عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2011   #3


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (02:53 PM)
آبدآعاتي » 715,293
الاعجابات المتلقاة » 1175
الاعجابات المُرسلة » 474
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي









(42) رسالة من معذبة!!




اليوم عندي سالفة لذيذة كلها بلاوي وطقاق ..
قبل أيام اكتشفت بمحض الصدفة أن هناك سوء تفاهم بين أبي وعمي، وحيث إن عمي استمر في الزعل مع محاولات أبي السلام عليه، كما فهمت... قلت:
ما بدهاش حان الآن وقت الفارس الملثم، لحل الإشكال، وقطع الإرسال، على الشيطان الزلاّل!!-
وجلست أخطط أنا وسعيدان كيف نوفق بين راسين بالحلال ونرد يوسف لأبيه بالسلامة، وبأقل عدد ممكن من الضحايا..
اقترح سعيدان أن نتصل على عمي ونغير أصواتنا، يعني نشرب لبن حامض علشان يصير في صوتنا بحة ونبعد الشبهة، نتصل ونقول له:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا فاعل خير أحب لك الخير، وأحب أنبهك أن أخاكم علي-عمي الثاني- ناوي يسوي عزيمة بمناسبة فوزه بمصارعة الديكة ولا راح يعزمكم لا أنت ولا أخوك صويلح، وعليه اتخذوا الإجراءات اللازمة..
وأقفل الخط!.
وبهذه الطريقة سيرجع عمي إلى أبي ليتَّحدا في مواجهة العدو المشترك. شفتوا الذكاء والأفكار الجهنمية؟!
ولكني قمت بنقض هذه الخطة وذلك لسبب بسيط أن عمي علي عنده حساسية من الطيور، ولم يربَّ دجاجاً في عمره المديد..
وجلسنا نفكر مرة أخرى في خطة جديدة وواقعية...
وبعد لحظات خطرت لي فكرة خطة لو درى عنها مانديلا كان ما جلس في السجن هالسنين كلها، الفكرة كالآتي: أكتب رسالة رقيقة تفيض عذوبة بخط يدي أقول فيها:
عمي الحبيب ..
بصراحة أنت عمنا الكبير والجميل!
لم نتوقع أن تغضب على أبونا، أبينا، أبانا (اختر الإجابة الصحيحة!!) هذا وأنت الكبير والعود وعمدة العائلة!!! أجل عمي علي القعدة وش يسوي؟!!! بصراحة طحت من عيوننا أنا وسعيدان، الله يحللنا ألف مرة على مناوشاتنا ومهاوشاتنا (هذا يسمى طباق في البلاغة!!)
على العموم يا عمنا الغالي إذا ما ترضى على أبوي – وتزيد عيديتنا- ترى بتطيح من عيوننا إلى الأبد ....
المعذبة : نوير




ملاحظة:
المرفقات: ذرة رز وملح حتى تتذكر العيش والملح الذي عشتماه سوياً.
شفتوا الذكاء والعبقرية المتفتقة؟!!
وبالفعل كتبت الرسالة ووضعت داخلها قليلاً من الرز والملح وأغلقتها، ثم انتظرت على أحر من الجمر اللقاء الأسري النصف أسبوعي.
مر الأسبوع بسرعة وجاء يوم الأربعاء وأنا أزداد ارتباكاً، حتى حانت ساعة الصفر حين ذهبنا إلى الاستراحة، ودخلنا على أعمامي لنسلم عليهم، في هذه اللحظة جلست بجانب عمي محمد ودسست الظرف في جيبه دون أن يشعر أحد ثم قمت إلى مكان آخر...
ولكن... في لحظة توقف فيها الزمن تذكرت شيئاً رهيباً..... تذكرت أني لم أكتب في التوقيع المعذب سعيدان!!! وهو كما تعرفون لا يفهم معنى (سقط سهواً) إلا بالأفعال الضربية فقط، لذا آثرت السلامة وعدت إلى مقعدي السابق بجانب عمي ودسست يدي في جيبه ثم سحبت الظرف دون أن يشعر أحد، وعندها فقط تنفست الصعداء...
بعد قليل... جاءت جدتي وسلم عليها أعمامي واحداً تلو الآخر ثم تحدثوا في موضوعات مختلفة كان أحدها صاعقة نزلت على رأسي، قالت جدتي: أبشركم صويلح ومحمد عيال عمكم عبد الله تراضوا وانتهت المشكلة بينهم!!!!!!!
وطلعت القصة تشابه أسماء ولا زعل ولا شي بين أعمامي، والله ستر بغت القذيفة تجي على راسي أنا وسعيدان.. قال معذبة قال!! الله يقطع اللقافة والرجة...
أنتوا بس تخيلوا إنه قرأها....... فلم رعب!!

الغير معذبة: نوير!!!!!!!!


**
مجلة حياة العدد (88) شعبان 1428هـ



 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس