صــوت إنـســانيــه
إذا أزحنــا الصــدق عــن دروبــنـا وأســدل ستــار حــب الـذات عـلـى
مــلامــح وجـوهنــا وتــركنــا الآخــريـن فــي درب ٍ
مـظــلـم والـنــور نمــلكــه بأيــديــنـا

صــوت ضـمــيــر
مــاذا يبــقـى فــي دواخــل الإنســان إن مــات ضمــيـره
ومــن الـذي سيــظـل لــه فــي الحيــاه إذا
وسـّــدَ إنـســانيــتـه تــحــت الثــرى

صــوت قــســوه
الإنــسـان أشــد شـراســه مـن الحيــوان إذ ْ أنــه ذو عـقــل
مـفــكــر وضمــيــر مــن المــفتــرض أن يــكــون حيــّا
نقسو ونقسو غير مبالين بآلام الاخرين او توسلاتهم

صــوت خـيــانــه
حيــنـمـــا نثــق بالآخــريـن ونـديــر لـهــم ظــهورنـــا كــي يحمونـــا
وننــصــدم بــأنـهـــم أول مــن وجـّهــوا طعــناتــهـم إليـــنـا
صوت صداه فى الروح يمزقها يعميها عن رؤية الضوء مهما اشتد
يسكنها ظلمات الخوف والشك والحيرة
صوت يبعثر انسانيتنا ووجودنا
يجعلنا احيانا نتسأل اين السبيل اليك يا موت كى لا نسمعه ذلك الصوت
لا الموت يلبى نداءنا ولا الصوت يهدأ وتيرته داخلنا

صــوت ألـــم
حينــما تظـــل وحيــدا ً فــي درب ٍ كســتــه الـريــاح
بشــوكــهـا’’ونثــرتــه الذاريـــات عــلـى جــدران قلــبـك
حين تقف امام مرآتك تتسأل ماذا فعلت ؟
ولماذا الغدر والخيانة والجرح فقط جنيت؟؟


صــوت غــربـــه
عنــدمــا نعيــش مـع الآخريــن حكــاية إنتمـــاء بـاطلـــه
نــدّعــي بــأنــهــم أقــرب الـنــاس إليــنـا وفــي الـواقــع
أنــهـم يشــكلــون أشــد أنــواع الغــربــه فـي حيــاتنــا
حين تكثر الناس من حولك
يتهامسون يتسامرون ولكنك لا تسمع سوى صوت وحدتك وانين المك
تراهم ولا تسمعهم
يروك ولا يسمعوك
ما اصعب ان تحيا غريبا وانت بين الناس!!!
وما اصعبها غربة نفسك داخل نفسك!

صـوت هــوان
مــن الصعــب أن يحتــاج الغنـــي فــي يــوم مـن الأيــام
إلــى فـقــير ويكــون طلبــه مـنـــه أن يمــنحــه بــعض الســعـاده
التــي يعيـشـهــا ذالــك الفقــير قبــل مبيــته كــل ليلـــه
ان تطلب عون الاخرين فلا تجده
ان تلبى دوما مطالبهم وحين تضطرك الحاجة اليهم فلا صدى لنداءك لديهم
ان تحرص على سعادتهم
ويحرصون على تعاستك
ان تجعلهم امامك دائما
ويجعلونك خلفهم دائما


صــوت حــق
ســئمنــا مــن حيــاة أدارت لــنـا ظهــرهــا وســئمنـــا مــن أمــل
نجــدده لنــجنـي شوكــه ألمـــا
فمــاذا بقــي لـنــا بـعــد كــل مامــضـى



لامسنى بشدة

• ترانيم جروح العمر((تاريخ جرح))
• غياب وشوق (عود الليل وجروح العمر)