عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-25-2009
إنـٍـٍتهـٍى ذآأك الـزمـٍـآن ••
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
الا ياعازف احزاني حياتي ليش تنهيها؟؟
لوني المفضل Darkgray
 عضويتي » 251
 جيت فيذا » Apr 2009
 آخر حضور » 04-05-2013 (11:53 PM)
آبدآعاتي » 6,066
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » احزآن خالد
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » صــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
تحليل اغنيه عشق بدووووي



أغنية
عـــشـــــق بــــــدوي
أأبو نايف في ألبوم عقد وسوار غنى هذا اللون ايمانا منه وحبه الجارف للصحراء وعشقه القديم لكل ما تحتويه وتهواه نفسه إليها
وسعد الخريجي كاتبها
ولحنها صالح الشهري



ونبقى مع أحداث القصيدة

[[ نويت مرباع الغظي سيد الأحباب قصدي يزول الجرح زاد إلتهابه ]]
هنا ما نوى الا لأنه متأكد ان من سيذهب اليهم خابر مكانهم وحزة تواجدهم فوصف انه منطلق على هذا الاساس وعقد آمال عريضة على انه بيعبر عن اللي يكنّ في قلبه لمّا يتلاقى مع مقصوده ،ربما يكون اعتذار أو صفح أو شيء من هذ القبيل لانه ذكر الجرح



[[ جيت وبقايا نارهم حول الأطناب بيت الشعر مطوي وباقي زهابه]]
إن المفاجأة العضيمة وهي واضحة فأصحاب المكان اللذي تعوّد ان يلقى فيه وليفه لم يجدهم بل وجد آثرهم التي لايستطيع أن يسألها ليجد إجابة شافيه كافيه
والأطناب هي مايتم تثبيته به في الأرض بعد ربط الحبال بها لشد بيت الشعرالخيمة جيداً
الزهاب يقصد باقي أغراض بيت الشعر أو الأمتعة


وهذا الموقف التالي فياض بالمشاعر الأصيلة التي دائما يتصف بها أبناء الصحراء من صدق الاحساس:
[[أقفت ركايبهم ومنّي الهدب ذاب من دمعي يسأل وانذهل بالإجابة
على غزير الدمع ضميت الأهداب صديت لين الدمع يكفي سحابه]]
لما رآهم يسيرون ذاهبين ومعهم ركايبهم التي هي الإبل إلى ما لم يمكن التنبؤ به لم يحتمل أبداً
فما وجد غير الدمع الذي رمشت عليه أهدابه وغمرت عينيه حتى ذابت فهي أول جواب لسؤاله
ومن هول ذلك شبّه كثرة غزير دمعه ليملأ سحابه ويكفيها ايضاً


[[بعض الوجع يمكن يداويه الأعشاب وبعض الوجع يا ويل منهو سطا به]]
ولم يبكي إلا بعد آلام لا يتذكر لها مداوي
فيذكر لمن يستمع له أن صعوبة مواجهة الألم المفاجئ تكمن في استحالة الدواء الناجع وقت الفراق بدون اسباب واضحة

أما أسباب البكاء هذا فهي كما في شطري البيت
[[عشق بدوي لا حب ما هو بكذاب يوفي ولو جرحه تجدّد صوابه]]
علل ذلك بأن حبّه بقوة عشق بدوي الذي دائما يتصف بالصفاء والإخلاص الدائم وهو لايقصد بأن غيرهم لا يحبون بل لأنه في كل أموره يتسم بالعزم والمبادرة
ووفاءه مستمر خصوصاً إذا لم يعرف الاسباب فإنه ينتظر مع جرحه ويبقى وفياً حتى يأتي خبر مؤكد

[[واليوم وصلت بيننا مثل الأجناب ذاك الغلا يا ضيعته يا سفابه]]
وهذا الصد الذي جاء منه زاد ويل الفراق
فيا حسافه فقد نُسف الغلا ودليل أنه ضاع في لحظة هو انه لا يقدر ان يمون عليه في تعامله وتصرفاته فيما بينهم كما في السابق وخصوصا صاحب القصيدة صار صعب عليه تقبله بعد ما تبدلت مشاعر الاشتياق إلى مشاعر عادية لا طعم لها

[[باكر إذا جينا لهم مثل الأغراب من عقب ما كنا الأهل والقرابه]]
مثل الأشخاص الذين لا توجد بينهم حميمية وتواصل

[[الأمر لله كل شيء له أسباب وإلا الهوى وش لي على هجّ بابه]]
ما دمت أنه المتسبب وشرَع للهوى والحب بدخوله في قلبه
لذلك ما له إلا يدعي ربه ويتّكل عليه يساعده في خطيئته


ثم عاد لنفسه ليرينا ما حال به القلب المصاب وهو أهم شيء:
[[وشلون قلبي ما يجي اليوم منصاب على الرجم منقوش بعض الكتابه
حتى أثر مشيه مع سهول وهضاب مرٍ يبين ومرٍّ ما يندرى به]]
مع كل هالأحداث التي نزلت فجأة فلم يستغرب بأن قلبه متأثراً ومصاب فحصل هذا و اتضحت عثراته مرات ومرات في ظروف كثيرة زمانا ومكانا
[[قلبي من الفرقا صويب ومرتاب منه غدا نصفين من هول ما به]]
فهو مرتاب بشكل تأكيدي ولكنه في مسألة الصواب فهو بعيداً عن ذلك والتصغير هنا يفيد ان حياته و ردود افعاله بعد الفراق لو فعل الصواب فهي قريبة منه وغير مكتملة ولم تكن على المسار الصحيح
حتى تمثّل لي انني فقدت وانشل نصف من قلبي

[[حزني عليه إنه تسبب ولا طاب نظرة طبيبه عجّلت في ذهابه]]
يعني قلبه هو الذي دفع صاحبه ليحاول إصلاح المحبة المنقطعة أو الجرح الذي ذكر بأول القصيدة وفعل مافي وسعه وبمبادرته هذه فما أخذ مطلوبه ولم يطيب الحال ابداً وهنا سبب الحزن


[[ريح الخزامى والنفل زين الأطياب يشدني ريح السمر في ثيابه
لأقبل نسيم الليل له خيل وركاب وله في طلوع الشمس عزّ ومهابه]]
ربما ومما يبدو أنه يقصد بهذي البيتين الأمور التي جذبته وجعلته يفكر ويتآلف معه باستمرار
وهالأمور هذي كلها موجودة في البر

نلتقي في دروب الخيـــر



 توقيع : صــدوق الود

النٍآسُ مآَتِدريِ~بروحي وخفاهاَ يكفي اجنب نفس عن كل منقود



شكرآ خالي:191:

رد مع اقتباس