عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2011   #29


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (03:58 PM)
آبدآعاتي » 658,702
الاعجابات المتلقاة » 953
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء التاسع

بعيد شطك الثانيبعيد رحلتك أسراروتمشيها وتنسانيبغيظ البعد عن ذكراك غريبة قصة أحزاني أحب كاذب وأحب غدار أنا ما خنته تبلانيوراني العذاب أمرارولا جيته وهو الجانيوحيد الفكر بليا دارتحملته حيل أشقانيأنا لي صاحب جبار تريد الشوق تلقاني نزفته دمع دم صارأنا نار تلضاني في غيبته دايما صارأنا من هو تبلاني أنا بس شكوتي لله..




رفع راسي عشان أواجهه.. ظل يشد على شعري وأنا أحاول أوخر يده مني..

آدم: ليش سويتي كذا؟..

سارة: وش سويت؟..

آدم: ما ب طلقك إلا لما أعرف وش اللي طلعك من ورا القصر؟..

صرخت عليه: إنت تعورني..وخر..

شد على شعري زيادة وقومني فتح البلكونة ووقفني على حافتها.. كان الهوا قوي..وبأي لحظة إذا فلتني..بطيح.. بلعت ريقي خايفه..وش ناوي عليه يموتني؟..

آدم: ب تتكلمين؟..

سارة: بتكلم..

آدم: يالله أسمعك..

وش أقول؟..طلعت عشان أقابل ثامر ..والا أقول طلعت عشان أكلمة وأصارحه بحبي له.. أخاف أقول الحقيقة..وينفعل آدم ويرميني..

صرخ آدم: تكلمي؟..

سارة: طلعت عشان أشوف خطيبي..[مدري ليش حسيت إنه بيدفني ويطيحني].

سحبني آدم ودخلني جوا: خطيبك..أي خطيب؟..ما كان عندي علم إنك مخطوبة..[تركني]..

سارة: أنا مخطوبة من وأنا صغيرة..

آدم: مين هذا؟..

سارة:……………….[ما أقدر أقول له..إذا قلت له ما أدري وش ب يسوي فيه]..

آدم: جاوبيني..

رفعت راسي وقلت: ما أقدر أقول لك مين..[وقعدت على الكنبة]..

آدم: إن ما قلتي لي.. ب أعرفه من نفسي..

سارة: ………………….[ما رديت عليه..خله يعرف من نفسه]..

دنق علي و تفاجأت لما قال: ثامر صح؟…[وشلون عرف؟!]..صح؟..

سألته: كيف عرفت؟..

ما جاوبني ورجع سألني: تحبينه؟..[صدمني بسؤاله..صرخ]..تحبينه؟..

قرب مني ومسكني من كتوفي وهزني: تحبينه والا لا؟..

أحبه ..إيه أحبه.. إذا قلت له إني أحبه ب يطلقني.. ب يتركني..

جاوبته: أموت بهواه..

تركني آدم مصدوم مني وكأنه ما توقع يطلع مني هالكلام…دخل غرفته وصقع الباب وراه.. أكيد خلاص ب يطلقني و ب ينفك الحبل من رقبتي.. وأرجع أكلم ثامر زي أول.. الغريبة إنه ما دق علي إلى الآن.. وين اختفى؟. وإذا دق بقدر أرد عليه والا لا.. بقدر أكلمه زي قبل والا بتكون بيني وبينه حواجز.. أخاف زعل مني لأنه طلع وما شافني.. لفيت وجهي على الغرفة الصغيرة ودخلتها.. كانت مثل غرفة المعيشة.. انسدحت على الكنبه وغطيت نفسي ب عبايتي.. أبي أرجع مثل ما كنت قبل..متى ب ينتهي هالكابوس.. نمت وأنا أتمنى إني أرجع سارة اللي عرفتها قبل..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قمت على صوت جوالي..كان أبوي..رديت عليه: هلا يبه..

أبو عبدالرحمن: يالله حبيبي أنا تحت..

سارة: طيب بألبس عبايتي وأجي..

سكر أبوي..قمت وطلعت من الغرفة ودخلت الحمام غسلت وجهي ورجعت الغرفة مرة ثانية.. أخذت عبايتي وطلعت.. شفت غرفة آدم كانت مفتوحة..طلعت وتركتها.. نزلت ولقيت آدم واقف مع أبوي و شكلة بيطلع.. سلمت على أبوي وركبت السيارة بدون ما أناظر آدم.. ركب أبوي السيارة ومشينا..

قلت: يبه..

أبو عبدالرحمن: سمي..

سارة: سم الله عدوك.. ممكن توديني لأبوي..

أبو عبدالرحمن: تبين تشوفينه؟..

سارة: إيه..

أبو عبدالرحمن: حاضر ومن عيوني…بس يمكن يكون نايم ألحين..

سارة: معليش المهم إني أشوفه و أتطمن عليه..

وداني لأبوي.. فعلا كان نايم.. تمنيت أكون معه وأشاركه عالمة اللي كونه لنفسه.. كانت مشاعري متلخبطة وقتها.. الدنيا هذي ما تسوى عندي إذا أبوي مو عايش فيها.. هو روحي وعمري وقلبي وكياني..هو مركز الطاقة اللي أستمد منه قوتي.. أبوي ..أبوي كل حياتي.. كان نايم والبراءة مغطيته.. حسيت بيده على كتوفي ويقول: سارة يالله نمشي؟..

سارة: يالله نمشي..

رجعت البيت وكانت الساعة وقتها عشرة الصباح.. فهده وجوري كانوا يلعبون في الزرع وأمي كانت عند الجيران..عند أم محمد..وسلمان ما توقعته يكون قايم..أكيد وراه شي وما خاب ضني.. كان قايم عشان يطلب من أبوي يطلع له بطاقة أحوال.. خليتهم يتكلمون ورحت لغرفتي لقيت روان نايمة على السرير.. فرشت لي على الأرض و انسدحت.. مسكت بطني..كان يعورني..تذكرت آدم لما قال لي تبين تسوين فحص.. خفت لا يكون كلامه صحيح.. أنا فعلا لازم أسوي فحص بس بدون ما أحد يدري.. بس وشلون أروح ومن بيوديني.. نمت وأنا أضغط على بطني من الألم… وقمت على رنين جوالي..كان يرن ويرن.. رقم ما أعرفه ودق أكثر من عشر مرات.. من المزعج هذا اللي يدق ألحين.. حطيت الجوال تحت المخدة وكتمت عليه.. وقف الرنين بس سمعت صوت الرسالة.. أخذت الجوال وفتحتها (سارة ردي علي أنا آدم)..ودق مرة ثانية بس أنا ما رديت عليه وعطيته مشغول..بس هو رجع وأرسل لي رسالة ثانية(أدري إنك معصبة ويحق لك تعصبين.. أنا ما عرفت أمسك أعصابي.. أعتذر..ودي أشوفك في بيت سطام اليوم.. فيه كلام أبيك تسمعينه).. ما أبي أسمع منه شي..ينقلع في ستين داهية.. قمت وكانت روان إلى الآن نايمه.. نزلت المطبخ وفتحت الثلاجة..أخذت حبة مسكنة للآلام.. ما أبي أصدق إني ممكن أكون حامل.. من مين؟..من شخص مجهول.. من عضو في العصابة.. لا يا ربي بصيح.. أبي أصيح.. أنا مو طبيعيه.. أي حامل.. توني ما صار لي إلا يوم.. ولو طلعت حامل صدق شبسوي.. والطفل بينسب لمين؟؟.. لآدم!!!!!!!!!!!.. أكيد بينسب لآدم مادامه زوجي.. بس آدم ما مسكني.. ليه أحطه برقبته.. أحس راسي صدع.. حطيت راسي على الطاولة لما حسيت إني ب دوخ.. فيه احد جالس جنبي ويلعب بشعري.. لفيت وجهي وشفت سلمان يبتسم لي..

قال: وأخيرا مسكوهم..

سارة: …………………..[ما عرف شأقول.. أفضح نفسي!!]..

سلمان: الكل مبسوط وفرحان..

سارة: ما تعرف كيف مسكوهم؟..

سلمان: مو مهم التفاصيل .. المهم مسكوهم وخلاص..

قلت: سلمان..

سلمان: نعم..

سارة: اضربني..

سلمان: وشو؟..

قمت ووقفت قدامه وصرخت: اضربني..

سلمان: وش جايك اليوم ..منتيب طبيعية..

وقفته ولزقته في الجدار..وهو يناظرني مستغرب..أول مرة أسوي له كذا.. سحبته من بلوزته وقلت: موتني..

سلمان: وش صاير لعقلك انتي..

دفنت وجهي بصدره وقلت: سلمان أنا مابي أعيش..

سلمان: بسم الله عليك الرحمن الرحيم..[ضمني]..سارة انتي تعبانه؟..[هزيت راسي إيه].. تبين أوديك المستشفى؟..[رفعت عيوني ..هذي فرصتي..سلمان يوديني]..

سارة:إيه..أبي أروح..

سلمان: يالله روحي جيبي عبايتك..والا تدرين وشلون.. أنا بروح أجيبها وانتي استنيني هنا..

طلع سلمان يجيب عبايتي.. قعدت أستناه.. جاب العباية ولبستها..مسكني وركبني السيارة.. رحنا للمستشفى.. وطلبت أسوي فحص.. دخلت على الدكتورة وسلمان يستناني برا.. فحصتني وكنت خايفه مرة ومتوتره ومرتبكه وودي أصيح.. والعبره خانقتني.. ودي أعرف وش طلع معها بسرعة..

سألتني: كم عمرك؟..

سارة: 18سنة..

الدكتورة: متزوجة؟..[إيـــــــــــه..مادام سألتني إذا متزوجة أكيد آدم صادق]..

سارة: إيه..[لا لا مو متزوجه..لا]..

الدكتورة: متزوجة؟..[ليش عادت السؤال مرة ثانية.. أخاف تبي تتأكد]..

سارة[ترددت..لا..إيه.. لا]: إيه..

الدكتورة: زوجك موجود؟..

سارة: إيه موجود..

الدكتورة: متى صار لك متزوجة؟..

سارة: مو من مدة طويلة..ليش؟..[أمس!!!!!!!!]..

الدكتورة: إنتي جايه ليش؟..

سارة: أبي أتأكد من غشاء البكارة عندي..

الدكتورة: انتي متزوجة وغشاء البكارة أكيد لازم يكون مفتوح..[نزلت راسي.. يعني آدم ما كذب علي]..بس يأسفني إنه موجود..وانتي عذراء 100%

رفعت راسي وأنا مو مصدقة..من فرحتي قمت وبست الدكتورة ورجعت سألتها مو مصدقه: والله؟!!..

الدكتوره: إيه..[رجعت بستها مره ثانيه و طلعت مبسوطة]..

كان سلمان واقف وساند راسه على الجدار ومكتف يديه ولما شافني سألني:هاه…كيف؟..

سارة[ابتسمت]: أنا زينة وما فيني شي..يالله نرجع البيت..

سلمان: سبحان مغير الأحوال.. مو كنتي تو تعبانه..

سارة: لأني ما أكلت زين..

رجعت البيت وأنا ميتة من الفرحة.. بس ليش ما قال لي؟.. يمكن ما كان متأكد مثلي.. أو يمكن حالتي اللي كنت فيها هي اللي خلته يظن كذا.. المهم اني رجعت البيت وأنا طايرة من الفرح.. بس كان بطني شوي يألمني..يمكن لأني فعلا ما أكلت زين..وعبت بطني من الرز أمس… أول ما رجعت البيت دخلت المطبخ وفتحت الثلاجة.. طلعت لي تفاحة وقعدت آكلها في المطبخ.. دخلت علي أمي فجأة في المطبخ..

سألتني: وش فيك يا سارة.. كلمت السواق وقال إنه وداك مع سلمان المستشفى..

سارة: حسيت بألم في بطني وخاف علي سلمان و وداني..

وجدان: كان أخذتي بندول..

سارة: أخذت بس ما فاد..


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس