عرض مشاركة واحدة
[/table****]



رد مع اقتباس
#1  
قديم 02-11-2011
وغد متحآذق يفضل الصمت
Saudi Arabia     Male
SMS ~
اسرج لها الخيل ولتطلق اعنتها
كما تشاء ففي اعرافها الامل

دع الصواعق تدوي في الدجى حمما
حتى يبان الهدى والظلم ينخذل
لوني المفضل Black
 عضويتي » 8
 جيت فيذا » Sep 2008
 آخر حضور » 04-15-2011 (11:22 PM)
آبدآعاتي » 3,295
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » جدهـ أم الرخا والشده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » روح روحي is on a distinguished road
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي .•ܔ•[●●● دهاليزُ الخ ـيانة ●●●]•ܔ•. ‏



[table****="width:70%;"]


مَسَائُكُم و صَبَاحُكُم .. بِدُوْنِهَا ..



قَد أَكُوْن لَحْظَة الْكِتَابَة رَجُل سَادِي وَمُتَوَحِّش يَسْتَلِذ فِي جَلَد ذَاتِه وَالْبَصْق عَلَى الاشْيَاء الْصَّغِيْرَة حَوْلَه ..

رُبَّمَا هِي حَالَة اضْطِرَاب فِي ضَبْط الْسُّيُوْلَة الْعَشْوَائِيَّة
لِلأَشْيَاء الْمَسْرُوْدَة فِي نُصُوْصِي ..!!

أَشْعَر أَنَّنِي أَقْتَرِب مِن وَصَف نِقَاط ضَعْفِي لَكُم وَبِدُوْن قَصَد هَا أَنَا أَقَع مِن جَدِيْد فِي الْفَخ وَأَطْلَق الْسُّؤَال الْكَوْنِي الَّذِي لَم أَجِد لَه إِجَابَة مُنْذ مُرَاهَقَتِي الْمُبَكِّرَة ...

هَل أَنَا مَيِّت وَلا أَعْلَم بْمْوَتَي وَأُمَارِس الْحَيَاة
بِحِرْص الأَحْيَاء دُوْن أَن أَرْتَكِب عَنَاء الْتَّأَكُّد مِن وُجُوْدِي
فِعْلا عَلَى قَيْد الْحَيَاة ؟!

حِيْنَمَا يَحِضْن حَرْف الْخَاء الْيَاء ثُم يُقْبِل الأَلِف وَيَسْجُد
لِحَرْف الْنُّوْن قَسْوَة وَاضْطِهَاد يَلْتَف بِبُطْء تَام حَوْل الْتَّاء
بِـ [ .. كِبْرِيَاء مُفْرِط وَ صُمْت مُقْذِع .. ]

كَشَّيَاطِين تُبَث لَعْنَاتِهَا وَتُتَمْتِم بِأَلْفَاظ لا تَفْسِيْر لَهَا
فِي عَالَم الإِنْس ..!

عَشِقْت حِيْنَهَا الإِبَاء فَلَو شَكَى لِي شَخْص آَن ذَلِك لِوَأدّت الْعِشِق فِي مَوْت مُرِيْح .. رُوَيْدَك ..

أَنَا إِن أَحْبَبْت فَإِنِّي أُحِب بِكِبْرِيَاء لا أُبَالِي عَنَاق الْغِيْد
أَو لَثْم الْضَّرِيح , يُؤْسِفُنِي قَوْل أَنَّك لاتَستحِقي شَيْئا
مِمَّا ذُكِر فَقَط .. !!

قَوْمِي بِالاسْتِخْرَاج مِن الْجُمْلَة الْسَّابِقَة فَعَل مَاض !!
الْلُّعْنِه كَم أَنَا مَهْوُوس بِالْلُغَة الْعَرَبِيَّة ..

سَوْف أَنْزِع عَلائِق وَجُوْدِك وَإِن خَلَّفْت أَشْلاء
الأَمَانِي لَوَجَدْتَهَا مُعَلَّقَة عَلَى هَام الْصُرُوُح
بَعْد جَحِيْم الأَلَم الْقَاتِل

كَيْف أُوَاجِه وَحْدِي الْدُّنْيَا كَيْف أُمَارِس عَمِل الأَحْيَاء ؟!

.. عَبَث وُهُرَاء .. عَبَث وُهُرَاء ..

تَخْطُو الْسَّاعَات وَلاتَخَطُوا وَانَا بَيْن الْمَوْت وَبَيْن الإغْمَاء !!

آَه ثُم آَه


كُنْت كَطِفْل فِي كَنَفِك ثُم أُلْقِيَّتي بِه فِي ظُلْمَة عَاتَمَه
لَسْت ذَلِك الْوَغْد الَّذِي فِي نَظَرِك
فَأَنَا نَشَأْت فِي مَدْرَسَة بِدُوَيَه أَخَذَت مِنْهَا عِزِّه الْنَّفْس
وَكُل صِفَات الْرَّجُل الْشَّهْم وَتَرَكْت كُل قَبِيْح ..

سَوْف أَبْصُق فِي مَاض تَعِيْس كُنْت أَعَيْشُه مَعِك

وَلَكِن ..

لاتَزَال أَقْدَامِي مُمَزَّقَة مَن الْمَسِيْر !!

وَجْهِي الْسُّهْد الْوَجَع لَم يَبْق فِي الْكَوْن مِيْنَاء يُرَحِّب بِي
أَو خَيْمَة تَأْوِيْنَي كُل الْخُدُوْد الَّتِي كُنْت أَسْكَنَهَا : تَقُوْل
" مَن أَنْت يَاهَذَا ؟ "

وَتَمْتَقّع كُل تِلْك الْعِيُوْن الَّتِي كَانَت تُطَارِحَنِي حُبّا تُطِل وَفِي أَهْدَابِهَا فَزِع كُل الْشِّفَاه جَفَانِي وِرْدِهَا فَعُدْت وَلاسُلاف
وَلاشوق وَلا وَلَع ..

رُفِضَت أَن أَتَقَمَّص شَكْل الْدُّمُوْع ..!!
رُفِضَت أَن أَعِيْش كزِنْديق أَو أَن اجْعَل حَيَاتِي
كُلُّهَا رِيَاء لأَجْلِك إِن أَرَدْت الإِيَاب ..!!

فَسَوْف أَرْحَب بِك وَسَوْف أَصْب لَك قَدْحَا مِن الْقَهْوَة
الْمُشَبَّع بِالْسُّم .. وَسَوْف أَنْظُر إِلَيْك وَأَنْتِ تَتَجَرَّعَي مَرَارَة الْمَوْت بِبُطْئ وَسَوْف أَكُوْن مُرَائِي حِيْنَهَا ..

وَسَوْف أَقُوْل بِهَمَسَات .. حَبِيْبَتِي حَبِيِبَتِي .. مَاذَا بِك ؟!

ثُم أُبَدِّل الْحُزْن الْمُتَقَمِّص إِلَى ضَحَكَات وَسَوْف أَخَذ جُثَّتِك الْمُتَعَفِّنَة وَأَجْعَلُهَا طَعَاما لْكِلاب جَائِعَة مَسْعُوْرَة وَسَوْف أَكُوْن حِيْنَهَا خَلَف شَجَرَة وَسَوْف أَنْظُر إِلَيْك وَأَنْت مُمَزَّقَة !!
كِأَشْلاء فِي فَم أَنَجَس مَخْلُوْق وَسَوْف أَضْحَك لَسْت أَنَا وَحْدِي بَل تِلْك الأَشْجَار سَوْف تُشِيْر بِأَوْرَاقِهَا الْمُلْتَفَّة وَسَوْف تَضْحَك

.. هَا هَا هَا ..

وَسَوْف أُصَفِّق لَهَا بَعْد أَن أَرَى جَسَدِك عِبَارَة
عَن كَوْمَة لَحْم فِي فَم تِلْك الْكِلَاب .. !!

لأَنَّك لَسْت بَعِيْدَه عَنْهَا فِي صِفَاتِهَا ..
أَعْتَذِر نَسِيْت أَن الْكَلَب وَفِي ..
لا تَستحِقي أَن تَكُوْنِي مِّثْلِه فَهُو أَطْهَر مِنْك
فِي صِفَاتِه وَمَشَابِه لَك فِي نَجَاسَتِه ..


انْتَهَى .../ ... بِقَلَم ...