عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2011   #25


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (03:03 PM)
آبدآعاتي » 658,883
الاعجابات المتلقاة » 961
الاعجابات المُرسلة » 361
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وأخيرا وصلت القصر..كان مليان حرس ..أكيد حرس آدم..دخلت بسرعة و فصخت عبايتي.. وشفت نفسي بالمرايه..ما كان فيه أحد.. الظاهر إن الزفة خلصت و ب يدخل عبدالرحمن… ومثل ما توقعت.. وقفت عند باب القاعة مرتبكة.. بس اللي بعد ربكتي عني..إن الكل كان يناظر هديل وعبدالرحمن..أو يمكن كانوا يناظرون آدم اللي كان وقف جنب هديل ويناظر المصورة..وقفت منقهره.. ما أصدق إن الزفه فاتتني.. وحتى زفت عبدالرحمن فاتتني.. راح نص الزواج علي.. لفيت عيوني على السريع بين اللي قاعدين.. دورت روان والبنات بعيوني..كان شكلي غلط..واقفه عند باب القاعة وما قدرت أتحرك.. أبي آخذ جوالي وأدق على روان..بس ما أتوقع تسمعه مع هالطق.. غير عن كذا كنت أحس إن فيه أحد يناظرني.. وتلفت يمين ويسار أبي أعرف روان وين حتى فهده وجوري ما أشوفهم..ناظرت عبدالرحمن اللي كان يناظرني وشكله مو عارف إني أنا سارة..ابتسمت له وغمزت له بعيوني.. ثم ابتسم لي..أكيد عرفني.. ظليت مبتسمة له وأنا أشوفه إنسان ثاني..وأخيرا تزوج.. كنت فرحانه مره له وظليت أناظره ثم اختفت ابتسامتي وبدت تتقلص لما جت عيني في عين آدم و شفته يناظرني.. معقول يكون هو اللي كان يراقبني من الأول..كان بعد عبدالرحمن هو الملفت..رجعت على ورا..ورحت آخذ طرحتي.. ودخلت القاعة مرة ثانية وشكله كان يسناني..عينه ما وخرت مني..بلعت ريقي.. وخرت عيني عنه وشفت خالد أخوها الثاني كان مملوح وواقف بين أبوه وأبو عبدالرحمن..

سمعت صوت يكلمني من ورا: سارة..هذي إنتي..

لفيت على وروان وشفت تهاني…ضميتها بسرعة.: وينكم؟..

تهاني: إحنا قاعدين هناك..كنا شاكين فيك..ما عرفناك..طالعة تخققين..حتى فيه بعض الناس ما وخروا عيونهم عنك..[من تقصد]..

سارة[أغير الموضوع]: وين انتوا قاعدين؟..

تهاني: هناك[وأشرت بإصبعها على مكان قريب من المنصة.. وقدام آدم مباشرة]..

قلت: ما فيه أمل تغيرون المكان..

تهاني[مستغربه]: نغيره!..أقول تعالي معي بس..هالمكان استراتيجي عشان نقدر نتمقل زين..[ناظرتها.. حتى انتي يا تهاني]..

سحبتني من يدي وكنت أمشي معها وأنا أحس بنظراته لي..تجاهلتها..وما عبرتها.. وقعدت على الطاولة قدامه.. كنت مغطية نفسي ومتلثمة بالطرحة.. على كثر محاولاتي على إني ما أناظره لازم أرجع وأشوفه…هو يلفتني.. ناظرته وبحلقت عيوني فيه.. وكان يبادلني نفس النظرات.. بلعت ريقي..هذا وبعدين معه..مومعقوله هالنظرات كلها.. شيحس به وهو يطالعني؟..ما صدقت وأخيرا وخر عينه عني وناظر هديل و عبدالرحمن..بس رجع وناظرني مرة ثانية.. وكأنه يقول لي إني بكون في نفس المكان..ذكرني ب ثامر..طلعت جوالي من الشنطه..وأرسلت لثامر(خلك قريب.. إذا طلعت بأدق عليك)..و استنيت لما شفت تم الإرسال وتأكدت إنه قراها.. رفعت عيوني عن الجوال وشفت عبدالرحمن وهديل بلحالهم على المنصة وأبو هديل و أخوانها وأبو عبدالرحمن راحوا.. لفيت وجهي ولف وجهه معي وناظرني مرة أخيره وناظرته.. ابتسم لي وكأنه عرفني بعدين راح.. حسيت إني خقيت مع ابتسامته.. بس لا..أنا ما أقدر أخون ثامر…ثامر بيكون زوجي.. مسكتني روان: سارة يالله ما ب تسلمين على عبدالرحمن..

سارة:إلا..

قمت معها..كانت روان تمشي قدامي..وسلمت على عبدالرحمن قبلي وأنا كنت واقفه وراها.. ولما وخرت شافني..

عبدالرحمن: لا لا لا لا لا لا لا لا…ما أصدق..إنتي سارة أختي..مستحيل..صدق والا أنا أحلم؟..

قلت: لا سندريلا جايتك في حلمك..

عبدالرحمن: شكلي والله أحلم..

ضحكت..وسلمت عليه وقلت له إني أتمنى له السعادة من كل قلبي.. وسلمت على هديل اللي لما شافتني ما عرفتني..ووقفنا جنبهم وصورنا معهم..

روان: سارة يالله نرقص..

قمت مع روان ورقصت..وجت أمي وخالتي رقصوا معنا.. استانست كثير..وتوني بأنزل من المنصة بس عبدالرحمن قال: سارة..وقفي جنبي..في مفاجأة لك..

قلت: مفاجأة لي.. إيش؟..

عبدالرحمن: ألحين ب تعرفين..

طفوا اللمبات ..وخلوها علي أنا وهديل وعبدالرحمن..سمعت صوت ب الميكرفون يغني: غنوا لحبيبي وقدموا له التهاني..في عيد ميلاده عساها مئة عام..افرح حبيبي واطلب أغلى الأماني..الليلة يا عمري تناديك الأحلام..[كان الصوت يجنن]..

وشغلوا موسيقة أعياد الميلاد..

مسكني عبدالرحمن وقال: كل عام وانتي بخير..

شهقت: عيد ميلادي.. نسيته..

عبدالرحمن: فيه أحد ينسى يوم زي هذا..

هديل: سارة مبروك..

قلت: ألحين مفروض أنا اللي أبارك لزواجكم..صرتوا انتوا تباركون لي..

عبدالرحمن: سارة..تدرين مين اللي كان يغني..

قلت: مين؟..

عبدالرحمن: عمك..و هذيك هديته..[أشر بعيد]..

لفيت وجهي..وفقيت فمي على الكيكة الكبيرة اللي فوقها شموع و تدفها شيرل بطاولة عجلاتها كبار…كأنها عربة..

قلت: هذي الهدية من عمي؟..[مو مصدق..الكيكه مره كبيره وطبقاتها عاليه]..

عبدالرحمن: يالله تمني و طفي الشموع..

طفيت الشموع وأنا أتمنى السعادة للكل..وأخذت السكينة وقطعت الكيكة.. أول مرة أسوي عيد ميلاد..وصادفت إنه بنفس يوم زواج أخوي..

هديل: كم صار عمرك ألحين يا سارة؟..

سارة: 18سنة..

هديل: عقبال العمر كله..

رفعت عيني…فرحت لما شفتها مع إنها كانت معي في البيت..كانت تصفق لي.. رحت لها.. وضميتها..

قلت:و أنا أقول ما بحضر الزواج..

شذى: شفتي إنك سخيفة..

قعدت جنب شذى..وعجبها فستاني مرة.. وعبدالرحمن وهديل انزفوا مرة أخيرة وراحوا..دخلوا الحريم يتعشون وقامت شذى فجأة..

سألتها: على وين؟..

شذى: بروح خلاص تأخرت..

قلت: ما تعشيتي..

شذى: معليش ما أقدر..أبوي يستناني..

قلت: طيب بوصلك..

رحت معها..ولبست عبايتها وراحت..رجعت القاعة ولقيت ملاك قاعدة وما دخلت تتعشا..رحت لها وسلمت عليها…

سألت: ليش ما تتعشين؟..

ملاك: مدري..حايمة كبدي..مو قادرة أدخل شي في بطني..

سارة: كم صار لك متزوجة؟..

ملاك: ثلاث شهور..

ناظرتها بنص عين فقالت: شوفي الصراحة أنا شاكة بس مو متأكدة..

قلت: والله..مبروك..انشاء الله تقومين بالسلامة..

ملاك: أقول لك مو متأكدة..

سارة: ب تتأكدين قريبا.. يالله قومي غذي ولدك لا يموت..

قومت ملاك بالغصب ودخلتها تأكل.. شفت روان تأشر علي أجي آكل معهم..وأشرت عليها بيدي إني بجيها بعد شوي و قلت فرصة مادام الكل لاهي والناس يتعشون..أنا أطلع وأشوف ثامر..أخذت عبايتي ولبستها..ورحت عشان أطلع من الباب اللي ورا القصر.. ودقيت على ثامر..وعلى طول جاوبني: هلا..

قلت: يالله أنا بأطلع..

ثامر[ما سمعت صوته بالأول بعدين قال]: هيفاء..أنا بعد أبي أصارحك بشي..

قلت: والله..[أكيد يبي يقول لي إنه مو فيصل وإنه ثامر]..


ثامر: إذا شفتيني بتعرفين..

قلت[متحمسة]:يالله هذا أنا قربت وبطلع من الباب الخلفي يالله تعال..

ثامر:خلفي!…أي خلفي؟؟؟!!..

سارة: فيه باب صغير من ورا القصر..غير باب العروس..

ثامر: هيفاء لا تطلعين..اصبري لما أجيك..

سارة: خلاص طلعت..[سكرت السماعة قبل ما أسمع رده]..

فتحت الباب الصغير وكان المكان ظلام ويخوف.. وفيه سيارة بعيدة شوي وما قدرت أشوف اللي فيها من كشافات السيارة.. كنت متلثمة.. ومن كشافات السيارة القوية غطيت على عيوني..وقفت أستنى شوي بعدين حسيت بشخص يقرب مني..هذا أكيد ثامر.. لفيت وجهي عشان أشوفه بس ما شفت ملامحه..لأن النور معمي عيوني… حسيت إني ودي أرجع وإن هذا مو ثامر …ولما قرب وبانت لي ملامحه عرفت إنه مو هو.. حاولت أركض وأرجع بسرعة بس كان أسرع مني وسحبني من يدي.. حاولت أمشخه ب أظافري وأعضه بس كان أقوى مني.. ظليت أرجف فيه وأرجف فيه برجلي وأحاول أدعسه وأبكسه..لما كتم أنفاسي بمنديل تهيأ لي إنه مخدر.. سمعت صوت يناديني و هالصوت سمعته كم مرة..بس هذي أول مرة يناديني باسمي.. وكان وجهه آخر شي شفته قبل ما أطيح وأفقد الوعي قبل ما تغمض عيوني..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

حسيت إني متمددة على الأرض وأحد رافعني..و يضرب بوجهي على خفيف.. تمنيت يكون اللي صار حلم..أصحا منه وألقى نفسي في بيتنا.. باليا لله قدرت أحرك راسي..حاولت أفتح عيوني.. وما قدرت…ما فيني حيل أفتحها.. وما أبي أفتحها..أخاف إذا فتحتها يكون اللي صار لي حقيقة.. سمع صوت قريب مني: سارة..افتحي عيونك..

فتحتها بصعوبة..فتحتها وأنا أبي أعرف مين اللي معي.. وحتى لما فتحتها كانت الصورة في عيني مغبشة ومشوشة وما قدرت أشوف ملامحه..

قال: الحمد الله على سلامتك..[هالصوت مو غريب علي..سمعته كم مرة..بس مو قادرة أتذكر]..

رجع قال: تشوفيني؟..

بصعوبه هزيت راسي لا..

قال: ما تشوفين شي أبدا؟..

حركت شفايفي وقلت:ما أشوف شي.. كل شي مشوش بعيني..

قال: غمضيها..

غمضت عيوني.. وتوني أستوعب الأصوات.. كان صوت إسعاف مدري شرطة…يمكن شرطة.. فتحت عيوني مرة ثانية وكان النظر بدا يرجع لي شوي شوي..غمضت عوني فتحتها كم مره عشان يروح الغبش..عرفت إني جوا غرفة.. التفت للشخص اللي كان يكلمني وجالس جنبي.. لفتتني ملابسه اللي كلها دم ومشققه..ما أدري هو دمه ولا دم مين..عضيت على شفايفي.. ورفعت راسي.. كان ودي أصيح لما شفته وعرفت مين هو.. كيف ما عرفت صوته وهو آخر من سمعت حسه.. كيف ما عرفته وهو آخر من شفته.. كان يناظر عيوني وكأنه أول مرة يشوفها.. وخرت عيني عنه بسرعة..وغطيت وجهي بطرحتي اللي ما أدري وشلون انشقت..

سألته: أنا وين؟..

قال: أبي أفهم.. إنتي وش طلعك من القصر….[عضيت على شفايفي..كنت أبي أشوف ثامر وربي عاقبني]….والمشكلة ما كان عندي علم إنه فيه باب صغير ورا.. والا كان حطيت فيه حرس..

غطيت وجهي بيدي وكنت أرتجف.. يعني كل اللي صار مو حلم.. مو كابوس.. كان حقيقة وهذا آدم يعاتبني..

آدم: يالله قومي..

وخرت يدي عن وجهي.. ووقفت..كنت ب أفقد توازني فمسكني آدم.. وناظرت عبايتي..كانت مفتوحة.. وأزرار العباية مو موجودة.. كان ودي أصيح.. ناظرت آدم عشان أطلب منه تفسير..شفته لاف وجهه عني..وكأنه يرفض يقول لي وش سووا فيني..

ناديته: آدم..

قال: ادري وش تبين تسأليني فيه.. بس أرجوك أعفيني منه..

وخرت يده عني وأنا مو مصدقة..حاولت أسند نفسي على الجدار.. مستحيل يكونون سووا فيني شي.. مستحيل..

آدم: سارة خلينا نطلع ألحين..وصدقيني ب أفهمك كل شي..

قلت: وش تفهمني؟..وش تفهمني بالضبط؟.. إني فقدت عذريتي..والا وش تفهمني؟.. إني ألحين صرتـ ـ ـ

قاطعني: لا…لا تفكرين بهالشي..

سارة: أجل وش تبيني أفكر فيه..وأنا أشوف نفسي في هالمكان.. [قلبت عيوني على الغرفة اللي كلها زبايل..استغربت من نفسي..لو وحدة غيري كان قلبت الدنيا]..

سحبني آدم من يدي ونزلني معه ..كانت عمارة طويلة..تعبت وأنا أنزل الدرج.. الظاهر هذولي كانوا حاطيني بالسطح.. شفت الشارع.. اللي كنت أظن إني ما رح أشوفة مرة ثانية..وقفت وكان المكان كله سيارات شرطة… وبصراحة كنت مرتاعة..و خايفه وواقفة كأني تايهه..أقنعت نفسي بأن محد لمسني وما صار فني شي وإني إلا الآن بنت بريئة…

قرب واحد من الشرطة وقال: ممكن تجي تشوفهم..[كان يكلم آدم]..

آدم: أكيد..

راح آدم وطل بالسيارات..بعدين قال: باقي واحد..

الشرطي: متأكد..لأننا ما لقينا غيرهم..

آدم: بصراحة أنا ضربته وشكله فقد الوعي..

الشرطي: تقدر ترقا معي توريني وينه؟..والا انت تعبان؟..

آدم: لا مو تعبان.. تعال أوريك..

حسيت إني ودي أموت.. ودي أختفي من الحياة.. ودي ما عد أشوف هالإنسان اللي قدامي.. اللي كل ما شفته يصير لي شي أعظم من اللي قبله…راح آدم يوري الشرطي الرجال اللي ضربة..ويقول غاب عن الوعي…أنا أقول غاب عن الحياة…ما توقعت إنه بهالقوة..ظليت واقفة وأستنا… آدم تأخر وأنا أبي أرجع البيت.. استنيته لأني ما أعرف غيره هنا.. السؤال اللي محيرني ..آدم وشلون عرف إني طالعة من الباب الوراني..يمكن كان واقف جنب ثامر وسمعه…والا كيف؟..يمكن.. وقفت سيارة قدامي..وكانت مظللة..ما عرفت مين اللي جواها إلا لما نزلوا الدرايش.. لا..لا..لا..لا…لا.. مستحيل…مستحيل يكونون الهيئة.. ألحين ب ياخذوني و ب تصير فضيحتي على كل لسان..

خفت لما قال واحد منهم: ما شاء الله..بنت وبكامل زينتها..وواقفة تحت عمارة عزابية..

قال عمارة إيش..لفيت وجهي بسرعة ..و دار بي راسي لما شفت اللوحة ومكتوب عليها (للعزاب فقط).. كان ودي الأرض تنشق وتبلعني..رجعت وناظرتهم مرة ثانية وأنا أتنفس بسرعة وضربات قلبي مو راضية تخف.. ونزل واحد منهم عشان يركبني معه السيارة.. مسكني ووخرت يده عني و دفيته..كان ب يطيح بس مسك نفسه..ورجع مسكني مرة ثاني وقال: يالله قدامي ع السيارة..

حاولت أوخر يده بس كانت قبضته قوية..

ارتحت لما سمعت آدم وراي: ابعد يدك عنها لأكسرها لك..

الرجال: مين حضرتك؟..

آدم: انت اللي مين؟..

الرجال: أها…إنت خويها اللي جاي معها..[قام يخرف عاد]..

آدم: حسن ألفاظك معي.. و الزم حدودك..[سحبني آدم منه..وأنا تخبيت وراه]..

الرجال: ممكن أعرف إنت وش علاقتك ب لأخت هذي..[أشر علي]..

آدم[ناظرني وقال له بنفس أسلوبه]: ممكن أعرف إنت وش يعنيك بعلاقتي فيها..

الرجال: الظاهر إن الكلام معك ضايع..وشكلي ب أركبكم ثنينكم في السيارة..

آدم[يهدد]: جرب..

نزل واحد ثاني و شكلة شيخهم وقال: يا الأخ.. إحنا نبي نعرف بس انتوا وش وقفكم في هالمكان و ب هالوقت..

آدم: شوف حالتي و شوف سيارات الشرطة اللي هنا وبتعرف..

الشيخ: أنا مقدر…بس هذا واجبنا..

مسكني آدم ولزقني فيه بكل جراءه وقال: إذا تبي تعرف..فهذي زوجتي..

زوجته..مين هذي؟ …أنا!…أكيد يمزح… رفعت راسي أناظر ملامحه..كانت هادية وكأنه صدق إني زوجته..رجعت وناظرت الهيئة مرة ثانية…

الشيخ: إحنا آسفين لأن الأخ رفع صوته عليها… بس برضه إحنا لازم نتأكد إنها زوجتك..

آدم: أنا ما معي شي ألحين يثبت لك ويدي خالية..إذا مصر ..أعطيك عنواني و تجيني العصر عشان أوريك بطاقة العائلة..حتى هويتي مهي معي..

الشيخ: خلاص عطني عنوانك..

عطاه آدم العنوان ورقمه..وراحت الهيئة وبعدت..وخرت عنه وقلت: مين زوجتك هذي؟..

آدم: وش تبيني أقول..والله هذي أخت صديقي..

جا واحد من الشرطة وقال: خلاص يا آدم…انت مر علينا القسم عشان تثبت القضية..

آدم: يعطيكم العافية..

الشرطي: الله يعافيك..وشكرا لتعاونك..

وقفت متنحية..ليش الشرطة ما تدخلت ووقفت الهيئة والا الشرطة ما يعنيها في الهيئة… مسكني آدم وسحبني لما وصلت قدام سيارة..ووقفت قدامها وهو ركب.. نزل الدريشة وقال:اركبي!.

قلت: أبي أروح بيت أهلي..

آدم: طب أنتي اركبي ألحين!..

حطيت يدي على الباب اللي ورا..وجيت ب أفتحه بس قفله..

آدم: تعالي اركبي جنبي..

قلت: الظاهر صدقت إني زوجتك..

آدم[بنفاذ صبر]: سارة اركبي جنبي أنا مب سواقك تركبين ورا..

تأففت وقال: خلصيني..عندي مئة شغله غيرك..

تأففت وركبت جنبه.. مشينا وكان الطريق طويل..و هالمكان غريب..عمري ما مريت منه.. مسك آدم جواله وكلم…كان يتكلم بالإنجليزي.. وأنا مو فاهمة شي.. طول وهو يكلم وبعدين سكر..كنا ساكتين..صرت أفكر باللي صار لي كله… من أول ما طلعت من القصر إلى هاللحظة… وكل ما تذكرت نفسي في هذيك الغرفة المخيفة ودي إني أصيح وأصارخ… ما أبي أكون ـ ـ ـ..ما أدري وشلون أقولها بس…ما أبي ما أبي.. كسر الصمت وقال: حمد الله على سلامتك..

قلت: أي سلامة..كان ودي أموت..

آدم: لا تتمنين الموت ألحين…[ناظرني]..يومنا طويل..[يومنا!!!!!!!]..

قلت: وش قصدك؟..

آدم: إذا وصلنا بتفهمين..

ناظرت الساعة ولقيتها أربعة وربع..تلقون أهلي ألحين يدورني.. تذكرت الزواج وشلون مر علي.. كانت مدة قصيرة اللي قعدت معهم فيها.. تذكرت أبو عبدالرحمن اللي ما شفته اليوم إلا على المنصة وفي الكوشه..

سألت: مسكوهم كلهم..

آدم: مسكوهم هالمرة متلبسين..

حطيت يدي على بطني.. أفكر إني خلاص..صرت..صرت.. ما أبي أقولها..خايفه.. وش بيصير فيني…وشلون بكمل حياتي..حطيت راسي على السيارة والعبرة خانقتني.. بس دموعي ترفض إنها تطلع.. أحس بغصة واقفة في حلقي و مو قادرة أتنفس منها.. بدا آدم يهدي السيارة ويهدي بعدين وقف.. رفعت راسي.. واستغربت المكان اللي أنا فيه.. لفيت وجهي على آدم.. ما كان يناظرني.. سمعت صوته يقول: يالله انزلي..

سألت: أنا وين؟..[وقعدت أناظر المكان]..

آدم: انتي في بيتي..[ناظرته]..في قصري..

عصبت: يعني إيش جايبني قصرك؟.. يعني خلاص..عشاني صرتـ ـ ـ ـ.

قاطعني: صرتي إيش؟..

ما عرفت أكمل..ما عرفت أقولها..اكتفيت ب إني أقول: أبي أرجع البيت..

آدم: مو قبل ما أخلص منك..[طيرت عيوني فيه ..وش يبي يسوي فيني بعد هذا؟]..

حطيت راسي على السيارة وأنا أسمع آذان الفجر..

قلت: آدم ارحمني..

قال: أظن سمعتيني وش قلت للهيئة..[إني زوجته..سمعته يقول لهم إني زوجته]..

قلت: طيب…وش تبيني أسوي؟..

آدم: إنك تتزوجيني..

رفعت راسي من السيارة وناظرته ورجعت سألته مو مصدقه: نععععععععم؟..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

ترقبوني في الجزء الثامن

مع تحيات الكاتبه (s.m.3.d)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس