الموضوع
:
الكابوس
عرض مشاركة واحدة
03-07-2011
#
3
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 5 ساعات (11:30 AM)
♛
آبدآعاتي
»
715,130
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1167
♛
الاعجابات المُرسلة
»
472
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
~¤®*§ الجزء الثالث §*®¤~
ناداه والده من نافذة غرفته " علي .. ماذا تفعل في هذه الساعة المتأخرة ".. ارتبك علي كان صوت والده كالصاعقة أصابت قلبه!
"لا لاشيء يا أبي كنت فقط أروح عن نفسي وأغير جو المذاكرة" .. رد الاب " المذاكرة ؟! .. نحن
الآن في آخر الليل .. هل كنت تمشي وأنت نائم ؟!" .. علي " نعم بالضبط .. كنت أمشي وأنا نائم
!!" ..الاب " اها .. عد الى نومك اذا !" علي "حسنا تصبح على خير يا أبي .. هرب علي الى
غرفته مسرعا وهو يرتجف خوفا ويتنفس بسرعة .."كاد يفضح أمري " ..تابع " الحمدلله الذي
نجاني من هذا الموقف !"استلقى على سريره وبدأ يبكي " لماذا؟ .. لماذا سترت علي يا ربي وأنا
أعصيك لماذا ؟!.. آآآه أستغفر الله العلي العظيم من كل ذنب عظيم ".. ثم نظر الى المصحف الذي
أهداه اليه والده وقد تراكم عليه الغبار .. ونظر الى الصحيفة السجادية التي كان يداوم على
قراءتها ليليا ونظر الى كتب الادعية الاخرى التي لم تسلم هي الاخرى من الغبار .. وأجهش
بالبكاء ..."ماذا ..حدث لي ؟.. كيف تمكن الشيطان من اغوائي .. ياااه .." وتذكر قوله تعالى (...
لأغوينهم أجمعين * الا عبادك منهم الصالحين ) "كيف أخرجني الشيطان من درجة الصالحين
كيف؟ .. كيف مكنته من نفسي كيف كيف.." وظل يبكي بشدة .. ثم قام واغتسل وتوضأ وصلى
صلاة الليل وقام ليلته تلك حتى نام على سجادته .. في صباح اليوم التالي جاءت أم علي لتوقظه
فوجدته نائما على السجادة ..هزت رأسها وقالت في نفسها: " حبيبي علي ...ما بك؟.. لا بد أن
هناك أمرا ما يشغل بالك "..
في صباح ذلك اليوم هاني وعلي في طريقهما الى الجامعة
علي " هاني هنالك أمر أريد مناقشتك فيه "
هاني " تفضل "
علي " لا أدري .. انه أمر خاص بعض الشيء .. ولكنه ... لكنه يزعجني كثيرا .. أشعر أنه يسلب
مني حياتي شيئا فشيئا "
هاني " علي .. لقد تغيرت معي كثيرا .. لطالما كنا صريحين مع بعض .. مالشيء الذي يقلقك هذه
الايام ويقلب موازين حياتك كلها .. لماذا لم تعد تثق بي لماذا؟!.. "
علي " أنا آسف يا هاني لكنك ستعذرني حين تعلم قصتي من بدايتها .. حتى هذه اللحظة "
قص علي القصة على هاني كلها .. كان هاني مستودع أسرار علي كما كان علي مستودع أسرار
هاني ..
فوجئ هاني بما سمع .. وأحس بالصدمة .. لم يتوقع أن يفعل صديق عمره شيئا كهذا أبدا .. لكنه
تقبل الامر الواقع واعتبر أن مصيبة علي هي مصيبة له .. ويجب أن تحل ..
هاني "وماذا قررت الآن يا علي ".. علي " قررت ... أن أضع حدا لهذه العلاقة ".. هاني "
تفكيرك صائب يا علي ..ولكن هل انت متأكد من أنك ستنسى أمرها بهذه السهولة ؟!" ..علي
متأوها " لاأدري يا هاني "...
أوقف علي علاقته بخلود ثلاث ليال كانت تتصل فيها خلود دون جدوى و بالرغم من الكم الهائل
من الرسائل القصيرة التي أرسلتها... تجاهلها علي جميعا !
في أحد الايام في المستشفى حيث يطبق علي دراسته ..
علي : ماذا لدينا اليوم يا هاني ؟ هاني: هناك مريض في الغرفة رقم خمسة اذهب واطمئن عليه .
دخل علي غرفة المريض..قام بالاطلاع على ملف المريض الطبي واذا بصوت يأتي من خلفه
" لماذا لم تجب على مكالماتي " صوت خلود .. استدار نحو الصوت مندهشا بسرعة ليرى بنتا
منقبة واقفة امامه .."خلود ماذا تفعلين هنا .. وكيف وصلت الى هذا المكان؟! " ردت خلود بنبرة
غضب وهي تقترب منه شيئا فشيئا " أجب على سؤالي أولا ! " تلفت علي يمينا ويسارا ثم قال بارتباك "خلود .. ليس هذا
بالمكان المناسب لمناقشة هذا الأمر اذهبي بسرعة وسنناقش هذا الامر فيما بعد ..هيا " ..خلود "
هل يعني هذا أنك ستجيب على مكالمتي الليلة ؟" علي مازال متلفتا " أقسم لك أني سأجيب على
مكالمتك اليوم .. فقط اذهبي أرجوك " خلود وهي ذاهبة " حسنا ولكن .. اياك ألا تفعل !!" ..
خرجت خلود ثم دخل هاني الى الغرفة قائلا :" اطمئن لقد راقبت المكان ولم أدع أحدا يقترب من
الغرفة !!" ... علي وقد هدأ باله :" لاأدري كيف أشكرك يا صديقي العزيز ".. رد هاني ضاحكا
:" بامكانك دعوتي على العشاء الليلة " .. ضرب علي بطن هاني وهو يقول مبتسما " أنت لا
يهمك الا بطنك !!.." ..ربت هاني على كتف علي : "عليك انهاء هذا الوضع ياعلي .. " طأطأ
علي رأسه قائلا " أعلم ذلك يا هاني .. أعلم ذلك " ..
في منتصف الليل قرر علي مواجهة خلود وانهاء الأمر .. لم ينتظر علي اتصالها وبادرها
بالاتصال ..
خلود "علي .. ما بك ؟ أين كنت طوال هذه المدة ؟!" .. علي ببرودة أعصاب " كنت في البيت "
.. خلود "ولماذا لم ترد على مكالماتي ؟.. ألم تعد تحبني يا علي " علي :"خلود اسمعيني وافهميني
أرجوك .. هذه العلاقة هي علاقة خاطئة ومبنية على أساس خاطئ ..لايجوزها الشرع ولا العرف
ولا العقل ..وأتمنى أن ينتهي كل شيء بيننا بهدوء "
شهقت خلود شهقة ثم قالت " ماذا ؟ بكل هذه البساطة ؟... بعد كل الاحلام التي عشناها معا ..
قاطعها علي "خلود..." لكنها أكملت " بعد كل ما قطعناه من هذه العلاقة تريدنا أن نتوقف .. من
قال أن هذه العلاقة خاطئة .. أنا.. أنا لم أكن أريد اغواءك أبدا ولم أفكر في ذلك أبدا لكي تقول ان
هذه العلاقة خاطئة ..كنت ..كنت آمل أن تتطور علاقتنا وتصبح شرعية .. نعم ،نتزوج ونعيش
مع بعض في حب وسلام " علي مصدوم " نتزوج !!.." ردت بسرعة " نعم نتزوج ..لم لا ؟ "
علي " حسنا لنؤجل الموضوع الى وقت آخر .." خلود " لماذا؟!.. ألم نتعلق ببعضنا بما فيه
الكفاية .... هل تريد رؤيتي مجددا ؟" قاطعها علي " خلود هدئي من روعك .." لكنها واصلت "
النظر الى المرأة بقصد الزواج بدون خلوة جائز شرعا .. بامكاني الترتيب لذلك .." علي بارتباك
" خلود انت مستعجلة قليلا" ..خلود" أبدا!!..غدا عصرا بعد قدومك من المستشفى مباشرة نلتقي
خلف بيتكم" ...على"خلود.." قاطعته " انتهى الامر .. غدا سنناقش الموضوع وجها لوجه ..
وبلقاء شرعي !!" واقفلت الخط !
علي لم يستطع النوم في تلك الليلة..ظلت كلماتها ترن في أذنيه .."بماذا تفكر يا ترى .. لعلها
ستتهور وتخبر والديها .. ماذا لو عارضا .. أنا قلق عليها كثيرا.. ماذا لو فضحت أمري لتضعني
أمام الامر الواقع! .. لالا خلود لاتفعل ذلك ..غدا سأكتشف الامر .. " ..
في اليوم التالي أخبر علي صديقه هاني بالموضوع في طريق العودة من الجامعة .. هاني :" بما
أنها قالت أن اللقاء شرعي ، لم أنت قلق ؟" علي " لا أدري ..أشك في كلامها " هاني " عليك أن
تذهب وتناقش الموضوع معها وجها لوجه وتضع حدا لتصرفاتها هذه " قالها وهما يقتربان من
الوصول لبيت علي .. علي " نعم أعتقد ذلك ".. نزل علي من السيارة ونظر الى هاني وهو يغادر
ويقول :"حظا سعيدا "... ذهب علي بخطوات يظهر عليها التردد خلف البيت .. واذا بامرأتين
منقبتين واقفتين .. توقف عن المشي برهة .." ماذا تفعل هذه ؟!.." تمتم في نفسه .. نادته خلود
وهي تبتسم " تعال يا علي لا تخف تقدم .." كشفت له خلود عن وجهها وكشفت له المرأة الاخرى
و... كانت المفاجأة " آيات!!! .. ماذا تفعلين هنا ؟!" خلود " كيف لي أن أعرف أرقام هواتفك
ومعلوماتك الشخصية بدون آيات ؟" علي مصدوما واضعا يديه على رأسه " ماذا ؟ ياللهول !..
مستحيل! آيات أنت .." قاطعته آيات " لم أكن أتمنى أن تسير اللامور بهذا الشكل لكن صدقني
يا أخي كنت أتمنى لك الخير والخير فقط .. وأريدك أن تتزوج أفضل صديقاتي خلود والقرار بقي
بيدك الآن .. علي " أنا .." قاطعته خلود" أعلم أنك متفاجئ الآن ولكن لم يكن بالامكان أحسن مما
كان لولا آيات لما وصلت اليك يا علي " علي "حسنا أمهليني مدة من الزمن لارتب أفكاري " ..
آيات "خذ وقتك يا علي .. فخلود بانتظارك " ..طأطأت خلود رأسها خجلا .. علي " حسنا أنا
أستأذنكما الآن !" ومضى متجها الى البيت وعيناه مفتوحتان من الدهشة وهو يقول في نفسه "
ترى متى سينتي هذا الحلم الغريب ؟ والام سينتهي ؟"
قرر علي أخيرا الزواج من خلود .. لكنه لم يكن يملك الجرأة لعرض الموضوع على والديه ..
كانت آيات تشجعه وتنصحه بالسرعة في انهاء الموضوع وستتكفل بالامر بنفسها لكنه كان
يفضل التمهل و منح نفسه فرصة للترتيب وتهيئة الوضع ..
أصبح علي يقابل خلود بحجة أنها زوجة المستقبل كل يوم خميس دون علم أحد الا آيات بالطبع
التي كانت تتولى ترتيب الامور في البيت أثناء غياب علي .. كانا يخرجان معا للغذاء ثم يجلسان
على شاطئ البحر لفترة .. يتبادلان فيها كلمات الحب والعشق .. ثم يعودان الى البيت وكأن شيئا
لم يكن !
في احدى جلسات الغذاء ..
خلود " علي .. متى سننهي الأمر ونعيش معا تحت سقف واحد ! " علي ممسكا يديها " قريبا
..قريبا جدا يا خلود" خلود مفلتة يديها " الى متى يا علي .. لم أعد أحتمل هذا الوضع" .. علي
مطأطئا رأسه " قضية عرض موضوع الزواج على والدي صعبة للغاية .. " خلود " ما الحل
اذا ؟! .. ننتظر الى أن يعرضا عليك فكرة الزواج ؟!.." علي " معك حق يا خلود أقسم أن معك
حق ".. أمسك بيديها ثانية وتمتم "أعدك .. اني سأتولى الامر بأسرع ما يمكن " خلود تنظر في
عيني علي بدفء " لا أريد أن أكون قاسية معك يا علي .. لكنك تعلم أني أفعل ذلك من أجلك .. لا
أريد أن أخسرك يا علي وأنت تعلم ذلك " .. كانت كلماتها دافعا قويا لعلي ليتشجع أو ليتهور- كما
يظن – بفتح الموضوع مع والديه .. في تلك الليلة كان علي جالسا مع آيات ..
علي " لا أدري ماذا أقول يا آيات ؟ ... هيا اذهبي وفاتحي أمي بالموضوع وأخبريني بما يحدث
.. ولكن اياك أن تتهوري بذكر شيء غبي !" آيات مبتسمة " وأخيرا يا علي ... اطمئن .. لن
أتفوه بأي كلمة لا تعجبك "
دعت آيات أمها للحديث في الحديقة .. وعلي يراقبهما من غرفته لكنه لم يكن قادرا على سماع
تفاصيل الحديث .. كان قلبه يخفق بشدة وكأن روحه هي التي تتكلم في جسد آيات .. ظل على هذه
الحال الى أن لاحظ اشتداد حدة النقاش بين آيات و أمها .. هنا أصبح قادرا على تمييز كلامهما ..
آيات " ولكن.. كل مشكلة لها حل" أم علي " عن أي حل وأي تفاهات تتحدثين ؟ قلت لك أن أبا
خلود لا يطيق أباك أبدا ولا يلقي عليه التحية اذا رآه في الشارع .. مع أننا جيران "..آيات " لكن
خلود بنت لا تعوض لا نريد أن نخسرها " أم علي " من قال أنها لا تعوض ؟ أنسيت أني أريد
خطبة نرجس ابنة سميرة لعلي " ..علي كان يرتجف ويشتد خفقان قلبه وهو يسمع محاورتهما
فاتحا عينيه وواضعا يديه على خديه ...!!
فترة الأقامة :
5977 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28878
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
119.65 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب