الموضوع: ابناءودماء
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2011   #9

•√♥ بقاياحلم ♥√•

الصورة الرمزية جروح العمر

 عضويتي » 2299
 جيت فيذا » Feb 2011
 آخر حضور » 09-27-2017 (05:04 AM)
آبدآعاتي » 33,887
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » سيبيرياالحجاز(الباحة)
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
ضَآٍع آلآمل
فـٍي غيٍمه آلاحـًزآن . . وشً دْنيتٍي مَا دَآمٍ عمريَ ضآعٍ

افتراضي



.:الجزء الثالث (3):.


التحق تركي بالجامعة, قسم ادارة الاعمال, ليس لحبه هذا المجال, بل لأنه يريد ان يحظى بكل ماحظي به اخوه.
حتى انه في عطلة الصيف, وبعد اتمامه السنة الثانية, طلب الى ابيه ان يسمح له بإكمال الدراسة في الخارج, وان يتزوج قبل السفر, تماما على غرار مافعل عادل.
استغرب الاب هذا الطلب لان تركي كان من النوع الذي يصعب تصديق التزامه بفتاة واحدة, لكثرة مغامراته والعدد الهائل من المكالمات التليفونيه التي كانت شغله الشاغل.
اما الام فقالت:
- ان شاء الله يكون ربي هداه.
وافق الاب, لكن المفاجأه ان تركي لم يكن يريد الارتباط بإحدى بنات عمه, بل اختار عروسا بنت احد المسؤولين في الدولة حتى يضمن المال والسلطة معا, ويصبح افضل من اخيه عادل.
لم يمانع الاب وخط له الفتاة.
تم الزفاف بعد فترة وجيزة وسافر تركي وعروسه الى لندن.
فالتحق هو حالا بالجامعة ليكمل الدراسة مؤجلا شهر العسل الى وقت آخر.
عقب سفر تركي, عاد عادل الى الشرقية ليجد ان معالم الشيخوخة بدأت تغزو شباب ابيه الذي ناهز عمره الستين. قبل عادل بالسكن هو واسرته في القصر الاخر بسبب تعلق والديه بابنه احمد, عوضا عن استقلاله في منزل منفصل عن العائلة, خصوصا ان القصر اصبح خاليا بعد زواج اختيه واستقرارهما في الرياض.
كانت فرحة عادل بعودته الى كنف ابيه, او الرجل الخارق كما كان يسميه, فائقة الوصف.
وبدأت عجلة الحياة دورانها, ونقل عادل كل ما تعلمه من اساليب تجارية جديدة الى الشركة واستطاع ان يحرز تقدما واضحا عززه بالحصول على ثلاث توكيلات اجنبية متخصصة في مواد البناء, وهذا ما استدعى إقامة شركة جديدة للاستيراد والتصدير, ومصنعين, فأصبحت الشركة تضم مجموعة شركات كبيرة.
في هذه الاثناء, اقترح السيد حمد ان يكتب لعادل الشركات التي أنشأها اعترافا بنجاحه, وتقديرا لنشاطه المستمر, وخصوصا انها ثمرة جهده.
ويكون هو شريكا صامتا.
رفض عادل وكان رده:
- كله من خيرك, الله يطول بعمرك.
لكن هذا مو حلالي لحالي.
اخوي تركي له نصيب.

ليس مستغربا ان يتخذ عادل موقفا كهذا.
انه واحد من مواقف كثيره سبق ان اتخذها, جعلت اباه يثق به ثقة عمياء.
عاد تركي الى الوطن بعدما نجح بتقدير جيد.
لكنه لم يتمتع بالحماسة نفسها التي تمتع بها اخوه لدى عودته.
عدا ان علاقته بزوجته كانت متوتره. فهي لم تحمل في تلك الفترة.
استشارا اطباء كثرا في لندن لمعرفة السبب, واجمع هؤلاء, بعد الفحوص الضرورية, على استنتاج واحد:
(( لا موانع طبية, ربما أسباب سيكولوجية. يحدث ذلك مع كثيرات. ليس مستبعدا حدوث انجاب بعد حين ))


مواضيع : جروح العمر



رد مع اقتباس