الهلال يبارك إقامة النهائي في مكة
بريدة -خالد المشيطي
بعد وصول الهلال والوحدة إلى نهائي مسابقة كأس سمو ولي العهد بذلت جهود كبيرة من قبل جهات عدة من أجل إقامة المباراة النهائية في مكة المكرمة، فتحركت أيد، وانطلقت أصوات تنادي لذلك، وساقت مبررات منها أن مكة المكرمة هي المدينة المقدسة التي تنتظر هذا النهائي لأول مرة، ظل العمل يجري على قدم وساق من جانب واحد، بينما الجانب الآخر الذ ي يقع فيه الهلال ظل صامتا، فقد ترك الحرية لغيره لبيذل جهده، لم يشكل جبهة مضادة لتتوازن الكفتان، وبالتالي يقام اللقاء على أرضه، وحينما نجح لم يحرك ساكنا، بل بارك هذه الخطوة، وتمنى للوحدة حظا سعيدا.
واقعا فإن الهلال لن يخسر سوى مجهود السفر لمنسوبي الفريق، بينما لن يتغير عليه الوضع أرضا أو جمهورا، فمكة شهدت انتصارات لا تعد له، وجمهوره الغفير ينتظره أينما لعب، بل إن وجود النهائي في مكة، وفوزه ببطولته يعني إعطاء جمهوره في موقع آخر فرصة الاحتفاء بالبطولة مع اللاعبين بعد المباراة مباشرة بعد أن فعل هذا جمهوره في أماكن متفرقة في مدن المملكة.
لأن الطرف الآخر الهلال جاء تغيير الموقع هادئا، وهذه إحدى الخصال التي يتميز بها الهلال.
|