الموضوع: محمد الثبيتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2011   #3


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (09:37 PM)
آبدآعاتي » 714,981
الاعجابات المتلقاة » 1159
الاعجابات المُرسلة » 467
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



القرين

مقيمٌ على شغف الزوبعهْ
له جانحان .. ولي أربعه

يخامرني وجهه كل يومٍ
فالغي مكاني وامضي معه

أُفاتحه بدمي المستفيقِ
فيذرف من مقلتي ادمعهْ

وأغُمد في رئتيه السؤالَ
فيرفع عن شفتي إصبعهْ


- أما زلت تتلو فصول الرمالْ ؟
- أُقامر بالجرحِ ..
اقرع بوابة الإحتمالْ

- (( أأشعلت فاصلة الارتيابْ )) ؟
- دمي مشرع للتحول والانتصابْ

- أتدرك ما قالت البوصلهْ ؟
- زمني عاقرٌ
قريتي أرملهْ

وكفي معلقة فوق باب المدينةِ
منذ اعتنقت وقار الطفولةِ
وانتابني رمد المرحلهْ .

لدى سادن الوقت تشرق بي
جرعة الماء..
تجنح بي طرقات الوباء ..
تلاحقني تمتمات البسوسْ
أرى بين صدري وبين صراط الشهادة
شمساً مراهقةً
وسماءً مرابطةً
ويميناً غموسْ

المغني

إبتداءً من الشيبِ حتى هديل الأباريقِ
تسترسلُ اللغة الحجريةُ
بيضاء كالقارِ ..
نافرة كعروق الزجاجةِ

قال المغنِّي :
يعاقرني كل يوم غياب القوافلِ

قلتُ :
يؤرِّقُـك الزمن المتقابلُ

للجرح بوابتانِ :
من الخمر والزنجبيلْ

للقصيدة بحر طويلٌ
وليل طويلٌ
ودهر طويلْ .

قال المغني :
لصوتي رائحة الجوعِ

قلتُ :
لوجهك لونُ البراريَ

للجرح وجهان :
من ظمإٍ نادمته الحناجرُ
من وطن للطريق المهاجرِ

يحتدُّ صوت المغني ..
يكبِّـل في قامة الريح إمرأةً
وكتاباً ..
وقبراً قديمْ

- كيف أُغمد أوردتي في السديمْ ..
كيف أُخرج من شبق الطين
موتاً يتيمْ . ؟؟

- إبتكر للدماء صهيلاً
تدثر بخاتمة الكلمات
بالبخور الذي يتناسل في الطرقات .

إبتكر للرماح صبوحاً
دماؤك موغلةٌ في القناديل
وجهك منتجع للغات .

إبتكرْ للطفولة شكلاً ..
كتاباً تطارحه الخوفَ ،
تقرأ فيه محاق الكواكبِ ،
تكتب فيه حروف الندمْ .

إبتكر للطفولة عرساً تعلِّق فيه التمائمَ
واللعبَ الورقية .. والاغنيات .

الصعلوك

* يفيق من الخوف ظُهراً
ويمضي إلى السوقِ
يحمل أوراقه وخطاهْ

- من يقاسمني الجوع والشعر والصعلكهْ
من يقاسمني نشوة التهلكهْ ؟؟

- أنت اسطورة أثخنتها المجاعاتُ
قل لي :
متى تثخن الخيل والليل والمعركهْ .

* يفيق من الجوع ظهراً
ويبتاع شيئاً من الخبز والتمر والماء
والعنب الرازقيِّ الذي جاء مقتحماً موسمَهْ

- من يعلمني لعبة مُبهَمَهْ

- ترجل عن الجدب واحسب خطاياهُ
واسفك دَمَهْ .

* يفيق من الشعر ظهراً ..
يتوسد إثفيَّةً وحذاءْ
يطوح اقدامه في الهواءْ

- من يطارحني قمراً ونساءْ

- ليس هذا المساءْ
ليس هذا المساءْ
ليس هذا المساءْ .


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس