04-23-2011
|
|
يَ ابْنَ آدَمَ وَ وزوجِهه . . . أثقَلتَ السّمواتٍ وأًبكيْتهًا !
[TABLE1="width:95%;background-color:gray;"]
.
. .
بِسْمِ عَزيزٍ كًريمٍ , بِههٍ أفتِتَحُ همَّا و فرحًا .,
و سًلامٌ لِ أفئٍدةٌ سًلمتْ أمرًها لِ يدٍيهٍ جلّ عُلاهْ ,.
. . . :
مَدَآرإآت بِ . الكَآدِ تَتَقلَّبْ
حُمِّلتْ مَالَا تَطيقْ / تَتَألّمُ هي السّمواًتَ يَ ابنَ آدَمَ وَ زوْجِهه !
أَثقَلْتَهَا ذُنوباً و خَطَاياً , و لَوّثتَ بيَاضَهاً سواداً
لًو أنّ لهَا أعْينًا لمًا توقّفَتْ دمُوعًا ,.
ولَوْ أنّ لهًا ثغرًا لمًا سمِعتَ مِنهًاإ إلـا نشِيجًَا !
رفقًا بِ تلْكً السّمَواتٍ , فَ ما عَرَفتْ إلا تسبِيحً من رفعهًا بِ لا أعمِدةةً ,.
رفقًا بِ أكتافٍكً فقًدْ أثقَلتهًا ذُنُوبًاآ , مُلِئتْ صَحَآئٍفُكً تَلوُّثًا . .
مَ لِ غيرِ خَلقٍهه علًى ـآإ حًالكَ إلـاً بُكًائًا عليكْ . .
يَ ابنَ آدَم و زوجهه أنسٍيْتْ !
مَنْ سَوّاكَ و خَلقَكْ ؟!
أخفِضْ جَنَاحكَ لهه ..
فَ وربّي لَ خَجِلَتْ مِنْك السّماواتُ و استَغَفرَت ربّها مِنْ ذَنبِكْ ! . . .
أًثَكَلتَ الرّؤيَةةَ , أَم ثَكًلتً السّمعَ أو بصَرَكَ أمْ عقْلُكَ مَنْ ثكَلتُهه . . . !!
أكلّهًا لًم تُيقظْكَ .. أكلّهاآ نسيَتْ : ( إِلّا لِيَعْبُدُونْ ) . . . !
أمْ أًنْتً أنسْيتهًا , فَ أخرًسَتْ نفسَهًا خَجًلاً مِنْ خًالقهِاً لِ عٍصْيًانِكٍ ؟!
أسْتَغفِرُكً ربِّي بِ عَدَدِ مَ عصُوكَ و أَذْنبُو ..
وَ . . .
أستغْفِركً عَدَدِ مَ أحًاطًتهُمْ ذْنُوبِهِم و غَرقٌواْ .. !
. .
فَ لتَسْتفِيقَ الأنفُسْ , وَ لْ تنْبُضُ الأفِئِدةةُ كمَا سَلفَ لهَا قَبْلَ عِصيَانِهًا
وَ لْ يَسْتَغفِرُ كُّلٌ ذَنبَهه , وَ لْ ينِيبً كلُّ قًلبٍ لِمَنْ قلّبَهه !
لأجلِكً بكًتْ أحرٍفٍي , و أًمطًرًتْ مًاءهًا

| [/TABLE1]
ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك
|