03-09-2011
|
#4
|


....صــــــــوفـــــيــــــا....

رواية صوفيا، تعدّ الرائعة الثانية للأديب العربي السعودي محمد حسن علوان، والتي صدرت عن دار الساقي بطبعتها الأولى عام 2004م، بغلافٍ أسود يرمز لحدادٍ قاتم، ولوحةٍ تلعن أنوثة مخبأة، ومجموعة توقّعات بنفس تتوقُ دومًا لملامسة أعمال هذا الشاعر الآخاذ.
قصة الرواية:
تتناول الرواية قصة الأيام الأخيرة لفتاة لبنانية مريضة تعيش قصة حب غريبة مع شاب سعودي في بيروت، وتتطرق للعديد من الفلسفات الوجودية المتعلقة بالموت والحياة والحب.
قالوا عن الرواية:
"لقد قرأت أكثر من رواية عالجت هذا المرض، ورأيت أفلاماً سينمائية أيضاً في هذا المجال، لكنني في رواية صوفيا رأيت هذا المرض بأبشع صوره حتى كان الكاتب يقنعنا أنها رواية واقعية مئة بالمئة" – ياسين رفاعية، جريدة المستقبل اللبنانية، العدد 1647ً
"إن القارئ غير المتعجل سيكتشف بأنه وقع فجأة تحت سطوة صانع كلمات ماهر. ولعلّه من الكتاب العرب النادرين الذين استخدموا أسلوب التشيؤ، أي إسباغ الشحنة الوجدانية والانفعال العاطفي على الموجودات" حسين الموزاني، موقع كيكا الأدبي
مقتطفات من الرواية :
يتحدث عن الملائكة في مطلع الرواية :
1/ "تقول صوفيا : هكذا أفضل ، حتى يقرأها الله ، حتى يرى أنها بضع ورقات فقط .."
2/ "أنا أؤمن بكلامي ، ولا أروج بيانا ختاميا بائسا ، ولاحتى أسرب ابتهالا خفيا إلى الله ، لقد عشت طويلا كما خلقني وتأذيت حتى من كيفية خلقه لي ، ولكني واثقة من أنه سيعتذر جيدا عندما أذهب إليه " !!
3/ ".. موت بيروت مختلف ، ولاتوجد ملائكة في الدنيا تؤدي أعمالها مثل ملائكة بيروت !"
4/ ".... عندما أموت ، ستقطع الملائكة مسافة هائلة من فوق إلى هنا لاصطحابي معها ، أنا أهم منها إذا ، لأن الله يكلفها بهذه الرحلة الطويلة من أجلي ، احترمها ، ولكن لا أقدسها .
5/ "أتدري؟ عندي أمنية ..
ابتسمت لها باستفهام ، فتابعت كلامها بانبهار طفولي :
أن أحمل منك ، وألد في السماء ."
رابط التحميل :
http://www.4shared.com/file/62793466...nline.html?s=1
|
|
|
|