عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2011   #22


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (09:43 PM)
آبدآعاتي » 658,809
الاعجابات المتلقاة » 957
الاعجابات المُرسلة » 359
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



أسمع أصوات كثيرة..فتح باب و تصقيع… ما فتحت عيوني أشوف وش اللي صار… حسيت إن البيت يرتعش… فتحت عيني…ولقيت روان قاعدة على الكرسي… صايره تقوم بدري أحيانا… كانت ساكتة وتفكر وسرحانة في عالم ثاني… قعدت على السرير وكان الباب مفتوح… وسلمان واقف عنده.. بعدين راح وجا عبدالرحمن وقف شوي بعدين راح… وش فيهم العالم اليوم؟..

سألت: وش فيكم؟..

روان: ………………………………….[ما ترد.. وشكلها شوي و ب تصيح]..

قامت روان وطلعت بصمت… قلت في نفسي[لا لا أكيد فيه شي صاير]..دخلت الحمام بسرعة وغسلت وجهي وتوضيت… بعد ما صليت طلعت… ولقيتهم كلهم في الصالة اللي فوق…كنت واقفه وراهم.. روان متكية راسها على الكنبة وأمي ماسكة راسها وعبدالرحمن وسلمان واقفين قبالهم… حاولت أسأل سلمان بعيوني…وأشر بعيونه على شي جنب أمي… قربت من سلمان ووقفت جنبه ولفيت أشوف مين اللي جالس جنب أمي… حطيت يدي على فمي..وش فيه؟… كان تعبان و منسدح على رجل أمي ومغطي عيونه ب ذراعه… أنا أول مرة أشوف أبو عبدالرحمن في الحالة هذي..

سألت سلمان في إذنه: وش السالفة؟..

سلمان: شوي و بتفهمين..

راح عبدالرحمن لأبوي وجلس جنبه: يبه قوم ارتاح بغرفتك… ولا تخاف علينا…نقدر نأمن أنفسنا..

مسك عبدالرحمن يد أبوي وراح يوديه غرفته… جلست على الكنبة جنب روان وأنا مستغربة الجملة(نأمن أنفسنا) نأمن أنفسنا من مين؟.. الكل كان ساكت ومصدوم… وأنا الوحيدة المسبهه هنا و مو فاهمه شي… جت جوري وجلست جنبي…وأنا خلاص حامت كبدي وأبي أعرف السالفة..

سألتهم: وش فيكم؟..

ما سمعت رد…كلهم كانوا ساكتين… كأن فيه أحد مسطرهم..

جوري: بابا قبل شوي رد على التليفون… بعدين طاح منه… وقال لي أنا وفهده ننزل نلعب تحت وبس… ألحين صاروا كذا…[يا حبيبي جابت الخلاصة]..

سارة: وش اللي خلاهم يصيرون كذا؟..

جوري: عشان بابا طيح الجوال..

سلمان[وأخيرا أحد تكلم]: خلاص… ألحين بيجي عبدالرحمن و ب نفهم كل شي..

جا عبدالرحمن ووقف قبالنا وقال لجوري تروح مع فهده تلعب… شكل الموضوع قوي…وما يبون يقولون لفهده وجوري عشان ما يخرون الكلام برا..كنت ساكتة وأستنا عبدالرحمن يتكلم..

عبدالرحمن: أتوقع كلكم مصدومين مثلي ويمكن أكثر…لأن الشي هذا ما كان في الحسبان… وخاصة ألحين… زواجي ما رح أوقفه ورح يستمر… وتليفون البيت إذا رن محد يشيله غيري أنا وسلمان وأبوي… واعرفوا إن تليفوناتكم كلها مراقبة… [مراقبة ليش..أنا إلا الآن ما فهمت شي]..يمه [وجه كلامه لأمي].. إذا بغيتي شي أنا عندك…وسلمان عندك..إحنا رجاجيل وما ينخاف علينا.. وأتوقع فهده وجوري ماله داعي يدرون… مب لازم نخوفهم عشان يحسون بالموقف اللي إحنا فيه.. [لف على سلمان].. وانت يا سلمان يا ليت تخفف طلعاتك شوي… وإذا طلعت يا ليت ما تكون ب لحالك..على الأقل تكون مع عبد الله ولد خالي..[سلمان هز راسه موافق]..و انتوا يا بنات..أبوي خايف عليكم أكثر شي… [أنا وروان ناظرنا بعض]…روحت المشغل بتكون نص ساعة وبس.. وإذا بتروحون السوق يا ليت ما تبعدون عن بعض وما تكونون ب لحالكم.. و هالحالة رح تكون فترة مؤقتة لما نمسكهم… [يمسك مين؟]..يمكن أنا وأبوي ما نقعد في البيت… وأنا أبيكم تاخذون الحذر… وطبعا سلمان رح يكون رجال البيت بفترة غيابنا.. ويا ليت ما تطلبون من بقالات قريبة توصل شي للبيت… وأنا يا يمه انشاء الله ب أطمنك أول بأول..

راح عبدالرحمن غرفته وأنا مو فاهمة النظام المؤقت هذا…سحبت سلمان من يده ودخلت غرفته وسكرت الباب..

قلت: ألحين تفهمني وش السالفة..

سلمان: ما فهمتي؟..

هزيت راسي لا..

سلمان: أبوي جاية تهديد..

سارة: تهديد من مين؟..

سلمان: مجموعة شباب أبوي مسكهم أيام ما كان يشتغل في المباحث.. ومن كم يوم أفرجوا عنهم..

سارة: يبون ينتقمون؟!..

سلمان: أكيد..

سألت: وش كانت تهمتهم؟..

سلمان: كل شي..[استغربت..بس كمل]..اللي يجي في بالك ما يرضي ألله ولا خلقه..

سارة[ما صدقت]: لاااه..في أي مسلسل أحنا؟..

سلمان:احنا في الواقع.. والواقع كله مسلسلات وأكثر بعد..[شكله صادق]..
سارة: يمه بسم الله..
سلمان: الدنيا تخوف..
سارة: طيب وشلون؟…أنا مواعده هديل أطلع معها اليوم السوق..
سلمان: أقدر أوديك…بس يمكن ما أقدر أجيبك..
سارة: مو مشكلة ودني..وأشوف إن كانت هديل تقدر ترجعني..
سلمان: روان مب رايحة معك..

سارة: ما أتوقع… أحس إنها خايفه وإلا الآن مصدومة…

سلمان: حتى أنا حسيت..

سارة: لا يكون بس أحد منهم دق عليها وهي أقدت فيه..

سلمان: والله مدري… أختك ذي مرجوجة وتسوي أي شي..

سارة: ليش هي اختي بلحالي؟..

طلعت بسرعة من غرفة سلمان ورحت لروان بالصالة..وأمي شكلها راحت عند أبو عبدالرحمن.. قعدت جنبها وسألتها بكل صراحة… و جاوبتني على طول[بس حسيت أنها مبالغة في ردت فعلها]: لا محد كلم ولا رديت على أحد..

سلمان: متأكدة..

روان[قامت]: إيه..

سارة: خلاص طيب أقعدي… كنا نبي نعرف بس..

روان: لا بروح غرفتي..

وراحت الغرفة وسكرت عليها الباب..

سلمان: شفتي…ردت فعها هذي تأكد لي إن فيه شي..

سارة: لا تبالغ..

طلع عبدالرحمن من غرفته و شكلة بيروح.. فقلت له إني ب أروح مع هديل وما مانع…بس طلب مني ما أفارقها وأكون منتبهة…حسيت إننا عايشين بفلم … كان البيت هادي والساعة تمر ببطء.. نزلت وجلست مع فهده وجوري برا في الزرع..

سارة: ترى بابا وماما تعبانين لا تزعجونهم..

فهده: طيب إحنا منب مزعجينهم لأن أبوي أول قال ب ودينا الملاهي..

سارة: بابا غير راية…ب وديكم الملاهي بعدين لأنه تعبان..

جوري: صح لأن الجوال طاح من يده..

سارة: صح…[تذكرت شي]..ولا تفتحون الباب.. إذا رن خلوا صوفيا تفتح أوكيه..

فهده وجوري[بدون نقاش]: أوكيه..

قعدت مع فهده وجوري… حرام البراءة هذي ينكتم عليها.. تذكرت أطفال فلسطين.. طول حياتهم عايشين في خوف… الله ينصرهم.. ولأني تذكرت فلسطين..طلبت من فهده وجوري يغنون لي أغنية عن فلسطين… وهم ما شاء الله عليهم ما غنوا لي أغنية…غنوا لي كل أغاني قناة طيور الجنة..هذي القناة شكلي ب أشفرها..من نصبح لين نمسي وهم حاطينها… شوي وجهز الغدا…كنت أنا والبنات وروان وسلمان… وأبوي وأمي ما نزلوا…شكلهم بياكلون في غرفتهم..وبعد ما تغديت دقت علي هديل وقالت لي هي بسوق صحارى بلازا.. طلبت من سلمان يوديني… ورحت ..أول ما شفتها سلمت عليها وصرت أسولف معها وإحنا ندخل ونطلع من المحلات … سألتها عن لمياء..وقالت إن لمياء مع صديقاتها من بداية الإجازة..

هديل: أصلا أنا ما أحب لمياء تجي معي السوق..

سألت: ليش؟..

هديل: المحل الواحد تنوم فيه…

قلت: ههههههههه.. تطول ما تطلع؟..

هديل: وش تطلع…ب الطقاق تطلع..

قلت [أغير الموضوع]: عاد عبدالرحمن قال لي ألزق فيك..

هديل[مو مصدقتني]: إيه..

مدري ليش سألتها: انتي جاية مع السواق؟..

هديل: ليش أخوك طالب منك تسأليني..[هزيت راسي لا]..على العموم أنا سمعت كلامه لأنه قال لي لا تروحين مع السواق ب لحالك..جيت مع أخوي..

سارة: لمياء عادي تروح مع السواق ب لحالها؟..

هديل: طبعا لا…لمياء إذا مسكت السواق والله ما تقعد في البيت..

سارة: أجل من وداها؟..

هديل: أخوي الثاني..

سارة: حلوة…مرقمتهم!..

هديل: هههههههههههههه..

طلعنا من المحل وقالت هديل: إذا خلصنا بنروح صحارى أبي أرجع قميص..

سارة: ليش ب ترجعينه..

هديل: كنت متردد بينه وبين واحد ثاني …ولما رجعت البيت ما اقتنعت فيه ف ب رجعه وأخذ الثاني..

سارة: خلاص طيب..

وظلينا نتسوق…أذن المغرب وصلينا في السوق ورجعنا تسوقنا..وأنا شريت لي مع هديل وأخذت رايها بكم جزمة.. وما توقعت إننا ب نخلص قبل العشاء.. رحنا لصحارى ب رجلينا لأنها قريبة..

قلت: وين المحل اللي ب ترجعين له القميص؟..

هديل: هناك..[أشرت بعيد]..بس ب أدخل هذا أول.. كان عاجبني فيه قميص ب آخذه..

دخلت معها المحل ورن جوالها ..الظاهر كان أخوها: ألو…………….أنا في صحارى………… برجع شي شريته أمس…………………….خلاص تعال لنا………إحنا[وقعدت توصف له المكان بعدين سكرت]..عصب لأني ما قلت له..

سارة: غلطتك…كان قلتي له من الأول..

هديل: نسيت…مدري وشلون راحت عن بالي..[طلعت بلوزة]..شوفي البلوزة هذي حلوة..

سارة: إيه حلوة خذيها..

هديل[تسأل البياع]: هذي بكم؟..

البايع: هذي بعد التخفيض ب550ريال..

ناظرت هديل أسمعها إذا ب تاخذها والا لا.. لفت علي وقالت: وين روان؟..

سارة:هههههههههههههههه.. لو روان هنا كان تخليها لك بخمسين ريال..

هديل: بصراحة…تصلح لهالمواقف روان..[ناظرت البلوزة]..تدرين وشلون…شكلي بآخذها بسعرها..

سارة: بكيفك..

طلعت من المحل مع هديل…ووقفت..

قلت: ليش وقفتي؟..

هديل: اصبري شوي.. قلت له يجي من هنا..

وقفت معها وهي كانت تناظر البوابة… وأنا كنت أطالع الناس الرايح والراجع.. الناس كثيرين هنا..كثيرين مره والكل يتكلم وهو يمشي يعني لو بأكلم أحد هنا منيب سامعته زين.. لفتني صوت ولد صغير..كان يلحق واحد يبي يآخذ رياله من تحت جزمته… مدري وشلون لزق الريال برجله..

قال الرجال لما لف عليه: معليش يا بابا آسف ما شفته..[ونزل يسحب الريال من الجزمة]..

شفته مرة ثانية… كان واقف بعيد.. بس أنا عرفته.. عرفت هيئته وطوله وعرضه… هذا الإنسان كل ما شفته سبب لي توتر..

الولد: شكرا..

كنت أناظره وكأني أول مرة أشوفه… رفع راسه …هذي ثالث مرة تجي عينه بعيني.. وخرت عيني عنه على طول.. ورحت الجهة الثانية من هديل..

هديل: وش فيك؟..

سارة: هاه…ما فيني شي..

طليت عشان أشوفه…بس اختفى.. مستحيل اللي شفته يكون من خيالي.. أو يمكن!.. علقت عيني على المكان اللي كان يعطي فيه الريال للولد.. وعدت الشريط.. صرت أتخيله مرة ثانية قدامي.. و رجعتني هديل مرة ثانية: سارة…سارة!..[ناظرتها]..

هديل: وش فيك؟..

كنت أناظر المكان و أقول لها: ما فيني شي..

هديل: طيب… هذا آدم أخوي..[وأشرت عليه واقف جنبي وما حسيت فيه]..

ناظرته وكنت خايفه مدري ليش.. سمعت صوته مرة ثانية…صوته الجهوري: السلام..

قلت[بصوت واطي]: وعليكم السلام..

آدم يقول لهديل: ما كنت أدري إنك مواعده أحد..

هديل:.. أنا مواعدتها من أمس..

آدم: طيب خلصتي والا باقي؟..

هديل: باقي هذا الكيس..بس ب أبدله وأجي..

آدم: يالله أنا عندي شغل..

هديل: دقايق بس..

مسكت هديل يدي ورحت معها ودخلت قبلها..حتى ما شفت لوحت المحل.. طاحت عيني بعينه.. لا مستحيل يكون هذا المحل مرة ثانية.. وشكله عرفني لأنه أول ما شافني جا..طلعت مرة ثانية من المحل..وجوالي رن وكان ثامر ف رديت عليه بسرعة ونسيت إن تلفوني مراقب: ألو..

ثامر: هلا ب هالصوت..

سارة: هلا فيك..

ثامر: وشلونك؟..

سارة[أستهبل]: أسمر..

ثامر: والله..أتشووه..

سارة: يعني مو أسمر مرة.. بس أميل للسمرة..

ثامر[قام يغني]:أسمر يسمراني..مين أسك عليا..

سارة: أنا قاسية عليك..[شفت آدم..كان بعيد ويكلم]..

ثامر: إيه قاسية…من زمان ما اشبعتيني عاطفيا..أتشووه..

سارة: وشلون تبيني أشبعك يعني؟!!!..

ثامر: يعني..من زمان ما سمعت كلمة أحبك..[يا نصبه.. روان في الإيميل ما تقول جملة إلا و وراها أحبك]..

سارة: أنا بطلت أقولها..

ثامر: ليش؟..

سارة: إذا تزوجتني…بقولها لك كل يوم…بس ألحين لا..

ثامر: والله؟..أتشووه..

سارة: إيه..رحمك الله..

ثامر: طب أنا ما أصدقك..أوعديني..

سارة: والله العظيم.. وعد مني لك..إذا تزوجتني بقولها لك كل يوم..

ثامر[يأكد علي]: وعد؟..

قلت: وعد..

ثامر: خلاص وأنا أوعدك ما فيه إنسان في هالدنيا يتزوجك غيري..

قلت[أأكد عليه]: وعد؟..

ثامر: وعد..أتشووه..

سارة[حسيت إن هديل طولت]: يالله فيصل ..بسكر..

ثامر: إنتي وينك ألحين؟..

سارة: بالسوق..

ثامر: ليش ما قلتي لي أجي أشوفك؟..

سارة: ما جا في بالي..

ثامر: أصلا عارف إنك بالسوق..[طيرت عيوني]..

سارة: وشلون عرفت؟..

ثامر: مصادر خاصة..

سارة:أهااااااا..

ثامر: خلاص أجل أنا ما أطول عليك..مع السلامة..أتشووه..

سارة: مع السلامه..

لفيت عشان أدخل المحل وجت عيوني في آدم لا شعوريا.. بعدها دخلت المحل.. الرجال هذا شكله ناوي علي اليوم..سويت نفسي أشوف القمصان.. ولما شفته قرب لفيت على ورا ووخرت منه ..لا روان ولا عبدالرحمن يجون ينقذوني… شفت من الزجاج آدم اللي كانت عينه على جواله ويقلب… وهذا كل ماله ويقرب… ويرمي علي نغزات… كان جوالي بيدي لما رن مرة ثانية وكان ثامر.. ما قدرت أرد عليه..لأن الرجال هذا قاعد لي.. فسكرت السماعة في وجه ثامر وأنا متضايقة.. أكيد ب يعصب مني.. متى يا هديل تخلصين.. شفتها تدور بالقمصان وشكلها ريظه…دق ثامر مرة ثانية..

الرجال: حرام ب يحرق الجوال ردي عليه..

ما رديت عليه لأنه حمار وإذا عطيته وجه ب يتمادى.. بعدت عنه ولفيت وجهي ورديت وما قدرت أتكلم لأن الرجال رجع وجا قدامي مرة ثانية وكأنه طالع من الهوا..

ثامر: هيفاء…هيفاء…هيفاء ليش ما تردين؟..

سارة:…………………………….[كنت ساكتة و مو قادرة أتكلم..مدري وش اللي ربط لساني..شاللي خلاك تدق مره ثانيه]..

الرجال: ما أتوقع إنك طرما ليش ما تتكلمين؟..[وأنا كنت ساكتة وشكل ثامر سمعه]..

ثامر: هيفاء مين هذا؟… هيفاء ردي علي..

الرجال[يكمل]: إلا الآن القميص الأحمر مو عاجبك.. أنا متأكد إنه على جسمك بيطلع وااااااااااو..

سكر ثامر السماعة.. وأكيد ألحين يقول في نفسه إني أكلمة وأقابل ثانين غيره..يا شين اللي كذا.. حاولت أبعد عن الرجال..بس كل ما وخرت طلع لي مرة ثاني… وقفت ووقف قدامي.. طلع القميصوقال: جربيه..

بلعت ريقي وقلت: تعرف إنك قليل أدب وما تستحي على وجهك..

قال: عشان هالعيون مستعد أقل أدبي أكثر..

قلت: حقير..

مرت يد من فوقي وأخذت القميص وعلقته..وصوت قال:ومنحط بعد..

رفعت راسي ولقيت آدم وراي.. رحت ورا آدم عشان أبعد عن عيون الرجال..

آدم: دامه عاجبك.. ليه ما تاخذه لزوجتك؟..

الرجال: …………………………………………..[ما عرف وش يرد]..

آدم: سكوتك هذا يثبت إنك غلطان..يالله ورني عرض أكتافك..

راح الرجال وما قدر يتكلم ولا كلمة.. ولف آدم علي وشكل الدور جايني..ناظرني من فوق وأنا لا تعليق… قال: مرة ثانية إذا مشيتي ب لحالك غطي عيونك…[بلعت ريقي]..عيونك تجذب..

أنا على طول حطيت الطرحة على عيوني…واستحيت منه.. وش الإحراج هذا؟..وقفت هديل جنبي..

هديل: وش فيكم واقفين هنا؟..

آدم: يالله نمشي..

هديل: سارة من ب يوصلك..

قلت: ألحين بدق على سلمان..

آدم: لا أنا ب وصلك..

سارة: لا تلقاه جاي..ما بتعبكم..

هديل: لا خلاص إحنا ب نوصلك.. مثل ما وصلتوني أمس..

همست لها: تردينها لي يعني..


هديل:إيه..

رحت معهم بالقوة…ركبت السيارة ورا..وكنت أفكر أمي والبنات لا يصير فيهم شي..ف دقيت على روان.. وروان عندها انتظار… لازم تكلم والا ما تصير روان.. انتبهت للفة اللي عند بيتنا بس ما لف منها..

قلت: من هنا بيتنا..

آدم: أدري..[ويناظر مرايات السيارة]..فيه سيارة من طلعنا وهي ورانا..

هديل: سيارة!.. متأكد إنها تمشي ورانا..

آدم: إيه متأكد..

هديل: وش ب تسوي..

أخذ آدم جواله… وتكلم بالانجليزي.. أكيد يكلم واحد من حرسه… يمكن مرت عشر دقايق وإحنا نحاول نضيعهم بس كانوا فعلا ناوين علينا.. أنا خفت لا يكونون هم نفسهم اللي هددوا أبوي.. حطيت راسي على كرسي هديل اللي قدامي.. وكنت خايفه مرة وودي أكون عند أبوي منصور ألحين.. ما أبي يصير فيني شي.. أبي أشوف أبوي لو أخر مرة..

آدم: أرفعي راسك.. ما يقدرون يسون شي..

هديل: مين هذولي؟..

آدم: هديل بعدين أفهمك..[شكل عبدالرحمن قايل لآدم]..

رفعت راسي وشفت سيارتين سود على اليمين وعلى اليسار.. أشروا لآدم وأشر لهم على السيارة اللي ورا.. هدوا سياراتهم وآدم سرع..وحدوا السيارة اللي كانت ورانا وبكذا قدرنا نتخلص منهم.. ما أصدق إني وصلت البيت سليمة وما فيني شي.. شكرتهم مرة..

مدري وش خلاني أسأل: ب يمسكونهم؟..

آدم: لازم يمسكونهم متلبسين..

فهمت من كلامه إنه ما يقدر يسلمهم للشرطة.. بس حمدت ربي إني بخير.. دخلت البيت ورحت على طول لغرفتي.. روان إلا الآن تكلم..ولما سألتها مين قالت إنها تكلم منى.. دخلت الحمام وغسلت وطلعت صليت العشاء وركعتين..حسيت إني أبي أكلم أبوي.. ولازم أطمنه عني.. كلمت الدكتورة غادة وطلبت منها تعطيني أبوي أكلمه.. كلمته و سولفت معه شوي.. وقلت له إنه فيه ناس ما يحبونا.. وقال إنه ما يحبهم بعد.. قلت له إني أحبه وأموت فيه.. وقال إنه يحبني أكثر.. أبوي كأنه طفل كأنه ولدي اللي ولد حبه قبلي.. ارتحت لما سمعت صوته.. وما كان ودي أسكر منه. بس أضطريت أسكر لأن مضر عليه.. طلعت من غرفتي ورحت لغرفة فهده ولقيتها مرتبه وفهده نايمة.. بعدين رحت لغرفة جوري.. كانت جوري بتلبس بجامتها.. قعدت عندها..

جوري: سارة ألحين عبد الرحمن ب يجيب هديل عندنا..

قلت: إيه.. ب تجي عندنا..

جوري: متى ب تجي؟..

سارة: إذا تزوجوا ب تجي..

جوري: متى ب يتزوجون؟..

فكرت كم باقي لهم وقلت: بعد أسبوعين..

جوري: و بنلعب معها..

سارة: إيه..انتي ب تلعبين معها وفهده ب تلعب معها وأنا و روان ب نسولف معها..

جوري: وبعدين تطفش وتروح بيتهم..

سارة: لا ليش تطفش؟..

جوري: سمعت اول منى تكلم نفسها تقول ب أطفشها..

سارة: ما تقدر..[قلت أغير الموضوع]..جوري حطي كتبت وأقلامك في الدرج..

جوري: خلاص ب أكبها..

سارة: ليش تكبينها.. ب تاخذونه مرة ثانية..

جوري: همانا نجحنا و ب روح أولى..

سارة: لا ما نجحتي..باقي الترم الثاني..

جوري[شهقت]: يعني سقطت ..

سارة: لا..[يا غبيها].. ما سقطتي..

جوري: أجل كيف؟..يعني ندرس مرتين..

سارة: هو كذا.. كل سنه تدرسين مرتين..

جوري: يوووووووووووووووووووووووووه ب أطفش..[انتي في التمهيدي و طفشتي أجل وش تقولين عني]..

جوري: بغيب منيب رايحة..

سارة: سويها عاد… عشان تكون عندنا نسخة ثانية من روان..

مدت بوزها وما عجبها اللي قلته.. وأنا قمت من عندها ورحت غرفتي وحطيت راسي ونمت..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

ترقبوني في الجزء السابع

مع تحيات الكاتبه (s.m.3.d)


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس