الموضوع
:
الكابوس
عرض مشاركة واحدة
03-07-2011
#
2
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 8 ساعات (01:28 PM)
♛
آبدآعاتي
»
715,232
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1171
♛
الاعجابات المُرسلة
»
473
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
~¤®*§ الجزء الثاني §*®¤~
على العشاء كانت العائلة كلها مجتمعة بعد ان انضم علي أخيرا اليهم .. حافظ علي على هدوئه
وبقي يتصرف بطبيعته نوعا ما .. بدأيسأله أبوه عن أحوال الدراسة و ما قدمه في امتحاناته .. كما
كانت أمه تشد من عزيمته في مواصلة المشوار الدراسي ..وبعد عشاء هادئ كانت آيات أول من
قام عن المائدة .. بعد برهة جاءت آيات وهي تحمل هاتف علي المحمول وتقول ببراءة "علي لقد
رن هاتفك " .. هنا نهض علي وهجم كالاسد على هاتفه المحمول وسحبه بقوة من يد أخته وهو
يقول غاضبا " من قال لك أن تلمسي أغراضي الخاصة ؟" خافت آيات وقالت وهي ضامة يدها
الى صدرها في براءة "لم أفعل به شيء" .. " هون عليك يا علي .. " قال أبو علي " لطالما كنت
تدعها تقرأ رسائل هاتفك .. ماذا حدث لك؟!" أجاب علي " أبي أرجوك .. لا أحب أن يتعدى أحد
على لوازمي الشخصية " قالها وهو يغادر الصالة بسرعة .. نظر ابو علي وأم علي الى بعضهما
في نفس الوقت وعلامات الدهشة على محييهما ..رفعت الام كتفيها معبرة عن جهلها لما يحدث
لعلي من تغييرمفاجئ ..
في غرفته .. نظر علي الى الجوال واذا بنفس صاحب أو ..صاحبة الرقم المتصلة له ظهيرة اليوم
.. قرر أن يضع حدا لاتصالاتها وأن يتصل بها بنفسه ..تردد في البداية لكنه استجمع قواه واتصل
.. رن الهاتف ..لكنها لم تجب .. جلس برهة يفكر .بعد دقيقتين .. رن هاتفه .. نظر الى الهاتف
..نعم انها هي .. أراد أن يجيب لكنه تردد أيضا .. بعدها استجمع قواه وأجاب " ألو .."
ردت " وأخيرا.." ...رد"ماذا تريدين " قاطعته " لقد فاجأتني عندما اتصلت قبل قليل ولم أستطع
أن أجب خصوصا أمام عائلتي .. عموما .. لقد أثبت لي أنك شجاع أخيرا "... رد علي " حسنا
وماذا الان ؟"... أجابت " موعدنا الساعة الثانية عشر على هاتف غرفتك .. وداعا " ..."ولكن
.." حاول أن يوقفها لكنها سبقته وأغلقت الخط .. " تبا .. انها تتلاعب بي !!" قال في نفسه غضبا
..ثم تمتم "لقد قلتها .. لن تمر هذه الليلة على خير " .. رتب كتبه ومكتبه واستعد للمذاكرة ..لكنه
لم يتمكن من قراءة كلمتين متتاليتين !.. كان الموعد شاغلا تفكيره كليا ..قام من مكتبه وخرج من
الغرفة لمح آيات تمر أمامه لكنها نظرت اليه نظرة غضب وأدارت له ظهرها .. ناداها "آيات
..هل أنت غاضبة؟ " لكنها تجاهلته ودخلت غرفتها .. دخل غرفته مجددا وهو يتأفف لما آلت اليه
الامور مع أخته ..تمتم في نفسه "افهميني أرجوك يا آيات !" .. جلس مدة على مكتبه يحاول
المذاكرة ..لكنه لم يستطع ..ذهب الى غرفة أخته ودق الباب .. فتحت الباب وحالما لمحت وجه
أخيها على الباب شرعت في اغلاق الباب في وجهه ،لكنه أوقفها قائلا "آيات .. أنا آسف .. لم
أقصد اهانتك ابدا.. أرجوك افهميني " قالت له " هل تكلمها ؟" شهق علي شهقة ثم قال "من هي
التي أكلمها ؟!" قالت وهي تطأطئ رأسها "حنان !!" تلعثم علي وكأنه بلع لسانه ..تمتمت" أنا
آسفة لقد قرأت الرسالة .. لقد اعتدت أن أقرأ جميع رسائلك ولم أتوقع أن أقع في هذا الموقف ..
كبت علي غضبه ثم قاطعها قائلا " آيات ..أرجوك.. أقسم لك ..حنان هذه لا أعرفها .. أقسم أني لم
أكلمها قط ..آيات أرجوك انسي الموضوع وكأن شيئا لم يكن ".. آيات "حسنا حسنا .. تصبح على
خير "
عاد علي الى غرفته ..مر الوقت ببطء شديد على علي حتى حان موعد الاتصال الموعود.. لم
يكن قد مضى على دق جرس الساعة الثانية عشر في غرفة علي أكثر من عشر ثوان حتى رن
الهاتف .. هذه المرة رد علي بشجاعة :"نعم " ردت" أخيرا .. يمكننا الكلام بهدوء وبدون عنف
!! "
- من أنت ؟ وكيف عرفتني ؟ ومن أين حصلت على رقم هاتف غرفتي ورقم هاتفي المحمول ؟!
* لا داعي لذلك ياعلي ..هذا لا يهم الآن ..فلغة الحب لاتعرف المستحيل ..سكتت قليلا ثم قالت
..أنا آسفة يا علي .. فالطريقة التي كلمتك بها كانت سخيفة جدا ..أحس أني غبية ..حمقاء ..تخليت
عن عفتي وحيائي ..ولكن .." ثم أجهشت بالبكاء ..تلعثم علي ولم ينطق بكلمة واحدة .. بعد برهة
أضافت :" أنت فتى أحلامي يا علي أرجوك لا تتخلى عني .. هنا رد علي "أتخلى عنك؟!..ولكني
لا أعرفك !! كل ما أعرفه أن اسمك حنان كما كتبت في رسالتك " .. ردت "لايهم من أكون الآن
.. أريدك أن تعلم أني لن أتخلى عنك.. وأتمنى أن لا تتخلى عني أنت أيضا ..عدني بذلك أرجوك
.."
علي بثقة " يا بنت ..يا بنت ..أنت تعيشين في وهم .. ما تفعلينه خطأ وظلم لنفسك .. قاطعته
"أعلم ذلك !..ولكن ما من وسيلة غير هذه أستخدمها كي لا أخسرك ..هل تريدني أن أكون
كغيري من الفتيات؟ .. أحب وأعشق في صمت ..!! .. هل هذا ما تريده ؟.. هذا ظلم !.. علي أنت
عشقي منذ زمن بعيد .. زمن طويل وأنا أحلم باليوم الذي نجتمع فيه .. حتى هذه اللحظة التي
أكلمك فيها كانت حلما وتحقق .. " واستمرت حنان في الكلام وبيان تأثيره عليها وعلى حياتها من
دون أن ينطق هو بحرف واحد !.. لكنها شيئا فشيئا استطاعت أن تستعطفه .. وأصبحت كلماتها
العذبة تدغدغ قلبه حتى فتحه لها من دون أن يعلم حتى من هي !!
بعد ثلاث ساعات من الكلام أغلق علي السماعة وخلد للنوم وهو يشعر أنه في غاية السعادة لانه
وجد بالفعل فتاة أحلامه التي تنتظره .. صوت جذاب .. كلام عذب .. يذهبان بك الى عالم آخر!!
في اليوم التالي.. جلس علي من نوم عميق ليسمع هاتفه المحمول يرن .. نظر اليه واذا هو زميله
هاني .. قام فزعا ورأى الساعة فأدرك أنه تأخر على زميله خمسة عشر دقيقة !..رد على الهاتف
" أهلا هاني " هاني بانفعال " ماذا تفعل ؟!.. لقد تأخرنا !!" رد علي " دقيقتان وسأكون جاهزا
"قام وهو يهز رأسه قائلا" كل ذلك بسببك يا حنان " ..
في الطريق الى الجامعة لاحظ زملاؤه شروده الذهني طوال الوقت ..هاني مازحا " علي اعترف
.. من هي البنت التي تفكر فيها ؟ " ابتسم علي وقال " انها بنت تدعى حنان .. سهرت معها
البارحة وتأخرت عن النوم !" انفجر زملاؤه ضاحكين ظانين بل متيقنين أنه يمزح معهم ! ..
ابتسم علي وهو يقول في نفسه : " لم الضحك.. أنا لاأكذب!" ..
أصبح علي كثير السرحان ..مشتت الذهن .. في البيت ..في الجامعة أثر ذلك على تحصيله العلمي
ومستواه الدراسي.. لاحظ ذلك زملاؤه الذين استغربوا كثيرا لتدني درجاته في الامتحانات ..
في مطعم الجامعة في فترة التوقف للغذاء كان علي جالسا مع هاني يتناولان وجبة الغذاء ..
هاني " علي .. ما سبب تدني درجاتك المفاجئ هذا !" علي " أوووه .. ألن تكفوا عن مضايقتي
بهذا الموضوع ؟..في البيت في الجامعة ..أينما أكون يسألني الجميع هذا السؤال ..اتركوني في
حال سبيلي أرجوكم "
هاني " أنظر الى نفسك يا علي لقد أصبحت غير مبال .. بالامس كنت تتضايق اذا لم تؤد امتحانك
بشكل جيد .. أما الآن .. فأنت غير مهتم " علي " دعني في حالي يا هاني أرجوك .. لوسمحت"
.. أخذ هاني نفسا عميقا وهز رأسه متأففا وتابع أكله ..
استمر علي في علاقته ( التلفونية ) مع المزعومة حنان لدرجة أنه يقضي معها في الحديث يوميا
ساعتين الى ثلاث ساعات ابتداء من الساعة الثانية عشر ليلا .. كان أغلب كلامهما عن الحب
والغرام والمضي قدما في هذه العلاقة حتى يتعرفا على بعضهما أكثر فأكثر .. في احدى الليالي
علي " ما فائدة العلاقة ما دام أحد الطرفين يجهل الآخر .. أريد أن أعرف من هي حنان فتاة
أحلامي "
وقررت حنان بعد الحاح شديد من علي الاعتراف وتحديد هويتها .. هي:" حسنا أولا اسمي ليس
حنان ..لقد كذبت عليك لاني كنت متخوفة كثيرا من فضح أمري .. اسمي الكامل خلود سلمان
الاحمد .. علي فاتحا عينيه من الدهشة " ماذا؟! ..خلود ابنة الجيران .. أجابت بعد برهة بصوت
خجول " نعم .. خلود التي تراقبك عند ذهابك و رجوعك من الجامعة كل يوم ".. علي " بـ
بصراحة لا أدري ماذا أقول ..لكنك فاجأتني "..
أصبحت العلاقة بين حنان سابقا أو خلود حاليا وعلي تتطور مع تطور الصراحة بينهما .. أصبحا
مقتنعين أكثر ببعضهما وسط جو من ذكريات الطفولة البريئة التي قضياها معا ..
في ليلة من الليالي "طق طق طق " أحدهم يطرق باب غرفة علي عشر دقائق قبل الموعد الليلي
مع خلود ..فتح الباب واذا هي آيات .."علي لدي بعض الدروس ... أريدك أن تساعدني في
دراستها".. علي باستغراب " الآن ؟! في هذا الوقت المتأخر ؟!" .. آيات "ولم لا؟ " .. علي
بارتباك "ءءأحس بالنعاس الآن ..آآآه " تثاؤب مصطنع " علي النوم الآن " ... ردت آيات " أما
زلت تكلمها ؟".. علي بانفعال " من هي التي أكلمها ؟!" .. آيات" حنان.." رد بسرعة وعلامات
العبوس في وجهه " آيات رجاء .. قلت لك أني لا أعرف هذه المعتوهة .. ولو سمحت غادري
غرفتي حالا" قالها واقفا عند الباب ومشيرا اليها بالخروج... ضحكت آيات ضحكة سخرية وهي
تغادر الغرفة وهي تقول "لا تنسى أن بامكاني فتح باب تحقيق في القضية مع والدي " ثم تمتمت
" ليلة سعيدة يا ... علي !" .. أغلقت الباب وعلي ينظر اليها بنظرات حقد و غضب .. " ماذا تريد
مني هذه الحمقاء! ".. قالها وهو قابض على يده بقوة .. لكنه لم يعرها اهتماما كبيرا ..
كان جل اهتمام علي في تلك الفترة خلود فقط وفقط خلود ! .. في تلك الليلة طلب علي المتحمس
الى درجة التهور من خلود طلبا هو الاول من نوعه .." خلود أريد منك طلبا ولكن أرجوك لا
ترديني بالخيبة يا خلود " خلود " لو تطلب عيني أرسلتهما اليك فورا " ضحك علي ثم قال :
"خلود ... أريد أن ألتقي بك " .. خلود تفاجأت في بادئ الامر و اعتبرت أن علي قد استعجل
بعض الشيء لكنها وافقت بعد الحاح شديد أخيرا على أن يراها واقفة عند نافذة غرفتها .. بالفعل
خرج علي الى فناء البيت في ساعة متأخرة يلتفت يمينا ويسارا يمشي على أطراف أصابعه ويفتح
الابواب بهدوء.. عندما وصل الى الفناء أطلت خلود من النافذة ..نظر اليها وهو يبتسم سعيدا
..كانت بالفعل بنت جميلة المظهر .. لكنه ما لبث أن ناداه والده من نافذة غرفته " علي .. ماذا
تفعل ....؟! "..
فترة الأقامة :
5980 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28880
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
119.60 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب