04-20-2011
|
#242
|


يلاقيان الجزيرة والوحدة الإماراتيين في دوري أبطال آسيا
الهلال والاتحاد.. خطوة نحو الدور الثاني

تقديم: عبد العزيز العجلان ووائل النجار
الهلال .. بنشوة تحقيقه بطولة كأس ولي العهد للمرة الرابعة على التوالي، واقترابه من المحافظة على لقبه بطلاً لدوري زين السعودي، والجزيرة بعد نيله لقب مسابقة كأس الإمارات، واقترابه كذلك من إحراز لقب الدوري المحلي، يتواجهان الليلة ضمن لقاءات الجولة الرابعة للمجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا 2011 على ستاد محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وستكون الفرصة متاحة أمام فولاذ أصفهان الإيراني، والهلال لحجز بطاقتي المجموعة الأولى إلى الدور الثاني. يتصدر فولاذ أصفهان ترتيب المجموعة برصيد تسع نقاط، بفارق ثلاث نقاط أمام الهلال، ويملك كل من الغرافة والجزيرة نقطة واحدة. وتكفي الفريق الإيراني نقطة واحدة لإعلان تأهله، أما الهلال فسيلحق به في حال عاد من أبو ظبي بالنقاط الثلاث، شرط خروج أصفهان متعادلا أو فائزا. وكان الجزيرة قد خسر أمام الهلال ذهابا في الرياض 1/3 في مباراة خاضها الفريق الإماراتي بصفوف ناقصة بعدما فضل المدرب البرازيلي ابل براغا ادخار جهود أبرز لاعبيه لنهائي مسابقة الكأس المحلية.

تفرغ الجزيرة تماما للبطولة الآسيوية بعدما ضمن الأمور محليا، لذلك سيكون أمام اختبار حقيقي الليلة لإحياء آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة إلى ربع النهائي، خصوصا أنه لا يملك سوى نقطة واحدة من تعادله مع الغرافة 0/0 في أبو ظبي، قبل أن يسقط أمام أصفهان 1/5، والهلال 1/3. تعرض الجزيرة لضربة قوية بسبب إصابة صانع ألعابه الأرجنتيني ماتياس دالغادو التي ستبعده عن الملاعب فترة طويلة، لكنه يعتمد في المقابل على عدد كبير من أوراقه الرابحة، مثل الثنائي البرازيلي جادير باري، ريكاردو أوليفيرا، أحمد جمعة، سبيت خاطر، خالد سبيل، عبد الله موسى، إبراهيما دياكيه، والحارس علي خصيف المرشح لنيل جائزة أفضل لاعب في الدوري الإماراتي. من جهته، يريد الهلال العودة بفوز يضعه في الدور الثاني، آملا في الوقت ذاته في خسارة أصفهان أمام الغرافة لكي ينتزع صدارة المجموعة التي تخوله خوض الدور الثاني على ملعبه حسب نظام البطولة. ويسعى الأرجنتيني غبريال كالديرون إلى الاستمرار على نفس النهج التكتيكي والعناصري للفريق خاصة بعد أن وجد ضالته الهجومية في الثنائي ياسر القحطاني، والمصري أحمد علي ومن خلفهما الثلاثي المتألق كريستيان ويلهامسون، محمد الشلهوب، والروماني ميريال رادوي وبقية الكتيبة الزرقاء التي تواصل تحقيقها للانتصارات إذ لم يخسر الفريق هذا الموسم سوى في لقاء وحيد في جميع بطولاته أمام فولاذ أصفهان الإيراني في افتتاح لقاءاته في البطولة الآسيوية بهدفين لهدف. الأزرق يلعب المباراة وهو مكتمل الصفوف لعدم وجود أي إصابات عدا غياب الثنائي خالد عزيز، وعبد اللطيف الغنام. وعلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة، يتطلع الاتحاد بطل عامي 2004، و2005 إلى تحقيق فوزه الرابع على التوالي والتأهل إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا عندما يستقبل الوحدة الإماراتي ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة. يتصدر الاتحاد ترتيب المجموعة برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات، مقابل نقطتين لكل من بونيودكور وبيروزي والوحدة. الاتحاد يسعى إلى إعلان تأهله إلى الدور الثاني عبر تكرار فوزه على ضيفه بعد أن فاز عليه ذهابا في أبو ظبي بثلاثية نظيفة، في حين يأمل الوحدة رد اعتباره واستعادة توازنه على حساب متصدر المجموعة، ولكن عطفا على نتائج الفريقين ومستواهما في البطولة فإن كفة الاتحاد تعتبر الأرجح. ومن المتوقع أن يدخل الاتحاد المباراة بأسلوب هجومي بحثا عن هدف مبكر يسهم في فرض سيطرته على المجريات، خصوصا أنه يلعب بصفوف مكتملة باستثناء غياب الدولي سعود كريري الموقوف مباراة واحدة. يبرز في الفريق نخبة من اللاعبين المميزين وأصحاب الخبرة أمثال حمد المنتشري وصالح الصقري ومحمد نور ومناف أبو شقير ونايف هزازي وأسامة المولد والعُماني أحمد حديد والجزائري عبد الملك زيايه والبرتغاليين باولو جورج ونونو أسيس. أما الوحدة، فيأمل في تحقيق نتيجة إيجابية رغم إدراكه بقوة منافسه، لكنه يعاني الغيابات في صفوفه والمتمثلة في المدافعين حمدان الكمالي وسعيد بشير والمهاجم البرازيلي بيانو وعمر علي وعيسى سانتو، لكنه في الوقت نفسه يملك مجموعة جيدة أمثال إسماعيل مطر ومحمد الشحي وسعيد الكثيري وحيدر آلو علي وفهد مسعود والبرازيليين ماغراو وهوغو. وسيحاول بيروزي تحقيق فوزه الأول عندما يلتقي بونيودكور على ملعبه وأمام جمهوره للدخول في دائرة المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة، باعتبار أن الاتحاد في طريقه إلى التأهل بعد فوزه في الجولات الثلاث الأولى.
|
|
|
|