عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2011   #55


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (11:34 AM)
آبدآعاتي » 715,462
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



التابـــــــــــــــــع ..








عمر :

كان واقف على رجله , اشتاق للوقـوف , رجله اليسار ردت لقـوتها جزيئا , بقى رجله اليمين على كلام الدكـتور تحتاج لوقـت اطول بكثيــر .
العكازات مساعده على الوقوف ..
كان حاس بالضجـر , ثلاث اشهـر بالمستشفـى لشخص يكره المستشفى كانت معاناة بحد ذاتها ..
لو بيــده كان طلع من المستشفى بأول اسبــوع , لو ما حلـف ابوه عليــه جان طلع ..
ابوه كســر خاطره , كان يقدر يعاند ابوه بكل بساطه , ويطلع ..
لكن طريقة ابوه بالكلام معاه , و رجاءه وطلبه الحار منعـــوه من العناد .
اللي هــون عليه ان الريحــه بالغرفه صايره خفيـفه خاصه مع البخـور اليـومي !!
لكن مشكلته الأكبـر بالوقت الحالي اهي ريم !
بدعـــت فيه , طول اليوم رسايل شـوق بالموبايل !! جنهم مثل اي زوجيــن مغرمين ببعضهم !!
تعامله بطريقة حــب كلما شافـته , لازال يصد هالتصرفات بقــسوه ..
وبقـــوه .
لكن بدى يحس بنفســه يضعف , بالأيام الأخيــره , وهذا خلاه يقسـو عليها بشده .
عشان ما يبين ضعفــه .
دخلت عليــه وحده من الممرضات .
وقالت له بأبتسامه " لسه على رجلك ؟ مش حترتاح ؟ "
لف عليها بتمكـن غريـب من العكاز اللي كان جديد عليه
رد لها الإبتسامه بتعـب " اممممم"
يابت له العشـا ..
وحطته على الطاوله ..
وقالت " المدام حتيجي النهارده ولا لأه "
عند طاريها حس بالجفاف .
رد بهدوء " اي اعتقد "
" مراتك جميله , ولطيـفه جدا "
رد بسخريه " اي نعــم " وقال بصوت غير مسموع " ما دام الموضوع غير متعلق بأطفال "
الممرضه اللي ما اسمعت قالت " عفــوا "
رد وقال " لا ابد ولا شي "
بهاللحظه ادخــلت مــرته وعلى ويهها ابتسامه مشرقه , صارت هالأبتسامه مكرره كلما شافته , ونزل راسه على الأكل , وبدى ياكل ....
كان بيدها كيـكه .
اول ما ادخلت وشافت الممرضه , صارت ابتسامتها بارده ..
حســت بالغيـــره !!
من اول ما سكـر موضوع مرته الأوليــه ..
ومن اول مواقفها مع (سم) اللي كانت تبيـن اعجابها بعمـر ..
من اول ما شافت نظرة اعجاب من وحده من الممرضات ..
تحس كل وحده تبي تاخذه منها .
ادخلت اهي واطلعت الممرضه , واهي تستأذن .
رفع راسه وشافها , واكتسى ويهه بالسخريه , بعد ما عرف انها غيرانه .
بدى يميـز هالتعبيـر اللي يطلع كل ما لقته يتكلم مع مره .
اقعدت قربه , بعد ما سلمت عليه ..
وقالت " وش تسـوي عندك ؟ "
افصخــت لفتها , وحطتها على كتفها !
شافها ببرود وقال بسخريه بسيطه " يابت لي العشـا بس مو مثـل عشا سام اللي من جم شهر"
شافته بغرور , لأنه هو المسؤول عن اللي حصـل ..
ضحــك بسخـريه من تعبيــر ويهها , هالأنسانه صايره متملكه بصوره خياليه , بالأول ما كانت جذي أو ما كانت بهالدرجه , وتذكر اللي صار .
( كان قاعد بعد خروج الرجـال ..
وهالوقــت اهو الوقت الوحيــد اللي يرتاح فيه ..
حاول يسترخي , وينام ..
لما تفاجـئ بدخــول سام , اللي كانت لابسه ملابس اقل ما يقال عنها فاضحـه ..
وعرف بمجـرد انه شافها انها ناويه على شي ..
قالت له " hello ,our patient !! " (مرحبا , يا مريضنا )
ابتسم بهدوء مو وقتها حداااااا " hi , how are u ? " (هلا , شلونج ؟ )
ردت الأبتسامه " I'm fine "
بدت تروح وتجـــي , وتدخــل اكيـاس معاها .
قال ببرود "sam !! hummm what's going on ?" (سام !! شنـو قاعد يصيـر )
ابتســمت بهدوء " nothing , i just thought about bringing my dinner and eat it with you "
( ولا شي , انا بس فكرت اني اييب عشاي واكله معاك )
الله ...الله ..
هذي يـــنت واقعدت ..
سكــــت لكن ما قدر يردها , خاصه انه باجـر سفـرتها .
يــــت في باله فكــره ..
ابتـــسم بذهـــن غايـــب .
راحت تحضــر الطاوله قباله .
خذا موبايله ..لما شافها تطلع برا الغرفه بتحضر شي من الأشياء اللي قاعده تنقلها .
ريم زعلانه عليـــه !!!!
صار لها جم يــوم , عقــب ما صدها عن سالفة نوره الله يرحمها ..
واهي ما تيي له !!
واهو ما راضاها , ولا اتـصل عليها .
إذا بتزعـل على سالفة نــوره .. كيفها تزعـــل .
لأن نــوره موضوع غيـر قابل للنقاش ..ابدا ..ابدا ..ابدا .
نوره شي خاص فيه , ومرحله غير قابله للنقاش .
وبما انها تغار من سام , فهذا عذر انه يشوفها.. حاس انه فاقد شوفتها ..تعود على شوفتها بشكل يومي متكرر.. وتغليها عليــه الحين بعدم ييتها له بالمستشفى كان مضايقه , ومخليه على اعصابه طول الأيام اللي فاتوا .
واهو ما راح يطوف شوفتها واهي غيرانه بالدنيــا ..
انك تشـوف انسانه آيــــــه بالجمال , أقل ما يقال عنها انها حلـوه , تغار عليـك , وتستعمل العنف الكلامي , والجسدي لأحساسها بالتملك ..يبسط
إضافه إلى انه يبي احد ايي يبعد سام عنه من غيـر لا يجرحها .
على وجهه ابتسامة تسليــه ..
كتمها اول ما اتصل عليها , ولما سمع صوتها البارد واهي تقـول " ألو .."
قال بصرامه " ألو , ويــن كنتي حضرتج ؟؟ "
سكــوت من الطرف الثاني .
وبعديــن قالت بصــوت يحمل شئ من الدلع المغلف بالعتاب " كنك مهتم "
ما كان يبي يسمع عتــب ..ما له خلق
قال بسخــريه " شنو تبين تحسسيني بتأنيــب الضميــر ؟؟"
سمع شهقتها ..
وقالت بغضـب " ليه انت قاسي ؟؟؟؟ ليــــه "
سمعها بعدم اهتمام .. اهي اقل ..وحده تتكلم عن القسوه .
قال " راح تيـين اليــوم ؟"
ردت عليــه وقالت بغضــب " لأ ,.. لأ ..ما راح اجي "
تنـرفز من عدم رغبتها بزيارته .
وقال ببرود " خلاص على راحتج , راح يطوفج العشا اللي يايبته سام ؟ "
قالت بعصبيــه اثارت تسليته "عشــــــــــا ....ليه ان شااء الله جايبتلك عشااا , اصلا وش تبــي هالسم تجيـــب لك عشــا ؟ "
ما ابتســم وقال " ليــش اشفيها ؟ "
بعصبيه قالت " اطردها ألحيــن اطردها "
قال ببرود مصطنع واهو وده يضحك " اطردها واهي يايبه لي عشا ؟؟!!"
ردت بنفس العصبيــه قالت " يعني ما راح تطردها "
عرف انه انتصر وانها راح تيي ..
"لا ما راح اطردها ..يلا مع السلامه , اخاف العشا يبرد "
سكــر التليــفون بإنتصار .
وبدى يتكلم مع سام بأمور عاديــه , وكان مرتاح انه سام ما حاولت اي شي قليل الأدب , بالعكس ارجعت سام اللي يعرفها بأمريكا .
اللي تعامله بصداقه فقط , مع عدم وجود اي نيه اخرى .
ادخــلت ريم بعنــف , خلاهم اثنيــنهم يلفون بإنزعاج ..
عمر لما شاف الداخــل .
حس بغرابه بإحساسه , شعــور بالفرح لشوفتها غمره ,وهذا خلاه يبعد عيـونه عنها عشان ما تشـوف احساسه .
ورد عيونه لها بعد ما تمالك نفســه .
اما اهي فما كانت تشـوفه ولا كانت ملقيـته ويه ..
كانت تشــوف سام بنظرات غاضبه لكن بعدين تمالكت نفسها ولفت على عمر .
وادخــلت , وقربت من عمر وباست خده , لأنها ما تتجرأ على اكثـر من جذي قدام احد .
وقالت لعمر بالأنجليـزي " hello baby ….. how are you honey ?" (هلا حبيبي , اشلونك عزيزي ؟)
هالجمله الأنجليـزيه اللي انطقتها.... قالتها عشان سام تسمعها
رد بهدوء " I'm fine thank you " (انا بخيـر , مشكوره )
وبعديــن لفت على سام وقالت ببرود " oh you are here " (اوه انتي اهني )
وخرت ويهها عنها بتجاهل ..
كان واضح على سام الضيق من قدوم ريم ..
وبعد ما اقعدت , واجهــت سام وقالت " when you will be back to u.s " (متى راح تردين لأمريكا ؟"
سام ما عجبها السؤال وقالت " soon enough " ( بوقت قريب )
قالت ريم " I hope you go soon " (انا اتأمل انك تروحين قريبا )
عمر , و سام شافوها بصدمه ..
بس عمر صارت فيه الضحكــه ..
بس تمالك نفسـه وقال بإعتراض " ريم ..."
سام لفت على عمر وقالت " no that's ok , she is acting like babies " (لا عادي , اهي قاعده تتصرف مثل الأطفال )
ريم كانت بترد لكن عمر عطاها نظرة غضب لأنها اهي اللي بدت السالفه .
واللي انطقــت بكلام غير مؤدب , وأدى إلى كلام غير مؤدب ..
لكن اهو لف على سام وقال" please sam " ( ارجوج سام )
قامت سام من مكانها وحطت العشا له ..
لكن ريم اللي كانت معصبــه , شافت العشا وقالت بطريقه استفزازيه
" omar doesn't like chiken , but you can give it to the poor people , it's not a waste "
( عمر ما يحب الدجاج , لكن تقدرين تعطينه الفقرا , ما راح يضيع جذي )
وكملت " I can help you remove it " ( انا اقدر اساعدك تشـيلينه )
سام صار ويهها احمر ..
انحرجـــت .
و واضح عليها انها كانت راح تبجي .
عمر قال بسرعه " no sam it's ok , I can eat chiken " ( لا سام عادي , انا اقدر اكل الدياي )
شافته ريم وقالت " no you don't " (لأ انته ما تاكله ) ولفت على سام قالت " ahaa you want to eat it for her sake "
(اهاااا انت تبي تاكله عشانها )
سام واضح عليها انها راح تبجي إلا شعـره ..
فحط ايده على الرغم من انه فعلا ما يحب الدجاج , لكنه بدا ياكل ..
مر الوقت وريم بكل ثانيه تفشل سام , وسام بعد ما قصرت معاها
واول ما لقت سام الفرصة المناسبه , استأذنت ..و ودعته , السهره الرومانسيـه اللي كانت ناويه عليها قبل سفرها , أو السهره اللي تشكر فيها عمر اهدمتها لها هالريم !!
بعد ما اطلعــت , و ودعــت عمر لأنها راح تسافر باجر نهائيا لأمريكا , ولوظيفتها ..
وطبعا غادرت الغرفه من غير اي اعتراف بوجود ريم , ولا اعتراف من ريم بوجودها ..
لف عمر على ريم وقال بسخريه " استانستي بتصرفاتج الطفوليه ؟؟ "
شافته بأستغراب " ما ســويت شي "
ضحك بسخريه " ما سويتي شي ..كل اللي سويتيه وما سويتي شي "
قالت بغضــب " ما شفت كيـف لابسه , واضح وش كانت تبي تســوي , لو انا ما كنت موجوده "
رفع حاجب " وانا ما عندي اراده علشان أرفض اللي اهي ناويه تســويه ؟!, وبالضبط شنو اهي ناويه تســوي من وجهة نظرج ؟ "
قالت بقوه " كانت تبيــك تشــوف انها حـلوه "
ضحـك ..
صعب يعصب عليها واهو مناديها عشان تتصرف هالتصرفات بالذات !
عدت الليله واهي راحــت امبجــر , لكن كان واضح عليها انها ارتاحــت ان سام راح تسافر باجـر ..
نام ذيك الليله ..لكن صحا لسبب مجهـول عنده ..
ولما فتــح عيــنه , انصدم ..
ريم كانت حاطه راسها على الفراش ونايمـــه ..
متى ردت ؟؟؟ ما يدري ..
وليش نايمه عنده ما يدري ..
لكن اللي يعرفه انه قلبه غمره احساس لطيــف ..
تذكر لما نام نفــس هالنومه عند نوره من جم سنــه !
كان يبي يصحيها , لكن عجــز عن هالشي , خاصه انها نايمه , وماسكه كفه بإيدها .
قلبه كان ينبض بقــوه من تصرف ريم .
لكن رجع ينام )
رجع من افكاره هذي !!
إلى الأن ما يدري ليش نامت عنده , لكن بالصباح ما كانت موجوده !
ريم بعد ما سمعت طاري ذاك اليــوم (يوم عشا سام ) تذكرت شلون لما اطلعت من غرفتـه , حســت بالخــوف يغمرها من انها تفقده للمره الثانيه .
خوف غمر قلبها , وخلاها تروح للكافتيــريا بالمستشفى ..
لكن خوفها ما غادرها , وخلاها ترجع لغرفته , تطمنــت لما شافته نايم ..
وما حســت بروحها إلا واهي نايمه عنده .
لكن اهم شي ان (سم ) اظهرت من حياتهم من غير رجعه ..
لفت على زوجها اللي كان ياكل الكيكه اللي هي عاملتها له , بإبتسامه , اخيــرا , هم لبعض ..
بس بكره الله يعيــن على بكره ..
بكره اهي راح تخطـو خطوه للأمام , راح تعترف بحبها , وتحضر عشى ممتاز لهم ..على امل انه يتقبل الموضوع .
بس خايفه , لأن عمر لما ألحيــن ما تخلى عن سخريتــه كليا , ويقـول فجأه كلمه تجرح وتدمي لأيام كنـه يعـوض عن الوقت اللي يعاملها فيه بهدوء .
خايفه منه .
بالأول كانت تحتمي من قسـوته بشقتهم اللي تحتوي ذكرياتهم الحـلوه .
لكن ألحيــن هو كله بكبره بيجي , بكل قـوته , بكل طوله , بكل عنفـه , بكل قسـوته بيفرض حاله على ملجأها .
كانت تبقى معاه لدقايق ويجرحها ببروده وبمعاملته الساخره , ألحيـن كيف بيكون وضعها واهي مقابلته 24/24 .


ساره :

امها ما تجلس معاهم كثــير ..دايما بغرفتها تسبح وتدعي الله
خايفه على صاحبتها .
اما هي ألحيـــن مع فاطمه ..
اللي قالت لها " ساره , متى بتتحضري لعرسـك ؟ "
ردت ساره اللي على اعصابها بتوتر " اي عرس ألحيــن وخالتي تعبانه ؟ "
هزت فاطمه راسها بعدم اهتمام وقالت " بتكون بخيـر ان شاء الله ....وانا سمعت ان قتيبه وده يعجل بالموضوع "
ساره كانت متوتره ..
وقالت " ما اعتقد ان قتيبــه مستعجـل وامه بهالحاله "
فاطمه قالت بصبر " ساره ..جد غريبه , انا ما قلت تزوجي ألحيــن , انا بس قلت تحضري ان تعجل الزواج ..."
ساره قالت بغضب من الإصرار " يمكن ما يكون فيه زواج "
فاطمه انصدمت .
وبطلت حلجها ..
وساره اندمت على تسرعها بالكلام !!
غيــرت الموضوع بسرعه وقالت " وشلون زوجـك واعيالك؟ "
فاطمه بعصبيـــه قالت " وش فيـكي انتي وخالد , الكل يسأل عن زوجـي اللي يبغاه يكلمه ...انتي ألحيــن جاوبي على سؤالي , ليه ما تبغيـن تتزوجيـن قتيبـه ؟ "
طبعا كان ردها الغريب وعصبيتها من السؤال الخاص بزوجها صدم ساره ..
لكن سؤالها عن قتيبه وترها اكثـر وقالت بتصريف " ما اقصد المعنى اللي انتي تقـوليـنه , انا اقول يمكن ما في زواج وخالتي ما ينعرف وش هو مصيرها "
اوسعـــت عيـن فاطمه اللي قالت " فالك ما قبلناه "
حســت ساره انها جابت العيـد بكلامها
وقالت بتعــب " أوووووه يا فاطمــه, خلاص اتركيــني , ماني عارفه اتكلم ألحيــن ....بروح انام "
فاطمه شافتها بصدمه وقالت " انا جايتكم وما احد يبغى يقعد معاي !! "
ساره ما اهتمت بالموضوع ..
وكملت طريقها لغرفتها


اليـــوم الثاني بالليل :

سمــر :


كانت تنتظــر.. ابوها واخــوها قتيـــبه عند الدكــتور ألحيــن ..
اما هي فعند الباب ..
قتيبــه رفـض انها تدخــل معهم , خاصه انها منهاره نفسيتها بالأيام الأخيــره مع حالة امهم المفاجئــه واللي مهي راضيــه تتطـــور ..
وسمعــت كلامه لأنه متى ما قال كلمه , فما يحــب يثنيها ..
على حنانه , وقلبه الكبيــر إلا انه كلمته لازم تطاع .
امها متى تكـون بخيــر ؟ متى تكون بصحتــها ؟


غانم ومها :

اهي وخالها غانم بالطريج لغــرفة عمر ..
ريم اطلــبت منها مرافقة عمر من المستشفى , لأنه عندها اشيــاء وايد تعملها وما مداها الوقت انها تقضيها ..
كانت مها تعطي غانم نظرات جانبيــه , صادمها اعتناءه واهتمامه فيها ..
ما كان يرضى انها تطلع إلا ورجله على رجلها ..
ما تدري ليش اهم عندهم ايحاء انه غيـر مسؤول ,و لامبالي .
بس دايما كانت تستغرب من وضعه , اشلون شخص بهالوسامه , وعلى حسب كلام الكل (ذكاء) , مومتزوج , ولا عنده وظيفه معروفه لهم ..
كان شخص غامض , وغريب ..
لكن تحســه دايما معاها بمشاكلها ..
صرفت نظرها عن خالها .
وشافت الطريق اللي جدامها بممرات المستشفى .
شافتــــها .
سمــــــــر
ما كانت سمر منتبهه لها .
حســـت بكل مشاعرها العصبيـــه تحرقها ..
وفجأه جنه سمــر حســت بالنظرات عليها , وجهت انظارها لعيــون مها ..
اثنيــنهم اوقفــوا .
للحظات ..
مها لو ما العيـــب جان اتفلت بويهها , أو صرخــت عليها , أو قالت لها اكرهــج هدمتي حياتي ..
اما سمــر فعلى الجهه الثانيـــه , كانت حاسه بألم ..
ما تصــدق مها لما ألحيـــن بمصــر ..معقـــول ...اش معنى هالكلام !!!
كانت تتصور انها باقيـه شوي عند جدها وراح ترجع للسعوديه ..
على الرغم من اللي قالته فاطمه لها لكن هي تعرف مبالغة فاطمه بالأمور !
يعني فاطمه صادقه ..احتمال خالد يطلق حرمته هذا إذا ما طلقها اصلا !
لأ لأ يا ربي , هي كافي عليها حالة امها !!
ألحيـــن تفكــر انها احتمال السبب في مشاكل خالد ومها ..
يا الله !!
غانم قال لمها واهو مو مركــز " يلا يا مها .."
بصعــوبه بعــدت مها عيـونها عن سمـر اللي كانت بأخــر الممر تقريبا !!
وقاومت البكي بصعــوبه ..
لكن بالنهايه تحركـــت ..
غانم قال لها فجأه " فيــج شي مها ؟ "
ابتســـمت مها بصعــوبه وقالت " لأ ابدا ما كو شي "
ادخــلوا على عمر , اللي كانت اغراضــه محضره , وأول ما شافهــم , نقـل عيـونه بينهم , وقال ببرود " وين المدام ؟؟؟ "
مها شافتــه , سبحان الله , وين كانوا , وين صاروا .
الحمدلله اللي رده لهم , الحمدلله .
كل ما شافته تذكر فضل الله عليهم .
ردت مها " ما قدرت تيي , بس هي بالشقــه "
هــز راســه بالموافقــــه ...
مها مررت له مفتاح الشقـه .
اللي اهو خذاه ببسمه وقال " شكـرا "


سمر :

تشتت انتباهها بخـــــروج اخــوها وابـــوها ..
والإبتسامه على شفايفــهم ..
جا لها اخــوها ..
وقال بفرحه " سمــر الحمدلله , الحمدلله , امي استقرت حالتها اخيرا.... يا سمر ....امي بخيــــــــر "
شافت اخــوها بصدمــــه ..
وبعديــن لفت ويهها على ابــوها ..
وتأكدت من ملامح ابــوها صحـــة هالكلام ..
اضحكـت بصوت عالي من الراحه ..


خالد :

جا له اتــصال من مصـــر ..
من قتيـــبه , قام من المجلــس ومن وســط الرجاجيـــل لأجل يركـــز ..
خاصه انه قتيــبه سكـر منه التليــفون , واهو يقــول انه دخــل المستشفى , والدكـتور طالبهم ألحيــن , قبل لا يروحـون لأمهم .
أول ما ظهــر قال " هلا يا قتيــبه , بشـــــر "
" اي يا خالد البشــاره , امي الحمدلله تحسنت حالتها , الدكتور يقول كم اسبوع وتظهر ان شاء الله "
حــس بالنــفس يطلع براحه من صدره , على الأقل في خبــر حلــو اليــوم لأمه ..
لأن امه مضيقه صدره بحالتها , وخوفها على صاحبتها ..
ولأنها كانت تبي تروح لمصر من اول ما ساءت حالتها لكن كان يتعذر بشغله , ألحين ما يقدر يمنعها ..
وقال ببساطه " وانا وامي جايينكم لمصر "


غانم :

بعد ما وصــلوا للعماره ..
وصعــد مع مها للشقــه ..
كان حاس بنفســه بدى يتعــب من الكوابيــس ..
زادت من اول ما امتنع عن أعماله المجنــونه ..
لازلت صــور البحــر ..
الغيــوم ..
المطــر ..
الصراخ ..
صـوت احد يتكلم من مكيـرفـون ..
شعـور اليأس .
شعـور الذنب .
شعـور الألم .
يتكرر بكوابيسه
تنهـــد , وينج يا حنان عشان اشكي لج !!




يتبـــــــــــــــــــــــع ...




{[ يارب لك الثناء ولك الشكر ولك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ]


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس