عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]


مواضيع : جنــــون

جنون قصايدليل في التصاميـم
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●

رد مع اقتباس
#1  
قديم 05-06-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (07:56 PM)
آبدآعاتي » 3,247,893
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
آلشخصية سمآت تجهلهآ آلذآت ويكتشفهآ غربآء‏



[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]







‏‏‏الْآَخَرُوْنَ آَكْثَرْ قُدْرَةٍ عَلَىَ قِيَـــآسٍ آلْصفَآتْ آلفِكرِيّةً







‏لَطَالَمَا ظَنَّ كَثِيْرُوْنَ أَنَّهُمْ أَعْلَمُ الْنَّاسِ بِأَنْفُسِهِمْ، وَالْأَكْثَرُ قُدْرَةٍ عَلَىَ الْحُكْمِ عَلَيْهَا، وَرَأَى عُلَمَاءُ نَفْسٍ أَنْ الْإِنْسَانُ أَفْضَلُ حَاكِمُ عَلَىَ ذَاتِهِ، وَأَكْثَرُهُمْ قُدْرَةً عَلَىَ مَعْرِفَةِ خَبَايَاهَا وقدُرَاتِهَا وَمُيُولِهَا، إِلَا أَنْ الْفِكْرَةَ الْسَائِدَةِ قَدْ تَكُوْنُ مُخْتَلِفَةٍ تَمَامَا عَنْ الْوَاقِعِ، أَوْ هَذَا عَلَىَ الْأَقَلُّ مَا تُبَيِّنُهُ دِرَاسَةِ أُمِيْرِكِيَّةِ جَدِيْدَةً، إِذْ وَجَدَتْ عَالِمَةً الْنَّفْسَ الْأَمِيرِكِيَّةِ وَمُسَاعَدَةِ الْبُرُوْفِيْسُوْرْ فِيْ قِسْمِ الْفُنُوْنِ وَالْعُلُومِ فِيْ جَامِعَةِ وَاشِنْطُن سيْمَايْنِيّ فَّازِيّرِ، أَنَّ الْإِنْسَانْ لَيْسَ الْأَكْثَرِ عِلْمَا بِذَاتِهِ، وَأَنْ الْفَرْدُ يَكُوْنُ أَكْثَرَ دِقَّةً فِيْ تَقْيِيْمُ ذَاتِهِ الْدَّاخِلِيَّةِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالْسِّمِاتِ الْعَصَبِيَّةِ، مِثْلَ التَّوَتُّرِ، إِلَا أَنْ الْأَصْدِقَاءِ أَكْثَرُ قُدْرَةً عَلَىَ قِيَاسِ السِّمَاتِ الْفِكْرِيَّةُ لَدَيْهِ، مِثْلَ الْذَّكَاءِ، وَإِمْكَانِيَّةُ الْإِبْدَاعْ، كَمَا يُمْكِنُ لِلْغُرَبَاءِ أَيْضا بِالْتَّسَاوِيَ مَعَ الْأَصْدِقَاءِ مُلَاحَظَةِ وَتَّحْدِيْدِ مَا يُعْرَفُ بِالْصِّفَاتِ الانْبَساطِيّةً لَدَىَّ الْمَرْءُ، وَهُوَ مَا يُعْرَفُ بِـ«الْانْبِسَاطِ» أَوْ «الانْفِتَاحِ عَلَىَ الْخَارِجِ».

وَتَرَىَ فَّازِيّرِ أَنَّهُ مَنْ الْمُهَمٌّ أَنَّ «يُتِمَّ الْتَّشْكِيْكِ فِيْ الِاعْتِقَادِ الْسَّائِدُ بِأَنَّنَا الْخُبَرَاءُ الْأَفْضَلِ لِأَنْفُسِنَا، فَالشَّخْصّيّةً لَيْسَتْ مَا تَعْتَقِدُ بِأَنَّكَ عَلَيْهِ، بَلْ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ فِعْلَا»، مُشِيْرّةً إِلَىَ أَنْ الْبَعْضَ يَعْتَقِدُ أَنَّ الْتَّعْرِيْفَ بِالْنَّفْسِ، وَالْقُدْرَةَ عَلَىَ كِتَابَةِ قِصَّةِ عَنْهَا يَعْنِيْ مَعْرِفَتِهَا، وَبِأَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْوَاقِعُ، وَ«لَكِنْ لَايَزَالُ هُنَاكَ مِنْ الْوَاقِعْ الْكَثِيْرِ مِمَّا لَمْ يَكْتُبْهُ الْشَّخْصِ عَنْ نَّفْسِهِ، وَهُوَ مَا يَرَاهُ آَخَرُونَ عَنْكَ، بِصَرْفِ الْنَّظَرِ عَمَّا تَعْتَقِدُهُ عَنْ نَفْسِكَ».

وَتَقُوْلُ إِنَّ «شَخْصِيَّةٌ الْمَرْءِ تَنْتَشِرُ فِيْ الْكَثِيْرِ مِنَ الْأَشْيَاءِ حَوْلَهُ، مِثْلُ اخْتِيَارِ المَلَابِسِ، وَتَصْمِيْمْ غُرْفَةُ الْنَّوْمِ، وَالْمَوَاقِعِ الَّتِيْ يَقُوْمُ بِزِيَارَتِهَا، وْمِلْفَهُ التَّعَرّيْفِيّ عَنْ نَّفْسِهِ فِيْ الْـ«فِيَسْ بُوُكْ» عَلَىَ سَبِيِلِ الْمِثَالِ»، لَافِتَةٌ إِلَىَ أَنَّ كُلَّ مَا يَلْمِسُهُ الْإِنْسَانَ، يَحْمِلُ عَلَّامَةُ مِنْ شَخْصِيَّتِهِ، فَالَمَرْءُ يَتْرُكُ آَثَارَا غَيْرَ مُتَعَمَّدَةٍ عَنْ ذَاتِهِ، وَيُعْطِيَ تَلْمِيْحَاتٍ عَنْ شَخْصِيَّتِهِ قَدْ لَا يَرَاهَا هُوَ أَوْ يَشْعُرُ بِوُجُوْدِهَا فِيْهِ».

اخْتِلَافَاتٍ |~

تَقُوْلُ عَالِمَةً الْنَّفْسَ الْأَمِيرِكِيَّةِ سيْمَايْنِيّ فَّازِيّرِ «اسْتَطَعْتُ مِنْ خِلَالِ الْدِّرَاسَةِ أَنْ أَكْشِفَ عَنْ إِثْبَاتَاتِ كَثِيْرَةً تَجْعَلْ الْآَخِرِينَ يُفَكِّرُوْنَ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ حِيَالَ مَا يَرَوْنَهُ فِيْ أَنْفُسِهِمْ وَفِيْ الْآَخَرِيْنْ»، مُشِيْرّةً إِلَىَ أَنَّهُ «فِيْ الْمُعَدَّلِ الْأَفْرَادِ الَّذِيْنَ يَعْرِفُوْنَكَ عَنْ قُرْبْ يَعْرِفُوْنَكَ كَمَا تَعْرِفُ نَفْسَكَ، إِلَا أَنْ الْنُّقْطَةُ الْأَهَمُّ هِيَ أَنَّ هُنَاكَ أُمُوْرَا مُعَيَّنَةٍ تَعْرِفْهَا عَنْ نَفْسِكَ لَا يُدْرِكُهَا الْآَخَرُوْنَ عَنْكِ، وَأُخْرَىَ يَّلْمِسُوْنَهَا فِيْكَ وَلَا تَعْرِفُهَا أَنْتَ عَنْ نَفْسِكَ، وَهِيَ الْأُمُوْرُ الَّتِيْ تَقُوْدُ إِلَىَ الْكَثِيْرِ مِنْ الاخْتِبَارَاتِ الْشَّائِقَةِ الَّتِيْ يُمْكِنُ لِلْمَرْءِ أَنْ يَعِيْشَهَا، إِضَافَةِ إِلَىَ الْكَثِيْرِ مِنَ الاخْتِلَافَاتِ أَيْضا».‏

تَقْيِيْمُ |~

وَتُوَضِّحَ فَّازِيّرِ الَّتِيْ نُشِرَتْ دِرَاسَتِهَا فِيْ عَدَدِ الْشَّهْرَ الْمَاضِيْ فِيْ دَوْرِيَّةَ «الْشَّخْصِيَّةِ وَعَلَّمَ الْنَّفْسَ الِاجْتِمَاعِيّ»، وَعَلَىَ الْمَوْقِعِ الْإِلِكْتُرُوْنِيَّ «سَايَنْسَ دَايُليّ» أَنَّ «الْشَّخْصِيَّةِ تَتَأَلَّفُ مِنْ السِّمَاتِ الْأَسَاسِيَّةِ الَّتِيْ تُحَرِّكُ وَتَقُوْدَ الْسُّلُوكِ». وَصُمّمَت فَّازِيّرِ نَمُوْذَجا لِدِرَاسَةِ الْشَّخْصِيَّةِ وَتَحْلِيْلُهَا، سُمِّيَ اخْتِصَارا بِنْمُوذَجِ «سَوْكَا»، وَهُوَ الِاخْتِبَارِ الَّذِيْ جَمَّعْتَ لَهُ 165 مُتَطَوِّعَا لتَجَرْبَتِهُ، خَاضُوْا قَبْلَ ذَلِكَ مَجْمُوْعَةٌ مِنَ الْمُهِمَّاتِ وَالِاخْتَبَارَاتِ، وَلِلتُمْكّنَ مِنَ الْحُصُوْلِ عَلَىَ قِيَاسِ مَنْطِقِيٌّ وَهادِفَ، بَدَأَتْ الْتَّحَالِيْلَ بِإِخْضَاعِهُمْ لِاخْتِبَارِ الْذَّكَاءِ، إِضَافَةِ إِلَىَ نِقَاشَ لِمَجْمُوْعَاتٍ لَا يَتَرَأَّسُهُ أَوْ يُدِيْرُهُ شَخْصٍ مُعَيَّنٍ، لِلْتَّمَكُّنِ مِنْ مُلَاحَظَةِ الْأَفْرَادِ الَّذِيْنَ يُّظْهِرُوْنَ فِيْ الْمَجْمُوْعَاتِ كَشَخْصَيَاتِ قَادِرِةً عَلَىَ إِدَارَةِ الْمَهَامِّ وَقِيَادَتِهَا، إِضَافَةِ إِلَىَ إِخْضَاعِهُمْ لِاخْتِبَارِ ضَغْطٍ اجْتِمَاعِيٌّ، حَيْثُ قَامَ خُبَرَاءِ مُدَرَّبُونَ خِلَالَهَا بِالتَّعَامُلْ بِطَرِيْقَةٍ شَدِيْدَةٍ وَقَاسِيَةً مَعَ الْمُتَطَوِّعِيْنَ مَعَ تَسْجِيْلُ بِكَامِيْرِا الْفِيَدِيُو فِيْ غُرْفَةِ مُظْلِمَةٌ وَضِيْقَةٍ وَمُكتظّةً بِالْأَشْخَاصِ، بَيْنَمَا قَامَ الْمُتَطَوِّعُونَ خِلَالَ ذَلِكَ بِالْتَحَدُّثِ لِلْمَجْمُوْعَةِ لِمُدَّةِ دَقِيْقَتَيْنِ عَمَّا يُحِبُّوْنَهُ وَمَا لَا يُحِبُّوْنَهُ فِيْ أَجْسَامِهِمْ، وَقَامَ كُلُّ مُتَطَوِّعِ أَيْضا بِتَقْيِيمِ ذَاتِيْ وَتَقَيِّيمْ بَقِيَّةُ أَفْرَادِ الْمَجْمُوْعَةْ فِيْ اسْتِبْيَانً يَحْمِلُ 40 سِمَةٌ فِيْ الْشَخْصِيَّةٌ.

وَأَظْهَرُ نَمُوْذَجٌ فَّازِيّرِ، أَنَّ تَقْيِيْمُ الْذَاتِ فِيْ مَا يَخُصُّ السِّمَاتِ الْدَّاخِلِيَّةِ فِيْ الْإِنْسَانِ قَدْ يَكُوْنُ أَكْثَرَ دِقَّةً، مِثْلَ الْأَفْكَارِ، وَالْمَشَاعِرُ، وَالْحَزَنِ، وَالْتَوَتِّرِ، عَلَىَ سَبِيِلِ الْمِثَالِ، مُقَارَنَةِ بِتَقْيِيمِ الْأَصْدِقَاءِ وَالْغُرَبَاءُ لِهَذِهِ السِّمَاتِ الْدَّاخِلِيَّةِ، مُّبَيِّنَةٍ أَنَّ الْمَرْءَ عَلَىَ الْأَرْجَحِ «أَكْثَرَ عِلْمَا بِدَرَجَةِ تَوَتُّرِهِ، بَيْنَمَا لَا يُمْكِنُ لِلْآَخِرِينَ أَنَّ يَكُوْنُوْا بِالْقُدْرَةِ عَلَىَ الْحَكَمِ عَلَيْهِ فِيْ هَذَا الْمَجَالِ، فَالَمَرْءُ يُمْكِنُهُ أَنْ يَضَعَ قِنَاعَا يُخْفِيَ خِلَالِهِ مَشَاعِرَهُ الْدَّاخِلِيَّةِ، وَأَنْ الْآَخِرِينَ غَالِبُا مَا يَكُوْنُوْنَ أَفْضَلُ مِنْ الْمَرْءِ فِيْ تَقْيِيْمُ الْسُّلُوكِيَّاتِ الْعَلَنِيَّةِ لَهُ وَلتَعَامَلاتِهُ مَعَ الْآَخَرِيْنَ».

حُكْمُ |~

وَتَرَىَ الْعَالَمَةُ الْأَمِيرِكِيَّةِ أَنَّ الْمَرْءَ يُوَاجِهُ صُعُوْبَةً فِيْ الْحُكْمِ الْدَّقِيْقِ عَلَىَ ذَاتِهِ فِيْ الْمَوَاضِعِ الَّتِيْ تُعْتَبَرُ مُحَبَّبَةٍ لِلْآَخِرِينَ أَوْ غَيْرُ مُحَبَّبَةٍ لَهُمْ، وَالَّتِي تَصِفُهَا بِـ«السِّمَاتِ التَقْيِيْمّيّةً»، مِثْلَ الْذَّكَاءِ وَالْجَاذِبِيَّةَ وَالْإِبْدَاعٍ، الَّتِيْ يُعْتَبَرُ الْحُكْمُ الْذَّاتِيِّ عَلَيْهَا بِطَرِيْقَةٍ مَوْضُوْعِيَّةٌ أَمْرَا صَعْبَا «لِأَنَّ هُنَاكَ الْكَثِيرْ مِنَ الْأُمُوْرِ عَلَىَ الْمَحَكِّ، فَالَكَثِيْرُ فِيْ حَيَاةٍ الْمَرْءِ قَدْ يَتَأَثَّرُ بِشِدَّةٍ إِنَّ كَانَّ ذُكِيّا أَمْ لَا، جَذَّابَا أَمْ لَا، فَالكُلُّ يَتَمَنَّوْنَ أَنْ يَرَاهُمْ الْآَخَرُوْنَ أَذْكِيَاءُ وَجِذَّابِينَ، وَهِيَ السِّمَاتِ الَّتِيْ لَا يُمْكِنُ أَنْ نُقَيِّمُهَا لِأَنْفُسِنَا بِدِقَّةٍ».

فِيْ الْمُقَابِلِ، يُعْتَبَرُ الْمَرْءِ أَكْثَرُ قُدْرَةً عَلَىَ الْحُكْمِ عَلَىَ ذَكَاءِ وَجَاذِبِيَّةً الْآَخِرِينَ «لِأَنَّ الْأَمْرَ لَنْ يَكُوْنَ حَسَّاسَا أَوْ شَخْصِيَّا أَوْ ذَا تَهْدِيْدٍ شَخْصِيٌّ، وَأَنَّ الِاعْتِرَافَ بِأَنَّ أَصْدِقَاءَنَا لَيْسُوْا بِذَلِكَ الْذَّكَاءِ الْشَّدِيْدِ، لَيْسَ أَمْرَا مُقْلَقَا، مُقَارَنَةِ بِالاعْتِرَافِ بِأَنَّنَا لَسْنَا كَذَلِكَ أَيْضا»، كَذَلِكَ الْحَالِ مَعَ الْجَاذِبِيَّةِ، فَنَحْنُ نَنْظُرَ إِلَىَ الْمِرْآَةِ طَوَالَ الْوَقْتِ، إِلَا أَنْ الْأَمْرَ يَخْتَلِفُ تَمَاما عِنْدَمَا نَتَأَمَّلُ صُوْرَةٌ لَآَخَرِيْنَ، إِذْ يُمْكِنُنَا أَنْ نُكَوِّنَ انْطِبَاعَا أَكْثَرَ وَضُوْحا وَثِقَةً حِيَالَ مَدَىْ جَاذِبِيَّةٌ الْآَخِرِينَ مُقَارَنَةِ بِتَقْيِيمِ جاذَبَيْتِنا، حَسَبَ فَّازِيّرِ الَّتِيْ أَضَافِتْ «يُمْكِنُ أَنْ نَتَأَمَّلَ أَنْفُسَنَا فِيْ الْمِرْآَةِ لِخَمْسٍ دَقَائِقَ مُسْتَمِرَّةٌ مُتَسَائِلِيْنَ مَا إِذَا كُنَّا جِذَّابِينَ أَمْ لَا، دُوْنَ أَنْ نَصِلَ إِلَىَ جَوَابِ وَاضِحٌ، إِلَا أَنْ الْأَمْرَ يَخْتِلِفُ عِنْدَ حَكَمْنَا عَلَىَ الْآَخَرِيْنَ».

وَتَبَيَّنَ فَّازِيّرِ أَنَّهُ فِيْ بَعْضِ الْشَّخْصِيَّاتُ لَا يُمْكِنُ فَصْلُ الْأَفْكَارِ وَالْمَشَاعِرُ عَنْ الْسُّلُوكِيَّاتِ، مُتَّخِذَةٌ الْمُتَنَمْرِينَ مِثَالَا يَتَنَاسَبُ وَّنَمُوْذَجٌ «سَوْكَا» الَّذِيْ ابْتَكَرْتُهُ «كَوْنِ مَشَاعِرُهُمْ وَأَفْكَارُهُمْ تَقُوْلُ لَهُمْ إِنَّهُمْ لَا يَشْعُرُوْنَ بِالثِّقَةِ وَالْأَمَانَ، وَإِنَّهُمْ يَحْتَاجُوْنَ إِلَىَ أَنْ يُثِيْرُوا إِعْجَابٍ الْآَخِرِينَ وَيَشْعُرُوْنَ بِأَنَّهُمْ مَحْبُوْبُوْنَ، إِلَا أَنَّهُمْ لَا يَتَمَكَّنُونَ مِنْ تَقْيِيْمُ سُلُوْكِيّاتَّهَمَ وَالْشُّعُوْرَ بِكَوْنِهَا سَيِّئَةٌ أَوْ شِرِّيْرَةٌ، لِأَنَّ أَفْكَارَهُمْ تُحْجَبُ أَفْعَالِهِمْ».‏