الموضوع: محمد الثبيتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2011   #6


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (02:33 PM)
آبدآعاتي » 715,497
الاعجابات المتلقاة » 1177
الاعجابات المُرسلة » 478
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



البابلي

* مسَّه الضرُّ هذا البعيد القريب المسجَّى
باجنحة الطير
شاخت على ساعديه الطحالب
والنمل يأكل اجفانه ..
.. والذبابْ
مات ثم أنابْ .

وعاد إلى منبع الطين معتمراً رأسهُ الأزليَّ ..
تجرع كأس النبوءةِ ،
أوقد ليلاً من الضوءِ ،
غادر نعليه مرتحلاً في عيون المدينةِ ..
طاف بداخلها الف عامٍ
وأخرج أحشاءها للكلابْ .

هوى فوق قارعة الصمتِ
فانسحقت ركبتاهُ
تأوّه حيناً ..
وعاد إلى أولِ المنحنى باحثاً عن يديهْ
تنامى بداخله الموتُ
فاخضرّ ثوب الحياة عليهْ .

* مسَّهُ الضُّرُّ هذا البعيد القريب المسجَّى
باجنحة الطيرِ
شاخت على ساعديه الطحالبُ
والنمل يأكل اجفانه ..
والذبابْ
مات موت الترابْ .

تدلَّى من الشجر المرِّ .. ثم استوى
عند بوابة الريحِ
اجهش :
بوابةُ الريحِ
بوابة الريح
بوابة الريحِ .....

فانبثق الماءُ من تحته غدقاً ،
كان يسكنه عطش للثرى
كان يسكنه عطش للقُرى
كان بين القبور مُـكِبّاً على وجههِ
حين رفَّ على راسه شاهدان من الطير ..

دار الزمـانُ
ودار الزمانْ
فحطَّ على رأسه الطائرانْ .

* مسه الضر هذا البعيد القريب المسجّى
باجنحة الطيرِ
شاخت على ساعديه الطحالبُ
والنمل يأكل اجفانهُ ..
والذبابْ
مات موت الترابْ
وارتدى جبلاً
وحذاء من النارِ
كان الصباح بعيداً
وكان المساء قريباً
وبينهما صفحة من كتابْ .

تلاها ..
وأسقط إبهامه فوقها
ثم تسرْبَلَ زيتونةً .. فأضاءْ
حينها ،
فرّ وجه المساءْ
حينها ،
عَرَفتهُ النساءْ .

* مسه الضر هذا البعيد القريب المسجَّى
باجنحة الطيرِ
شاخت على ساعديه الطحالبُ
والنمل يأكل اجفانه ..
والذبابْ
مات موت الترابْ .

تماثل للعشق ثم شكا ورماً بين نهديهِ ..
فاقتاده وثن عبقريٌ إلى حيثُ
لا تُشرق الشمسُ
بعد ثلاثٍ أتى مورقاً
وتكوّر في ملتقى الشاطئين
وحين تساقط من حوله الليلُ
كان يعاني الصداعْ
الصداعُ ...
الصداعْ .

دارت الشمس حول المدينةِ فانشطر البابليُّ
وأصبح نصفين
نصف يعب نخاع السنينِ
وآخرُ يصنع آنية للشرابْ .

* مسه الضر هذا البعيد القريب المسجّى
بأجنحة الطيرِ
شاخت على ساعديهِ الطحالب
والنمل يأكل اجفانهُ ..
والذبابْ
مات ثم أنابْ .
مات ثم أنابْ
مات ثم أنابْ .


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس