05-31-2011
|
#3
|
[TABLE1="width:95%;background-color:white;"]
حبيبتي . إنْ يسألوكِ عنّي
يوماً ، فلا تفكِّري كثيرا
قولي لهمْ بكلِّ كبرياء :
((يُحبُّني .. يُحبُّني كثيرا..))
صغيرتي . إنْ عاتبوكِ يوماً
كيف قصصتِ شَعْرَكِ الحريرا
وكيفَ حطَّمتِ إناءَ طيبٍ
من بعدما ربَّيْتِهِ شُهُورا
وكانَ مثل الصيفِ في بلادي
يوزِّعُ الظلالَ و العبيرا
قولي لهُمْ : ((أنا قصصتُ شعري
لأنــه يحـــــبُّهُ قصيرا..))
أميرتي . إذا معاً رقصنا
على الشموع لحنَنَا الأثيرا
وحوَّلَ البِيانُ في ثوانٍ
وجودَنا أشعَّةً و نورا
وظنَّكِ الجميعُ في ذراعي
فراشةً تهمُّ أنْ تطيرا
فواصلي رقصكِ في هدوءٍ
واتخذي من أضلعي سريرا
وتمتمي بكُلِّ كبرياءِ
((يُحبُّني .. يُحبُّني كثيراً ..))
حبيبتي . إن أخبروكِ أنـي
لا أملكُ العبيد والقُصورا
وليس في يديَّ عِقْدُ ماسٍ
به أحيطْ جيدَكِ الصغيرا
قولي لهُمْ بكلِّ عنفوانٍ
يا حبِّيَ الأوَّلَ و الأخيرا
قولي لهُم ْحبيبتي: كفاني
بأنه يُحبُّني كثيرا...
حبيبتي .. يا ألفَ يا حبيبتي
حُبِّي لعينيكِ أنا كبيرٌ
وسوفَ يبقى دائماً كبيرا..
*
| [/TABLE1]
|
|
[
|
|