رحمة الله واسعة ونسال الله له الرحة والجنه
الموقع الرسمي لشيخنا يرحمه الله أبن باز
والدفاع عن العرض إذا تعرّض لخطر، اعتبره بعض الفقهاء واجباً، بينما اعتبره البعض جائزاً.
ثبت في الصحيح أن رجلاً قال: (يا رسول الله! الرجل يأتيني يريد مالي، قال: لا تعطيه مالك، قال:
أرأيت إن قاتلني، قال: قاتله، قال: فإن قتلني، قال: فأنت شهيد، قال: فإن قتلته، قال: فهو في النار)،
هذا رخصه النبي في الدفاع -عليه الصلاة والسلام- يدافع عن ماله، فالعرض أكبر، الدين أكبر،
فإذا أراد الظالم أن يتعدى على زوجته أو بنته أو أمه فله أن يمنع ذلك بما استطاع، إذا امتنع بالكلام أو بالعصا منعه،
فإن لم يمتنع إلا بالقتل بالسيف والسكين ونحو ذلك فله ذلك، فإن صُدِّق من جهة ولاة الأمور فلا قصاص عليه
إذا ثبت ما يدل على صدقه، وإن لم يثبت فهذا يرجع إلى المحكمة في التحري في الحقائق والنظر في الواقعة
، فإن ثبت ما يدل على صدقه وإلا فعليه القصاص. بارك الله فيكم
وتنفيذ حكم الشرع له طهارة
ونسال الله له الجنه والهم أهله الصبر والسلوان
وعوضهم خيرا منه
ولا حول ولا قوة الابالله
|