سطرت مشاعري لك حبا ..

وتبعثرت على سكة رجولتك شوقا ..

وانتثر عطري يملأ المكان ..

وكأنني من الكادي وردا..

وهتف باسمي وكأنني اسمعه لاول مره ..

حقا كنت لأول مرة أسمعه بهذا الجمال ..

زاد اعجابي بنسج أحرفه لنطقه له ..

همسته .. وحنيّته .. وصوته .. وعيناه ..

وآآآه من عيناه تبعثرني وتجمعني ..

تشتتني وتدخلني عالم الضياع من باب الضياع الأكبر حسا ومعنى ..

مع أنها تلملم شتات أنوثتي .. وتحمي إحساسي من الضياع ..

فأي تضاد قد جمعت بينها ؟؟

وأنت مع هذا وذاك قد بنيت حبك والاحساس بالامان بقربك ..

كيف لا وأنت لي ذلك الصدر الحنون ..

أشعر بك وأحن إليك ..

وكأنك حكمت علّي حكما لا يتغير ..

لم أعلم بك إلا منك ..

ولم أجدك إلا قد وجدتك كما كنت ..

فهانا أسطر لك أحرف وجدي حبيبي ..

لتقرأ أنها كُتبت بالأورده والشرايين قبل الأقلام والمحابر ..

فهل لك أن تأذن لي أن أغوص في بحر عينيك لأعلم منزلتي ؟؟


بقلم فنااان مجهوووول


منقوول لامانة