عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2011   #8


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (04:55 PM)
آبدآعاتي » 715,368
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



سارة: وين؟..

روان: ما تبين تشوفين هديل وعبدالرحمن؟..

سارة[طيرت عيوني]: هاه..وشلون؟..[عشان كذا لمياء فرحت]..

روان: لمياء تقول فيه شباك تقدرين تناظرين اللي جوا بس اللي جوا ما يشوف اللي برا..

قلت: والله ..يالله قومي..

وقمت مسكت يد روان..

قالت أمي: على وين؟..

روان: بنرجع..

أمي: إحنا مو في بيت خالاتكم..لا تتهورون..

روان: والله ما رح نفشلك…شوي وراجعين..

سحبتني روان وطلعنا ودرنا على البيت من ورا…الله مسبحهم يشهوي مع إنه برد إلا إني أحسه دافي..وقلت لروان…قالت: جاية تتسبحين إنتي؟..[لازم ترمي ما تترك كلمة في حالها]..

وقفنا عند الشباك اللي وصلتنا له لمياء..وقعدت تناظر معنا…عبدالرحمن كان قاعد ومستحي وهديل كانت جنبه مستحيه وكل واحد يناظر جزمة الثاني..

روان: هذولي متى بيرفعون روسهم…

قلت: يا أختي وش عليك فيهم؟..

روان: ما تشوفينه حفظ جزمتها..ما بقى إلى يرسمها..

لمياء بمصالة: الله يكون في عونك يا هدوول…عاد هي تستحي بقوة..

روان[في إذني]: ودي أضربك بقوة..

رفعت راسي عشان أضحك…واللي كتم ضحكتي …شي …نزلت راسي أستوعب الموقف… أحد كان يراقبنا من فوق .. رفعت راسي مرة ثانية بس اختفى…روان ولمياء كانوا يضحكون على أشكال عبدالرحمن وهديل..وأنا كنت سرحانة في اللي شفته قبل شوي…سحبت يد روان ورجعتها معي للمجلس وقعدنا جنب أمي…

روان: سارة وش فيك؟..

قلت: ولا شي..

روان: أجل ليش سحبتيني؟..

سارة: خلاص شفناهم …يكفي..

كانت روان تعاتبني لأني ما خليتها تكمل المشهد وأنا كنت سرحانه فوق… المشكله إني ما شفت غير الظل وما شفت مين بالتحديد… الشي الوحيد اللي أبي أعرفه هو رجال والا حرمه..عشان أرتاح.. وبينما أنا سرحانه بفكري قالت أمي..

وجدان: يالله بنمشي..

ولبسنا عباياتنا…وطلعنا ناظرت الشباك…ما فيه أحد..ركبنا السيارات مثل ما كنا…أبوي مشى وإحنا قعدنا نستني عبدالرحمن…كان يسولف مع واحد كان معطينا ظهره ولابس بدله رسمية..خمنت إنه ممكن يكون صديق عبدالرحمن اللي قالي عنه..روان قطعت حبل أفكاري باستنكارها..

روان: سارة…ما تلاحظين إن السيارات السود مملية المكان..

ناظرت السيارات…فعلا كان فيه ثلاث أو أربع سيارات وكلها سوده موقفة عند باب البيت… وكل سيارة فيها أربع رجال كلهم بعد لابسين أسود …حسيت إنهم مافيا..

قلت: إيه ..صح ليش؟..

سلمان: إيه هذولي سيارات حرس صديق عبدالرحمن…

أنا وروان ناظرنا بعض مستغربين..

سارة: حرس!..

لف علينا سلمان يشرح لنا: شفتي هديل زوجت عبدالرحمن..

روان: ما شاء الله على طول صارت زوجته..

سلمان: بتصير..المهم…هذاك[أشر على الرجال اللي مقابل عبدالرحمن] أخوها من أمها.. صديق عبدالرحمن …أمريكي..

روان: أمريكي!!!!!!!!!!!!..

قلت: وععععععععععععععععععععع..

سلمان: ليش وع؟..

سارة: لأنه أمريكي..

سلمان: هذا الأمريكي اللي مو عاجبك…الحرس هذولي تبعه لأنه مليونير..

روان: الله…عندهم أخو أمريكي مليونير..

قلت: لا والله..أشوف عجبك الوضع..

روان: وليش ما يعجبني..

سلمان: صح إنه أمريكي..بس طول حياته عايش هنا..ومتربي هنا..وعارف عاداتنا وتقاليدنا.. وأصلا هو ما قد راح أمريكا إلا دراسة…والملايين اللي عنده وارثها من أبوه.. وأصلا حتى لو ما ورثها ..هو شاطر في التجارة ..ودي أكون زيه..


قلت: شد حيلك وبتطلع أحسن منه.. وسعودي بعد..

روان: أنتي ماخذة مقلب في السعوديين ترى..

سارة: وليش ما آخذ مقلب..

سلمان: إيه والله..هذا تلقينه أحسن من ألف سعودي عندنا..

همست روان في إذني: ويمكن أحسن من ثامر بعد..

عطيت روان نظرة خلتها تهجد وما تتكلم مرة ثانية.. لأني ما نسيت إنها كلمت ثامر من وراي.. زين إنها ذكرتني..خلنا نوصل البيت على خير ..يا ويلها مني .. دخل عبدالرحمن السيارة واستقبلت روان بالأسئلة …دعيت على عبدالرحمن من قلبي بالمغفرة ..من صديقك هذا و وشلون تعرفت عليه ؟…وش يشتغل و وين؟.. وليش عايش هنا مو في أمريكا وليش الحرس هذولي كلهم؟…

عبدالرحمن عصب: خير ..وش الأسئلة هذي كلها؟…خلي الرجال في حالة..

ضحكنا عليها أنا وسلمان: هههههههههههههههههههههههههه..

قلت:تستاهلين..

روان بصوت واطي: سارة ما شفتيه؟..

هزيت راسي لا..

روان: يقطع القلب..

ناظرنا عبدالرحمن من مراية السيارة: مين اللي يقطع القلب؟..

فتحت روان فمها بتتهور..بس سديت على فمها بيدي..وقلت بسرعة: انت..انت اللي تقطع القلب..

وخرت روان يدي عنها بقوة وقالت بصوت واطي: تعرفين تصرفين..

قلت: معك ..لازم أخترع مئة تصريفه..

رجعنا البيت..وكانوا أمي وأبوي ماخذين فهده وجوري ومرجعينهم معهم…رقيت فوق وغيرت ملابسي ولبست بجامة.. ودخلت روان ..كتفت يديني وناظرتها أبيها تستعد للحرب اللي بأعلنها ألحين..شافتني روان مكتفة يدي…سكرت الباب وسرعت عشان تدخل الحمام بس مسكتها من وراها ولفيتها على الجدار…روان استغربت مني…لزقتها في الجدار وهزيتها..

قلت بكل ما فيني من قهر: ليــــــــــــــــــش سويتي كذا؟..

روان مستغربه: وش سويت..

صرخت عليها: لا تستغبين..

روان: سارة…ما تسوى علي أمريكي دافعت عنه..

[تستهبل] قلت: لا تستهبلين..

روان: والله ما أدري عن شي..

سكرت على أسناني وقلت: ليش كلمتي ثامر بإيميلي..

وأخيرا استوعبت..دفتني وطيحتني على السرير..رفعت راسي أناظرها..وشلون جتها قوة ترميني..رقت فوقي وصرخت علي: اسمعي عاد..أنا منيب مرتاحة إلا إذا شلته من حياتك تفهمين..

قلت: إنتي مالك دخل فيني..

روان: إلا لي دخل لأنك اتهميني..و ثامر هذا..إنسان واطي وأنا بأثبت لك ..

قلت: مب على كيفك..أنا أختار الإنسان اللي أبيه واللي ما أبيه..

روان: لما تختارين صح..أما تختارين غلط وتتمسكين فيه…لا يعني لا..

تذكرت الليلة اللي رجعت فيها من عند أبوي وشفت روان تكلم واحد..تخيلت إنه ممكن يكونـ ـ ـ لفيت عليها وناظرتها.. قلت بصوت خفيف: إنتي حاطه عينك عليه..

روان طيرت عيونها: إيــــــــــــــــــــــــــــش..ما بقى الا هي والله…أنا[وأشرت على نفسها] آخر عمري أناظر ثامر وأشكاله…لا حبيبتي ما عرفتيني زين..

قلت: أجل ليش سويتي فيني كذا..

روان: أنا ما سويت شي..كل اللي أبيه إني ما أخليك تتعلقين فيه أكثر[مسكت يدي وقعدتني على السرير]..سارة ما أبي يصير فيك شي من وراه…وحتى لو كان أحسن الناس…مستحيل أحط عيني عليه لأنك تحبينه..

سارة: ليش ما تناظرونه بنظرتي له؟..

روان: انتي انعميتي منه.. ناظريه لو مرة وحده بعيوننا و بتعرفين..

سكت ما عرفت وش أرد عليها ..ودي لو مرة وحده أقتنع بكلامهم ..بس قلبي ما يطاوعني..

دخلت روان الحمام تغير ملابسها وأنا مسكت جوالي..لقيت فيه رسالتين..الأولى من شذى والثانية من ثامر…فتحت على طول رسالة ثامر…كان كاتب فيها:( هيوفا قلبي.. أنا مسافر أسبوع وراجع أنا أقول لك ألحين عشان ما تتفاجئين بسفرتي..بأتصل فيك قبل ما تقلع الطيارة وبعد ما أوصل..حبيبك ثامر..)..تنكدت ..حتى ما كلفت خاطري أفتح رسالة شذى..وقتها طلعت روان من الحمام ..وراحت أخذت الشنطة وقعدت تذاكر قدامي..فتحت الدفتر وقعدت تحل وتفتح الكتاب تقرا.. أنا إلا الآن ما خلصت منها..

سألتها: أنتي من وين عرفتي إني سألت عن عمي؟..

بالأول ما سمعت ردها بعدين قالت: سر المهنة..

قلت: سر التنصت وانتي الصادقة..

روان: ما تنصت على أحد..

سارة: أجل من وين عرفتي؟..

روان: عرفت وخلاص..

رفعت حاجب مستنكرة…إذا عبدالرحمن وأبوي ما قالوا لها مين اللي بيقول لها.. انسدحت على السرير ولفيت وجهي عنها..يا رب ..عطني على قد نيتي..إذا كان فعلا ثامر ما ينفع.. ساعدني على إني أنساه.. هز السرير بقوة من طمره روان عليه..لفيت عليها..

قلت: شكلك منتي مرتاحة..إلا إذا طبيتي فوق بطني..

روان: فاتك يا سارة صديق عبدالرحمن..

قلت: نعم؟!!..

روان: كنت بأدوخ..

سارة: لهالدرجة حلو..

روان: شويه كلمة حلو عليه..شفتي إياد هذا اللي في لحظة وداع..

سارة: إيــــــــه..اللي كنتي بتموتين عليه..

روان: إيه..هذا ولا شي عنده..وأنا أقول لمياء ليش شايفة نفسها علينا أثريها مغتره بأخوها..

سارة: يعني لو عندك أخو مثله بتغترين به بعد؟!!!..

روان: إيه ..بسوي زيها ويمكن أفظع بعد..

سارة: أجل ما تنلام البنت لين تدلعت..تلقينه هو بعد مدلعها..

روان: عليه عيون[وعضت شفايفها]والا شعر والا فم والا خشم…حسيت إني برمي نفسي بأقرب زبالة..

سارة: لا حول..

وقامت عاد توصف لي إياه وتقول شكلة وطوله وعرضه وكل ما قالت شي داخت علي..وأنا أضحك عليها ..

قلت: تبيني أخطب لك إياه؟..

فكرت وقالت: هاه..

سارة: عادي ترى..

روان: إيه..والا أقول لا ما أبي..

عقدت حواجبي: ليش غيرتي رايك..

روان: ولا شي ..ما أبي أرمي نفسي على أحد ..يبيني يخطبني..والا ما أبيه..

سارة: أجل بتقعدين عانس طول حياتك ومحد خاطبك..

روان: لا انشاء الله ..أصلا حتى لو عنست بتعنسين معي..

سارة: يـووووووووووووووووووووه ..أجل بقول لخطيبي من ألحين يجيب معه صديقة يتزوجك..

روان: وإذا طلع صديقة عاطل باطل ..أخذه وبس لا حبيبتي..

سارة: والله عاد عاطل مو عاطل ما لي دخل..منيب موقفة نفسي عشانك..

روان: أخاف أنا اللي أوقف نفسي عشانك..

ناظرتها بطرف عيني: قولي والله..

وأخذت المخدة وصرت أطقها فيها..وهي أخذت المخدة الثانية وقعدنا نتظارب مثل البزران..من زمان ما سوينا هالحركة …كنا دايما نسويها..فرحت و استانست كثير..حمدت ربي إن عندي عائلة ثانية..وأخت مثل روان..قلبها طيب وتخاف علي..بس إنها مرجوجة شوي..شوي إلا كثير ..طحنا على بعض فوق السرير وإحنا نضحك على هبالنا.. اليوم كان مرة حلو… تذكرت طفولتي البريئة… قامت روان من السرير وطلعت برا الغرفة.. غمضت عيوني ونمت …نمت وأنا أفكر في بحر ذكرياتي السعيدة..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس