02-17-2011
|
#5
|
[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]
مهرجان بحضور خمسة آلاف متفرج في ربيع الدوحة كاظم الساهر.. عبر الشط!
خمسة آلاف متفرج وربما أكثر هم الذين حضروا مساء أمس الاول حفلة المطرب العراقي كاظم الساهر التي احياها ضمن ليلة من أجمل ليالي مهرجان الربيع الغنائي المقام حاليا في قطر والذي تنظمة اذاعة الريان.
غصت الكراسي
غصت كراسي المسرح بالحضور، لدرجة ان البعض ممن لم يحالفهم الحظ في الحصول على أماكن أصروا على متابعة الحفل بجانب أسوار المسرح المكشوف في الهواء الطلق في ساحة سوق واقف.
كيف لا تغص الحفلة بالحضور وهي التي تألق فيها الساهر وصدح بأروع وأجمل أغنياته التي عشقها الجمهور منذ أن بدأ رحلته مع الغناء وحتى وقتنا الحالي.
كانت عقارب الساعة تشير الى العاشرة مساء تقريبا، حين ظهر عريف الحفل المذيع القطري فواز الشمري معلنا عن نجم الحفلة الفنان العراقي كاظم الساهر الذي كان جمهوره الغفير ينتظره على أحر من الجمر.
عبرت الشط
ما هي الا ثوان معدودة حتى اعتلى الساهر خشبة المسرح وسط اضاءة وديكور خلاب يلفت النظر، فألقى الساهر التحية على الحضور الكبير، ووعدهم بقضاء ليلة طربية جميلة معه، وبالفعل أوفى الساهر بوعده لجمهوره، حين أرضى غرورهم وطموحهم بأجمل أغنياته التي بدأها بـ«أنا وليلى» فتعالت صيحات الجمهور وهتافه، ثم غنى لهم أيضا «عبرت الشط على مودك» وهي واحدة من أجمل اغانيه التي قدمها في المرحلة الأولى من حياته الفنية وما زالت تحرك مشاعر الجمهور كلما قدمها الساهر، ثم رائعته الجميلة «أحبك جدا».
دلع نساء
ومع تفاعل الجمهور الكبير معه شدا الساهر برائعة أخرى من روائعه وهي أغنيته الشهيرة «دلع النساء» فتعالت مع هذه الاغنية صيحات النساء من الحاضرات بين الجمهور.
زادت الحفلة سخونة اكثر، فراح الساهر يغرد ايضا بأروع أغنياته أغنية «العيون السود» ثم اتبعها بـ«يا هلا بالطول» بعدها «الحب» ثم «سيدتي» و«الليلة الناس معيدة» التي رقص معها الجمهور، وبعدها اغنية «كل عام وانت حبيبتي».
واختتم الساهر وصلته الغنائية بأغنية وطنية جديدة مهداة الى دولة قطر بعنوان «الى العلا يا قطر» قوبلت بتصفيق حار من الجماهير.
مؤتمر الكبيسي
عقد الفنان القطري فهد الكبيسي مؤتمراً صحفياً على هامش مشاركته في مهرجان ربيع سوق واقف، وفي البداية رحب المذيع فواز الشمري بالفنان فهد الكبيسي، وقال الكبيسي إنه يعدّ نفسه أحد أبناء إذاعة صوت الريان، حيث شارك في معظم الحفلات والمهرجانات التي نظمتها الإذاعة، مشيراً إلى أن مهرجان هذا العام يعد الأضخم في عدد الفنانين والإعلاميين الذين يغطون الحدث والأكثر احترافية في التنظيم.
وحول فريق العمل الذي يرافقه وما إذا كان هو سبب نجاحه قال إن الاستمرار في النجاح لا يمكن إرجاعه إلى وجود فريق عمل مميز فقط، فلا بد أن يمتلك الفنان ما يؤهله للنجاح من موهبة وصوت وتميز في الأداء، بعد ذلك يأتي دور فريق العمل الذي يساعد الفنان في اختيار الأعمال وتوسعة العلاقات وغير ذلك من أعمال تساعد الفنان على النجاح، مشيراً إلى أن الفنان في الخليج بشكل عام ينقصه من يدير له أعماله.
وعن عدم انتشاره في الخارج ووجوب تغيير فريق العمل قال إنه مقتنع بأداء الذين معه، والمثل يقول: «اللي تكسب به العب به»، فكيف يغير من معه وهو في نجاح متواصل، وضرب مثالاً على ذلك الملحن عبدالله المناعي وقال إنه سيظل يتعامل معه ما دام قادراً على تقديم ألحان متميزة، وإنه لن يوقف التعامل معه إلا إذا قال له إنه لا يوجد لديه شيء ليقدمه له.
وحول تقديم أغاني غيره من الفنانين قال إن ذلك يحدث في الحفلات العادية وحفلات الأعراس مثلاً، أما في المهرجانات الكبيرة فإنه لن يقدم إلا ما يخصه من أغان، مشيراً إلى أن الفنان يضطر أحياناً إلى المشاركة في حفلات الأعراس لعدم وجود عدد كبير من المهرجانات، كما أن وجود الانترنت يحول دون توزيع الألبوم بشكل كبير، وبالتالي لا بد للفنان أن يغطي تكاليف إنتاج الألبوم من خلال هذه الحفلات، كما أن الفن يعدّ تجارة في النهاية.
| [/TABLE1]
|
|
|
|
|