سيدي الفاضل
في هذه الرائعة التي طرحتها
لنا الكثير من الوقفات ولواخذنا
موضوعك من ميع النواحي فاننا
سنتطرق الى تحليل الكثير من الامور
والحقائق
فبداية ينعت البعض الحياة بانها تغيرت
واختلفت عن ذي قبل ولكنهم لايصيبون في
استنتاجاتهم ابدا فالاختلاف بنفوس البشر
وعقلانياتهم فالحياة كما هي الحياة ولكن
الحلقة الضائعة فينا نحن ايها البشر
من باب اخر عندما نتحدث عن الصداقة والاصدقاء
فاننا نتحدث بنسبة 40%من العلاقات التي ظاهرها تحت مسمى صداقه
بانها علاقات هشه في باطنها وكاذبة في جوانبها الركيزة
الاساسية فيها (شيلني واشيلك) اي مصالح متبادله
ومابني على باطل فهو باطل فمثل هذه العلاقات لاتدوم
ولوبعد 100عام لانها لن تبنى على قاعدة صحيحة
وبنسبة40%علاقات غريبة ليست صداقه كما تسمى
بل علاقات متوحشه لاتعرف للرحمة طريق ولا لاحترام
الصديق مجال
ياخذون منا مايريدون ويكذبون علينا بكلمة انا صديقك
ويخونون دون لحظة خوف او قلق من النتيجه النترتبه على
ذلك وعندما ينتهي السيناريو يتركوننا بكل هدوؤ ويرحلون
ولايفكرون حتى ان يسألون عنا
وللاسف الشديد ان الصداقة الحقيقة اصبحت تمثل20%
في مجتمعاتنا المحيطة بنا
وفي العديد من البحوث والدراسات عرُف عن الحيوانات انها
اكثروفاء منا نحن يابني البشر وتفي الحيوانات حتى للبشر الذين عاشوا
بالقرب منهم
واكثر مايدمي القلب عندما تصادف صديق عزيز على قلبك وتذهب اليه
وانت بقمة فرحك لتعانقه وتسلم عليه ويقابلك بكل برود بكلمة واحدة
من انت ؟ ذكرني؟
في هذه اللحظة فقط تندم بشده على تلك العلاقة التي اهدرت من وقتك الكثير
والكثير فيها
سيدي الفاضل قداكون اطلت بالرد عليك ولكن طرحك يستحق الحديث اكثرمن ذلك
فالمعذرة على الاطالة
وشكرا على اطروحاتك المميزة والراقية
|