03-08-2011
|
#95
|


الجزء التاسع والعشرين:
خليل يدق على عمته ليلى يعزيها
ليلى في حال الله العليم وحده فيه كانت تبكي على قدر أنوضعت فيه لكن ماتقدر تقول غير لاحول ولا قوة إلا بالله
ليلى : منوا هذا , الرقم غريب علي, الو
خليل بصوت فيه حزن : السلام عليكم
ليلى : وعليكم السلام
خليل: ما أدري وش أقول ولا أدري كيف أبداء لكن عظم الله أجرك والبقية براسك
ليلى تعرفت على الصوت : أنت خليل صح
خليل : ايه ياعمه
ليلى والدمعة لازالت بعينها : أجرنا وأجرك يالغالي
خليل : عمتي طلبي له الرحمة والله أنه من أغلى الناس وأعزهم ما أدري وش أقول لك لكنه لعبني كثير ونصحني كأني ولد له واللنه والنعم فيه سامي أدري أن الأمر جلل لكن حمدي ربك
ليلى : ونعم بالله ماأدري وش أقول لك لكن أسمع شي من الخاطر كتبته فيه أرثيه وياليته يرجع يسمع كلام كنت أتمنى أقوله له بس الملتقى مو هنا الملتقى عند رب العالمين أقول في سامي
حطمت قلبي يامهاجر بالرحيل
وتركت روحي في الظلام بلا دليل
أجتر أحزاني واشرب حسرتي
وأهز صدر الكون من فرط العويل
أو هكذا الدنيا تفرق بيننا
عجبا لها تنفي الخليل عن الخليل
وأسمع فؤادي إذ يقول بنبضه
البست ياراحلا الحزن الطويل
غدا البيت من بعدك مقبرة
من أينا لي من بعد فقدك بالبديل
فالصبر غار من المشاعر ماؤه
وتبدل الإيثار والقصد النبيل
ماعاد في الأحواض قطرة
لا أذهبت ظمأ ولا قطعت عليل
إن أفتقاد أبا حمدان ثلمة
في عالم الإيثار والطبع الأصيل
لا تحسبني من بعد فقدك ساليا
لا لا وأيم الله هذا مستحيل
أدعوا إلاه الحق في عليائه
أن نستعيد وضاءة الوصل الجميل
وإذا تعذر وصلنا بحياتنا
أن يجمع الأشتات في الظل الظليل
...ليلى ماهي قادرة تكمل وتبكي حيل : والله هد حيلي فرقاه يا خليل علمني وش أسوي حبيبي راح راح وماله رده وهالعيال كيف بربيهم والله تعبت فراقه هد الحيل والعمر شمعة حياتي وضياء العمر سامي ولا أحد مثل سامي أسفة خليل خليتك تسمع شي يكدر الخاطر وش أخبار الدراسة إنشاء الله أحسن تراك طولتها وتران مشتاقين
خليل يمسح الدموع الي أنزلت من تأثره بعمته وشعرها : ها عمتي تراني بخير وانتي أستعيني بالله ثم بأخوانك تراهم عون
ليلى : الله يعين المهم لا تقطعنا ويله سلام أدري كلفت عليك
خليل : لا تقولين كذا انا المنحرج بهالإتصال المتأخر حيل
ليلى : لا تتأسف أنا الي طالبه والله يعيني على لينة يله فمان الله
خليل : فمان الكريم سلام عليكم
قفل الخط وكله حزن على عمته ليلى
خليل : خلني أرقد أشوي ,,,أي أرقاد بعد هالأخبار خلني أذاكر أشوي والله الإختبارات على الأبواب
راح خليل يذاكر خلونا نخليه يذاكر ونروح لعبدالرحمن الي توه داخل المطار عشان لينة
عبدالرحمن : الله الله هذي العيلة الكريمة كلها أهني وأنا أفكرها مفاجئة قدوم لينة وفيصل
الجوهرة : مو كأنه عبدالرحمن
يوسف : أي والله هذا عبدالرحمن
قمر : حي الله الرجال
عبدالرحمن : الله يحيكم
خندس عبدالرحمن يحب راس جدته وعمه
عبدالرحمن : السلام عليكم والله كنت أفكر بس أنا الي أدري هذا وكنا نبي أنسويها مفاجئة
الجوهرة : دام أنك تعرف ليه ما تقول نستقبلهم بالمطار ما عرفنا إلا عن طريق أم فيصل ماقصرت
عبدالرحمن : والله هذي تعليمات لينة وفيصل المهم أهم شي يوصلون سالمين
سارة : وهو صادق
عبدالرحمن بخاطره : الله يستر هذي عمتي هنا بتقلب الدنيا علينا بسبب يعقوب خلني أقول لهم بعد ماتجي لينة وفيصل
الجوهرة قامت وهي فرحانة والأرض ماتشيلها بنتها توها واصله ومين لينة : تعالي يايمه قربي لأمش والله أني ولهانة
لينة تلم أمها
الجوهرة وهي تصيح : كيف صبرتي على فرقاي ها
لينة : والله أني مشتاقة لش كثير يا يمه
فيصل يسلم على الرجال ثم جا لعمته الجوهرة : السلام عليكم (حب راس عمته)
الجوهرة : وعليكم السلام والله يبارك فيك الحمدلله على السلامة هو يا حافظ شكلكم ما ودكم ترجعون لنا ما أشتقتوا
فيصل : تبين الحق ولا أخوها
الجوهرة : لا أخوها الا أبي الصدق
فيصل : والله ماودي أجيب بنتكم لكم وأجلس وياه بقية العمر مع بعض
لينة أستحت : خلاص فيصل
عبدالرحمن يدلع : خلاص فيصل مو قدامهم
فيصل : شكلك ما عقلت من ذاك اليوم , لينة قولي حبيبي
لينة :,,,,,, أقول خلنا نمشي بلا دلع
عبدالرحمن : يحيا العدل يحيا العدل
فيصل : شمتي الأعداء علينا شفتي
لينة : ما عليك منه الي مايطول العنب حامض عنه يقول
فيصل : عاشت زوجتي عاشت
ركب فيصل ولينة سيارة عبدالرحمن والبقية أركبوا سياراتهم
عبدالرحمن : عمي يوسف بغيتك
يوسف : سم وش فيك
عبدالرحمن : عمي الحمدلله هذي أول كلمه أبيك تقولها
يوسف : الحمدلله وش فيك
عبدالرحمن : يعقوب أبخير الحين وهو بالمستشفى جاله عوار خفيف والحين تحسن
يوسف : الحمدلله , بروح له الحين مع العيال وانت دير بالك على روحك
عبدالرحمن : إنشاء الله
راح عبدالرحمن لسيارته ويوسف لسيارته
لينة : الله وش حلو ديرتنا تحس بالأمان وهذا يكفيك
فيصل : وأنتي صادقة
عبدالرحمن : وكيف ماليزيا وكيف المتزوجين
فيصل : أما عن ماليزيا مسموح لك السؤال وأما عن المتزوجين أمشفر ما يسمح لك السؤال ولا الإجابة
لينة : ماليزيا يكفي الطبيعة الي فيها أماعن الأكل فالله لك الحمد أن ردينا للسعوديية مشتهية صحن كبسة مو أكل سكر فيه
فيصل : وانتي صادقة خلينا نروح لأقرب مطعم
لينة : حشا ماحنا ماكلين من مطعم لمدة سنة زهقت خلني أبرز مواهبي لك
عبدالرحمن : فيصل ترا بيتنا مفتوح في كل وقت
فيصل : ليه
عبدالرحمن : الله يعينك على أكل زوجتك
فيصل : جد والله
لينة : أدحيم أعقل أقول تذكر مين كان يمص أصابيع يده عند أكلي
عبدالرحمن : لا والله يا فيصل راح تتهنا بالأكل من يد لينة
فيصل : ايه طمنتني يا رجال كنت خايف والله
لينة : وان ماكنت أعرف أطبخ وش كنت بتسوي
فيصل : والله أن صار هذا الموقف بقول لك
عبدالرحمن : رد دبلوماسي والحين وين تبون أوديكم صاير لكم شفير (سواق(
لينة : بنروح بيت عمي وعمتي
عبدالرحمن : أوكيييه
راح عبدالرحمن لبيت أبو فيصل ونزلهم هناك وهو رجع للمستشفى
يوسف : يله نزلوا
سارة : وين
يوسف : بنزور بو يوسف
سارة بخوف : منوا
يوسف : بنزور ولدنا يعقوب تعبان أشوي والحين الحمدلله
سارة : وش فيه ولدي
يوسف : قلت لك ما فيه شي وهو بخير
الجوهرة : مين قال لك
يوسف : عبدالرحمن
قمر : إنشاء الله أنه بخير ولا ما جا عبدالرحمن المطار
راح يوسف يسأل عن الغرفة وعند معرفته برقمها أتجهوا بسرعة لغرفة يعقوب
يوسف يطق باب الغرفة
إبراهيم : تفضل
دخل يوسف مع أم يعقوب ,سارة,
يوسف:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
الجوهرة وقمر سلموا على يعقوب
سارة مرتاعة على ولدها: بسم الله عليك ياوليدي, وش جاك , وش في أرجولك
يعقوب: الله يهديك يمه ما فيها شي بس تعورت ولا شوفي ( يعقوب يرفع أرجوله) شفتي (أثار الألم أمبينة على يعقوب)
سارة :أضحك على أي أحد بالدنيا إلا أنا يمه أنا أحس فيك من دون ما تقول ولا أسأل أبوك أمس وش قلت
يوسف : ماعليك منها بس قامت من النوم مرتاعة وقالت ولدي صار له شي
يعقوب : الله يخليش لي يايمه ,إلا مين قال لكم أني هنا
يوسف : عبدالرحمن قال لي بالمطار
يعقوب : أي مطار
يوسف : عمتك لينة جات من السفر
يعقوب : أي والله قرت عينكم
الجوهرة : الله يهديك ياوليدي كيف جاك هذا
يعقوب :تهاوشت مع واحد
الجوهرة : حسبي الله عليه الله لا يوفقه لادنيا ولا أخرة
سارة : أمين
يعقوب يضحك : الله يهديكم أنتوا عرفتوا مين الغلطان على هالدعاوي يمكني أنا الغلطان
قمر : ولو بويوسف يغلط مايصير مايجي منك الخطاء
يعقوب : تسلمين ياخالتي
أجلسوا الأهل جنب يعقوب يونسونه
في بيت لينة كانت العنود توها أمخلصة من التنظيف والترتيب
جمانة : لو بيتنا مانظفته كذا
العنود : كله بأجرة
|
|
|
|