03-08-2011
|
#92
|


حنين : وش بغيت بعد
يعقوب : أسف أختي ادري كنت عصبي بس عذريني
حنين :أنا الي أسفة واسمي حنين وبذكرك كيف عرفتك ,تذكر ذيك الليلة الي جيت وحميت بنت في الخبر من براثن وأنياب الحيوانات
يعقوب : تذكرتك حنين سمي وش بغيتي
حنين :يعقوب مو راضي يهدني ذاك الرجال لازال يهددني بالأشرطة الي معاه والصور
يعقوب : أيه
حنين : ويبيني أجيه الليلة عند استراحتهم عشان عشان ( بكت حنين (
يعقوب : حنين لا تصيحين وقولي الحمدلله على كل شي وكل مشكلة لها حل
حنين : كل مشكلة ..... الا مشكلتي طلبتك يعقوب ساعدني
يعقوب : حنين جاتني فكرة بس بغيت أعرف وين أستراحتهم وعندي سؤال هل يشربون الخمر او مخدرات أو أي شي ممنوع
حنين : كل الي قلته موجود وعندهم أشرطة بنات غوهم بكلامهم المعسول
يعقوب : حلو خلاص لقيت حل
حنين : وشو الله يبشرك بالخير
يعقوب : بنداهمهم مع الشرطة في الليل والشرطة إذا شافت الي عندهم راح تسجنهم
حنين : لا يعقوب خوفي أنفضح لا يعقوب أستر علي الله يستر على أهلك لاتسوي كذا لا ( أرجعت حنين تصيح (
يعقوب أدمعت عينه على حال حنين
يعقوب : حنين حبيبتي لا تصيحين والله ربي أن كان يدري صدق توبتك راح يحميك بس أنتي أدعي لنا عشان نطب عليهم متلبسين
حنين : مشكور يعقوب والله ماأدري لولاك وش كنت بسوي
يعقوب : الحين بغيتك تعلميني وين الموقع
حنين : صعب ما أعرف أدليك كذا
يعقوب : ممكن شغله تقدرين تجين مع سواقكم وتدليني الموقع
حنين :أيه عادي وانت مو من النوع الي ماينوثق فيه
يعقوب خلاص موعدنا بعد المغرب عند الكورنيش لا عند جامع مكة بالخبر عرفتيه
حنين : أيه تم
يعقوب : شكله مافيه راحة اليوم خلني أروح للشرطة ولاأقول ليه ما أروح للهيئة أهم أدرى بهالسواليف وراح يساعدوني
راح يعقوب للهيئة وخبرهم بالخبرية وهم خذوا جميع الخطوات للقبض على هالمجرمين وفهمهم بالسالفة من الأول للأخير
راح يعقوب للموعد الي بينه وبين حنين
حنين : وش فيه تأخر كذا
يعقوب يدق على جوال حنين
حنين : هذا هو ... الو يعقوب وينك
يعقوب : أنا عندي سيارة سوداء شفتيها
حنين : أيه أحنا سيارتنا الهوندا الأسود
يعقوب : شفته يله أمشوا الحين
مشت السيارة ودلوا يعقوب الموقع
حنين : يعقوب بتكون وياهم
يعقوب : أيه عشان أضمن حقك وأجيب لك كل شي مختص فيك بس لا تنسين دعاك
حنين : يالله يارحمن يحفظك من كل شي سوء ويرزقك ببنت الحلال الي تستاهلك وعطيك على قد نيتك
يعقوب : أمين
أمين يله سلام
نترك يعقوب أشوي ونروح لعبدالوهاب الي كان شارد مع طفله عبدالعزيز
مها : أشوي أشوي على الولد
عبدالوهاب : خليني أعلمه المرجلة ويكون شديد
مها : عبدالوهاب ما أتلاحظ شي
عبدالوهاب : وش
مها : يد عبدالعزيز اليسار صغيرة والثانية كبيرة
عبدالوهاب : يتهيئ لك ....أشوف ........... تدرين كلامك صح الله يستر بكرة بوديه المستشفى ونشوف وش بيصير
خلونا نروح للأحساء بيت خالد الساعة الحين التاسعة
نورة : كيف صاير على البعد , وانا عمري ما نسيتك ولا صبرت على بعادك , حبيبي شفت فيني شي يعيبني , سمعت عني قولا ينسيك منو أنا , حبيبي ليه الجفا والقطاعة , تذكر أني أنثى محدودة التصرف والفعل , تذكر أن فيه من يترياك كل يوم وكل ساعة وثانية , عجل علينا دام حبنا لكم موجود ولا تطيلون البعاد , أبسألك ما جاء يوم بفكرك ولا بعقلك ولا بقلبك أنك أشتقت لي مثلي يوم أني أشتاق لك , جيت يوم سمعتني أحلى كلاما تهواه نفسي , حبيبي تعبنا وتعبت عيونا من البكاء نتحرى قدومك كل يوم حبيبي حبيبي فقدناك
هيبة : الله الله تدرين حبيبتي كأنك جولييت ولا أقول لك أنتي ليلى ولا أقول لك أنتي نورة وش ذا النغم وش ذا الهمس الشفاف البريء بس حسافة ليت الرسايل توصل لأصحابه ولا بكذا بس ليتهم وهم يقرونه يسمعون صوتنا واحنا نقراها
نورة : هيبة سكتي دام النفس عليش راضية
هيبة : بقول لش شي بس عجلي على عمرك قبل لايصير المعلوم
نورة : وش فيك
هيبة : لحقي على عمرك وتحركي ترا الوقت قصير والساعات من الحين بتمشي بسرعة
نورة : تكلمي وش فيك
هيبة : تدرين الي جاتنا اليوم من هي
نورة : لا والله
هيبة : الي جاتنا هي أم نواف تدرين وش تبي
نورة : أرجوك هيبة تكلمي بسرعة
هيبة : أم نواف تبيك حق ولدها نواف
نزل الخبر على نورة مثل الصاعقة
نورة : هيبة أنتي متأكدة من الخبر يمكنك سمعتي خطاء ولا سمعتي تبي تخطب وحدة ثانية
هيبة : لا قالت تبيك حق ولدها والكل يدري أبوي وأمي وعبدالله باقي وليد
والحين أنتي تدرين
نورة : أنتي تستهبلين ولا ما يدرون أني أبي عبد................ (بدت نورة تبكي (
هيبة : وش فيك أنتي الناس تفرح وانتي تصيحين
نورة : أنتي ما تفهمين أنا ما أبي أتزوج
في هذي الأثناء كانت الهيئة ويعقوب يداهمون الأستراحة
وكانت حنين تراقب هالشي من بعيد عشان ماحد يحس وتتطمأن على يعقوب
يعقوب : ها كلا مستعد وكل منكم ماخذ وضعيته
الشباب : أيه
يعقوب : سموا بسم الله وبعدها راح نقتحم المكان
أقتحموا الهيئة المكان واولهم يعقوب الي شاف شي يخبل العقل لقى شباب ماسكين لهم بنت في عمر الزهور والشباب يعذبونها وكل واحد منهم سكران ولا يدري وين الله حاطه بس من شاف الشباب الأقتحام كلا حاول يهرب يعقوب لحق واحد هرب والبقية الهيئة أضبطوهم بجرمهم
يعقوب : وقف
الرجل يهرب لكن في الأخير وقف وكانت معه سكينة يبي يضرب فيها يعقوب
يعقوب : أستسلم ولا بتشوف شي مايسرك
الرجل : راح نعرف منوا الي بيضحك بالأخير
قام العراك بين الأثنين والسكينة طاحت بالأرض لكن في النهاية جات ليعقوب ضربة قوية بالسكين في رجله بعدها الرجال هرب لكن الحمدلله كانت الشرطة محاوطة المكان وأمسكوه ويعقوب طلب له الأسعاف يجي ياخذه
يعقوب : شباب شيلوا كل شي وحفظوهم بالهيئة لا تخلون شي هنا
نقل يعقوب بالأسعاف للمستشفى
حنين شافت الأسعاف وخافت من هالشي وعلى طول كلمت يعقوب
حنين : الوا يعقوب
يعقوب يقاوم الألم : هلا حنين مبروك مبروك
حنين : يعقوب منوا الي تعور أرجوك قلي كل هذا بسبتي
يعقوب : ما عليش كل شي بخير
حنين : حلفتك بالله تجيني الحين أنا جنب الأستراحة
يعقوب : حنين ما أتفقنا على هالشي
حين : يعقوب قول لي منوا الي بالأسعاف عساه الكلب ذاك
يعقوب : لا مو هو الشباب مسكناهم وهم رايحين للشرطة الحين
حنين : أنزين منوا الي بالأسعاف
يعقوب : حنين ممكن أطلب منك شي
حنين : أنت تامر مو تطلب
يعقوب : حنين حافظي على روحك ولا تجلسين لحالك شوفي لك صاحبات خيرات لأنك من دون رفقة ماراح تقوين وتتقوين بالأيمان والحين روحي لبيتكم على طول وتأسفي لأبوك وأمك وأن أستدعى الموقف أبكي جنبهم وحسسيهم أنك محتاجة لهم وهم ماراح يقصرون معك يله فمان الله
حنين : فمان الله
سكرت الخط
حنين : ليت في العالم منك أثنين يالله يحفظك
مرت الليلة ويعقوب بالمستشفى مصاب برجله ويبي له عملية
يعقوب يتصل على عبدالرحمن
عبدالرحمن : منوا الي يبي يصحيني من الصبح بدري يا أخي مايمدي نتهنى بيوم أبريك من هالجامعة ....لكن هذا يعقوب وش يبي هالدعلة ......... الو هذا وقت تتصل فيه علي
يعقوب : أعصابك أعصابك السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام
يعقوب : عبدالرحمن : أنا بالمستشفى الحين وراح يسون لي عملية بعد أشوي أرجوك لا تعلم أهلي ماأبي أحد يدري أوكييه
عبدالرحمن : من جدك تتكلم أنت تراني مو رايق للتريقة
يعقوب : ما أنت أمصدق تعال للمستشفى وراح تشوفني المهم العملية الساعة تسعة الصباح
عبدالرحمن : أنزين خلاص بجيك أشوي تبي شي أجيبه لك
يعقوب : أيه غيار لي ومو مشكلة تقول لأهلك
عبدالرحمن : صار
عبدالرحمن : أجل خلنا ننام أشوي وإذا جات عشر رحنا له
نورة جالسة لحالها بالصالة وما هي عارفة هالمصيبة هل بتنتهي أو بتم لكن كيف تتم وهي تحب عبدالرحمن وش بتسوي ؟
نورة : يارب من وين جات هالمصيبة وهذي مالقت غيري عشان تخطبها حق ولدها
وش بيسوي عبدالرحمن أن درى ........لالا لالا لالا ...ماراح يسوي مثل أخوه كيف يسوي كذا ويتنازل عني مايسويها ماأصدق بس وش بيصير ومين أكلم
في هذه الأثناء كانت منيرة أتكلم بو وليد بالموضوع
منيرة : بو وليد وش قلت على كلام أم نواف
خالد : والله ماأدري وش أقول الولد ممتاز ولا يتفوت لكن يمكن أخواني يبون البنت وهم أقرب لها من غيرهم وأحق من غيرهم لازم أكلمهم
منيرة : مو لازم الولد زي ماقلت زين وخلنا نوافق
خالد : بنت ألف من يتمناها وأخواني لازم أسألهم
منيرة : خير كلمهم بس عجل لنا
خالد : خير خليني أروح للشركة وهناك بكلمهم
عند الساعة عشرة صحا عبدالرحمن مرتاع : الله يستر هذا مو حلم هذا كابوس....... أوه نسيت يعقوب بالمستشفى خلني أقول لأمي
قام عبدالرحمن ولبس ملابسه ثم راح لأمه الي كانت توها جاية من عند الجيران
عبدالرحمن: لبسي بسرعة
شيماء : وش فيك وين بتودينا بهالقايلة
عبدالرحمن : أمي بقول لك شي مو تسوين لي هنا مناحة ترا يعقوب ولد عمي بالمستشفى وهو الحين والله العالم بالعمليات
شيماء مو متصورة كيف ولدها يتكلم بهالبرود
شيماء : ولد عمك بالمستشفى وانت جالس تتكلم (انفعلت) يله بسرعة خلنا نروح بعدها كلم عمامك
عبدالرحمن : ماقلت لك لا تنفعلين
شيماء : أقول بتوديني ولا أروح بتكسي
عبدالرحمن : أمي أخر عمرها تركب تكسي
راح عبدالرحمن وشيماء للمستشفى وهم في الطريق
شيماء تتصل على إبراهيم
شيماء : الو
|
|
|
|