عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2011   #34


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (09:16 PM)
آبدآعاتي » 715,382
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي








(34) إغماء مسالك بولية !!




- أحبها وامووت فيها!!!
كل ما مرت أمامي أشعر بقشعريرة وتنميل وقلبي يخفق بشدة!!! وأحس أني أدور في الأرض أو هي تدور فيني! المهم واحدة منا تدور والثانية واقفة!!
وأني أكاد اسقط بإغماء دماغي!! (على أساس فاهمة!! يعني فيه إغماء مسالك بولية؟!)
أكتب فيها الأشعار، والرسائل البريدية والألكترونية، وأفكر فيها ليل نهار، وبين عشاوين، وفي وقت القيلولة، وأستغفر الله أهوجس فيها حتى.... في الصلاة!!
أعرف كل ملابسها وإكسسواراتها وحتى مشابك شعرها وألوان صبغة أظافرها!
أحفظ رقم جوالها وبيتها وأحيانا أرسل لها من جوال أختي رسائل حب مجهولة – أفكر أصير فاعلة خير وأعلم عليها! - !!
صدقيني يا نوير ما أقدر أعيش لحظة واحدة من دون التفكير فيها!!
بصراحة أنا تعبت من هذي الحالة وأشعر أني أسير في طريق شائك!! طريق غير واضح، غير مسفلت، أشعر أني أقود نفسي إلى منحدرات الحبلة وكأنني اسقط في تهامة عسير!! (يعني مصيفة في أبها!!)
بصراحة .. أريد حلاً .. وأنت يا نوير قدها وقدود!!


- أحم أحم !!

- أنت حلالة المشاكل والحكيمة في هذي المدرسة.. أرجوك ساعديني حتى أتخلص من هذي المعضلة (أقطع أبو المعضلات كلها لأبوها لأبو كلمة معضلة جابتها في وقتها!!، يمكن بعد درس اللغة العربية أمس ولا مو شطارة وثقافة، أنا عارفتها ساقطة في النحو اكمال!!!)

- آ آآ والله يا الغالية أنا مشاطرتك في معضلتك، وأوافقك الرأي أنها مشكلة ... فكأنك تقودين نفسك بسيكل دفع ثنائي، ستة سلندر بأربع بواجي منسم الإطارات، وماله مقعد بعد!!

عزيزتي... أنا عندي خبرة في مثل مشكلتك اللي تمر فيها الكثير من الفتيات العاقلات الذكيات، ولكن لكل إنسان (كبوة) والجيد في مشكلتك أنك عرفتك إن عندك مشكلة وجئت هنا لطلب العلاج!
في البداية أنا أريد أن أسألك: ماذا استفدت من الساعات التي امضيتها وأنت تتخيلين شكلها أو تتصورين أنها تمزح معك أو معجبة بك؟ ضاعت ولم تستفيدي منها شيئاً، ثم هل تتوقعين أنك تجدين حبك لها الذي غطى على صلاتك وأخذ كل وقتك وتفكيرك وشغلك حتى عن القرآن .. توقعين تلقينه في كفة الحسنات أم السيئات؟!


- ثم إلى متى ستظلين متعلقة بها – في نظرك -؟ سنة؟ عشر سنوات؟ بعد زواجك؟ بعد أمومتك؟ إلى متى؟ فإن تيقنت أنك ستنسينها في تلك الأوقات فانسيها من الآن أفضل، لأن هذا يدل أنها ليست ذات أهمية (محورية) في حياتك، ولا جدوى من تضييع الوقت والجهد والتفكير فيها.

- وهل تعتقدين أنها ستقابلك حباً بحب؟! من خلال خبرتي الطويلة اكتشفت أن الشخص المتعلق به بشكل غير طبيعي، يحتقر الذي يحبه وينظر إليه بقرف وازدراء!

خلود اسمعيني جيداً .. أنا أحبك وأخاف عليك! وأنا والله ناصحة لك.. اتركي هذا الحب الماصل وأشغلي نفسك بشيء آخر..
أنا أعرف أنك ستقولين أنا لا أستطيع.. صحيح في البداية ستكون هناك صعوبة بعض الشيء لكن والله من خلال كلام التائبات من الإدمان عليه أنها مع استمرار المحاولة واحتساب الأجر والدعاء وشغل النفس عنها سهل الله عليها ترك هذا الحب، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وتأكدي أن الله سيعوضك خيراً من هذا الحب، يمكن ما تمر سنة إلا وأنت معرسة (يحوس في قلبها العرس!!) أو الله يكتب لك رزق وحلاوة إيمان تحسينها في قلبك؟
حاولي ولن تندمي صدقيني..!


بعد هذا الجهد العظيم الذي قمت به – الله يحفظني من كل عين – طلبت عصير – على حسابها طبعاً أجرة التعب! ومديت رجلي على الأرض في انتظار الرد من طرفها.

- والله كلامك لذيذ!! أنا ارتحت كثير الآن! كان على صدري جبال عسير كلها وانزاحت (ردينا على طاريللي!!)
أنا سأبدأ في تنفيذ وصفتك منذ اللحظة والثانية!! واعطتني ظهرها، وفي هذه للحظة والثانية مرت أبلا أسماء، وحينها تلون وجه خلود ودقها العرق وراحت وصفتي مع جبال عسير!!



- مجلة حياة العدد (57) محرم 1426هـ -



 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس