الموضوع: الكابوس
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2011   #4


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ يوم مضى (01:28 PM)
آبدآعاتي » 715,287
الاعجابات المتلقاة » 1174
الاعجابات المُرسلة » 474
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



~¤®*§ الجزء الرابع §*®¤~




آيات " ولكن.. كل مشكلة لها حل" أم علي " عن أي حل وأي تفاهات تتحدثين ؟ قلت لك أن أبا

خلود لا يطيق أباك أبدا ولا يلقي عليه التحية اذا رآه في الشارع .. مع أننا جيران "..آيات " لكن

خلود بنت لا تعوض لا نريد أن نخسرها " أم علي " من قال أنها لا تعوض ؟ أنسيت أني أريد

خطبة نرجس ابنة سميرة لعلي " ..علي كان يرتجف ويشتد خفقان قلبه وهو يسمع محاورتهما

فاتحا عينيه وواضعا يديه على خديه ... آيات " ولكن نرجس لا تناسب علي" أم علي " ولماذا لا

تناسبه ؟ انها بنت هادئة وخجولة على العكس من خلود فجرأتها الزائدة وتصرفاتها لا تعجبني في

الكثير من الاحيان " آيات محبطة " أمي أرجوك افهميني .. علي .." هنا ازداد خوف علي من

أن تفضحه آيات فصرخ من النافذة مقاطعا بسرعة .. " آيات ..يا آيات .. أين أنت أنا أبحث عنك

منذ مدة !" نظرت اليه آيات في دهشة ثم قالت " سآتي بعد قليل أنا مشغولة مع أمي الآن "

قاطعها علي " كلا ... تعالي بسرعة هيا !" تفاجأت آيات ثم قالت في نفسها " لابد أن هناك أمرا

ما "... أم علي " اذهبي له يا آيات لعله في عجلة من أمره " .. آيات " سنكمل حديثنا فيما بعد "

... أم علي " حسنا ولكن لمعلوماتك فقط .. لقد تحدثت مع سميرة أم نرجس وقد وافقت على أن

تكون نرجس محجوزة لعلي ! .. ولكن اياك أن تبوحي لعلي بذلك !!" غادرت آيات وهي

مصدومة ومحبطة وضعت يدها على فمها وهي متجهة الى غرفة علي .. ما ان وصلت حتى

وجدت علي واقفا بانتظارها على باب الغرفة وعلامات الغضب ظاهرة عليه .. أمسك علي

ذراعها بشدة ودفعها الى داخل الغرفة ... آيات " مابك ؟!" علي "كنت سستهورين أيتها الحمقاء

!.. أليس كذلك ؟".. آيات " أقسم أنني لم أكن أفكر في البوح بأي شيء ... علي أنت خواف بشدة

... الى متى ستظل هكذا ! " سكت علي وطأطأ رأسه ولم ينطق بكلمة .. آيات " هل سمعت

حديثنا ؟".. علي " ليتني لم أسمعه !" آيات " لا عليك.. سأتصرف " علي بضحكة سخرية "

وهل بقي هناك مجال للتصرف .. اتركيني لوحدي .. لم أعد أتحمل المزيد " ..هزت آيات رأسها

" كما تريد يا علي .. ولكن اهدأ وخذ الامور بتعقل " .. خرجت آيات فاستلقى علي على سريره

متأوها .. يفكر في نفسه .. "كانت هناك خلود الآن جاءت نرجس أيضا .. لاحول ولاقوة الا بالله

"...

في المقهى كان علي وهاني يحتسيان كوبين من القهوة تحت نغمات الموسيقى الهادئة ..

" هاهاها .. والله لقد أصبحت زير النساء يا علي ..هاها " هاني ساخرا .. علي : " لم أخبرك

بذلك لكي تسخر مني يا هاني ".. هاني " أنا لا أسخر .. علي ..القضية سهلة جدا بما أنه من

المستحيل أن تتزوج من خلود .. عليك أن ترضخ للأمر الواقع .. من هي خلود؟ .. هل هي البنت

الوحيدة في العالم ؟".. ثم تابع " بنت تريد أن تفرض نفسها عليك أين رجولتك يا رجل ... حبيبي

علي .. الزواج قسمة ونصيب يجب أن تفهم هذا جيدا ".. علي " يا سلام .. بهذه البساطة .. وكأن

شيئا لم يكن .. هاني أنا وخلود على علاقة حقيقية .. علاقة حب مستحيل أن تنفك بهذه السهولة "

هاني مستغربا" لم تخبرني من قبل أنك تحبها فعلا يا علي " سكت علي ولم ينطق بكلمة .. هاني

" ان حالتك معقدة فعلا يا علي .. وأنت من سيحدد مصيرك الآن.. بنفسك " .. علي " عموما

دعني عنك .. ماالامر الخطير الذي طلبتني من أجله ".. هاني بارتباك " أأأأ أي أمر؟ .. لا ..

لاشيء .. كنت أريد محادثتك فقط " ..علي " هاني تكلم أنا أعرفك جيدا .. بسرعة لو سمحت "

ابتسم هاني ثم قال بعد برهة " أأالموضوع محرج نوعا ما .. لكنني سأتشجع وأخبرك ..أني

....أني ... أطلب يد أختك آيات " فتح علي عينه مندهشا وظهرت الابتسامة أخيرا على شفتي

علي ..ابتسامة طالما غابت عن محياه وكأن وجهه أشرق وتفتح من جديد .. في حين احمر وجه

هاني وظل مطأطئا رأسه لبرهة .. علي " حقا ... " أمسك بكتفي هاني وهزهما بقوة قائلا :" أيها

الشقي ... منذ متى وأنت تخطط لهذا " هاني لا زال خجلا " عن أي تخطيط تتحدث ".. علي "

اعترف .. لقد لاحظت على آيات في الآونة الاخيرة أنها تسألني عنك دائما ... ما الأمر يا هاني

أخبرني " رفع هاني رأسه فاتحا عينيه مندهشا " حقا ؟! ... أكانت تسأل عني ؟! " علي " احم

احم ..هاني أرجوك لا تتظاهر بالغباء .. هل أنتما على علاقة ؟! .. لا تخف لن أغضب ..هيا

أخبرني " قالها وهو يدفع كتف هاني حاثا اياه على الاعتراف .. هاني وقد تغيرت ملامحه "

أقسم يا علي أني لم أفكر في ذلك أبدا هل تظن أني من هذا النوع .." جرحت هذه الكلمة علي

كثيرا فغيرت ابتسامته بسرعة .. حس هاني سريعا بالذنب وبزلة لسانه السخيفة " أنا آسف .. لم

أقصد ".. علي " لا عليك يا هاني .. أنت على حق .. من يقوم بهذا العمل المشين غير الفسقة!! "

ثم غير علي الموضوع بسرعة " حسنا لم الانتظار .. دعني أنطلق لأخبر آيات بالأمر ".. هاني "

ماذا ؟ هل جننت ؟.. ماذا ستقول لها؟ .." نهض علي وشد هاني من قميصه قائلا " هيا .. ليس

هناك أي داع للانتظار " ..

في البيت كان علي في عجلة من أمره .. دخل البيت مسرعا وراح يصرخ مناديا " آيات .. أين

أنت " .. في صالة الجلوس لمح أخاه حسن يلعب احدى الالعاب الالكترونية ..

علي في عجلة " حسن .. أين آيات " .. حسن كان مندمجا في لعبته ولم يرد .. علي بنبرة غضب

" حسن .. أنا أكلمك " .. " أووه لا أدري .. دعني وشأني !" رد حسن بانزعاج .. تركه علي

وتابع بحثه .. دخل غرفة آيات فوجدها جالسة تتحدث مع أمها .. شدها من يديها " آيات .. تعالي

بسرعة .. هناك موضوع هام أود التحدث فيه معك".. آيات " حسنا دعني أكمل حديثي مع أمي "

قاطعها " بامكانك اكماله فيما بعد هيا " .. " أستأذنك يا أمي " قالها وهو يغادر الغرفة شادا معه

آيات من يدها هنا استوقفته أمه " علي .. " .. عاد علي " نعم يا أماه " ..أم علي " ما هو

الموضوع الخاص الذي لا تريدني أن أسمعه ؟ " .. علي " لا .. ليس هناك موضوع خاص يا

أمي .. كل ما في الامر أني أود التحدث مع آيات في موضوع ..أأأأ ستعرفينه فيما بعد " قالها

علي بصعوبة وغادر مسرعا مع آيات .. أم علي " علي .." تحاول استيقافه مرة أخرى دون

جدوى ! ... دخل علي غرفته وأغلق الباب .. آيات " هدئ من روعك .. مابك ؟" علي " في

الحقيقة .. أحمل لك خبرا مفرحا بالنسبة لي .. وأتمنى أن يكون مفرحا بالنسبة لك " .. آيات بتبسم

" وما هو ؟ ...هل يتعلق بخلود ؟ ".. علي " أي خلود يا آيات .. الموضوع يتعلق بك أنت ! "

..."بي أنا .." ردت آيات مستغربة " ماهو ؟ " .. علي وهو يفرقع أصابعه " مممم .. دعيني

أدخل في الموضوع بدون مقدمات .. أحدهم طلب يدك مني !" ابتسمت آيات ابتسامة بريئة ثم

قالت بصوت ضعيف " ومن هو ؟ " رد علي " انه صديقي المفضل هاني .. الرجل الشهم..

الدكتور.. المؤدب .. الملتزم .."...هنا طأطأت آيات رأسها واستدارت خجلة مع ابتسامة بريئة

على محياها دون أن تنطق بكلمة .. أدارها علي ناحيته متابعا " الوسيم .. الذي تحلمين به منذ

زمن " ضحكت آيات ضحكة خجل مطأطئة رأسها لكنها لم تعلق على الموضوع .. علي "

سبحان الله .. ما أشبه ردات فعلكما ؟ أنتما بالفعل مناسبين لبعضكما البعض " .. هنا رفعت آيات

رأسها ونظرت الى عيني علي مبتسمة و في عينيها الاجابة بالموافقة ..

في تلك الليلة اتصلت خلود بعلي .. تأخر علي في الرد لكنه قرر الرد أخيرا وعلامات العبوس

ظاهرة على محياه ..

علي " أهلا بك خلود .." .." خلود فقط .. ألست زوجتك وحبيبتك " ردت خلود تستعطفه .. " أي

زوجة وأي حبيبة .. أتعلمين ماذا حدث اليوم ؟".. خلود بقلق " وماذا حدث .. ألم تتحدث آيات مع

أمك " .. قص لها علي ما حدث بشأن زواجهما..أصيبت خلود بخيبة أمل كبيرة بعد أن كانت

تتوق لسماع الخبر السار على أ حر من الجمر..

خلود بحزن شديد " والآن مالعمل يا علي ؟ .. " علي بيأس " بصراحة .. لا أدري مالعمل الآن

...ما باليد حيلة ياخلود .. أنت تعلمين كم أتوق لليوم الذي نجتمع فيه تحت سقف واحد .. ولكن ..

هذه هي الحياة .. " تابع علي " عموما ستحاول آيات اقناع أمي مرة أخرى كما أريد منك أن

تكلمي أباك عن سر خلافه مع أبي ..وأنا بدوري سأتحدث مع والدي " ..خلود بلا حول ولا قوة "

كما تريد .. سأبذل قصارى جهدي ..ولكن ماذا لو لم ننجح ؟" علي بسرعة " سننجح يا خلود أنا

واثق من ذلك... ستبذل آيات كل ما بوسعها .. بالمناسبة .. عليك أن تهنئي آيات ".. خلود " على

ماذا ؟ ".. علي " لقد تقدم هاني لطلب يدها مني وسيتقدم لخطبتها بشكل رسمي حالما تترتب

الامور ".. خلود "صديقك هاني ؟ .. ياه .. خبر مفرح بالفعل .. هل علمت بالأمر ؟" علي "

أخبرتها الليلة فور وصولي الى البيت " خلود " كم أنا سعيدة من أجلها .." علي " وأنا كذلك "

خلود أخذت نفسا عميقا ثم قالت :" أدعو الله أن يتم زواجهما على خير.. كما أتمنى أن نوفق

للزواج نحن كذلك " علي " آآآه .. يبدو الامر صعبا .. خصوصا وأن أمي تريد أن تخطب لي

نرجس ابنة سميرة صديقة والدتي ".. خلود منفجعة " ماذا ؟ نرجس .. انها ... انها .. بنت عادية

.. لا تناسبك أبدا .. لا يمكن أن توافق على الزواج منها أليس كذلك ؟" علي " في الحقيقة لا أدري

.." قاطعته خلود " ماذا ؟ ..لا تدري ؟ ... أهذا يعني أنك تفكر في الزواج منها ؟ .. علي " لم أقل

هذا " محاولا المقاطعة لكن خلود تابعت " أنسيت أن لديك حبيبة؟ .. كيف تستغني عني بهذه

السهولة ؟ " حاول علي المقاطعة ثانيا " لم أستغني عنـ.." لكنه فشل أيضا ..تابعت بعد أن ازدادت

نبرة غضبها" أنت انسان لا تعرف الاخلاص أتعلم ؟ .. لقد كنت مخطئة عندما اعتقدت أنك وفي

.. " ..علي " أرجوك افهميني " خلود بنبرة عالية أشبه بالصراخ " أفهم ماذا ؟ .. أنك خدعتني

وأوهمتني أنك تحبني ؟! .. وها أنت تتخلى عني بكل سهولة وكأن شيئا لم يكن ! .. أنت بالفعل

تافه ..تافه ..تافه .." وأغلقت الخط ! ..


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس