عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2011   #8


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (09:43 PM)
آبدآعاتي » 658,809
الاعجابات المتلقاة » 957
الاعجابات المُرسلة » 359
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي








(7) بلكونة !!




بعد عودتنا من الإجازة، طلبت منا الأستاذة كتابة موضوع في مادة التعبير عن رحلة برية
حقيقية استمتعنا بها.. فكتبت ما يلي:


" مع هذا الجو الجميل الذي نعيشه هذه الأيام، حيث الشتاء القارس، والشمس الساطعة،
والأرض وقد لبست ثوبها الأخضر، اتفق الوالد مع عمي الكبير عبد الله على أن نخيم في
البر.. وبدأت الاستعدادات.. ضربت الخيام.. وجاء أخي حمد بالجمس ليأخذ الجنس الناعم
من البيت (أنا وأخواتي والوالدة)



وتوجهنا إلى المخيم الذي يبعد ما يقارب الساعتين عن بيتنا..

كنا متحمسين وفرحانين وطول الطريق أناشيد وخفة دم (وأحياناً ثقل دم!!)... الخ حتى وصلنا إلى المخيم... الذي هو عبارة عن ثلاث خيمات (واحدة للرجال والأخرى للسيدات والثالثة مكان لتحضير الوجبات السريعة "مطبخ" !)

لقد كان المكان (معشوشباً!!) والرمل متناثراً هنا وهناك!!
والهواء العليل يلاعب طرف (شيلتي) ويدغدغ رموشي الناعسة!


وبعد أن جلسنا قليلاً وتجاذبنا أطراف الحديث أحببت أن أصل رحمي وأسلم على عمي وأسأله عن شيء يدور في رأسي ويسبب لي الضيق والتوتر!!

وفعلا قابلت عمي وسألته عن أحواله وقبل أن نتفرق (دلقت) له سؤالي فقلت: المكان رائع وكل شيء متوفر لكن هناك شيء ناقص.. سألني: وما هو؟ قلت: (بلكونة) لخيمتنا.. نجلس فيها ونتشمس وإلا وأنا غلطانة يا عمي!!

طبعاً أعجب عمي كثيراً بالفكرة ووعد أنه في الرحلة الثانية يسوي لنا بلكونتين، أرضية للكبيرات، وعلوية للبنات، وسلم كهربائي بينهن!! (ما أدري كيف؟! لكنه وعدني!)

دخلتُ خيمتنا ووقفت بجانب العامود الكبير وما أدري كيف جاءني شعور كأني في المسلسلات البدوية (قبل ما يمن الله علي بتركها) وجاء على لساني هذا الكلام: قلت وأنا ممسكة بالعامود (يا شمّا، خضي اللبن، ولا صار زبادي أعطيه مناحي يقدمه للعربان... أنا رايحة للغدير اروّي الما للحلال)!!... وخرجتُ من الخيمة متجهة للغدير وأتعثر بـ (طنب) الخيمة والحمد لله ربنا ستر لم أصل إلى الأرض، وما كان يشوفني أحد..

أروع شيء في البر أن تتأملي عظمة الله في الخلق... كيف خلق الرمل الناعم والحيوانات الصبورة والنمل والضبان والورد والجمال والعقارب والحيات وأشعر بالسعادة كلما رأيت سعيدان الأشهب بالبدلة وعمي بالكوت البني... وحمد بالفروة.. وغروب الشمس الخ..

كان غداؤنا ذلك اليوم كبسة لحم (محصلش) وكالعادة احتدم النقاش فيمن يغسل قدر الكبسة الأسود... واشتدت المعركة فاقترحت أمي أن تغسل واحدة القدر من الداخل والأخرى تغسله من الخارج.. وبالفعل كان حلاً مرضياً..

أثناء ما كنت اغسل القدر خطر في بالي شيء: نحن الآن نرى ملاعق بلاستيك وصحون من الورق وكؤوس من الورق أيضاً... ولكن لماذا لم نر قدوراً أو (ملاّسات) من الورق أو البلاستك؟!! عجيب.. قد يغفل الإنسان عن أشياء بسيطة في متناول يده.. لذا قررت أن أخبر مصنع الورق والبلاستك بهذا الاكتشاف وأحصل على براءة اختراع..

(ولتدعيم الموضوع بالشعر.. اخترت هذه الأبيات)


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس