05-28-2011
|
#5
|
بحر قصيده
آخفـــــي دمعتــــي ببسمـــه
و أخشى أن يكون السؤال عنيّ
مجرد عادة لديك لا أكككثر !
روتين اعتاد عليه لسانك
كيف حالك !
وتغيب وتغيب وتغيب : /

أعتِرفُ لَكَ :
كَان يقتلنِي بك أنّك
لَستَ لِي !
كَان ألمِي , قِمّة ألمِي :
أَن أجلِس بإنتظَار مَا يتبّقَى مِن وقتك مَع سِواَي
ليلتَهِمَه قَلبِي بِحُزن !

حتماً أنت لَن تشعِر بـ قيمَة مآ لديك
إلا إذا ( فقدته ) !
فـ بربك .. لآ تجبرنيَ علىْ آن اُشعرك
بِ قيمتي ( معَك ) !

وأقولها بملئ غروريَ بك :
ينبغِي للنسَاء أن يعرفنَك أنتَ فقط ..!
ليكونوا " إنَاثاً " كما ينبغِي ..

أغاااااار !
من الأشياء التي يصنع حضورك عيدها كلَ يومٍ ..
لأنها علىَ بساطتها تملك حقَ مقاربتك ..
وأنا علىَ قرابتِي لاَ أملك سوىَ حقُ اٍشتياقك !

نكتشف أحيانا ً /
أننا مُصنَفين في قائمة الأغبياء
في الوقت الذي كنا ننتظر أن نُصنَف فيه
في قائمة الأوفياء ..!

لَن اُحلّق إلاّ في سمائكَ
مهما طال غيابُك !
لَم اُخلق يوماً .. إلاّ لَك !
و لَن اُصبحَ يوماً .. لغيرك !

أخبرني ..
مالذي فعلتهُ .. لـِ أحبك
كل هذا الحب !
و مافعلتهُ ..
لـِ اُجججنّ بك !

دائما يستهلكون
| مشاعري, | افكاري, | روحي , | حياتي |..
يملؤن انفسهم بها ..
يتركوني وحيده ...
و [ي ر ح ل و ن] !

الحمدلله ..
آلذيْ جعلَك تسقُط منيْ إلىَ الحد آلذيْ بت به :
لآ تُشكّل أي فرق لديّ !
رحلت ,
بقيت ,
تحدّثت ,
صمَت ,
ضحكت ,
بكيتْ ,
لآيهمّني : )

لم أعد أريد ردآء آلفرح
لأنه لآ ينآسبني ..
ولم أعد أريدني لأنكِ ( لستِ ) معيْ !

حين " ضممتني "
تشبثت بك جداً وسط ضحكاتك ,
كأنيِ على علم مسّبق أنني لنْ أراكَ بعدها
ورحلت !
وذبلت أنا بَ | إنتظاركْ !
؛,
راق لي كثير آ
م/ ن
|
|
|
|