رجال ومواقف بالغربه

:melh:

أحياناً نسير على خط واحد دون معرفة ما يدور حولنا في هذا العالم الذي نجد فيه كل العجائب
وعندما تحكم علينا الاقدار إلى خارج محيطنا الذي تعودنا عليه وعلى تقاليده تجبرنا الحياة مواكبة
البلد الذي تسافراليه الاماخرج عن عقيدتنا الاسلامية وتقاليدنا فلن تتغير بمعتقد أخر مهما كانت الامور
كنت في رحلتي هذه على أدراك انني ساجد الكثير , من السعاده على مانسمعه ونراه عبر القنوات الفضايئة
ولكن بعكس ذلك والسبب هو اللغة التي تدير شؤون الانسان اثناء تنقله من بلد لإأخر وهذا ينعكس على الشخص
أثنا الغربةفقد مريت بعدت مواقف ,ويكون الامر غريبا جداً لهؤلاء الناس الذين يتعامــلون بلباقة ليس لها مثيل بدون
تفكيرومن المواقف عند دخولي المطاراستقبلني اثنان فقلت لام الاولاد هذا اول الخير, فتبسمة لهم كعادتنا نوع من التحايا
وقد لاحظت منهم الاشمزاز قلت رحنا فيها بيني وبين نفسي اصطحبوني الى مكان الشـــــنط وبالاشارة بدون لغة عرفت انهم يريدون
العفش راقبة الشنطة واخذة التقدم اليها. وهو يردد.... نو...نو... وهذا الذي اعرفه منهم الابتعـــــاد ..اشرت له علـــى
الشنطه وجلسة,وامســـك بيدي واخذني ع غرفة مصغره والزوجه مــع إمرآتان بــنفس الزي الجمركي 0واتضح لي ان المشـــكله
هو وجود علبة شاي أخظر صيني تجــمعو حولي وطلبت المتجرم وقال انت خالفة قوانينهم قلت آسف بدون معرفه عن ذلك
فقبلوا الاعتذار وباءة المواقف كل يوم تزيد وتنوع حتى وجدت المترجم الخاص ارتحت , وقال صبرك فقلت صبري ع ماذا
على نفسي, او على قدري الذي جعلني في مثل هذا ومن هذه المواقف نتعض وننصح الشباب بتعلم اللغات لكي تساعدهم
في امور الحياة واعتبرها دروس ومذكرات احتفظ بها وقد افصحت بشيء منها لصديقي / ولد شيوخ وباقي الكثير
وهذا حبيت اشارك معكم بالشيء البسيط وباذن الله وسيكون القادم باذن الله أحسن
لاأوصيكم في كل مغترب عاملوه بالحسناء فهوبحاجة للمساعدة
والله يحفظكم