عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-2011   #30


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (12:37 AM)
آبدآعاتي » 659,089
الاعجابات المتلقاة » 970
الاعجابات المُرسلة » 366
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



رنا
كنت حزينه ومشتته وضايعه ..
لكني لما غنيت عن مشعل واني قد ايش انا فاقدته .. حسيت بالضياع الحقيقي ..
لما صحت وشاهقت ماكان يهمني أي شي ..
الشي الوحيد اللي دورته من هالدموع هو الراحه .. لكني ماتوقعت انها راح تزيدني الم في آلامي ..
ومن بين دموعي وشهقاتي ..
حسيت بيدين دافيه تضم يديني وتبعدهن عن وجهي ..
التقت عيوني بعيونه ..
مدري انا شفت دموعه والا كان يتهيأ لي ..
كان حزين مثلي .. ويداته ترتجف مثلي ..
يعني هو نفس حالتي ويمكن اردى .. بصراحه حزنت عليه وعلى نفسي ..
حزنت على حالنا اللي ماقدرنا نعيشه زي الخلق والعالم ..
في هالحظه بس قررت اتقبله ..
قررت اعطيه فرصه ..
قررت وياكثر القررات اللي اتخذتها مجرد ماشفت حزنه ..
بدون شعور مني تخيلت اللي قدامي مشعل .. لكني اخفيت هالشعور ومسحته من بالي ..
خلاص مشعل راح واللي قدامي احمد ..
وقفت وضميته بأقوى ماعندي .. وانا اصيح واشاهق وبين كل شهقه وشهقه كنت اقول : لاتتركني يا أحمد مثل ماتركني مشعل .. لاتتركني يا أحمد مثل ماتركني مشعل ..

أحمد
ضميتها بأقوى ماعندى .. وتوقعت ضلوعي تكسرت من قوة الضمه ..
مايهم ضلوعي المهم انها ضمتني .. يعني تبيني ..
الا رنا تبيني .. لو ماتبيني كان ماحضنتني ..
يالله قد ايش انا سعيد وفرحان .. خلاص يارنا اوعدك اني ماأتخلى عنك ابدا ابدا ..
جلست وجلستها جنبي وانا الى الآن حاضنها .. مابي افكها ..
اخاف ماتحصل لي حضنه غيرها ..
ابي اشبع .. ايه ابي اشبع منها .. ابي احس اني عايش معها ..
ابي احس انها تبيني والا كان ماضمتني ..
كنت امسح على شعرها وألعب فيه .. ومافيه احد قدي فرحااااان ومبسوط على الآخر ..
حسيت بحركتها تبعد راسها عن صدري ..
تصدقون ضاق خلقي .. يعني خلاص رنا بترجع زي اول ..
وهذا اللي صار كله حلم وانتهى ..
غمضت عيوني وانا آخذ نفس وأحاول اضبط نفسي ..
لكني تفاجأت لما سندت راسها على كتفي وهي تناظر في عيوني ..
كنت متفاجأ من حركتها وياكثر ماتفاجأت اليوم ..
وصرت اطالعها بعيون فرحانه وعلى وجهي ابتسامة فرح ..
رنا وصوتها مخنوق : أحمد ؟؟!
جاوبتها بنفس نبرتها : عيون أحمد وقلبه وروحه ..
رنا : ابي اتكلم معك ..
أحمد : قولي .. تكلمي .. اسمعك .. طلعي كل اللي في خاطرك ..
رنا : أحمد أنا ..
وسكتت ..
خليتها على راحتها .. ماحبيت اضغط عليها بالكلام .. متى مابغت تتكلم راح تتكلم ..
سكت وقعدت اناظر في عيونها .. وابشوف هي بتتكلم او لا ..
لكنها طولت وهي ساكته ..

رنا
احس نفسي مشتته .. ضايعه .. ماني قادره احدد وش ابي ؟؟
كنت بتكلم معه .. بس وش ابقول ؟؟
تحيرت وضاع مني الكلام ..
لكن لازم نتكلم مابيننا .. ونتكلم كثير بعد ..
ناظرت في عيونه اللي مانزلهن ..
حاولت اجمع كلام .. : أحمد ..
رد أحمد بهدوء وهو يبتسم : عيون أحمد ..
ارخيت عيوني بحزن : احمد انا ودي اتكلم معك بس ماني عارفه من وين ابدأ ؟؟
مسح على شعري بحنان وهو يقول : أبدي مثل ماتحبين .. تكلمي قولي اللي تبين .. حتى لو تبين تقولين نكته ..
رفعت عيوني وانا مبتسمه .. يستهبل ذا ؟؟
على باله بيلطف الجو ..
ابتسم لما شافني ابتسمت : عجبتك النكته اللي قلتها ؟؟ صح ؟؟
طيرت له حواجبي .. من جد سخيف ..مسوي ينكت حضرته ..
ارخيت عيوني مرة ثانية ..
ظليت ساكته لثواني وهو الى الآن يمسح على شعري اللي احسه تقطع من كثر مايلمسه ..
تكلمت وانا مرخيه عيوني : وش رايك انت اللي تتكلم أول ؟؟

أحمد
تسهبل هاذي الحين لأنتف لها شعرها ..
ابي اتكلم وابي اقول وابي أحكي وآخر شي تقول لي : وش رايك انت اللي تتكلم ؟؟
ميلت فمي بضيق .. ساعه وانا انتظر ابيها تتكلم وآخر شي ترد علي هالرد ..
صدق مالها خاتمه هالبنت ..
جاريتها وتكلمت وانا ودي اخنقها بيديني الثنتين : اممممممم .. وش تبين احكيه لك .. تبين شي شخصي ؟؟ شي عملي ؟؟ شي فكاهي ؟؟ آمري تدللي ..
ناظرت في عيوني .. وفي عيونها آلالاف الأسئلة ..
لكنها أختارت السؤال الصعب اللي ما أقدر أجاوبها عليه ..
رنا وفي عيونها اصرار غريب تبي إجابة لسؤالها : أنت ليش تزوجتني ؟؟
شفت لمعة بعيونها وشي غريب ماعرفته ..
صديت بعيوني عن عيونها .. وحاولت اضبط نفسي بس ماقدرت ..

رنا
لاحظت صدت عيونه .. ولاحظت ارتباكه وخوفه ..
لاحظت كل شي قدرت آلاحظه ..
حيرني بصراحه .. اذا هو فعلا يحبني ويحب سدومه وتزوجني عشان هالسبب ليش مايقول ؟؟
والا فيه سبب ثاني خلاه يتزوجني ..
ياربي ليش هو مايجاوبني .. ؟؟
ليش مايريحني ويكلمني ويصارحني بالحقيقه ؟؟
ليـــــــــــــــــش ؟؟
بلعت ريقي بصعوبه .. لاني خايفة من الأجابه .. اللي اتوقع انه مستحيل يقولها ..
لاتقولون موسوسه .. لا ..
انا حاسه ان أحمد تزوجني لسبب معين .. حتى لو كان هالسبب ان سدوم تتربى بين أهل ابوها ..
لو قال ان هذا السبب .. راح اصدقه ..
لكن يقول لي تزوجتك عشان احبك واموت فيك .. هذا اللي مستحيل اصدقه .. او يدخل مزاجي ..

احمد
ليش مو مصدقه اللي اقولها ؟؟
ليش تنبش في اشياء مالها مصلحه انها تعرفها ؟؟
ليش مو حاسه في مشاعري واني احبها.. وابيها هي وسدوم يكونون في حياتي ؟؟
ليش دايم الحظ معادني فيها ؟؟ ليش مايعتدل لو مرة بس ؟؟
بس لازم انا اللي اضبط الوضع واتكلم ..
لازم اعلمها وافهمها بكل شي تبي تعرفه ..
لازم اخليها بالصورة .. عشان تعدل معاملتها معي ..
رجعت اناظر في عيونها : رنا لو قلت ليش انا تزوجتك بتصدقيني ؟؟
شفت الجديه بعيونها : راح اصدقك اذا كنت صادق .. وهالشيء راح يوضح في عيونك ..
ناظرتها بحزن وانا ودي افتح قلبي واقدمه لها عشان تصدق اللي اقوله : رنا انا احبك .. وتزوجتك لاني احبك .. وحبيت اربي سدوم لاني احبك .. وكل شي اسويه لاني احبك ..

رنا
شفت عيونه الحزينه وهو يتكلم .. وشفته وهو يقول احبك واحبك واحبك .. شفت جزء صادق فيه .. لكن الاكثر ماصدقته ..
سكت بعد جملته الأخيره وصد بعيونه وابعد كتفه عن راسي ..
غطى وجهه بيداته وثبت كوع يدينه على فخذيه ..
بلعت ريقي وندمت اني سألته ..
يمكن هو منقهر لاني ماأصدقه .. باين عليه ..
بس انا مو مجبوره اني اصدقه ..
رطبت شفايفي بلساني وتكلمت : أحمد .. أنا ابي اقولك شي بس خايفه ..
ابعد يدينه عن وجهه وناظر فيني : قولي .. ليش تخافين ؟؟
رنا : خايفه لان شكلك مايحمسني اقول ..
ابتسم بعفويه وقربني لكتفه وباس جبيني ..
مسح على شعري وهو يقول : قولي .. وانا كلي آذان صاغيه ..
نزلت دمعه من عيوني .. على طول مسحها أحمد قبل لاتنزل ..
أحمد : ليش يارنا ؟؟ ليش الدموع ؟؟ خلاص يارنا .. تكفين ارحميني وارحمي نفسك .. قولي ولاتخافين من أي شي ..
تكلمت بسرعه وبدون تفكير .. بس كان لازم اقول هالكلام ..
رنا : اوعدني انك ماتتخلى عني ولاتفارقني طول ما أنا عايشه على وجه الأرض ..

أحمد
لما قالت اوعدني ..
بدون ماتكمل او أعرف وش هو الوعد ؟؟
انا راح اوعدها واحلف اني ما أخلف وعدها طول ماأنا حي ..
لكنها صدمتني لما قالت طول ما أنا عايشه ..
ههههههههه .. من جد ضحكتني ..
ضميتها لصدري بقوة وانا اصرخ بأذني بقوة عشان أخليها تصدق : اووووووووووووووووووووووعـــــــــــــــــــــــدكـ ــــــــــــــــــ
اوعدك يارنا .. وجعل يومي قبل يومك ..
دفتني بقوة وابعدتني وهي تصرخ بوجهي : شفت شفت انك مو قد الوعد ..
وانفجرت تصيــــــــــــــح بقوة ..
خفت عليها .. ليش انا وش سويت عشان تثووووووووور علي كذا ؟؟
تنهدت بقوة وانا أحاول اضبط نفسي لألفها بطراااااااااااااااااااااااق عشان تصحى من هالصياح اللي لجتني فيه ..
مسكتها مع اكتافها وهزيتها بقوة .. حاولت اني اخليها توقف صياح ..
كلمتها بصوت اعلى من صياحها : رنـــــــــــــا .. اصحى يارنـــــــــــــا .. اصحي من غيبوبتك .. تكفين يارنا تكفين .. تعبت والله تعبت .. افهميني او على الأقل حاولي ..
وقفت صياح وقعدت تناظرني ودموعها الى الآن على خدها ..
تكلمت بصوت مخنوق : وشلون تقول جعل يومك قبل يومي ؟؟ ليش تبي تموت قبلي ؟؟ ليش تبيني اتعذب على فراقك .. مثل ماتعذبت بفراق مشعل ..؟؟ انا قلت اوعدني .. اذا انت مو قد الوعد لاتوعد ..
سندت راسي للوارء بقوة وانا ازفر بقوة ..
حسيت بدفى على يدي ..
ناظرت يدي .. شفت رنا حاطه يدها على يدي ..
ماتحملت اشوفها منهارة واجلس اتفرج عليها ..
مديت يدي وانا نفس حركتي وحطيت راسها على صدري ..
أحمد : اوعدك يارنا اني ماتخلى عنك ولاافارقك طول ماانتي عايشه .. راضيه كذا ..
تكلمت وهي تمسح دموعها وهي الآن على صدري : مو مهم انا راضيه او لا .. المهم انت راضي عن الوعد ..
أحمد : لو انا مو راضي كان ماوعدتك .. اوعدك يارنا ووعد الحر دين ..
رفعت راسها عن صدري وهي تبتسم ..
حسيت عندها شي ثاني غير الوعد ..
فتكلمت بدالها عشان اشجعها تتكلم بسرعه لان مالي خلق تقول كلمة وتسكت زي ماسوت قبل شوي : اكيد فيه شي ثاني بعد ... يالله بسرعه قوليه ..
واستعجلتها عشان تتلعثم وتتكلم اسرع : بسرعه .. يالله يالله قولي .. رنا .. تكلمي ..

رنا
لما شفته يتكلم بسرعه .. حبيت اسكتها واقول اللي عندي بسرعه قبل لايفقع راسي بهذرته الزايده ..
رنا : خلاص اسكت عشان اعرف اقول وش عندي ؟؟
أحمد وهو يحط يداته ورى راسه : يالله قولي .. هذاني سكتت ..
شبكت يديني ببعضهن : امممممممممممممممممممممممم .. احلف بالله العظيم انك ماراح تتخلى عني ..
عدلت احمد جلسته وهو يتأفف .. ادري زهق مني .. بس انا عندي عذري .. انا خايفة اعيش التجربه مرة ثانية ..
احمد وهو شكله مفووووووووول على الأخير : والله العظيم رب العرش الكريم اني ما اتخلى عنك ابدا ابدا .. خلاص ..
ابتسم برضى .. دامه حلف بالله العظيم خلاص انا صدقته ..
الحين ارتحت .. واقدر امارس حياتي طبيعيه .. الحين بس ريحت راسي .. واقدر اتقبل أحمد .. وآخذ وأعطي معه طبيعي ..
اخذت نفس عميـــــــــق ومريح ..

احمد
استانست لاني خلصت من سوالفها النايمه اللي زي وجهها ..
شفتها تآخذ نفس عميق وتزفره براحه باينه على ملامحها ..
شفتها ترفع يداتها لفوق وكأنها تتمغط ..
بعدين شفتها توقف : بروح انام .. حاسه اني تعبانه مرة مرة .. تبغى شي ..؟؟
ناظرتها من فوق لتحت وانا ودي اقوم وازنطها من حلقها ..
الحين عقب التعب والصياح والوعد والحلفان بكل بساطه تقعد تتمغط وبعدين تقول ابي انام والله حاسه اني تعبانه ..
ناظرتها ببرود : تصبحين على خير ..
ناظرتني وابتسامتها شاقه حلقها : وانت بخير ..
وراحت عني .. دخلت الجناح وسكرته من زين الوجه بعد ..
يعني لا تلحقني .. هين يارنو .. هاذي آخرتها ..
بصراحه عصبتني حركتها .. خذت اللي تبي بعدين تركتني .. وياخوفي يكون هذا شغلها في باقي الأيام ..
الله يستر ..
شلت رنا من بالي ونزلت تحت بشوف اهلي جو او لا ..

رنا
بعد ماتركته ودخلت أنام ..
شفت سدومه في نص السرير ..
هههههههههههه ..ضحكت عليها هالبنت تدنن حتى وهي نايمه ..
انسدحت جنبها وضميتها لصدري ..
ياربي على هالبنت بتجنني .. البنات اجمل الكائنات ..
ضميتها اقوى اقوى وانا ابوس فيها بأقوى ماعندي ..
بس لما حسيت انها تحركت وشكلها بتقوم .. تركتها ونمت جنبها ..
دقايق بس الا ينفتح الباب ويتشغل النور ..
رنا : طف النور ..
احمد وهو جاي لجهة السرير : مانمتي الى الآن ؟؟
رنا : لسى .. ليش ؟؟!
أحمد : لااااا .. بس توقعت اول مادخلتي نمتي ..
رنا : أهاااااااا .. انزين ليش شغلت النور ؟؟ ماراح تنام ..
أحمد وهو ينط على السرير ويمسك يد سدوم : امي تبي سدومه ..
طيرت عيوني وانا مو فاهمته : متى تبيها ؟؟
أحمد والموضوع عنده طبيعي : الحين تبيها .. تقول مشتاقه لها مووووت ..
طلعت عيوني من كثر ماني مطيرتها : احمد من جدك تتكلم والا تمزح ؟؟ عاد الحين تبيها ؟؟
أحمد : انتي وش فيك ؟؟ الحين والحين .. ايه تبيها الحين ..
رفع ضغطي قاعد يتكلم ببرود قاتل ..
رديت عليه بنفس بروده : بس البنت نايمه .. واذا قامت راح انزلها لأمك ..
أحمد وكأنه يتقلب بالفريزر من بروده : بس امي تقول ابغاها الحين ..
بنفس البرود ويمكن اثلج : وخلاص يعني قالت ابغاها .. يعني تقوم البنت ..
أحمد : انت ليش مطوله السالفه وهي قصيره ؟؟
لهنا وبس ماقدرت اتحمل ..
رفعت صوتي وانا احاول اهدى بس ماقدرت : شوف احمد .. امك امي جدتي .. اللي تكون .. ماراح اخليك تقوم البنت عشان بس تسلم على أحد ..

أحمد
باين عليها العصبية .. بس انا مو فاهم ليش ؟؟؟
حاولت اكون اهدى منها : وليش ماتقومين البنت عشان تسلم على امي ؟؟
حسيتها ولعت زياده : حط نفسك مكانها ويجي احد يقومك من عز نومك وشوف وش بتسوي ؟؟
حسيتها طولت بالحكي : اقول عاد يالله قومي البنت وخليها تنزل لأمي ..
ارتفع ضغطها وحمر وجهها : واذا ماقومتها وش بتسوي حضرة زمانك ؟؟
تكلمت ببرود وانا اشيل سدوم بين يديني : مراح اسوي شي .. بس بشيلها وانزلها لأمي ..
شلتها وهي تناظرني بعيون قويه وباين عليها العصبية ..
ولما وصلت الباب .. قالت :.........

رنا
بالله عليكم هذا انسان صاحي والا مجنون ؟؟
تكفون احد يرد علي ..
فيه احد يقوم بزر عشان تسلم ..
ياربي عطني الصبر يارب ..
وعطني البرود اللي عنده وزياده على اللي عنده بعد ..
لما شالها بين يدينه .. كأن احد صافقني على وجهي .. من جد انصدمت من حركته وماتوقعته يسويها ..
لكنه لما وصل للباب قلت وانا بمووووووووووووت من القهر على بنتي ..
تكلمت بهدوء عشان يقدر يسمعني : أحمد نزل البنت وخلها تسلم على أمك .. لكن لما ترجع عطني بنتي .. اما انت لاتفكر انك تكلمني او تنام جنبي .. وأفضل بعد انك تنام جنب امك ياالنووووووووووونو ..
شفته يلف لجهتي وهو مبتسم : رنووو .. تدرين عاد انا حتى ماودي اقومه وكاسره خاطري .. بس عناد فيك وعلى اللي قلتيه راح انزلها واخليها تسلم .. اما النومه جنبك لاتمنين علينا فيها لاني ماأبيها ..
طلع وهو يصفع الباب وراه ..
ابد ما اتقهرت ولا أرتفع ضغطي ولا ضاق خلقي من اللي قاله .. تدرون ليه ؟؟
لانه ماقال هالكلام الا لأنه محتر من اللي قلته ويبي يبرد خاطره بهالكلام ..
بس تدرون عاد ..
احمد عنده مشكله ..
مشكلته انه ماعرفني زين واني اسوي اللي ابيه .. لانه مايهمني ولايهمني عشرة من اشكاله .. وبتشوفون وش راح اسوي فيه ؟؟

احمد
قهرتني بكلمتها لما قالت لاتكلمني ولا تنام جنبي ..
اللي يشوفني الحين اربع وعشرين ساعه مغير اسولف معها .. والا نايم معها نومه سنعه زي الخلق والعالم ..
كنت واصل حدي بعد ماسمعت كلامها ..
ورديت عليها ببرود لكني من جوا كنت أغلي وأغلي ..: رنووو .. تدرين عاد انا حتى ماودي اقومه وكاسره خاطري .. بس عناد فيك وعلى اللي قلتيه راح انزلها واخليها تسلم .. اما النومه جنبك لاتمنين علينا فيها لاني ماأبيها ..
قلت هالكلام كذا بس ماكنت اقصد فيه أي شي .. الا تفريغ شحنه القهر لا اقل ولا أكثر ..
وما أتوقع رنا تآخذ ردة فعل عكسية من اللي قلته ..
حاولت اتناساها لاني وصلت لأمي ومعي سدوم بين يديني نايمه ..
قلت وانا اجلس جنب امي بالصالة : وهاذي سدوم ..
شالتها امي وهي تقول : ياعمري عمرها نايمه .. ياوليدي وراك ماخليتها تنام بفراشها .. ليش تنزلها دام نايمه ..؟؟
رفعت حاجبي وانا اشوف كلام امي المتناقض : بس انتي اللي قلت لي جبها حتى لو هي نايمه .. ؟؟
أمي : ايه قلت لك بس ماصدقت انها نايمه من جد ..
ارتفع ضغطي من الحركه اللي سوتها امي : يعني انا اكذب عليك ..
أمي : لا ياوليدي مو قصدي كذا .. بسسسسس ..
وسكتت ..
فهمت قصد امي : قصدك يمكن رنا ترفض تخليها تنزل ..
ردت امي بسرعه : ايه .. خفت انها تعيي تنزلها لنا ..
ميلت فمي وانا مفوووووووووووووور من القهر : وانا وش خانتي ان شاء الله ؟؟ ديكور .. ؟؟ علشان رنا تمشي كلامها علي .. والا تبين بس تختبريني يايمه ..
تغيرت ملامح امي وبان عليها الضيق : ياوليدي والله ماقصدت هالكلام .. بس اني خفت رنا عقب ما اخذتها تلحس مخك وتغيرك علينا ..
احس عظامي كلها ارتخت ومالي خلق لأي شي : يمه الله يهديك .. انا مستحيل ألف حرمه تغيرني عليكم .. لاتخافين ولا تحاتين ..
شلت سدوم النايمه ورقيت فيها لفوق .. قبل لا أسمع رد من أمي ..
دخلت الشقة وقفلتها ..
فتحت باب الجناح لقيته مقفل ..
ابتسمت على حظي النايم ..
انا الاقيها من امي والا من رنا ..
اللهم طولك ياروح .. نزلت سدوم على الكنبه ..
روجعت لباب الجناح ..
دقيت الباب مرة ثنتين ثلاث وانا أناديها : رنا .. رنووووووووو .. رنـــــــــــــا .. يارنا تعوذي من ابليس وافتحي .. رنوووووووو ..
ولاكأني انادي احد ..
الظاهر لو انادي الجدار كان رد علي ..
رجعت للصالة وجلست على الكنبه ..
حسيت اني بزر صغير معاقبته امه ..
بصراحه شكلي مره يحزن ويكسر الخاطر ..
انتظرت وانتظرت الين ربي يفرجها ..
سمعت آذان الفجر ..
وبعدها بعشر دقايق سمعت قفل الباب ..
على طول قمت وفتحت الباب وانا ناوي على شر ..

نهاية الجزء


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس