افعل ما يحلو لك ..

ولكن تأكد أني دائماً سأكون لك بالمرصاد

فأنا أنثى لا أعرف الخضوع لأمثالك

ولا تعتقد أبداً أني سأضعف يوماً لأجل حبك

فـ ليذهب حبك ووجعه للجحيم ..

وسأبقى أجهضك من جسدي مدى الدهر

ولن تعود ...

مهما كانت أعذارك او حججك ..

لن يرأف القلب بك ..!

فـ انت كنت لهيب وجعي ..

وان كنت تعتقد أن لهيبك سيبقى يحرقني لوحدي ..

فأنت حالم ..

فـ لهيبك سيحرقك ويحرقك لـ تبقى تموت ..

من أنين أوجاعك مدى الدهر ..

وسابقى أنثى لا أعرف الخضوع لأمثالك ..

مهما دار الزمن وحاولت الرجوع من جديد ..

لـ نبضاتي أنا .. كي تهدأ أنفاسك وأوجاعك ..

لن يكن لك مكان بي ..

فأنت من أختار الرحيل .. والعذاب ..

ولـ تشرب من الكأس الذي ارتويت به منذ بدأت بالنبض داخلي ..

وأياك ان تحاول من جديد .. فهنا سأكون ولغيرك سأعيش

وبك أنت سأكون ذكرى قاتله تلاحقك في كل مكان وزمان ..

فأنا أنثى لا أحد يستطيع المرور من خلالها وينسى يوماً بأنه كان بها ..

فـعاود الرحيل .. وأبحث عن أنثى اخرى تهديك كل شئ الآ حبي ..

لانها لن تستطيع مهما حاولت أن تدثرني بداخلك ..

وستجدني بكل ركن من أركان جسدك .. وستبقى مدى الحياه ..

تلملم شتات أنفاسك بـ غيابي وتبقى هي .. مجرد لحظه عابره ..

تحاول أن تنساني من خلالها ولن تستطيع ..

فـ تبقى كما أنت ... تحاول النهوض من جنون عشقي ..

ولن تستطيع ..

وسأبقى كما أنا .. عاشقه مجنونه لـ نفسي

وأنثى لا أعرف الخضوع لأمثالك ..

وأنثى متمرده لأجل الحياه ...

وبك أنت ستكون اخرى الرحلات العمر ..

وتبقى مجرد ذكرى عابره مرت بي في يوماً من الأيام ...

مما راق لي