عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2011   #10


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (12:29 PM)
آبدآعاتي » 715,356
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي








(49) شلة الأنس



بالأمس القريب اتصلت بي منيرة الموقرة كريمة خالي عبد الرحمن الله يحفظه، واقترحت أننا نسوي نوم جماعي في بيت أخوالي .. ولأن الفكرة راقت لي تماماً فقد وافقت فوراً وعليه اتخذنا الخطوات التالية...

قمنا بالاتصال بباقي الشلة (منال المرجوجة، ليلى النوامة، خلود الصياحة، مها الدلوعة) والجميع بنات خالاتي وأخوالي... وتم الاتفاق على تحديد موعد ومكان الخطة..
كما اتفقنا أن تحضر كل واحدة منا مبلغ معين 50 ريال (لزوم الترفيه) والمكياج الخاص بها..


وفي اليوم المحدد كان الجميع متواجداً ما عدا ليلى النوامة التي تمارس هوايتها حتى لحظة كتابة هذه السطور..

سلمنا على الجد والجدة وقبلنا رأسيهما، ثم قمت بصنع شاي نادر من نوعه لدرجة أن المتذوق لا يستطيع معرفة نوع الشاي ليبتون ولا ربيع ولا مزة..

كان ترحيب الجدين بارداً بعض الشيء – ربما لأنهما متعبان قليلاً من جراء نومة شلة هيا البارح- المهم ولأني أنا الكبيرة فقد قمت بقيادة المجموعة ورتبت لهم برنامجاً رائعاً...

يبدأ البرنامج بعد المغرب رياضة + حبلة.
ولأن الجو حار فقد لعبناها في الصالة فوق، كانت منال المرجوجة تقفز من أعلى الدولاب على الكنبة وتدعي أن هذه الرياضة هي التي تخفف من الوزن بسرعة!! وكما تعلمون معظم الحلوات من فئة كاملي الدسم لذا كان صوت قفزهن مرعباً لدرجة أن جدي خرج مذعوراً من غرفته – بالأسفل- ليسأل إن كان هناك دولاب قد سقط أو أنبوبة غاز انفجرت، طبعاً قمت بتطمينه ثم قبلت رأسه ووعدته أن نتخلى عن هذه اللعبة ... وهنا اشتغلت الونانة حقة خلود الصياحة، وجلست تبكي خوفاً من جدي الحبيب إلى أن قضينا على المشكلة بتهديدها بإرجاعها إلى بيتها غير مأسوف عليها.


كان قد دخل وقت صلاة العشاء حسب التوقيت المحلي لمدينة الرياض وما جاورها وعليه بدأ البرنامج التالي: صلاة العشاء جماعة تؤمنا فيها منيرة نظرا لصوتها الجميل ولأنها أحفظنا للقرآن – نصف جزء عم وسورة تبارك والله المستعان!!!- ثم درس تلقيه الأخت نوير الخطيبة المفوهة.. صلينا جماعة، في الركعة الأولى قرأت منيرة سورة الإخلاص وفي الثانية سورة الناس (لو أني دارية كان أنا أميتهم!!) وبعد السلام قلت لهن موعدنا الآن مع كلمة بسيطة مؤثرة حتى لا يكون مجلسنا حسرة علينا وحتى تحفنا الملائكة وتغشانا الرحمة، تكلمت عن فضل بر الوالدين وأن الجدين هما والدين لذا يجب علينا أن نبرهما ونقوم بخدمتهما، كان الدرس مؤثراً والحمد لله..

وعليه ومع الحماس لبرهما اتفقنا على صنع الغداء لهما في الغد (اسكالوب ديك رومي + لزانيا بالتونة، وسلطة روسية بلحم الاستاكوزا، وفي النهاية حلى التوفي بالمكسرات والزبدة والدريم ويب + عصير كوكتيل بالبابايا..) ثم شاي أخضر للهضم..

والآن بعد أن انتهينا من اختيار أطباق الغداء، ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد جعنا واشتهينا عشاء فاخراً بكل المقاييس... فاتفقنا على طلب عشاء من أقرب مطعم .. والمشكلة الوحيدة أن جدي يكره أكل المطاعم إلا المفاطيح .. لذا فكرت جيداً كيف نطلب العشاء دون أن يعلم جدي ثم يغضب، فاتصلت على الفارس الملثم صاحب الفزعات في مثل هذه الأمور الخطيرة سعيدان صويلح!!

دقيقتين وكان يطرق الباب – طبعاً له نسبة من الصفقة، وجبة مجانية- اتصل على المطعم وطلب لنا كلنا بسهولة إلا وجبة مها الدلوعة الغثيثة، بدون مايونيز، بدون بصل بدون مرتديلا، بدون مخلل، وش باقي؟ بدون سندويتش أحسن!!

مرت ساعة ثم اثنتين ثم ثلاث ولم تصل الطلبية، الساعة الآن 12 مساء والخطر بدأ يزداد والحصار بدأ يضيق علينا وجلسنا نفكر لو سمع جدي صوت الجرس في هذا الوقت وعلم أنه عشاء السنيورات
فالعقوبات المحتملة هي: إما أن يعطي كل واحدة كف محترم أو يطردنا أو يصرخ على سيارة المطعم ويرجع معه العشاء، وتقوم القيامة، وتصحى جدتي، وتصير مشاكل من نوع الهجرة المعاكسة...


لذا طلبت من سعيدان إنه يرابط أمام باب الشارع ومن أول ما يسمع صوت السيارة يفتح الباب – الحمد لله أن سعيدان موجود وإلا كيف نفتح الباب ونتفاهم معاهم!!-

وأخيراً جاء الفرج ووصلت السيارة وفتح سعيدان الباب واستلم العشاء والخطة تسير في قمة السلاسة وكنت خلف الباب أستلم منه الأغراض .... وفجأة ... سمعت صوتا خلفي _ من ضرب الجرس؟!! سقط البيبسي من يدي ثم التفت لأكتشف وجود خالي عبد الله أصغر أخوالي الذي بدا وجهه متجهما ... حينها كان الحل الوحيد بيدي أن أقوم بإهدائه وجبتي المفضلة ليتستر على الجريمة وتقاسمت مع باقي الشلة وجباتهن - الله يهديك يا مها على ها الطلب.. وجبة صايم!!!


**
مجلة حياة العدد (50) جمادى الثانية 1425هـ



 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس