عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2011   #6


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:26 PM)
آبدآعاتي » 715,382
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



اليوم عندي قصة مخيفة.... يمنع دخول الأطفال وضعاف القلوب والعقول!

ذات ليلة خميس مرعبة.... كانت أمي وخالاتي معزومات في زواج بنت عمة جيرانهم لما كانوا ساكنين بيتهم اللي قبل هذا، يوم كانوا بنات ما أعرسوا!

المهم القصة أنهن وكعادتهن الدراكولية اتفقن أن يطيرن للعرس ويتركون النية والذرية في حمايتنا وتحت وصايتنا...
العدد مكون من ثمانية شياطين (أربعة إبليس ، ثلاث عفريتات، واحد دلوع أمه)
طبعاً المجموعة السابقة بدون سعيدان حبيب القلب!
واللي زاد البلة طين أن شلة الأنس – بنات خالاتي- مجتمعين عند عمانهم وتاركيني أواجه القدر المحتوم لوحدي!!!


القصة بدأت عندما عزمتْ أمي أبناء خالاتي بدعوى أن نوير عندها مذاكرة ولن تخرج من المنزل (وجيبوا عيالكم) !!

دخلت خالتي قماشة ومعها الوفد المجنون، سلمت علي بحرارة هذه المرة وابتسامة واسعة، وقدمت لي الشكر مقدماً.. ثم دخلت خالتي رقية ومعها باقي الفرقة ولاحظتُ أنها قد أحضرت معها عشاء –رشوة- أما خالتي الصغرى أمل فقد أتت وهي تشفط وتقبل ابنها المندلق من كل الجهات (غسان)!! وطبعاً هات يا وصايا.. ترى هو خواف انتبهي أحد يصرخ في وجهه أو أحد يمصعه!!!- بغيت أقول: والله أنا اللي أنمصع إذا حاولت أشيله، والله إن خدوده واصلة إلى كتوفه، وان سيقانه أكبر من زنودي!! لكن خفت من ردود الفعل فبلعتها وقلت: إيه بسم الله عليه...

وفور أن تحركت السيدات باتجاه قصر الأفراح ابتدأت الحفلة في بيتنا ... تهاوش فريق رقية وفريق قماشة، فيما كان غسوني يصرخ في انتظار الرضاعة رقم 4 –اذكروا الله- كل هذا والوالد في المجلس ينتظر العشاء ويتحسب على أمي أنها تأخرت!!

الساعة الآن العاشرة.. أنا لم أصلَّ، ولم أضع عشاء الحضانة، أبي ينتظر الشاهي،
غسوني أفرغ المحتويات في حفاضته!! البيت مقلوب بالفعل، مساند الصالة العلوية في الصالة السفلية، والزولية!!! نعم زولية الصالة السفلية وصلت إلى غرفة نومي!!.. لا أدري كيف ولا لماذا؟!!
كاس مكسور في المطبخ .. أصوات الأطفال وضجيجهم ما بين ضحك وصراخ ومضاربات وقفز... خادمتنا (تاتي) تزبد وترعد والشرر يتطاير من عينيها!!


لاأأأه أنا نوير العظيمة، نوير الصامدة في وجه الرياح .. أنا نوير التي لم يقدر سعيدان أن يحرك في شعرة .. لقد بكيت، أخذت أدور في البيت وأبكي... أما سعيدان بعد كل هذا لم أتوقع أن .. يشاركني مصيبتي ويبكي معي!!!
نعم المصيبة ليست هينة... ونحن نظل إخوان والظفر ما عمره دخل في اللحم، والماء يطهر الدم إذا غسل به!!
والله لا أنسى له هذه الوقفة الرجولية معي .. لقد قام بتفريق المتظاهرين، وفرض حظر تجول في البيت، ومسك غسوني ثقيل الدم ودلوع أمه حتى أنتهي من صلاتي وأقرأ الأذكار والرقية على نفسي المحزونة...


بعد أربع ساعات مريرة، وصلت الأمهات وكل واحدة تسأل عن أطفالها بشغف وتشمهم وتقبلهم، ثم (ضفت) كل واحدة عيالها واتجهوا إلى بيوتهم في حفظ الله ورعايته..
ونسوا أن يشكرونيييييي... اتجهت إلى غرفتي باكية وحلفت حينها أن لا أذاكر أبداً، وأسقط أرحم ألف مرة من هذه الليلة التي لا أتمناها لعدو...


ومرت هذه الليلة التي قيل أني سأذاكر فيها دون مذاكرة!!


**
مجلة حياة العدد (70) صفر 1427هـ




 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس