عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-31-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 4 دقيقة (03:03 PM)
آبدآعاتي » 658,883
الاعجابات المتلقاة » 961
الاعجابات المُرسلة » 361
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
أيام غيرت مجرى حياتي



تقول صاحبة القصة ترددت كثيرا قبل أن أرسل لكم قصتي ولكنى أردت أن أقول لكل إنسان سوف يقرؤها أن لقرب الإنسان من ربه مقياس للحرارة به يعرف مقدار قربه وبعده من ربه وقصتي تبدأعندما كنت صغيرة وكان والدى يُسمعني قصار السور للشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمة الله

كنت عندما اسمع صوته أبكى ولا اعلم لماذا حتى أنني حفظت قصار السور من صوته وعندما كنت أقرا القرآن كنت أقرا بنفس طريقته ومرت الأيام علي على هذا النحو إلى أن بلغ عمري حوالي الرابعة عشرة وبدأت في الابتعاد عن ربى خطوة بعد خطوة إلى أن أتى اليوم الذي أراد به الله أن يذكرني أن للكون رب قادر على كل شئ قادر على أن يحيى ويميت فلقد كنت في الصف الثالث الثانوي ومع بداية العام الدراسي وصل إلينا حبر وفاة أخي الأكبر منى سنا حيث كنت أنا وأبى وأمي في بلد أخر ولقد نزل هذا الخبر على كالصاعقة ولكنى لم أبكى كثيرا فلقد كان قلبي قد تحجر فلقد كنت حينها لا اسمع القرآن ولا أصلى وكنت بعيدة كل البعد عن رب السماوات و الأرض وعند نزولنا إلى ارض الوطن كان أخي قد ذهب إلى دار الحق وكان هذا أول يوم لي انزل إلى مصر وأنا ارتدى حجابي فلقد كنت عندما انزل إلى مصر كان أول شئ اتركه هو حجابي وذهبنا إلى المقبرة لزيارته وحينها فقط بكيت وتذكرت كل شيء وعلمت يومها أن جميعنا سوف يكون مصيرنا نفس المصير وفكرت حينها ماذا سوف افعل لو كنت مكانه .ماذا لو مشيت على الصراط وفى هذا اليوم علمت ولأول مرة معنى الصراط ويومها قررت لبس الحجاب والالتزام به وكان الذي يعينني على ذلك هو أخي والحمد لله التزمت به وتعرفت بعد دخولي الكلية على صحبة مباركة أخذوني من الضياع إلى تحديد الهدف فلقد تعلمت معهم معنى الحب في الله ومعنى الإخلاص في العمل ومعنى البكاء من خشية الله عز وجل وكان الذي يعينني على ذلك هو أخي بعد الله سبحانه أتمنى من الذي بفضلة هداني إلى الطريق السديد أن يهدى الجميع قبل أن يأتي اليوم الذي لا ينفع فيه الندم.



 توقيع : نظرة الحب



رد مع اقتباس