقفلته..

سطام: طب عادي كذا افتحيه..

سارة: ليش؟..

سطام: لأن آدم له ساعة يدق عليك وما حصلك..

رفع صوتي: نعم؟.[الكل كان يناظرني ومنصت..حطيت يدي على الجوال وقمت]..بروح أكلم برا لأني ما أسمع من إزعاجكم..[المشكلة كانوا ساكتين]..

طلعت وتنفست بعدين رجعت وكلمت سطام..

سألني: وين اختفيتي؟..

سارة: طلعت من عندهم..وش كنا نقول؟..

سطام: كنت أقول لك افتحي جوالك آدم يبي يكلمك..

سارة: ما أبي أكلمه..

سطام: انتي وش قاعدة تقولين؟..انشاء الله ما تبين تكلمينه بعد؟!..

سارة: إيه ما بي أكلمه..

سألني: صاير بينكم شي..

قلت بسرعة: إيه..

سطام: طب عطيه فرصة وكلميه..يمكن يبي يتفاهم معك..

سارة: ما أبي أتفاهم معه..

سطام: طب إذا قلت لك عشاني..

سارة: ولا عشانك ولا عشان أحد ثاني..

سطام: يالله عاد بلا مسخرة..إذا دق ردي عليه..

سارة: يعني إنت داق عشان تقولي هالكلمتين؟..

سطام: مو معقول.. الرجال منهبل هناك ما يدري وينك..وبعدين تعالي..انتي ما قلتي له إنك ب تنومين عند أهلك؟؟..[يا حبيبي ..بكذب مرة ثانية]..

سارة: إلا قلت له..

سطام: كذابه..لو إنك قلتي له كان ما سألني إنتي وين..

سارة: يمكن نسى..

سطام[ماصدقني]: نسى!!!..انتي وش صاير لك مع الكذب ما تتوبين؟؟..

سارة: خلاص توبة آخر مرة..

سطام: يالله روحي افتحي جوالك..

سارة: طيب بروح أفتحه..تبي شي ثاني؟..

سطام: سلامتك..

سارة: مع السلامة..

سطام: مع السلامة..

سكرت من سطام وأنا متضايقة.. ما أبي أكلمه… يكفي الكف اللي عطاني إياه…دخلت البيت و عطيت سلمان جواله..رقيت لغرفتي وأخذت الجوال وفتحته… لقيت خمس طعش مكالمة لم يرد عليها…عشرة من آدم والخمسة الباقين من ثامر… يا ويل قلبي عليك يا ثامر وعلى حبي لك… دخلت الجوال في جيبي ونزلت عندهم ..لقيتهم بغرفة الطعام ويتغدون..تغديت معهم بعدين رجعت وقعدت بالصالة وجا أبوي وجلس جنبي… وروان راحت الغرفة وأمي راحت لغرفتها تريح شوي.. ما بقى في الصالة غيري أنا وأبوي وسلمان والبنات اللي كانوا يناظرن قناة الأطفال..

كنت سرحانة ب ثامر… أخاف يطفش مني لأني ما أرد عليه وساعتها ينساني… وينسى حبه لي… هذا اللي مخوفني ومسبب لي قلق…فيه أحد ضغط على يدي..ناظرت يدي لين أبوي هو اللي كان يضغط عليها…رفعت راسي وناظرته…ناظرني وابتسم..

قال: وين وصلتي؟..

سارة: لحضنك..

أبو عبدالرحمن: طب ردي على جوالك..قاعد يرن..

دخلت يدي في جيبي وطلعت جوالي…كان رقم آدم..ناظرت أبوي وناظر أبوي الجوال… رجعت ونزلت عيوني…محتارة أرد والا لا..

أبوي: ردي عليه..

سارة:……………………………….[أسمع كلامه والا لا]..

الكل كان يناظرني…ما ادري حسيت إني أول وحده جوالها يرن..قمت من عندهم وطلعت برا للزرع… الجوال ظل يرن وما وقف..رديت وقلت: ألو..

آدم:……………………………[ما سمعت صوته في البداية]..

قلت مرة ثانية: ألو.. آدم..

آدم: ليش مقفلة جوالك؟..

سارة: لأن فيه بعض الناس يدقون وأنا ما أبي أكلمهم..

آدم: و ليش رجعتي فتحتيه؟..

سارة: سطام قال لي أفتحه..

آدم: يعني ما كانت لك نية تفتحينه؟..

قلت بنفاذ صبر: إيه..

آدم[معصب]: ممكن أفهم ليش إنتي تعامليني كذا؟..

سارة: وشلون تبني أعاملك وأنتـ ـ ـ..[ما عرفت أكمل]..

آدم: وأنا إيش؟..

سارة:………………………………………..[كيف أقولها؟]..

آدم: أنا إيش يا سارة؟..

بللت شفايفي: ليش مديت يدك علي؟..

آدم:………………………………………[ما عنده رد]..

سارة: ليش ما ترد؟..

آدم: إنتي عصبتيني..

سارة: إنت عصبت نفسك..

آدم: وش كنتي تبيني أسوي وأنتي جالسة في بيت خالك وحبيب القلب قاعد قريب منك..

سارة: هذا ولد خالي..

آدم: بالنسبة للكل ولد خالك بس بالنسبة لك غير..

سارة: هذا ما يبرر رفعة يدك علي..

آدم: أنا آسف..

سارة: وش أستفيد من كلمة آسف أنا..

آدم: ما عندي غيرها..

سارة: لا عندك..

آدم: قولي وأنا ألبيه..

سارة: طلقني وساعتها أسامحك..

آدم:سارة..إنتي وبعدين معك؟..

سارة: إحنا ما نصلح لبعض..

آدم: يعني هو يصلح لك أكثر مني..

سارة: شفت إنك تلف و تدرو عليه..

آدم: وش أسوي لك..انتي تجبريني..

سارة: انت ليش حاط دوبك من دوبه؟..

آدم: أبي مرة نتكلم بدون ما نجيب سيرته..

سارة: أبي مرة تفرحني وتعطيني ورقتي وتريحني من الهم اللي أنا عايشته..

آدم:…………………………………………[ما يرد]..

سارة: ليش ما ترد؟..

آدم: ما أقدر..

سألته: وش اللي يمنعك؟..

آدم:أشياء كثيرة…أهمها وعد وعدته وما أبي أخلفه..

سارة: يعني ما فيه أمل إنك تطلقني..

آدم: ما فيه أمل..وتراي راجع ألحين..

سارة: بترجع ألحين؟..

آدم: أنا في الطريق..وأبي إذا رجعت ألقاك عند سطام..

سارة: ما أبي أرجع..


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس