عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2011   #37


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (11:34 AM)
آبدآعاتي » 715,462
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي







(36) الإنسانة المفعوصة




تم بحمد الله الموافقة على سفرنا إلى رحلة إيمانية في مكة المكرمة في إجازة الخميس والجمعة، في الأسبوع الماضي، وبناء عليه حصل الآتي:

- حلقنا في أجواء الرياض العليلة من الفرحة، - والحمد لله ما تصادمنا في الجو-.

- كان ذلك في ليلة الأربعاء الموافق الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة.

- وفي لمح البصر تراكضنا إلى غرفنا لنجهز حقائب السفر، والتي هي عندي أمتع اللحظات – ما قلت لكم أنا مرتبة ونظيفة-!

- اييه يا مكة اشتقت إليك كثيرا، ما أحلى الطواف بالكعبة، وخصوصاً قبل آذان الفجر، قمة الروحانية..

- طبعاً بدأ الطفيليون في الانضمام إلى ركبنا الإيماني، اتصلت سوير وهي تبكي وتقول: أنا أتمنى أعتمر لكن أنا محتارة – أو تسوي نفسها محتارة- أين تضع شيخ العشيرة ولدها!!
وطبعا أيضا فزعت العائلة كلها وحلفوا أنها تنضم إلينا وهي والديك الصيّاح ولدها وبصوت واحد قالوا: الضيق بالأنفس!!
وطبعا مرة أخرى قدمت كل طقوس الترحيب!
أنا أحتاج أرجع للقاموس حتى أفهم معنى الضيق بالأنفس!! يعني يركب في السيارة الواحدة عشرين نفر أو أكثر في ثلاث طبقات ويقولون الحمد الله السيارة وسيعة، والله إن الجمس زينة مهما تملا فيها ما تقول شيء!!
طيب ما يفكرون بالإنسانة المفعوصة في ثالث مرتبة على اليمين؟!! وما كفاهم هذا! تقوم الأخت سوير بين فترة وأخرى – أثناء السفر- برمي فلذة كبدها في حجري الذي لم يبق منه إلا الركبة!! وتقول بارتاح قليلاً منه!! يعني هي تحتل مكاني وزيادة وقدام بجانب النافذة في أفضل مكان استراتيجي والمكيف يبرد عليها ومع ذلك متضايقة منه؟!!


- المهم ما علينا لا يروح أجر صبري واستأثم بغيبتها!! الله يعفو عني وعنها! وصلنا إلى مكة المكرمة.. ويوم رأيت منارات الحرم أحسست إني جالسة في قصر من انشراح الصدر.. وبكيت من الفرحة..

- نزلنا إلى الحرم ومباشرة اتجهنا إلى الكعبة، طفنا سبعة أشواط وكان الجو عليلاً حيث تتساقط قطرات من العرق ثم تتزحلق على ظهورنا..

- وهنا بالضبط ضاع أهم فرد في الأسرة.... وجلسنا نبحث عنه بعيون دامعة وقلوب واجفة... لقد ضاع سعييييدان!!!! بحيث عنه شخصياً في كل مكان يمكن أن يتصوره إنسان، فليس غريباً أن يختبئ في داخل مقام إبراهيم مثلاً!! أو حتى يتسلق الكعبة ويجلس على سطحها يدعو ويتبرد!! لا يوجد شيء غريب على تفكيره واسألوني أنا!! وقصة ضياعه أننا في آخر شوط في الطواف كبرنا عند الحجر الأسود. وكان معنا فكبر واختفى!!
جلسنا نصف ساعة نبحث عنه إلى أن وجدناه عند الحجر الأسود متضارب مع الناس وقد قبله سبع مرات يظن أنه من واجبات العمرةّ!ّ! ويوم رآنا صاح بنا: تبغوني أحب عنكم!!!
سحبه حمد من إحرامه، وتلون وجهه بجميع ألوان الفلوماستر، عندما سقط طرف إحرامه وظهر المستور، وضحكت أنا وقلت يستاهل هذا المغرور!!


- صلينا ركعتي الطواف خلف مقام إبراهيم ثم اتجهنا إلى المسعى.. صعدنا الصفا ثم دعونا ثم نزلنا متجهين إلى المروة وفي نصف الشوط الأول افتقدنا سعيدان مرة أخرى، لكن لم يطل الوقت حيث رأيناه قد استأجر عربة وجاءت مسرعة وهو في حضنها يكاد يتشقق من الفرحة!!
طبعاً أنا من باب التعاون والمشاركة الأخوية والعيش في الحلو والمر طلبت منه أن آخذ شوطين على العربة بحجة إن ولد سوير أتعبنا وأنا تبرعت أركب معه حتى أحمله وأهتم فيه، تدرون ولد أختي والخالة كالأم!!
أنهينا عمرتنا بحمد الله وتحللنا في شقتنا، وقمت أنا كالعادة بدور الكوافيرة للأسرة، والرأس بعشرة ونسأل الله القبول.



- مجلة حياة العدد (59) ربيع أول 1426هـ -



 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس