بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قرار جديد يسمح للسعوديات بإضافة أولادهن إلى بطاقة الأحوال المدنية

أصدرت المملكة العربية السعودية قرارًا يسمح للنساء السعوديات بإضافة الأطفال المواليد في الأحوال المدنية؛ للحد من مماطلة بعض الأزواج، وهو قرار صدر أخيرًا بعدما عانت كثير من الزوجات من ظلم وإجحاف كبير بحقهن وحق أولادهن.
حول هذا الموضوع، قال المحامي ريان مفتي -في حواره مع "صباح الخير يا عرب" الثلاثاء 15 مارس/آذار 2011م-
"إن هذا القرار تم تفعيله عن طريق الأحوال المدنية، ويساهم في حل كثير من المشاكل التي تواجهها المرأة المتزوجة أو المطلقة،
التي تجد صعوبة في إضافة أولادها في سجل الأحوال المدنية".
واعتبر أن هذا القرار سوف يحل كثيرا من المشاكل للمرأة السعودية لإضافة الأولاد في بطاقة الأحوال المدنية،
موضحًا أن القرار الجديد يشمل جميع الحالات، ومن ضمن المستندات المطلوبة أن ترفق الزوجة صورة من صك الطلاق؛
ليصير من حقها إضافة أولادها دون حضور الزوج.
وأضاف: "صدر القرار حتى وإن كان متأخرًا، وأتمنى أن يتم تفعيله واستخدامه والانتفاع منه بالشكل الصحيح".

وأشاد مفتي بهذا القرار وسلاسته مؤكدا عدم احتوائه على أي تعقيدات، وأنه يضمن للأم إضافة أولادها إلى بطاقة الأحوال المدنية في حال مرور شهر على ولادتهم؛ بحيث يُبلغ بالأوراق التي تثبت الولادة مع صورة من عقد الزواج لتقديمها في الأحوال المدنية.
وأعرب عن أمله في وجود إجراءات تضمن للمرأة الحصول على حقوقها من نفقة بشكل منتظم شهريًا، وخاصة مع وجود الخدمات التي تساعد على حل هذه المشكلة، مثل التحويل البنكي والإجراءات الأخرى.
ومن جهته، قال د. عمر الخولي -أستاذ القانون بجامعة الملك عبد العزيز بجدة- "أتمنى تفعيل هذا القرار وحماية أطفالنا، فلا نريد إيجاد جيل مهزوز ومريض أو يعاني من مشاكل نفسية".
وعرض التقرير مشكلة "أم خالد" تلك الأم التي عانت من هذه المشكلة طيلة 25 سنة؛ حيث خدعها زوجها وأوهمها بأن أولاده لديهم أوراق رسمية، وقالت: "لم أكن أعرف أنه ليس لديهم أوراق رسمية، فقد أعطاني ورقة وأوهمني أنها شهادة الميلاد، ولا يوجد سواها".

ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك