منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة

04-20-2011

خلال المؤتمر الصحافي الذي جمع المدربين
أوليفيرا يؤكد: الهلال والاتحاد الأقرب للحصول على الآسيوية

<IMG name=photo>

جدة - علاء سعيد

كشف مدرب الاتحاد البرتغالي توني أوليفيرا بأن دوري زين السعودي للمحترفين أصبح من نصيب الهلال بشكل مؤكد وذلك للفارق النقطي الذي يجمعه مع الاتحاد. جاء حديث أوليفيرا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس الثلاثاء بمناسبة مباراة اليوم الآسيوية أمام فريق الوحدة الإماراتي حيث أوضح أوليفيرا بأن تركيزهم في الوقت الحالي منصب للحصول على لقب دوري أبطال آسيا مبيناً بأن فريقه يقدم مستويات رائعة في البطولة خاصة من خلال تحقيقه الفوز في جميع المباريات الماضية وحصوله على النقاط الكاملة مضيفاً بأن لقاء اليوم أمام الوحدة سيدخله بشعار واحد وهو تحقيق الفوز وضمان التأهل إلى دور الستة عشر بشكل رسمي.

واستغرب أوليفيرا خلال المؤتمر من سؤال أحد الإعلاميين بأن مجموعة الاتحاد في البطولة الآسيوية ضعيفة حيث قال: الاتحاد لعب الموسم الماضي في نفس هذه المجموعة تقريباً مع تواجد فريق الوحدة بالإضافة إلى فريق إيراني ومع هذا لم يتأهل الفريق بعكس الوقت الحالي الذي بات قريباً جداً من التأهل مبيناً بأنه راضٍ عما قدمه في الثلاثة الأشهر الذي حضر فيها لتدريب الاتحاد وذلك من خلال ولوج مرماه فقط هدفين أحدها من ركلة جزاء والأخرى من ركلة ثابتة.

واختتم أوليفيرا حديثه بأنه سعيد بعودة قائد الفريق محمد نور للمشاركة مع الفريق مجدداً بعد تشافيه من الإصابة التي عانى منها في الفترة الماضية مبيناً بأن نور ينقصه في الوقت الحالي رفع مخزونه اللياقي بعد ابتعاده عن اللعب في الفترة الماضية.

فيما تحدث مدرب الوحدة الإماراتي هيكبربوكر بكل وضوح عندما أكد بأنه سيدخل مباراة اليوم بحذر كبير لمعرفته الكاملة بقوة الفريق الاتحادي مبيناً بأنه سوف يعتمد خلال المباراة على الهجمات المرتدة كون الاتحاد يمتلك في طياته مجموعة من اللاعبين المتميزين يتقدمهم اللاعب محمد نور وعبد المالك زياييه بالإضافة إلى تواجد خط وسط مؤثر، وأضاف بأنه من البداية أكد بأن الاتحاد سوف يتأهل من المركز الأول كونه فريقاً قوياً بينما ذكر بأن المنافسة ستكون محصورة على المركز الثاني بين فريقي بيروزي الإيراني وبيوندكور الأزوبكي مبيناً بأنه سوف يعتمد على الاتحاد في المباريات المقبلة من خلال تحقيق نتائج إيجابية للمساهمة لنا بالتأهل إلى دور الستة عشر.