تراثنا الجميل مليان جمال وابداع ومهما نهلنا من معينه
فهو نهر لايقف ولاينبض
اليوم سوف اسرد لكم قصه من تراثنا عن الخاله زوجة الاب وقسوتها
علي ابناء الاب بدون رحمه ولا خوف من الله
يحكي انه
كان في قديم الزمان رجل ماتت زوجته وخلفت له ولد اسماه عمر وبنت اسماها فاطمه وتزوج الاب
وكانت الزوجه قاسيه مع عمر واخته بشكل لايتصوره عقل انسان
وكان عمر وفاطمه يتحملوا ماتفعله بهم خالتهم بكل صبر واملهم
لعلا وعسي ان تتغير في يوم من الايام ولكن يقول المثل
عاده في البدن مايمحيها غير الماء والكفن
زادت الخاله في قسوتها حتي بلغ بها الحقد ان تتهم فاطمه بشرفها
وكلمت ابوها بذلك ولكن ابوها لم يصدقها ولكن كيد النساء كيدا عظيم
مسكت الخاله فار وسلخة جلده وشالت راسه وابقته ملطخ بالدم وعند الغداء
وضعت الفار بحضن فاطمه من غير ان تنتبه وكذلك الاب والاخ لم ينتبهوا وبعد ماوضعته طلبت من فاطمه ان تاتي لها بكاسه ما فقامت فاطمه وطاح الفار من حضنها وهنا قالت الخاله لزوجها الم اقول لك بنتك فيها وفيها اهو امامك اسقطة مافي بطنها فنظر الاب والاخ لجسم الفار وصدقوا ان فاطمه كانت حامل واسقطة حملها وهنا اشتوروا كيف يتصرفوا معها فقال الاخ لابيه لاتشيل همها انا باخلصك منها بذبحها في احد الوديان
وهنا طلب عمر من اخته ان تخاويه في عصرية اليوم لكي يقنص وهي معاه وخرجوا مع بعض راكبين الفرس وكلما وصلوا شعب او وادي سأل عمر اخته تعرفين هذا المكان فترد نعم لقد رعيت فيه حتي وصلوا لشعب سألها اخوها تعرفين هذا الشعب فقالة لا ياخوي ما اعرف فقال لها انزلي وانتظريني تحت هذه الحصاه الكبيره ونا باروح اقنص وارجع لك فنزله واظلم الليل عليها وبدت الوحوش تخرج من عرينها ومخابئها
وفاطمه لحالها لايوجد عندها انيس ولا جليس سواء ارحم الراحمين فنادت فاطمه ربها ان يفتح لها الحصاه وتكون سكن لها مثل ما انفتح قلب ابوها لخالتها تحقق طلب فاطمه ودخلت وسط الحصاه ووجدة غرفه مفروشه ومجهزه بكل ما تتطلبه الحياه وفي الصباح الباكر اتتها ظبيه ووقفت بجوار الحصاه فخرجة فاطمه وحلبت الظبيه وشربة اللبن وكل يوم هكذا ومرة فتره طويله وفاطمه علي هذا الحال فشتاقة لخوها وابوها وحبت ترسل لهم رساله فطلبت من طيرين ان يذهبا لارض ابوها ويقطفوا من ثمارها واذا احد حاول يطردهم يكلموه فراحوا الطيور ووصلوا للارض فصاحة عليهم الخاله قط فررر فردن الطيور عليها قطقط الله عضام ابوكي البر ماهو بر ابوكي البر بر ابو فاطمه ذيهي في الخليان هايمه وهو يسمع كليمات المره ويتنظر بالمنظره فكلمة الاب بما قالن الطيور فصاح عليهن الاب قط فرررر فردن عليه الطيور لبيك ياجد وفرن وهنا استغرب الاب الامر وكلم ولده عمر بذلك
فجاء عمر في اليوم الثاني للطيور وقال لهن قط فررر فقالن له الطيور لبيك ياخال وفرن فعرف عمر ان اخته لازالت بخير وعلي قيد الحياه فجهز نفسه في اليوم الثالث وركب فرسه وانتظر الطيور حتي حضرن فقال لهن قط فررر فقالن لبيك ياخال وفرن فتبعهن حتي وصلنه الي عند اخته فعانقها وجلسوا في بكا شديد من الفرح وعاد بها الي البيت وهنا عرف الحقيقه ابوها وعرف ان خالتها كادت لها وكذبت عليها فقال يافاطمه ماتريدين ان افعل لك بخالتك عقابا لها بما فعلته معك
فقالت فاطمه يبه
اريد راسها هوند ويداتها يدات للهوند واريد بطنها رحي واريد رقبتها منحاز للذره ورجولها يدات للمنحاز وظهرها محماس للبن فحقق لها والدها طلبها
فبدت تدق البن في الهوند فصاحت الخاله بشويش علي يافاطمه فردت فاطمه وقالت ذوقي ماذقته ياخاله
.
..
م/ن

ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك