الموضوع
:
رواية الغريبه
عرض مشاركة واحدة
01-31-2011
#
10
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 45 دقيقة (11:53 PM)
♛
آبدآعاتي
»
715,438
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1176
♛
الاعجابات المُرسلة
»
476
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
الجزء الثامن
ام حمد وهي معصبة : الحين يا بنتي نروح لهم بدون عزيمة
هياء : وش فيها يمه نتعرف عليهم
ام حمد وهي توقف وشوي تجلس : أنتعرف عليهم الظاهر ان حمد لعب في مخك ادري وش قصده البنت طيرت عقلة ويبي يدري وش اسمها
هياء وهي تضحك وتمسك يد امها تبيها تجلس : يا يمه خلينا نروح ونتعرف عليهم ونشوف البنت ونشوف وش معجب حمد فيها
ام حمد : الله يعينا يارب الحين بنات عمه وبنات خواله وبنات ربعه مهوب جايزين له ويروح يدور على غريبة مهيب من ربعنا
هياء : يمه يمكن الغريب ابرك من القريب الله العالم ما تدرين
ام حمد : طيب عجلي علينا الحين بيطيرنا بيخلينا نمشي بسرعه
هياء وهي تناظر امها وتبتسم : أنا جاهزة ما بقي إلا البس ولدي
.................................................. ........
كان البنات مجتمعين في الخيمة حاسين بملل وفاقدين سارة
روان وهي تأفف : الحين وش نسوي نقعد نقابل بعض
ضحكو البنات على شكلها
دانه : من جد والله ساره لها فقده صارت وحده منا
ام تركي وهي تجيهم بسرعة : بنات جاونا مسايير بسرعة سو القهوه والشاهي وتعالوا
مها : اشوى أن حنا في البر ما يحتاج نقط البراقع بخليه علي
دانه : مشاء الله عليك يا مها هذا الي هامك تزينين وبس ولا القهوة ما هتميتي لها
مها وهي تبي تلعب على دانه : الله يخلي لنا مرة اخوي السنعه الي بتصلح لنا
ريم وتضحك وتناظر مها عارفه حركاتها زين
روان : دانه تراها تلعب عليك
مها وهي تحط يدها على خصرها : روانوه هذا مهوب بر ابوك ومخيمكم يعني المفروض انتي الي تسوين القهوه
روان : ها ها ها ها ها دا بعدك وهذا مخيم خالك وش قاصرن بك ما تقومين وتسوين قهوة
دانه : لا حول الناس جو وانتو تتهاوشون من يسوي القهوه روحو وانا بسويها وجيبها لكم
روان : أشوى إن الرجاجيل هم إلي يسون قهوتهم كان بذني طلالوه وخلاني اسويها غصب
مشو البنات للمجلس
.................................................. .........
كان جو سيارة سعود يعمها الهدوء التام ام محمد تغط بنوم عميق وساره ملتزمة الصمت وتناظر بعيونها في الفراغ الي قدامها وسعود متسمرة عيونه على الطريق والتفكير يروح ويجيبه
سمح لتفكيره لينطلق بذاكرته للصغر ليوم وفاة ابوه يوم سمع بموت أبوه ركض ركض من شارع لشارع من حاره لحاره يركض ودموعه تصب صب كلمه وحده يقولها ليش ليش رحت وخليتنا ليش يبه حرام عليك من أفرحه إذ تخرجت من يوقع شهاداتي من يزعل لزعلي من يفرح لفرحي يبة ليش ليش رحت وخليتني جلس سعود الطفل الصغير على باب المسجد ودموعه تقطر من عيونه ببراءة طفل راح ابوه وتركه في دنيا قويها ياكل ضعيفها جلس وهو يحس بتعب جسدي من كثرة الركض يحس بوجع في جنبه ويحس بعطش يركض في عز الصيف في وقت الظهر العرق يقطر منه وجه صار أسود يحس بحرارة في جوفه حلقه ناشف يبي ماء يبرد على قلبه جلس سعود يبكي ويجفف دموعه بيدينه جلس للعصر محد حس بغيابة الكل لاهي بمراسيم الدفن الكل خايف على ام سعود نسو الطفل الصغير حمله أكبر من طاقته صار رجل وهو ما تعدى الحادية عشر من عمرة أصبح يحمل هم أخوانه وهو يبي من يشيل همه تذكر سعود ذيك الأيام بحرقة تذكر طفولته وكيف الأطفال يلعبون بالسياكل ويلعبون كوره بالشوارع وهو يركض يبي يشتغل ويكد على اهله.. وامه رافضه تبية يكمل تعليمة
كمل تعليمة عشان امة وبنفس الوقت قعد يشتغل عند عبد العزيز ابو محمد زوج خالتهم وولد عمهم بنفس الوقت سعود فيه عزة نفس ما يرضى ياخذ ريال واحد من أي أحد ما يرضى احد يصرف على أهله
بدى سعود يتأفف حط على الإذاعة عشان يروح الطفش إلي يحس فيه مل أكثر ما فيه شي جديد مثل العادة يعيدون ويزيدون بالبرامج بس بصورة غير قفله و رجع يفكر في حال سارة
سمع صوت كح قوي جا من يم سارة أخذ المويه من ثلاجة السيارة وبتردد : ساره
ساره شرقت بريقها وقعدت تكح ويوم سمعت صوته تجمدت وحست بأطراف يدها تصير ثلج وترتعش بقوة
كرر سعود بهدوء : أخذي المويه أشربي
هنا جلست سارة وكأنها بركان بدى يثور : مابي أخذ منك شي مو خايف تتلطخ يدك الطاهرة بيدي
ناظر فيها سعود بنظرات حادة حست برجفة بس ما بينت فتح الدريشة ورمى الموية بكل قوته والتزم الصمت وهي ما عاد قدرت ترجع تتمدد مثل أول استندت على الدر يشه وبدت الكحة تخف عنها قعدت تراقب السيارات وهو عيونه عليها يناظرها
وقف عند محطة البترول يعبي السيارة بنزين جاه الهندي يمشي جلس يسولف عليه ويضحك وهي تراقب بطرف عينها وهو يضحك مع الهندي أي عب فل يوم خلص تعبئة السيارة مشى لسوبر ماركت الي عندها ونزل وهي تنفست بقوة تحس أنة كاتم على نفسها
رجع بعد عشر دقايق وكان يشيل كيسة ومعه في يدة عصير يشرب وبنفس الوقت ماسك جوالة ويضحك ما يقدر يفتح السيارة ناظر فيها يعني أفهمي وافتحي الدريشة أو الباب وأخذي الأغراض
هي بتردد بس في الأخير فتحت الدريشه جا يمها يكلم الي معة على التلفون : لحظة يا تركي
صار قريب من دريشتها رفعت عيونها والتقت مع عيونه على طول نزلتها نادها بصوت هادي : ساره امسكي الأغراض لا تطيح
خذت سارة الأغراض منة وحطتها جنبها بحركة تلقائية وهو ابتسم لها الابتسامة خلتها تحس برجفة وصدت على طول ركب السيارة وكمل وهو يضحك : شوي شوي علي تركي قسم بالله أحبك يا شيخ
تسمع كلماته وهي منزلة رأسها ما تبية ينتبه لها و سرحت بأفكارها وما سمعت إلا صوته : سارة
رفعت عيونها وطاحت في عيونه ابتسم لها ابتسامة أربكتها : ليش ما تعطيني من الكيسة الي جنبك ولا تبينها كلها لك
ارتبكت وارتجفت أيدينها وقالت بصوت متقطع : أنا أصلن مابي بس انت قلت لي أخذيها
ضحك بصوت عالي : فداك كلها بس عطيني منها حبوب البنادول و المويه
مدت سارة يدينها على الكيسة وطلعت المويه وعلبة البنادول ومدتها علية أخذها سعود منها وأبتلش ما يدري كيف يفتح العلبة والمويه قربت سارة منه شوي ومدت يدها وأخذت علبة البنادول منة وخذت حبة وفتحت دبة الموية ومدت له الحبه بيدها اليمين وهو تجمدت عيونه عليها في المراية للحظة وما انتبة وهي تقول بصوت مبحوح أثر البكي الي بكته : سعود أخذ الحبة
سعود وهو يتنحنح : احم العفو وأخذ منها الموية والبنادول
رجعت تكلمه : ما عليش بأخذ حبة رأسي بينفجر
سعود يحاول يغطي أرتباكه : أكيد كل الي في الكيسة لك أخذي الي تبين
ساره : مشكور يكفيني بنادول بس
لا اله الا الله كان صوت أم محمد : أذن المغرب يمه سعود
سعود وهو يبتسم لام محمد : أذن من ربع ساعة بنجمعها مع العشا بأذن الله ما يمدي الحين يمه
ام محمد وهي تبتسم لسعود : الي تشوفه يمه
التفتت على ساره الي كانت عيونها تخز سعود بحذر بدون ما ينتبه لها يمكن فضول تبي تعرف شخصيته وش الي محبب الكل فيه
ام محمد تقطع أفكار سارة : هاه يمه بشري وش اخبارك الحين
سارة وهي تبتسم لام محمد : فديتك يمه الحين أحس براحة
ام محمد وهي تمد يدها وتمسك يد ساره : عساه دوم يا بنتي تحسين براحة عسى السعادة فالتس يمه
ساره بضحكة مخلوطة بصوت مخنوق شوي وتبكي : لا تخليني يمه ابكي
ضحكت ام محمد وضغطت على يدها بقوة
سعود يبتسم وهو يشوف تعلق ام محمد بسارة وكملو مشوارهم بهدوء بعد ما هدت العواصف وما يندرى بعد اهي بتهب مره ثانية أو لا
.................................................. ...........
سعيد أبو طلال : حياك الله يا ولدي والنعم والله بك و بهلك
حمد : ماعليك زود ياعمي
ابو طلال : والله ان ابو فلاح لي عمر انا وياه في ذا الخد ="الأرض"
أذا شدينا شدينا سوا من وين ما جا الربيع نروح مع بعض فقدته الله يرحمه يوم مات يمكن حتى أكثر من أهلة يجي أيام محد يطلع معي صوب الابل اطلع بلحالي واجلس أنا وهو على الضوء وسوالف واذا اذن الفجر جا يمي ولا جيت يمة وقعدنا نتقهوى الله يرحمة ويغمد روحة الجنة والي خلف ما مات
فلاح وتأثر وتذكر أبوه : الله يسلمك يا عم والله أن موته فقيدة لنا كلنا جعله الجنة ويجمعنا وياه في مستقر رحمته
الكل : امين
ابو طلال :وش أخباركم وش سويتو بذوده " الإبل "
فلاح : والله يا عم شفنا الوالدة ما ودها نبيعها جبنا راعين واحد يسرح بالإبل والثاني يقعد عند المخيم والأغراض وحنا أذا جا للواحد فرصة طلع لها يشوف أحوالها
ابو طلال : الله يبارك فيكم يارب والله الله في أمكم ترى رضى الله من رضاها وترى الحين مالها الا الله ثم انتو
فلاح : ابشر يا عم
طلال يكلم حمد : والله يا حمد الساعة المباركة الي تعرفنا بك فيها
حمد : الله يسلمك هذا شرف لي
طلال : تصدق كل قصائدك الصوتية عندي شي أحملها من النت وشي أشتريها
حمد وهو يبتسم : تسلم يا بو سعيد ومن اليوم ان شاءلله ماله داعي تشتري لك أول نسخة من أي شريط ينزل
طلال : جعلك سالم ما قصرت يا طويل العمر
...............................................
ام طلال : حي الله من جانا هذي الساعة المباركة
ام حمد : جينا نشوف قصرانا ونبيكم ان شاءلله تردون لنا الزيارة مريناكم اليوم وحنامضيعين مخيمنا لقينا وحده من بناتكم تمشي هي الي دلتنا عليكم
" ام حمد تبي تدري وش اسمها والا اهي عرفتها يوم جت وسلمت وجلست "
التفتو الحريم على البنات يبون يشوفون من التقى مع ام حمد
مها وهي تبتسم : انا الي التقيتو معي
ام حمد وهي تبتسم لها : الله يوفقتس يا بنيتي والله ان راسي يوجعني من كثر الف والدوران
هياء وهي تلتفت على مها وتبتسم وتكلم نفسها ما الومك يا حمد لا الشكل ولا المنطوق كلها مشا ءالله جامعتها الله يكتب الي فيه خير
هياء : الحين ما عرفت ولا اسم ولا وحده فيكم
روان انا الي راح أعرفك علينا معك المتحدث الرسمي عن البنات روان سعيد
هياء بضحكة : والنعم
وصارت تأشر على البنات وعرفت هياء اسم مها وهي كلها شوق تقول لحمد عنها
وصارو يتكلمون في مواضيع ثانية ويضحكون وسوالف البنات الي ما تخلص
صار يبكي ولد هياء متعب
الكل وش فيه
هياء وهي محرجة يبي ماء
ام طلال : يمه روان روحي جيبي له مويه
روان : ابشري يمه
نزلت روان وهي تدندن : احبك اه اسيبك لاااااا
ماجد : بالله ابشري مراح اسيبك
روان وهي تحط يدها على صدرها وتشهق : بسم الله
ماجد وهو يجي قدامها : شايفة جني
روان وهي تبي تقهره : والله يا حليل الجني عندك
ماجد : عيدي عيدي
روان خافت : بسرعة وخر من قدامي بروح اجيب مويه للولد الصغير يصيح
ماجد وهو يضرب على راسه : يووه ذكرتيني شفتك ونسيت العالم
ارتبكت روان وهو رجع يقول : خليهم يطلعون اهلهم يبونهم
.................................................. ....
ركبت هياء مع زوجها وخوها وتشوف اللهفة في عيون أخوها بس ما تكلمت تبي تحرق أعصابة شوي وصارت تكلم امها
: يمه شفتيهم مشا ءلله عليهم كلهم أخلاق لا صغارهم ولا كبارهم
ام حمد : أي والله يا بنتي الإنسان ما يحكم على الشخص الا من المعشر اذا عاشره
حمد وهو ما عاد قدر يصبر اكثر : هاه هياء وش سويتي
هياء : هههههههههههههههههههه يا حمد أثرك منتب هين البنت روعه بمعنى الكلمة
حمد : انا ادري انها روعة بس ما قلتي وش اسمها
ام حمد وتخرب على هياء : اسمها مها يمه
حمد سرح بأفكاره وصار اسم مها يتردد في راسه وخيالها ما راح من باله
.................................................. ...................
البنات بعد ما راحو الضيوف حاسين بملل فضيع باقي تقريبا ساعة على غروب الشمس
جالسين على فرشة برى المخيم وجالسين عليها والي تغني والي تسولف سوالف عامة ما خذو الا سيارة سعود جايتهم والي يسوق فيها عبدالله وقف عند البنات شافوه البنات ريم : غريبة عبدالله وش يبي
مها كل شوي تعدل جلستها وقلبها يدق بشكل جنوني منزلة نظراتها لتحت وما تبي ترفع عيونها نزل عبد الله دريشتة وقعد يكلم البنات وعيونه على مها : ليش جالسين ليش ما تمشون
ريم : تعبنا وحنا نمشي نبي سيارة تمشينا " تبيه يفهم ويركبهم "
كلمهم ماجد من بعيد : اركبو امشو تمشو معنا
التفت عليه عبد الله بضحكة : الحين من يسوق أنا ولا أنت عشان تقرر اذا بيرحون او لا
ماجد وهو يضحك : خلك قدع وخلهم يجون ضايق صدورهن وخلنا نسحب فيهم
عبدالله : ههههههههههههههههههههههههه والله فكرة ابي اشوف أشكالهن
رفعت مها عيونها وهي تسمع ضحكاته وجت عيونها بعيون عبدالله الي ابتسم لها
نزلت مها على طول عيونها صار صدرها ينزل ويرتفع تبي تتنفس
ما عاد تقدر يناس احبه اموت فيه افهموني شكل حبة بيذبحني يمكن لو يقولي روحي للنار وارمي نفسك فيها رميته بدون ما اخاف عشان بس عيونه اهو
اما لو نحكي عن روان بنشوفها وهي مرتاحة ما تشوف ماجد بس تسمع سوالفة وضحكة من بعيد وهذا مريح قلبها مع انه مستمر بالدق
ريم وقفت : يلا انا بحل الباب هذا وتأشر على الباب الي ورى أخوها عبدالله تعالي يا مها جنبي ابي اقعد على الدريشه جت ريم ورى أخوها ومها جنبها وجنبهم دانة يعني ورى ما جد بقى روان الي مالها بالمرتبة الثانية مكان يعني لازم تروح للمرتبة الاخيره بالدبة فيها الكرسي الي على جنب روان وهي تسوي حركات وتحط يدها على جنب : يا سلام يا سلام وانا كني شغالة حاطيني بالدبة
وركبت وهي تأفف
قعد ما جد يعلي صوته عشان تسمعه : روان تبيني اجي معك ورى أسليك
شهقت روان بصوت عالي : لالا
ضحكو على شهقتها وعلى كلمة لا الي علقت عليها
ماجد : بما أنكم تقولون طفشانين عندي لعبة جنان
مها مستحيه من عبدالله ولا ودها تنط عند أخوها وتقول وشو العبه
رجع ماجد مرتبته على ورى شوي والتفت عليهم شوفو اللعبة نربط فرشة بالسيارة نربطها زين ويجلس عليها اثنين او واحد على حسب الحجم ويروح عبدالله للطعوس ويمشي فينا
ريم : شلون أخاف نطيح
عبدالله وهو يبتسم والضحكة مافارقت شفايفه من ركبوا السيارة : أكيد بتطيحون بس بطيحون على تراب مراح يضركم وانا ماني مسرع
ريم : والله ياخوي لو سعود بغامر واركب بس انت ما أضمنك
حست بكوع مها وهي تنغزها
ماجد بتهور : خلاص خلاص انا ومها أول من يجرب
هنا شهقت مها مستحيه من عبد الله ولا أهي ما يهمها تبي تجرب
ضحك عبدالله بصوت عالي ما عاد قدر يمسك نفسه : الحين وش نسوي بكم نبي نروح منكم الطفش وانتو ما ساعدتونا ما توقعتك جبانة يا مها
مها وهي تبرر وتتلعثم بالكلام : لا مو كذا زين بركب بس لا تسرع
عبدالله وهو يطالعها من المراية : أبشري من عيوني وهو قاصد الكلمة
أرتبكت مها وحس عبد الله برتباكها و ابتسم
نزل عبدالله وماجد وربطو الفرشة زين في السيارة بحبل طويل وجلس ما جد وجت مها وراه وجلست وتمسكت في أخوها وضمته من ورى
ماجد وهو يعلي صوتة يبيهم يضحكون : بتذبحني ذا البنت شيلوها هاتو غيرها ناعمه تعالي روان وهو يغمز لها
صدت روان وهي تحس بالإحراج وقلبها يدق " الله ياخذك يا ما جد تبي تحرجني وش انا مسويه لك "
مشى عبدالله بالسيارة وصارت سرعته بين اربعين وستين ومها تضحك بصوت عالي ومستانسه ومتمسكه بخوها وما جد يسوي حركات يفك الحبل الي متمسك فيه ويرفع يديه ويكلم مها : مها وش رايك نسوي حركت تايتنك
مها وهي تضحك : اقول اسكت يا السعودي مولايق عليكم الحركات الرومنسيه
ماجد : هههههههههههههههههههههههههههههه
ريم وهي تشوف اشكالهم وضحكهم : شكلها وناسة ياربي ودي أجرب
عبدالله : وانتي الحين ليش مو واثقه فيني شوفيني ما اسرعت فيهم
ريم : عبدالله في ذمتك في ذمتك ما تسرع فينا تكفى
عبدالله خلاص مراح اسرع
ريم : دانة نقعد أنا وياك على الفرشة
دانه : لا يا ماما انا مو عايفه حياتي
تكلمت روان : انا انا يا ريم الي بركب معاك ابي اجرب
عبدالله : ههههههههههههههههه بخلي ماجد يا روان اهو الي يسوق
روان : لالا عشان اموت خلاص بهون
ريم : عبدالله حرام عليك ابي احد معي
عبدالله : ذولي ما ملو ولا طاحو وش رايكم نمر العشب هذاك ويجي تحت فرشتهم عشان يطيحون
البنات بصوت واحد : أي تكفى نبيهم يطيحون
عبدالله : هههههههههههههههههههه كل هذا شر فيكم
جا عبدالله يمشي بسرعة شوي للعشب قدامهم مثل الكومة بحيث يجي بين الكفرتين ويجي تحت فرشت ماجد ومها وفعلا جا مثل ما خطط عبدالله والبنات وطاح ماجد ومها وأشكالهم تضحك وقف عبدالله على طول ونزل خايف ليكون جاهم شي بس شاف ماجد يركض ويطب على الفرشة من جديد وهو: يقول حرك يلا
عبدالله : هههههههههههههههه أشوف ما جاك شي وخر دور الباقين
جت مها تمشي وهي تحس بالاحراج وتحت ثوبها من التراب الي جاه وتعدل جلالها
عبدالله بصوت هادي ويتعمد يحرجها : سلامتك ليكون تعورتي
مها رفعت عيونها فيه وهي تحس بمغص في بطنها وبرتباك وكل الحالات الانفعالية الي في العالم يمكن تلقونها فيها ما قدرت تنطق : هزت راسها بمعنى ما فيني شي
ابتسم لها وهو يشوف خجلها وهي على طول ركبت السيارة تبي تخفي الارتباك الي تحس فيه بنفس الوقت الي نزلت فيه روان وريم عشان يركبون
عبدالله وهو يكلم ماجد قدامهم يبي يرفع ضغط روان : وش رايك تسوق انت يا ماجد شوي
روان : لا تكفى يا عبدالله
ماجد وهو يرفع حاجب وينزل حاجب ويناظرها وهي ترجى عبدالله و أنقهر وقال بخبث : لا لا أنا بقعد معهم على الفرشة من ورى اردع لهم لا يطيحون
شهقو البنات سوا
وعبدالله جلس على الأرض من الضحك دف ماجد قدامه : امش امش أركب وانتو يا بنات تمسكو زين ومراح اسرع
ريم : أي تكفى لا تسرع
روان : اشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله
ريم : ههههههههههههههههههه حسبي عليك يا روان خوفتيني كنا بنموت
روان اسكتي وربي بموت خوف
تمسكو البنات
جا عبدالله يمشي وركب السيارة
ومها تطقطق أصابعها وما هي على بعضها حركاته تربكها ما تقدر تسيطر على حركاتها كل شوي في حال
وهو ما نزل عيونه من عليها ومد يده وشغل المسجل كأنه يوجه لها الأغنية
طرّف جفن عيني لمكحولة العين
عيني ايقضت فيني من الشوق ما كان
خيط الولع خلاّني أتبعك يا زين
خيطٍ جذب في خاطري حرّ وجدان
راح الفكر ينظم من الشعر بيتين
شاقه بنظم الشعر مرسوم الأعيان
شفت الحلى فيها يوصف بوصفين
وصف الحسن و وصفٍ يبيّن لها شان
يا ظالمة غضّي من الطّرف تكفين
لا تودعين النفس لبيض الأكفان
رفعت مها عيونها له في المرايه تجمدت عيونهم مع بعض لدرجة ان عبدالله ما شاف عشبة وخلت البنات الي على الفرشة يطيحون
ماجد : ههههههههههههههههههههههه شوف شوف أشكالهم
وعبدالله وقف ونزل راسه يبي يسطير على دقات قلبه صدره صار يعلو ويهبط نزل شماغه وشال الطاقية وصار يمسح على شعره بسرعة يبي يوخر توتره
وماجد ودانه نزلو للبنات خايفين عليهم ما قعد في السياره الا مها وعبدالله وكل واحد فيهم في حال
جت مها بتنزل
تكلم عبد الله : خايفة مني
رفعت مها عيونها له وفيها شي يلمع بريق خاص
ما حسو الا بماجد يفتح السيارة ويضحك : يناس ها البنت جنان
حس بشي غريب عبدالله يحاول يصد للدريشته ويطالع برى ومها ساكته
ماجد : هيه وش فيكم
فترة الأقامة :
5994 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28882
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
119.35 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب