عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-2011   #26


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (12:37 AM)
آبدآعاتي » 659,089
الاعجابات المتلقاة » 969
الاعجابات المُرسلة » 366
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء التاسع عشر

رنا
دخلنا المصعد وشفته يضغط على الدور التاسع وهو الان ماسك يدي ..
انفتح الباب وطلعنا ..
اهاااااااااااااااااا هذا المطعم ..
اختار احمد طاولة لشخصين ..
سحب الكرسي وأأشر لي عشان أجلس .. حركااااااااااااااااااات .. استغربت منه الحركه ..
قربت وجلست .. وانا فرحانه من حركته .. يعني فيه سنع ..
سحب له الكرسي الثاني وجلس قبالي ..
كان المنيو على الطاولة ..
فتح اللي عندي وهو يقول : يالله اختاري وش تبين تأكلين ؟؟
قربت المنيو اكثر وجلست اقرأ وانا على بالي متحمسه بأختار ..
اما هو رفع المنيو حقه وجلس يقراه وهو مرفوع ..
مدري وشلون يقدر يقرأ وهو بهالطريقة .....؟؟؟ غريب ..
شوي الا يقولي : هاه وش اخترتي ؟؟
رديت عليه وانا عيوني على المنيو : لسى شوي ..
سحب من يدي المنيو وهو يقول : انا اللي بغديك على ذوقي .. وش رايك ؟
استسلمت له خصوصا مافيه شي ببالي : اوكي ..
اخذ المنيو كلهن وطلع ..
اما انا انتهزت هالفرصه وشلت الغطاء عن عيوني وعدلت الشيلة زين ..
طلعت المراية من شنطتي .. وناظرت شكلي ..
أحمد : حلوة وتهبلين بعد .. مايحتاج مرآية ..
بسم الله الرحمن الرحيم متى جى هذا ؟؟
بحلقت عيوني عليه وانا متفاجئة من دخوله من دون ما أحس عليه ..
لما شفته يبادلني النظر وهو مبتسم .. كسرت عيني ودخلت المرآية في الشنطه ..

أحمد
ماكان ببالي ادخل بدون صوت ..
بس هي شكلها ماحست فيني .. احلى شي تدخل على احد وتفاجأه بدون مايدري بس اهم شي مو عمد .. اذا كانت عفوية تكون احلى .
مثل هاذي ..
دخلت عليها وشفتها مبحلقه عيونها على المرآية ..
حبيت امزح معها بهالكلمتين اللي قلتهم ..
بس شكلها خافت وتفاجأت من دخولي ..
المهم عد الموضوع على خير ..
جلست اناظر في شكلها وهي تحوس بشنطتها ادري تتهرب مني .. بس وين بتروح ؟؟ وراها وراها ..
أحمد : الى الآن مابعد لقيتي اللي تبينه بشنطتك ؟؟
رفعت عيونها وجلست تناظرني : الى الآن ..
بعدين رجعت تناظر في شنطتها ..
قهرتني بحركتها ..
صبرت شوي بشوف وش نهايتها ؟؟
بس الى الآن تحوس بشنطتها ..
قمت بسرعه وسحبت الشنطه بكل قوة .. بس تفاجأت ان راسها ينسحب وياي ..
رنا وهي تصرخ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىىىي اصبر .. راسي راسي ..
وقفت متفاجأ من اللي قاعد يصير ..
رجعت الشنطه لجهتها وانا اتساءل بكل برود : وش فيك ؟؟
رنا وشيلتها تلخبطت على وجهها ..
قالت وهي معصبه : وش هالجفاسه ( معناها الخشونه ) اللي فيك ؟؟ قلي تبي الشنطه واعطيك اياها.. مو تسحبها كذا ...
بغيت اضحك من شكلها وهي معصبه .. بس قلت مو وقتها .. اخاف تعصب زياده ..
الى الآن واقف واناظرها وهي تعدل شيلتها والشنطه قدامها على الطاوله بس تفاجأت وهي تلف شيلتها على رقبتها طلعت سماعات من اذنها ..
سحبت الشنطه شوي شوي .. وانسحبت معها السماعات ..
فتحت الشنطه وطلعت الجوال لقيت مشغل على الموسيقى والاغاني ..
حطيت السماعات على اذني ..
الا اسمع اغاني ..ابعدت السماعات عن اذني وسكرت الجوال ..
جلست اناظر فيها وانا مستغرب حركتها ..
فهمت عليها زين ..
اما هي مالها وجه تناظر فيني .. لانه عارفه وش راح اقول ..؟؟
ناظرتها بعتب وقلت : لهدرجه مو قادرة تتحملين صوتي ؟؟!!!!
ماردت علي وهي الى الآن لافه وجهها عني ..
بلهجه حازمة : ردي علي .. لاتسكتين .. ادري ماعندك شي تقولينه .. بس ولو ابي تبرير لتصرفك هذا ...
لفت وجهها لي وهي تصر على اسنانها : قد قلت لك غير هالمرة بس انت مافهمتني ..
جلست وانا احاول اهدي اعصابي : عيدي اللي قلتيه يمكن انا ماانتبهت لك ..؟؟
رنا وهو باين عليها تحاول تمسك اعصابي .. خصوصا وانها تصر على اسنانها كثير : قلت لك اني مو متقبله فكرة اني آخذ اخو زوجي .. ( وهي تصر على اسنانها اكثر واكثر ) قلت والا ماقلت ؟؟؟
قلت لها بقهر : واذا قلتي .. يعني خلاص كل اللي تقولينه يتنفذ .. او ينسمع ..
رنا وهي تناظرني بعين قويه : اذا انت ماتبي تسمع لي .. ليش تسألني اجل ؟؟
بعناد وانا احط اصبعي على راسي : انا حر .. اسئلك متي ماابي .. وغصب عليك تجاوبين .. حتى لو مابي اسمع كلامك ..
رنا وهي تتظاهر بالبرود : يعني معي حق مااسمع لك .. لانك ماتسمع لي ..
بعناد اكثر : انتي مامعك حق ابدا .. انا بس اللي معي الحق دايم .. وبس ..

رنا
لما شفته يتحدى بكلامه .. ويعاند .. ويتكلم بكل قسوة .. سكت
بس كنت اتوعده واهدده داخلي .. هين يا أحمد استقويت علي .. اعرف كيف ألوي يدك .. بس مو الحين خلك تنسى اللي سويته فيني .. عشان اذكرك وبأسلوبي ..
سحبت شنطتي منه واخذت جوالي اللي كان على الطاولة وحطيته بالشنطه سكرت الشنطه وحطيتها جنبي ..
انتبهت له وهي يتابعني بعيونه وش اسوي ؟؟
ماعطيته وجه ولاناظرت له ابد ..
اندق الباب ..
أحمد : تغطي ..
حطيت الشيله على وجهي وتغطيت ..
دخل النادل وحط الأكل على الطاولة وطلع ..
تعمدت اخلي الطرحه على وجهي .. مابي اشيلها .. اصلا ليش اشيلها ؟؟ عشان اشوف وجهه المعفن .. اللي مااطيقه ..اووووووووف ..
أحمد بتريقه : ترى الهندي طلع والا انا عني غطوة وانا ماادري ...؟؟
ماحبيت اجادله .. فتحت الغطاء وعدلت الشيلة مرة ثانية .. وهو يتابعني ..
ناظرت الأكل وانا اقلب عيوني ..
حسيته يناظرني وانا اناظر الأكل .. مسكت الملعقة على طول ومديت يدي على طبق الرز .. اخذت شوي وحطيته فمي ..
رفعت عيوني بشوف يناظرني والا لا ..
اصلا ماشال عيونه علي : شكلك تأدبتي .. اشوفك على طول اخذتي الملعقه واكلتي من دون مااغصبك ..
ودي اعرف ليش يكلمني كذا ؟؟
وشلون تبوني اتقبله وهو يعاملني بهالطريقة ؟؟
بصراحه يقهر ويرفع ضغط الواحد ..
بس والله مااستسلم لك ..
نزلت عيوني على الأكل وجلست آكل .. وانا معطته صفر على الشمال ..
سمعت صوت آذان العصر ..
وقفت عن الأكل وبديت اردد مع المؤذن بقلبي .. مابيه ينتبه علي .. اعرفه بيقعد يعلق وانا مالي خلقه ..
رفعت نظره لي وهي يآكل .. ناظرني فترة بعدين رجع يناظر الأكل ..
توقعته بيقول ليش ماتاكلين ؟؟ بس الحمد لله ماقال شي ..
بعد ماخلص الأذان دعيت الدعاء اللي بعد الآذان .. وجلست أكمل أكل ..
ابتسم وهو يقول : استراحة محارب انتي وهالأكل ..
قلت لكم لازم يعلق .. وش قصده بإستراحه محارب ؟؟ سخيف وربي اسخف منه ماشفت ..
شربت عصير البرتقال .. بس ماكملته لان احس كبدي تحوم وكله منه .. شربت تقريبا نصه بس ..
مسحت يدي وفمي بالمنديل .. لبست نقابي وعدلت عباتي ..
قمت وانا اقول : بروح اغسل ..

أحمد
لما قامت كنت بسألها .. بس هي اسبقتني لماقالت بروح اغسل ..
بكمل قهري فيها .. قلت لها بكل برود : بس انا ماسألتك ..
طلعت بقوة وهي تضرب بشنطتها على الجدار بعصبية ..
اول ماابعدت جلست اضحك بأقوى ماعندي .. وانا احس اني قهرتها وكسرت غرورها ..
كملت أكل وبعد ماخلصت قمت اغسل يديني ..
جلست انتظرها بس ماطلعت ..
طلعت جوالي بدق عليها .. بس تذكرت انها غيرت رقم جوالها ..
قربت من حمام النساء وناديت اسمها : رنـــــا ..؟؟!!
شوي الا طلعت ..
مشت وتخطتني .. مسكت ذراعها قبل لاتبعد : وقفي وين بتروحين طايرة ..؟؟

رنا
هنا بس خنقتني العبرة وقعدت اصيح لكن كالعاده بدون صوت ..
لما مسكني مع ذراعي حسيت نفسي صغيرة واصغر مما كنت اتخيل ..
احسه يستحقرني ويعلمني اني انا ولا شي ..
بس ادري اللي في داخله وش هو .؟؟
مو قصده يعاملني كذا .. بس عشاني قهرته وقلت له مو متقبلتك .. حس اني هزيت رجولته بهالكلمة .. بس انا مو من حقي اقول رايي فيه ..
صح .. انا مو من حقي أي شي على قولته .. هو اللي له كل الحق ..
احمد وهو الى ماسك ذارعي : وش فيك تأخرتي ؟؟!
مارديت عليه وحاولت افك يدي من يده ماقدرت ..
لما حس اني تضايقت من مسكة يده .. افلت يده ومسك يدي بهدوء وهو يقول : يالله امشي ..
مشيت معه وانا دموعي اربع اربع ..
فتح المصعد ودخلنا ..
لما وقفنا عند باب الغرفة فتح لي الباب وهو يقول : انا بروح اصلي اوكي ..
دخلت وسكرت الباب وهنا بس انفجرت بالصياح بصوت عالي ..
فسخت عباتي بأقوى ماعندي ..
ورميت نفسي على السرير وانا اصيح بقوة ..
جلست تقريبا خمس دقايق وانا اصيح ..
لما هديت مسحت دموعي ودخلت الحمام توضيت وصليت .. بعدين رجعت للحمام مرة ..
قفلت الباب وغيرت ملابسي .. لبست تنورة جينز لتحت الركبة بشوي .. ولبست معها بلوزة سوادء ساده بدون اكمام وبدون فتحه رقبة ..
لبست حلق اسود لامع طويل الى كتفي .. لبست ساعه سوادء جلد وجزمه سوداء كعب صغير بربط قصير الى ربع الساق ..
دعجت عيوني بالكحل الأسود وثقلت فيه .. حطيت ماسكرا سوادء وكثفتها ..حطيت روج وردي خفيف ..
تعطرت بعطر خفيف .. ضبطت شنطه اليد وحطيت فيها كم غرض ..
فكيت شعري وخليته بدون مااحط عليه شي ..
وطلعت ..
لما مشيت للغرفة تفاجأت بوجوده ..
متى جى هذا .. بسم الله كني جني .. شوي يطلع شوي يختفي .. ماله وقت محدد .. ما أدري الا هو بوجهي ..
طيرت عيوني وكأنه معجب بشكلي .. باين على ملامح وجهه اللي قامت تتوسع شوي شوي بأبتسامه طلعت منه ..
حطيت الشنطه على التسريحه ولفت انتباهي شي يلمع ..
ناظرت زين الا اشوف عقدي واسوارتي ..
سألته ابي يرحمني من نظراته اللي اشوفه مع مرآية التسريحه : من جاب عقدي واسوارتي هنا ..( وانا التفت لف شعري معي ) انت اللي حطيتهم هنا ؟؟
احمد وبنظرات ماقدرت افسرها او اعرف لها طريق : ايه انا .. شفتهم مرميات بالحمام مع الفستان ..
رنا: شكرا ..
والتفت مرة ثانية للتسريحه وجلست اعبث فيها عشان بس احاول اسيطر على نفسي ..
نظرات احمد تحرقني .. وتحسسني بالاحراج ..
ليته يلقى شي يلهى فيه بدال ماهو قاعد يناظرني على فاضي ..
حسيته قرب مني ..

أحمد
عجبني شكلها مرة مرة .. صايرة صغيرة بهاللبس ..
وكأنه بنت الخمس عشر ..
ومحلوة كثير بالأسود .. خصوصا شعرها الذهبي المفكوك واللي يوصل لنهاية ظهرها ..
قمت من شعور لها .. قربت منها وضميتها من ورى وانا ادفن راسي في شعرها ..
حسيت بإرتجافها الواضح وحرارة جسمها خصوصا يدينها اللي كانت يدي عليها ..
ابعدت يديني وحطيت راسي على كتفها وبجنب راسها وجلست اطالع في وجهها في المرآية ..
كانت مغمضة عيونها وشكلها منحرجه .. واضح على وجهها المحمر اللي كأنه طماطه ..
مديت يدي وجبت شعرها على قدام من الجهه الثانية ..: رنو افتحي عيونك ..
كانت ساكته وجامده ..
هددتها : رنو افتحي عيونك والا والله لأسدحــــــــــــــــ.......
مابعد كملت كلمتي الا فتحت عيونها وهي خايفه ومرعوبه ..
رنا بإرتباك : خلاص خلاص فتحتهن ..
ضحكت على شكلها الخايف : ياخوافـــــــــــــــه ...هههههههههه .. خفتي ؟؟!

رنا
حقير .. يعرف كيف يلوي ذراعي ويخليني استجيب لكل اللي يقوله ..
فتحت عيوني لما فهمت وش قصده ؟؟
قال ايش ؟؟ قال خفتي ؟؟ اكيد بخاف .. دام هذا وجهك اكيد بخاف ..
حاط راسه على كتفه وصار جنب راسي ويده تلعب بشعري من الجهه الثانية ..
احمد : انتي بس لو تعطيني شعرك ... يكفيني وربي يكفيني ..
قويت قلبي وسألته : يكفيك .. وشلون يعني ؟؟
أحمد : يكفيني عشان اذوب ادوخ واهلوس فيك ...
ليتني ماسألت .. لو ادري ان هاذي الاجابه كان ماسألتك ..
تحركت من مكاني وابعدت راسه ويده عني ..
جلست على السرير وانا حاسه اني مخنوقه ..
اووووووووووووف منه يطفش .. يزهق .. يرفع الضغط ..
شفته يتسند على التسريحه وهو يقول : ماودك تروحين تسلمين على امك ..؟؟
رفعت راسي له : الحين ...
احمد : براحتك الحين .. او أي وقت تحبينه .. بس
رنا : بس أيش ؟؟
احمد : ودك ننام هنا الليلة والا ننتقل لشقتنا ..
بدون تردد وكأن الفرج جاني : لا لا ننتقل للشقة اريح من الفندق ..
رنا : خلاص اجل ضبطي شنطتك على مابال انا اغير ملابسي ..
ماصدقت على الله انه افرج لي ..
قمت بسرعه للحمام رتبت اغراضي كلها بالشنطه وسكرتها ..
طلعت ولقيته جاهز وجالس ينتظرني ..

احمد
لما طلعت توقعتها غيرت ملابسها ..
لكنها ماغيرتها ..
ناظرتها من فوق لتحت .. وانا مو معجبني الوضع ..
رفعت حواجبي بإستنكار واضح وانا أأشر بأصبعي على لبسها: بتروحين كذا ؟؟
جلست تناظر في شكلها وكأنها مستغربه سؤالي : ليش وش فيه ؟؟!
قربت من عندها وحطيت اصبعي على اول كتفها وانا امرره الين أخر يدها : مو قلت لك هذا لي انا بس .. وماارضى احد يشوفه ..
رنا : بس هاذا اللي كنت البسه دايم .. يعني لاتجي تعارض .. اذا مو عاجبك لاتناظر ..
أحمد : كنتي تلبسينه .. يعني فعل ماضي .. لكن الحين معي انا ممنوع ..
ماعجبها الكلام وشفتها تميل فمها يمين وشمال ..
أحمد : مو عاجبك الكلام ..
رنا : لا مو عاجبني ..
أحمد : مو لازم يعجبك .. انت الحين تدخلين تغيرينه بدون أي كلمه ..
مشت وتركتني دخلت للغرفة سحبت عباتها وبعض اغراضها ..
دخلت الحمام وصفقت بالباب بأقوى ماعندها ..
ضحكت على عصبيتها .. مراح يكسر راسك غيري وبتشوفين ..

رنا
يحلم اني اغير ملابسي .. عشان بس قالي غيريه..
لويموت مااسمع كلامه ..
على باله بمشي على كيفه ..
قعدت خمس دقايق في الحمام .. بعدين لبست عباتي وغطيت نفسي وطلعت وانا اسحب شنطتي .. ومعي كيسة فستان زواجي ..
لقيت الباب مفتوح .. طلعت الشنطه برى ووقفت عند الباب انتظره ..
ما تأخر شوي وجى ..
احمد وهو واثق من نفسه وهو يمد يده ويآخذ مني كيسة الفستان : خلاص .. كل شي تمام ؟؟!
عرفت وش يقصد ؟؟ هزيت له راسي يعني ايه ..
مسك يد الشنطه وصار يجرها للمصعد .. اما انا لحقته الين ماوصل ..
ترك شنطتي مع شنطته وفوقهم الكيس ودخل المصعد : يالله تعالي ..
قلت وانا أأشر على الشنط : والشنط ؟؟!
احمد: راح يجيب عربة عشان يشيلهن.. تعالي الحين قبل لايسكر ..
دخلت المصعد ونزلنا تحت ..
وقف عند الاستقبال دقايق .. بعدين شفت الشنط مع العامل ..
أشر له احمد عشان يوقف ..
لما خلص احمد ركبنا السيارة والعامل ركب الشنط ..
احمد وهو يشغل السيارة : تبين اول أهلك والا اهلي ؟؟!
بدون تردد : اهلي أكيد ..
ناظرني بطرف عينه وهو مستصغرني .. مالت عليه من زوج !!
كنت ساكته طول الطريق وانا ابتسم بين فترة وفترة .. قاعده اتخيل شكله لو ....
احمد وهو يقاطع تفكيري : وش عندك ساكته ؟؟
قلت له وانا ابتسم : سلامتك ..
أحمد : الله يسلمك .. غير سلامتي ؟؟
والضحكة في حلقي : بس ..
يناظرني بطرف عينه : اكيد ؟؟!
هنا بس ضحكت : ههههه اكيد ..
احمد : اشوفك مبسوطه وفرحانه وتضحكين .. وش السالفة ؟؟
زدت في الضحكة شوي وانا اتدلع فيها : بشوف امي ومايحق لي انبسط ..

أحمد
ذبحتني بضحكتها المايعه ...
وحبيت اخرب وناستها : الا يحق لك .. بس دامك مبسوطه .. انا بعد بصير مبسوط معك واكثر بعد ..
رنا وباين عليها مافهمت اللي قلته : وش قصدك ؟؟
قلت له وانا اضحك واتعمد اناظرها وانا اسوق عشان ابين لها حماسي : هههه افهمك وش قصدي ياحلوة .. اول شي بروح اشوف امي مشتاق لهااااااااااا مووووووووووووووووووووت .. بعدين نروح لأهلك .. وش رايك ؟؟

رنا
بلعت ريقي بغصه ..
انصدمت من كلامه ..
ليش يحب يقتل فرحتي ؟؟
ليش مايحب يشوفني فرحانه ؟؟
ليش يخرب على شوفتي لأمي ؟؟
سكتت وانا مقهورة من داخلي ..
احمد بكل برود : معليش اذا ضايقتك بقراري بس عادي لازم تتعودين لان هاذا طبعي ..
ظليت ساكته والدموع في عيني ..
ما أدري ليش صايرة ضعيفة قدامه واول مايقول لي شي يضايقني على طول اصيح ..
من جد تضايقت منه بس مو درجه اني اصيح ..
بس ولو الوضع اللي انا فيه يغصبني على البكاء ..
احمد : ليش ساكته ؟؟ سمعينا صوتك .. يالدلــــــــــــــــــــــوعه ..
لفيت عليه بعد هالكلمة ..
انصدمت يوم قال هالكلمة ..
عقدت حواجبي وانا اقول بإستغراب واضح على صوتي : وش قلت ؟؟
احمد وهو يبتسم ومعجبه الوضع : قلت يالدلـــــــــــوعه ..
عصبت وقلت له : والله مالدلوع غيرك .. ياروح ماما ..

احمد
ضحكت على هالكلمة ضحك لكن بقهر ..
احمد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
قهرتني كلمتها وعرفت قصدها ؟؟ يعني انا امشي بشور أمي ..
غبية لو تدري ا نامي ماتبيها وانا اللي اصريت آخذها .. كان ماقالت هالكلام ..
انتظرتها تقول شي بعد الضحك اللي ضحكته مانطقت ولا حرف ..
يقهرني سكوتها .. يقهرني صمتها .. تقهرني لما اكلمها ولا ترد علي .. تقهرني لما أسئلها ترد بإجابة تجرحني .. عشان كذا لاتلوموني اذا غثيتها بكلامي وضيقة صدرها وخاطرها ..
أحمد : انا روح ماما وقلب ماما عندك مانع .. يالدلـــــــــــــــوعه ..
بعد ساكته ولاردت ..
مسكت يدها ونفضتها بقوة وانا احاول افرغ شحنات الغضب في داخلي ..
احمد : لما اكلمك تكلميني .. مو تسكتين كنك طرما ..
ابعدت يدها بقوة وحضنتها لصدرها وهي تقول : ليتني طرما عشان مااسمع صوتك اللي اكرهه ..
شفتوا ماقلت لكم كلامها زي السم .. اجل تتحمل اللي يجيها ..
احمد : صوتي انا تكرهينه ..طيب يارنا .. واللي يقولك مافيه روحه لأهلك اليوم .. وش تقولين له ؟؟
رنا بعصبية واضحه من صوتها : اقوله ماعنده قلب ولا مشاعر ..
سحبت فرامل بأقوى ماعندي لما سمعت كلامه ..
ارتفع ضغطي منهت .. وماشفتها الا صاقعه بالقزازة الأمامية وهي متخرعه : بسم الله بسم الله ..وش فيك ؟؟ وش صاير ؟؟!
وجلست تصيح وهي متروعه باين على صوت صياحها ..
تصدقون رحمتها وبقوة بعد ونسيت اللي قالته قبل شوي ..
حركت السيارة شوي وابعدتها عن الطريق ..
وقفت على جنب وهي الآن تصيح وتشاهق ومنزلة راسها لركبها ..
رفعت راسها ومسكت يدينها وانا اقول : رنا ماكان قصدي اروعك .. معليش سامحيني على اللي صار ..
بعد هالكلمتين صارت تصيح زيادة ..
عورني قلبي عليها : خلاص رنا تكفين لاتصيحين .. رنو عشان خاطري خلاص .. رنا ... رنا ...
فتحت الغطاء عن وجهها .. ومااهتميت للشارع ..
حاولت تغطي وجهها عني ماقدرت .. شفت جبهتها الا هي حمرررررررررررراء من اثر الصقعه ..
حطيت يدي على جبهتها ..: توجعك ؟؟!
هزت راسها يعني ايه ..
جلست افركها وانا اقول : بسم الله عليك جعلها فيني ولافيك ..
ماردت .. ادري بتقول آميـــــــن ..
ضحكت على هالكلمة .. متوقع مية بالمية انها قالتها ..
مسحت دموعها بيديني : خلاص رنو شوفي وشلون خرب وجهك من الكحل .. خلاص اسكتي ..

رنا
لفيت وجهي للجهه الثانية وانا احس دموعي جفت من كثر ماصحت من أخذته ..
طلعت مرآية من شنطتي .. الا اتخرع من شكلي ..
يخوف خصوصا مع الكحل اللي سال ..
طلعت مناديل المكياج وجلست امسح الين وخرته ..
مسحت اثر الدموع .. وكحلت عيني مرة ثانية بس على خفيف ..
عدلت نقابي ولفيت وجهي لقدام ..
أحمد وهو يمسك يدي ويضغطها بحنية واضحه على وجهها : وش أخبارك الحين ؟؟
ماحبيت افشله خصوصا لما شفت مشاعره الحقيقة كيف طلعت لما شافني اصيح : تمام ..
أحمد : الحمد لله .. تبين شي بارد تشربينه ؟؟
حبيت اتدلع شوي : ياليت ..
أحمد : آمري تدللي أطلبي اللي تبين ؟؟
بدلع وكأني نسيت وش سوى فيني قبل شوي : أمممممم ابي ابي بايسن ..
طير عيونه وهو مو مصدق : بايسن مرة وحده ..؟؟؟؟
رنا : ليش مستغرب ؟؟ ايه بايسن ..
احمد : بس البايسن مايناسب البنات ..
رنا : خايفين نشربه ونستقوي عليكم ؟؟؟؟
احمد : هههههههههه .. جبتيها على الجرح .. تصدقين اخاف تشربينه وتجين تصفقيني ..
بصوت واطي مرة مرة : ياليت ..
احمد : ادري وش قلتي ؟؟ ان شاء الله صح ..
ضحكت وانا اقول : ههههههه صح ..

احمد
وقفت عند البقالة وانا مستانس انها رجعت طبيعيه تآخ وتعطي معي بدون ماتجرحني ..
شريت لها بايسن على حسب طلبها اما انا شريت لي كوكا كولا قزازة .. يغيرني شكلها ..
ركبت السيارة وفتحت لها البايسن ومديته لها: سمي ؟؟
اخذته مني وهي تقول : سم الله عدوك ..
شفته تشربه شوي شوي من تحت الغطاء .. وانا مستمتع لانه كل شوي تطلع شفايفها وجزء من خدودها ..
ولما قربنا نوصل للبيت ..
أحمد : خلصتي البايسن والا لسى ..؟؟
مدته لي : خلاص مابيه .. اجدعه ..
اخذته منها ورميته بالزبالة هو والكوكاكولا حقتي ..
وقفت عند باب البيت ونزلت : يالله انزلي ..

رنا
نزلت وانا قلبي يرقع من الخوف ..
الله يستر كيف بواجههم .. كيف بعرف اتفاهم معهم .. كيف بتكلم وياهم ..
يالله صبرني الين اطلع واروح لشقتي ..
فتح باب الشارع ودخل ودخلت معه ..
مشى وانا وراه والى الآن مابعد شلت الغطاء عن وجهي ..
دخل للصالة لكني وقفت خايفة ادخل .. خايفه ادخل واتذكر كل المآسي اللي مريت فيها في هالصالة ..
خايف اتذكرها وتنعاد لي ..
سمعت اصوات من داخل تبارك وتسلم وتهني .. اصوات كثيرة عجزت اميزها .. لكن قدرت اميز صوت كريه بالنسبة لي .. اللي هو صوت نورة ..
وقفت تقريبا فوق عشر دقايق عند باب الصالة ..
أحمد : وش عندك واقفه ..؟؟ ادخلي ..
قمزت من مكاني وانا اسمع صوته اللي جاني بين هواجيسي : هاه ..؟؟
أحمد : ليش واقفه هنا ؟؟
رنا : فيه أحد داخل ..؟؟
احمد : قصدك اخواني ..
هزيت له راسي يعني ايه ..
أحمد : لا ..
رنا : انزين ابي افسخ عباتي قبل لا أدخل ..
احمد : افسخيها ..
رنا : انزين خلني بروحي ..
أحمد: اوكي بس اذا خلصتي ادخلي انزين ..
رنا : انزين ..
سكرت الباب الفاصل بين الصالة والمدخل حق الرجال ..
قربت عند المغاسل وفشخت عباتي وضبطت شعري وطلعت الكحل ودعجت عيوني زود .. تعطرت وكثرت في العطر ..
رتبت شكلي وشلت عباتي بيد وشنطتي بيد ..
فتحت الباب ودخلت بكبرياء وشموخ .. وانا من داخل لو يصرخ علي أحمد ويقولي ليش ماغيرتي ؟؟ كان اطيح من طولي .. ودوروا عاد كبريائي وشموخي اللي دخلت فيهم ..
الكل طير عيونه علي واولهم احمد .. اللي اول مادخلت حاولت اشوف ردة فعله من دون ماينتبه اني اناظره ..
شفته جالس يضرب فخذه بيده وكأنه مقهوووووور من حركته ..
احسن هذا اللي انا ابيه ..
قربت من عند خالتي وسلمت عليها وحبيت راسها .. لكنها سلمت علي ببرود واضح .. حتى مبروك ماقالت ..
مو لازم بموت يعني لو قالتها ..
مديت يدي لسارة اللي كانت جالسة جنب امها .. صافحتها بس .. اصلا هي ماكلفت على عمرها تقوم عشان اسلم عليها سلام زي الناس ..
بعدين صافحت مرام .. واخيرا وليس أخراً .. سلمت على السنيورة نورة اللي كرشتها ماشاء الله تبارك الله واصله لأخر الصالة من كبرها ..
شكلها بشهورها الأخيرة ..
المهم دورت لي كنبه فاضيه وجلست .. كنت مقابله باب الصالة ..
حطيت رجل على رجل وانا ساكته وبس اطلع في وجيههم ..
جالسين يسولفون مع احمد .. اما انا ولاكأني موجوده بينهم ..
بس كنت اصبر نفسي كلها ساعات واروح لشقتي وافتك من وجيههم وغثاهم ..

احمد
شفتوا اللي سوته فيني ..
والله ماأخليها على اللي سوته ..
انا تكذب علي تدخل تغير ملابسها وهي اصلا ماغيرت ..
هين يارنا دواك عندي فوق ..
خلينا نرقى واوريك شغلك ..
ومن زين الوجه حاطه رجل على رجل بعد ..
جلست اسولف مع امي وخواتي وانا احس بحرقه في داخلي ..
كل شوي اناظرها بطرف عيني لكن هي ولا مهتمه ..
وانا سرحان واهوجس .. كانن خواتي يسولفن مع بعض ..
اما انا ماسمعت الا الكلمة الأخيرة ..
نورة : عادي حبيبتي ..وش ترجين من وحده تعودت كل يوم لها رجل ؟؟
شفت الصدمه بعيون رنا بعد هالكلمة ..
بس انا ماقلت شي .. خفت اني افهم السالفة واظلم احد ..
صرخت عليهم : وش فيكم ؟؟ وش ذا الكلام يانورة ..؟؟
نورة وهي تتخصر : ياسلام عليك والله وانا اختك .. اجل جايب مرتك لنا وهي لابسه هاللبس ماباقي الا تورينا عورتها .. هذا اللي ناقص .. وش بقى ماطلعت .. اصلا شكلها بايعتها ولاهامها احد ..
ناظرت رنا وانا ودي اذبحها .. ليش تحطني بهالموقف انا عارف بيصير هالشي ؟؟
انا ادري ان لبس رنا مافيه شي .. بس اهلي مايرضون بهالبس ..
ناظرتها بعين قويه .. لكن هي ماكانت تناظرني .. كانت تناظر نورة ..
شفتها وده ترد عليها .. بس شكلها ماسكه نفسها ..
حبيت انهي هالجدال لانه لو طلع بتبدأ المشاكل من اول وجديد ..
وقبل لا انادي بأسمها عشان تقوم ترقى لفوق ..
دخل بندر علينا وماكن داري ان فيه احد ..
اول مادخل شهق بصوت عالي وهو مطير عيونه : رنـــــــــــــــا ؟؟!
الله يآخذ وجه عدوه .. خير .. على باله الدعوه سايبه ..
صرخت بوجهه بأقوى ماعندي : بندر ياحماااااااااار برى ..
طلع بندر وهو متخرع ..
امي : لاتصرخ على اخوك .. مسكين خرعته ..
احمد وانا الى معصب : ماتشوفينه وشلون داخل ؟؟
امي وهي تناظر رنا : الشرهه مو عليه الشرهه على اللى قاعدتن قباله وماهي حاطه على راسها شي ..
أحمد :يمه وش ذا الكلام ؟؟
امي : أي كلام ياوليدي .. امداها تعبي راسك علينا ..
حاولت اهدي نفسي .. الظاهر مو خالصين من هالسالفة ..
نورة : عادي يمه تعودي .. اللي جاي اشد واشد ..
تدرون وش موقف رنا من هالكلام كله ؟؟
قاعده تقلب عيونها عليهم وتناظر في اللي يتكلم .. بس مستغرب انها مانطقت ولا كلمة ..
أمي : وش اللي اشد ومااشد ..؟؟ تلزم حددوها وتعرف ادبها والا انا اعلمها ..
مسكت يد امي وانا اترجاها : خلاص يمه تكفين .. خلي هالليلة تعدي على خير ..
والتفت على نورة : وانتي بعد خلاص ابلعي لسانك واسكتي ..
نورة بوقاحه قهرتني فيها : ليش ابلع لساني .. ؟؟ ماتشوفين بندر وشلون طارت عيونه عليها .. الظاهر الكل عاشقها .. ويبيها ..
مارديت عليها لاني لو رديت .. راح يكون ردي كف على وجهها يخليها تولد قبل حزتها ..

رنا
سمعتوا وشفتوا كل اللي انقال ..
وتبوني بعد مااشترط ان يكون بين بروحي ..
كنت ساكته واسمع التجريح والاهانات .. بس اللي مصبرني وش هو ؟؟
اني الحين ابطلع واخليهم يتكافخون ببعضهم ..
لما قام احمد ومسك يدي وسحبني وهو يقول : يالله رنا تعالي ..
سمعت نورة تقول : شوي شوي عليها .. تراها نعومه مدري تتصنع النعومه ...
طنشها احمد ومشى فيني الين الدرج ..
سألته وانا مستغربه : لوين ؟؟
ناظرني وكأنه مافهم وش اقصد : مو انتي اللي تقولين ابي الشقه ؟؟
رنا : جايبني لبيتكم وتقولي انتي تبين الشقه ؟؟
احمد وكأنه استوعب : بس الشقة فوق ؟؟
ماصدقته وتوقعته يمزح معي : من جدك تتكلم والا تمزح معي .؟؟
احمد وباين الصدق بعيونه : لا من جد اكلمك .. تعالي معي وبتشوفين بنفسك ..
مشيت معه وانا ساكته بشوف وش آخرتها مع هالمجنون ..؟؟
اجل فيه شقة ببيت اهلها .. من جد تخبل الرجال ..
مادريت بنفسي الا واقفه عند باب كبير شوي ..
احمد وهو يأشر على الباب : هاذي شقتنا
رنا : شقتنا ببيتكم ؟؟
احمد : ايه ..
طيرت عيوني بعدم تصديق : وين شرطي ؟؟
احمد وهو يفتح الباب : هذا شرطك ..
دخل ودخلت وراه بعدم تصديق ..
وقف قبالي : انتي تفرجي عليها .. الين اجيب الشناط اوكي ..
طلع وسكر الباب وراه ..
قعدت اناظر واقلب عيوني وادور ..
ليش يكذبون علي ويقولون كل شروطي تنفذت .. ليش ؟؟
ليش فوق ماهم غاصبيني على شي ماابيه .. يسوون فيني كذ ويظلموني بأبسط حقوقي ..
كانت دموعي بتنزل بس مسكتها ..
خلاص كافي دموع .. يكفي اللي ذرفته قبل ..
انا الحين ببدأ حياة جديدة ولازم اكون قويه عشان ماياكلوني بألسنتهم .. اقصد نورة ..
جلست اناظر في الصالة الصغيرة نوعا ما ..
بس حلوة وتشرح الصدر ..
تأثيثها راقي ورايق ..
قبل الصالة كان المطبخ على اليمين ..
ماكان همي الكبير عشان كذا مادخلته ..
قربت للصالة وجلست .. الكنب مرة مريح ولونه حلو يهدي الأعصاب ..
الوان ودرجات الأخضر ..ممزوجه مع بعض وصايره زي الخطوط .. كانت على كل الكنب والخداديات لونها ساده بجميع الالوان اللي انمزجت مع بعض على الكنب ..
طاولة التلفزيون كانت صغيرة نوعا ما .. اما التلفزيون البلازما كان مرة كبير وحلو منظره ..
في النص سجاد صغير لونها زيتي ساده .. وطاولة خشبيه ساده بلون البني المحروق ..
الستارة كانت خفيفة ولونها ابيض ممزوج مع اللون الاخضر الفاتح ..
موقلت لكم الوان تهدئ الاعصاب ..
خليت عباتي وشنطتي على الكنب ودخلت الغرفة اللي بعد المطبخ ..
اول شي كان فيه سيب طويل بالعرض في آخره حمام ( وانتوا بكرامه ) ..
قربت اكثر واكثر لقيت فيه مغسله جنب الحمام ( وانتوا بكرامه )..
رجعت مرة ثانية الا اشوف دولاب للجزم ( وانتوا بكرامه ) .. في البداية بس يمكن مانتبهت له ..
فيه باب يفصل بين السيب والغرفة الثانية ..
فتحت الباب ودخلت تفاجأت بشكل الغرفة كانت قمة في الروعه ..
تصميمها مرة حلو ويشرح الصدر .. بالوجه كان السرير متربع في النص ..
كان مسوى له درجه طولها تقريبا ربع المتر على كبر السرير ..
لفيت على اليمين الا اشوف التسريحه .. كانت كبيرة وشكلها ساحر خصوصا بالمراية اللي تشوفين جسمك كله فيها ..
قربت اكثر واكثر ..
الا اشوف غرفه مستقله على اليمين بس مفتوحه كلها ..
كانت مرتفعه عن الغرفة اللي فيها السرير والتسريحه ..
صعدت الأرتفاع الا اشوف دولاب كبير بتصميم ذوق .. وبطريقة تحزين ذكيه .. قباله قطعتين من الكنب الفردي وبينهم طاولة صغيرة ..
قربت من عند السرير وجلست عليه .. مريح يالله لو الواحد يرمي نفسه عليه ويناااااااااااااااااام وينسى كل شي كان اريح ..
انتظرت احمد يجيب الشنط لكنه طول ..
قمت وصليت المغرب على بال مايجي .. وبعد الصلاة انتظرت وانتظرت لكنه ماجى ..
غلبني النعاس وانا شبه منسدحه على السرير وغفيت بدون مااحس بنفسي ..


نهاية الجزء


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس